عنوان الموضوع : ** يـــوميـــات مـــحـــجـــبة فـــي أوروبـــــــــا ** موضوع اجتماعي
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
==========
__________________________________________________ __________
لكنها تنظر إليهم نظرة ثقة وتدعهم في حيرة مزرية
ولكنها تبتسم في وجههم وترمقهم بنظرة اعتزاز .. وتدعهم في حيرة مزرية !
ولكنها ترميهم بنظرة ملؤها الاستنكار ..
وتمشي .. لتدعهم في حالة سخيفة مزرية !
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
الـسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*****************
اخواتي عضوات منتدى لكِ الرائـــع..أقدم اليوم لكن موضوعا من تعبيري المتواضع،
وهو يعكس مواقف قد تكون مؤسفة، حزينة وفي بعض الأحيان طريفة لفتاة محجبة
في اوروبا (فرنسا) طبعا المواقف حصلت معي شخصيا أو مع صديقات لي وليست من نسج
الخيال..والموضوع غير منقول... وأهدف منه إلى ان ادع لكن تصورا عما تعانيه
الفتاة المحجبة في هذه البلاد وعن المواقف التي تتعرض لها ...
تحية أرق من النسيم
==================================
** الــيـــوم الأول **
تخرج من بيتها وتتوجه إلى جامعتها .. في ذلك الصباح المزدحم،
لا أحد ينظر الى أحد، فالكل على عجل للوصول إلى العمل ....
الا ان بعض العيون تختلس النظر إليها،
فهي في نظر الكثير كائن عجيب ومثير!
* بعض النظرات مشبعة بالشفقة، فهي في نظرهم تضع حجابها رغما عنها،
بل ويظنون أن أباها يقف كل صباح على باب الدار ليشبعها ضربا ثم يلبسها غطاء الرأس ...
لكنها تنظر إليهم نظرة ثقة وتدعهم في حيرة مزرية !
* والبعض الاخر يعلم ان هذا الشيء اختيارها وعن اقتناع منها
وهذا ما يدعهم ينظرون لها نظرة احتقار، فهي في نظرهم فتاة مكبلة بعادات بالية محرومة من نعيم الدنيا،
هي فتاة ملأت حياتها العقـد وتملك عقلا يماثل عقول من كانوا قبل التاريخ ..
ولكنها تبتسم في وجههم وترمقهم بنظرة اعتزاز .. وتدعهم في حيرة مزرية !
* واخيرا، فالبعض من (ابناء جلدتها) يتقدمون نحوها
ويتظاهرون بمدحها فيجاهرون في قولهم : ماشاء الله تبارك الله !
ولكنها تعرف هذه النوعية جيدا.. وكما توقعت تماما، يتقدمون نحوها ويطلبون منها
ان تقبل دعوتهم إلى قهوة قريبة! فهم _كما يقولون_ يبحثون عن زوجة محجبة
ولكنها ترميهم بنظرة ملؤها الاستنكار ..
وتمشي .. لتدعهم في حالة سخيفة مزرية !
يتبع ....
__________________________________________________ __________
السلام عليكم
اختي الغالية سمر
حجز اول مقعد
في هذا الموضوع الرائع ..

وبانتظار تتمة اليوميات
لكن عندي تعقيب صغنون على اول يوم .. وهو انه اثار اعجابي
لكنها تنظر إليهم نظرة ثقة وتدعهم في حيرة مزرية
ولكنها تبتسم في وجههم وترمقهم بنظرة اعتزاز .. وتدعهم في حيرة مزرية !
ولكنها ترميهم بنظرة ملؤها الاستنكار ..
وتمشي .. لتدعهم في حالة سخيفة مزرية !
وأحييكم من كل قلبي على هذه النظرات
تقبلي مروري
__________________________________________________ __________
طرح رائع لصور المجتمع الاروبى
فى انتظار البقيه
فى انتظار البقيه
__________________________________________________ __________
متابعة ايضا فالموضوع يبدو متميزا ما شاء الله تبارك الله
تقبلي ودي
تقبلي ودي
__________________________________________________ __________
السلام عليكم
في الحقيقة موضوع رائع تبارك الرحمن و خاصة انا ايضا اعيش في فرنسا و اعرف جيدا هذه النظرات و التعاملات من الغربيين من المسلمات و خاصة المتحجبات و انا ألبس الحجاب الشرعي فتخيلي ذلك الموقف الذي اوضع فيه كلما خرجت من البيت
لكن كما قلتي امرقهم بنظرات العزة و الافتخار كوني عربية مسلمة و اضع حجابي الذي هو عفتي و طهارتي و لن يستطيع احد تعقيدي او حتى التاثير علي لانزعه او اغيره حتى انهم اصبحوا يسموننا الخيمات السود قبح الله وجوههم
لقد اطلت عليك فلقد اثرت فية بموضوعك مشاعر مكبوتة من زمان و ان شاء الله متابعتك حبيبتي
بارك الله فيك و متابعة البقية
في امان الله
في الحقيقة موضوع رائع تبارك الرحمن و خاصة انا ايضا اعيش في فرنسا و اعرف جيدا هذه النظرات و التعاملات من الغربيين من المسلمات و خاصة المتحجبات و انا ألبس الحجاب الشرعي فتخيلي ذلك الموقف الذي اوضع فيه كلما خرجت من البيت
لكن كما قلتي امرقهم بنظرات العزة و الافتخار كوني عربية مسلمة و اضع حجابي الذي هو عفتي و طهارتي و لن يستطيع احد تعقيدي او حتى التاثير علي لانزعه او اغيره حتى انهم اصبحوا يسموننا الخيمات السود قبح الله وجوههم
لقد اطلت عليك فلقد اثرت فية بموضوعك مشاعر مكبوتة من زمان و ان شاء الله متابعتك حبيبتي
بارك الله فيك و متابعة البقية
في امان الله
** اليــوم الثــالــث **
موقف اليوم موقف طريف وغريب
فذات يوم كنت مع زميلات لي في مقهى الجامعة نتبادل الحديث ..
وكن يتحدثن عن زيت يؤتى به من المغرب العربي لمعالجة الشعر
واعطاءه جمالا ولمعانا ..
فقلت لهم : نعم لقد جربته من قبل وهو فعلا ممتاز ومفيد للشعر
فنظرن لي نظرة استغراب
فلم افهم محتوى تلك النظرة وسألتهن : خير؟ هل قلت شيئا غريبا؟
فأجابت احداهن بخجل : وهل انت تعتنين بشعرك؟
فقلت لها: ولمَ لا؟
فقالت : لا ادري ولكني كنت اظن ان المحجبات لا يعتنين بشعرهن
لأنهن لا يظهرنه أبدا ..
فقلت لها : انا اخرج من البيت للجامعة ولست بالخارج 24 ساعة!
فقفزت احداهن وسألتني فورا : وهل تخلعين غطاء الرأس في البيت؟؟!!
فانتابتني حالة من الصمت الرهيب وعلامات المفاجأة بادية علة وجهي..
ثم اجبتها : يا عزيزتي خارج بيتي هناك رجال لا يمتون لي بصلة ..
وهم الذين اخفي مفاتني عنهم .. ولكن في بيتي بين أبي واخوتي كيف
لي أن اخفي شعري ؟؟
فاعتذرت مني بأدب وقالت لي أنها كانت تظن ان كل فتاة مسلمة تعيش
في أسرة ( تتسم بالتقليدية ) ما إن تكبر حتى تضع قطعة القماش على رأسها
دون أن تفارقها .... ولذلك استغربت اعتنائي بشعري ...
الحقيقة أن هذا الموقف رسم لدي تساؤلات كبيرة ..
هؤلاء الفتيات (الجاهلات جهلا تاما بمعنى الحجاب) لا يمثلن كل المجتمع بالطبع
الا أن وجود نماذج كهذه، تجهل تفاصيل الحجاب بشكل تام، ثم ما ان طلب منها
التصويت على السماح بالحجاب في فرنسا اجابت بــ لا ، هو شيء مقلق ...
فذات يوم كنت مع زميلات لي في مقهى الجامعة نتبادل الحديث ..
وكن يتحدثن عن زيت يؤتى به من المغرب العربي لمعالجة الشعر
واعطاءه جمالا ولمعانا ..
فقلت لهم : نعم لقد جربته من قبل وهو فعلا ممتاز ومفيد للشعر
فنظرن لي نظرة استغراب
فلم افهم محتوى تلك النظرة وسألتهن : خير؟ هل قلت شيئا غريبا؟
فأجابت احداهن بخجل : وهل انت تعتنين بشعرك؟
فقلت لها: ولمَ لا؟
فقالت : لا ادري ولكني كنت اظن ان المحجبات لا يعتنين بشعرهن
لأنهن لا يظهرنه أبدا ..
فقلت لها : انا اخرج من البيت للجامعة ولست بالخارج 24 ساعة!
فقفزت احداهن وسألتني فورا : وهل تخلعين غطاء الرأس في البيت؟؟!!
فانتابتني حالة من الصمت الرهيب وعلامات المفاجأة بادية علة وجهي..
ثم اجبتها : يا عزيزتي خارج بيتي هناك رجال لا يمتون لي بصلة ..
وهم الذين اخفي مفاتني عنهم .. ولكن في بيتي بين أبي واخوتي كيف
لي أن اخفي شعري ؟؟
فاعتذرت مني بأدب وقالت لي أنها كانت تظن ان كل فتاة مسلمة تعيش
في أسرة ( تتسم بالتقليدية ) ما إن تكبر حتى تضع قطعة القماش على رأسها
دون أن تفارقها .... ولذلك استغربت اعتنائي بشعري ...
الحقيقة أن هذا الموقف رسم لدي تساؤلات كبيرة ..
هؤلاء الفتيات (الجاهلات جهلا تاما بمعنى الحجاب) لا يمثلن كل المجتمع بالطبع
الا أن وجود نماذج كهذه، تجهل تفاصيل الحجاب بشكل تام، ثم ما ان طلب منها
التصويت على السماح بالحجاب في فرنسا اجابت بــ لا ، هو شيء مقلق ...
والسؤال المطروح هنـا .... على من تقع المسؤولية ؟؟؟؟