أختي لول أنت الان في جهاد ولك أجر الجهاد

ألم يقل النبي صلي الله عليه وسلم( ففيهما فجاهد)

شوفي جهاد الرجال فيه مشقه وسيوف وقتل ودماء

أنت ان شاء الله صبرك على أمك هتاخدي أجر مثلهم ألا يرضيك هذا
ويخفف عنك الالم ويعطيك دافع قوة على الصبر

فقط استعيني بالله وادعي لها دايما ربنا يرزقها حسن الخلق
ويحنن قلبها عليك والام مهما دعت لا يكون من قلبها

وان شاء الله ربنا هيعوضك في المستقبل بزوج صالح يسعدك

حاولي بمساعدة اخواتك يكون اللبيت علي مستوي من النظافه

كل ما يضايقها اول باول اعملوه لا تتركوا لها فرصه تاخد عليكم شيء في نظافة اللبيت

لما تشتم احرجها بقول جزاك الله خير حاولي تقولي لها كلام طيب

صدقيني الام تحتاج من البنت حاضر وطيب وابتسامة تاكل غضبها

اللي تأمري بيه اللي مزعلك ايه حاضر لا تزعلي نفسك

علمي لسانك الكلمة الحلوة هتعالج امك كتير وربنا معاك

لا تدعي على نفسك ادعي لها بالهداية وان يؤلف الله بينكما

شتيمتها ليك هي لك حسنات تذكري دايما حسناتها هتجيك

فلا تغضبي وتذكري ان هذا قدر الله وبلاءه عليك
فارضي به ولا تعترضي فهو خير لك من حيث لا تعلمي

وفقك الله وطمنينا دايما عليك

أبدأ من الآخر بعد الترحيب بك

لا تدعي على نفسك ولا تتمنّي الموت
لأنّ حياتنا ومماتنا بيد الله .
وثانيا وهذا هو الأهمّ أنت متعلّمة وتعرفين
متطلّبات العلاقة الوالدية .

لن نخفي رؤوسنا في الرمال ونكتفي بالقول :
هذه أمّك وعليك طاعتها والصبر السلبي
.هي أمّك وعليك طاعتها لكن بطريقة إيجابية .
وأنا أتفهّم معاناتك لأنّه مرّت علينا
ـ سواء في الواقع أو هنا في المنتدى مشاكل مشابهة
يفسد فيها تصرّف الأم حياة البنت ؛
لكن كلّ المشاكل تحلّ بالتريّث
ومحاولة الفهم كمدخل رئيس لحلّ المشالكل
ونحن أختي عكس طلبك لا نملك سوى الدعاء لك
بتيسير أمورك وان يهدي الله أمّك ويحنّن قلبها عليكم
لأنّك تقولين إنّ هناك أختان أصغر منك ،
قد تعانيان نفس معاناتك .

وأرى ـ والله أعلم ـ أنّ بعض الحلّ في اتحادكم ،
وملء البيت عليها بدل الهروب .
أخواتك وإخوانك واجبهم الوقوف
إلى جانبك وتكثيف زيارتها جماعيا
، لأنّ الفراغ الذي يحدثه غيابهم
أو بعدهم تسدّه بممارسة عدوانيتها عليك .
حاولي أن تقومي بما عليك من أشغال البيت
وانغمسي في دراستك ، فكم من المتفوّقين
وصلوا هذه المستويات العالية
بسبب اجتهادهم في دفن همومهم في العمل

حاولي عدم إثارة انتباهها
إلى أنّ شتمها يؤثّر فيك ؛
لأنّك بذلك ستفقدينها أكبر أسلحتها
وكلّما فعلت ؛ قولي : أستغفر الله العظيم

ونتمنى أن نراك فتاة متفائلة
تأتي هنا لتبشّرنا بانصلاح أمورها .
ومرّة أخرى أنصحك بألّا تتمنّي الموت .
وسأقول لك رغما عنك


فرج الله همّك وهدى لك أمّك وشرح صدرك .

الله يصلح الحال..
انا اعرف نموذجا يكاد يكون متطابق لهذه الام...
لذا أشعر بمعاناتك...
لكن الفرق بينك وبين بنات تلك الام انهم كانوا يطنشونها..بشكل أذهلني في بادىء الامر..
يقولون خلاص ما يكون إلا ما تريدين...ويخلوها تدعي عليهم..ولا يزعلون...وكانوا يقولون للناس الذين يستعجبوا من تصرفاتها..هي مريضة..لا تآخذوها..
ولا يزالون يعانون منها لحد الساعة...
الله يصلح حالك حبيبتي ويرزقكم الفرج القريب