عنوان الموضوع : لا تقتل نفسك بالهم من المجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات
نعم لا تقتل نفسك بالهمّ، فالهمّ لا يخفف المصيبة.
صحيح، لا تقتل نفسك بالهمّ، و لا تكثر التشكي، فيملّك الناس.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
د. محمد العريفي
كان سعد أحد طلابي في الجامعة، غاب أسبوعا كاملاً، ثم لقيته فسألته: سلامات سعد؟ قال: لا شيء، كنت مشغولا قليلا. كان الحزن واضحاً عليه. قلت: ما الخبر؟ قال: كان ولدي مريضاً، عنده تليف في الكبد، أصابه قبل أيام تسمم في الدم، و تفاجأت أمس أن التسمم تسلل إلى الدماغ.
قلت: لا حول و لا قوة غلا بالله، اصبر، و أسأل الله أن يشفيه، و إن قضى الله عليه بشيء، فأسأل الله أن يكون شافعاً لك يوم القيامة. قال: شافع؟ يا شيخ، الولد ليس صغيراً. قلت: كم عمره؟ قال: سبع عشرة سنة. قلت: اسأل الله أن يشفيه، و يبارك لك في إخوانه. فخفض رأسه و قال: يا شيخ ليس له إخوان، لم أرزق بغير هذا الولد، و قد أصابه ما ترى. كان حاله مؤثراً، لكني تجلّدتُ و قلت له: سعد، بكل اختصار، لا تقتل نفسك بالهمّ، لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.ثم خففت عنه مصابه و ذهبت،


أذكر أني قبل فترة، ذهبت إلى المدينة النبوية، التقيت بخالد، قال لي: ما رأيك أن نزور الدكتور: عبد الله. قلت: لماذا، ما الخبر؟ قال: نعزيه قلت: نعزيه؟ !! قال: نعم، ذهب ولده الكبير بالعائلة كلها لحضور حفل عرس مجاورة، و بقي هو في المدينة لارتباطه بالجامعة. و في أثناء عودتهم وقع لهم حادث مروع، فماتوا جميعاً، إحدى عشر نفساً !!
كان الدكتور رجلاً صالحاً قد جاوز الخمسين، لكنه على كل حال، بشر، له مشاعر و أحاسيس، في صدره قلب، و له عينان تبكيان، و نفس تفرح و تحزن، تلقى الخبر المفزع، صلى عليهم، ثم وسدهم في التراب بيديه، إحدى عشر نفساً.
صار يطوف في بيته حيران، يمر بألعاب متناثرة، قد مضى عليها أيام لم تحرك، لأن خلود و سارة اللتان كانتا تلعبان بها، ماتتا. يأوي إلى فراشه، لم يرتب، لأن أم صالح، ماتت. يمر بدراجة ياسر، لم تتحرك، لأن الذي كان يقودها،ماات.
كان الدكتور رجلاً صالحاً قد جاوز الخمسين، لكنه على كل حال، بشر، له مشاعر و أحاسيس، في صدره قلب، و له عينان تبكيان، و نفس تفرح و تحزن، تلقى الخبر المفزع، صلى عليهم، ثم وسدهم في التراب بيديه، إحدى عشر نفساً.
صار يطوف في بيته حيران، يمر بألعاب متناثرة، قد مضى عليها أيام لم تحرك، لأن خلود و سارة اللتان كانتا تلعبان بها، ماتتا. يأوي إلى فراشه، لم يرتب، لأن أم صالح، ماتت. يمر بدراجة ياسر، لم تتحرك، لأن الذي كان يقودها،ماات.
يدخل غرفة ابنته الكبرى، يرى حقائب عرسها مصفوفة، و ملابسها مفروشة على سريرها ماتت، و هي ترتب ألوانها و تنسقها. سبحان من صبّره، و ثبّت قلبه، كان الضيوف يأتون، معهم قهوتهم، لأنه لا أحد عنده يخدم أو يُعين. العجيب أنك إذا رأيت الرجل في العزاء، حسبت أنه أحد المعزين، و أن المصاب غيره.
كان يردد، إنا لله و إنا إليه راجعون، لله ما أخذ و له ما أعطى، و كل شيء عنده بأجل مسمى. و هذا هو قمة العقل، فلو لم يفعل ذلك، لمات هماً. أعرف أحد أحد الناس أراه دائماً سعيداً، و إذا تأملت حاله وجدت: وظيفة متواضعة، بيته مستأجر، ضيّق، سيارته قديمة. أولاده كثيرون. و مع ذلك كان دائم الابتسامة، محبوباً، يعيش حياته.
كان يردد، إنا لله و إنا إليه راجعون، لله ما أخذ و له ما أعطى، و كل شيء عنده بأجل مسمى. و هذا هو قمة العقل، فلو لم يفعل ذلك، لمات هماً. أعرف أحد أحد الناس أراه دائماً سعيداً، و إذا تأملت حاله وجدت: وظيفة متواضعة، بيته مستأجر، ضيّق، سيارته قديمة. أولاده كثيرون. و مع ذلك كان دائم الابتسامة، محبوباً، يعيش حياته.


كرجل عنده ولد معوق، و لدي مريض، ضايق صدري، يا أخي مسكين ولدي. خلاص فهمنا. أو إمرة مع زوجها: بيتنا قديم، سيارتنا متهالكة، ثيابي ليست على الموضة.
ما الفائدة من التشكي إلا بتجديد المواجع.
ما الفائدة من التشكي إلا بتجديد المواجع.
أفنيت يا مسكين عمرك بالتأوه و الحزن
و ظللت مكتوف اليدين تقول حاربني الزمن

إن لم تقم بالعبء أنت فمن يقوم به إذن

كلمة
عش حياتك بما بين يديك
من معطيات.. لتسعد..



عش حياتك بما بين يديك
من معطيات.. لتسعد..
==================================
بارك الله فيك
على الموضوع القيم
على الموضوع القيم
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك أختي على الموضوع ، لقد استمتعت بقراءته حقا واستفدت منه كثيرا
الكثير من الذين يحملون في أجسادهم مرضا عضالا لا يمرضون حقا إلا عندما يعرفون بأنهم مرضى
حينها فقط ييأسون من الحياة ويستسلمون للمرض وينتظرون الموت في أية لحظة
إن المصيبة لا تقتل بل الهم والجزع والحزن الذي فيه سخط على قدر الله هو من يقتل
لو توقفت حياة كل شخص عند أي مصيبة لتوقفت حياة الأنبياء الذين هم أعظم ابتلاء منا جميعا
لكن بلاءهم ذلك مازادهم إلا صبرا واحتسابا ويقينا بفرج الله
لايوجد شر في هذه الحياة إلا أن يموت الإنسان على معصية
فكل ابتلاء خير، حتى لو كان هذا الابتلاء عقاب على ذنب ارتكبه الإنسان
فأن يعاقبك الله في الدنيا وتتوب خير من أن يمهلك حتى يوم القيامة ، يوم لاينفع ندم حينها
اللهم ألهمنا الصبر والرضا بعد القضاء
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا وهون علينا مصائب الدنيا
__________________________________________________ __________
سبحان الله
اللي بأشوفه إن الناس اللي عندها مصايب كبيرة صابرين ومحتسبين
واللي يادوب شوية مشاكل الهم قاتلهم
اللي بأشوفه إن الناس اللي عندها مصايب كبيرة صابرين ومحتسبين
واللي يادوب شوية مشاكل الهم قاتلهم
__________________________________________________ __________
غاليتى موضوع رائع جدا
استفدت منه كثيرا
شكرا لك
جزاك الله خيرا
استفدت منه كثيرا
شكرا لك
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
انها قصص عجيبه وحال اهلها اعجب
يارب صبرنا وارض عنا ياكريم
يارب صبرنا وارض عنا ياكريم
السلام عليكم
بارك الله فيكى اختى مستانسه بالله
الحمد لله على كل حال
بارك الله فيكى اختى مستانسه بالله
الحمد لله على كل حال