خواتي العزيزات
أختي طفشت من ولدها مايدرس في الاختنارات وعمره 15سنه يدرس ب2/م
وحاولت بقدر ماتسطيع على تغيره
ومن العمال التي قامت بها
تهيأت الجوال المناسب له
تشجيعه
تكلمه بلين
تحاول تجلس معه وتدرسه
بدون فأيده
أرجوا مساعدتها
وجزاكن الله خير

طيب اختي هي جربت تفهم منه ليش ما بده يدرس ... يعني لأن بشوف الدراسة صعبة وما عم يفهم ولا لأن ما بحب الحبس فوق الكتب للتحضير ولا في شي شاغله متل التلفزيون او الكمبيوتر والالعاب متل كل ولاد هالأيام ...

يعني هي اهم ما تجرب تحل المشكلة تحاول تعرف السبب وتعالجه ... وتحاول ان تحسسه بالمسؤولية ان هو ادا ما درس كيف راح يقدر بالمستقبل يعتمد على نفسه ... واحيانا تتركه على راحته شوي .. يعني كتير المواعظ احيانا بتعطي رد فعل عكسي ....

وتشوف رفقاته يعني احيانا صحبة السوء كتير بتأثر عالمراهق بهالعمر ,,,

الله يهديه

أكيد فية شي يلهية عن المذاكرة

خليها تعودة تحبسة بالغرفة يذاكر ساعتين باليوم وتوعده لو سمعت له وطلع حافظ تكافئة بشي هو يحبة

ولو تشيل التلفزيون والكمبيوتر ايام الإختبارات وتوعدة إنة إذا سمع الكلام وذاكر ويطلع حافظ لما تسمع له تطلع لة التلفزيون يوم الأربعاء والخميس

شوفي اختي اذا لم يرد الطفل الدراسة فلن يدرس حتى ولو لبت كل ما يريده ، فشخصيات شباب هذه الايام غير شكل ،،،،عندما يقررون امرا ينفذوه ، انا اقترح ان تسعى لمعرفة ماذا يريد فعله بدلا من الدراسة ، فهناك من الشباب من يفضلون الاشغال اليدوية او دراسة التكوين المهني على الدراسة النظامية بالمدارس ،،، اعطيك مثالا انا زوجي كان يكره الدراسة ولا يحبها وقد وصل للثانوية العامة بشق الانفس وحصل عليها طبعا ، عندما سألته لماذا لم يكن يحب الدراسة مع انه شعلة ذكاء خاصة في المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء والعلوم البيولوجية ،،، فقال انه لا يحب الدراسة التي كان يدرسها فهو لم يتخيل نفسه طبيبا او مهندسا او معلما وانما فضل دائما ان يكون صاحب ورشة عمل ،اي انه يفضل العمل اليدوي على الكتابة والمكاتب وغيرها ، وعندما تزوجنا درس في تخصص التبريد واصبح تقني تبريد من الطراز الرفيع وهذا بشهادة الكل ، والحمد لله ، وهو الآن يعمل شيئا يحبه ويتوافق مع تفكيره ورغبته ،، وعندما راته امه قالت لي انها ندمت لانها لم تتركه يدرس ما كان يحب وارغمته على دراسة هو لا يريدها ،،