رام الله - الحياة الجديدة - قررت المحكمة الاسرائيلية امس، فصل نور غانم >عامان وسبعة اشهر< عن والدته الاسيرة منال غانم التي تمضي فترة محكوميتها البالغة 50 شهرا في سجن الرملة، وتسليمه لوالده اليوم ناجي غانم بعد الزيارة المقرة لوالده وجاء قرار القاضية >انه وحسب قوانين مصلحة السجون الاسرائيلية لا يسمح ببقاء طفل مع امه اكثر من سنتين، ونور موجود في السجن منذ سنتين وسبعة شهور.
وحاولت الضمير من خلال المحامي محمود حسان، محامي الدفاع عن كل من منال ونور تأجيل القرار والمطالبة بتطبيقه تدريجيا، لكن القاضية رفضت ذلك، مدعية ان قرار الفصل لن يؤثر على نور نفسيا لصغر سنه، وكانت القاضية تشير الى نور في الجلسة بسمى الملتمس الثاني، ولم تشر اليه بالصغير او الولد طوال الجلسة.
ولم تأخذ المحكمة بعين الاعتبار التقييم الذي قدمته الاخصائية النسفية يفعات برونيشتاين من اطباء من اجل حقوق الانسان بالتعاون مع الضمير بعد مقابلة نور لاكثر من مرة لتقييم وضعه النفسي التي قالت سابقا ان ابعاد الطفل نور عن امه سوف يسبب له مشاكل نفسية لا يمكن معالجتها بالمستقبل، وان الطفل نور مرتبط بامه بشكل كبير. وبالنسبة له هي مصدر الامن والامان، ومن خلالها فقط يستطيع التواصل مع العالم الخارجي، وان فصله عن امه ونقله لاناس لا يعرفهم ومعظمهم رجال سوف يسبب له خوفا كبيرا في حياته، وسوف يعطل قدرته على الاتصال الصحيح، ونور بحاجة لوجود الام حتى يتجرأ ويخاطب ويتصل بالآخرين.
وكانت المحكمة في جلسته السابقة لجلسة امس قررت ان يقدم الصليب الاحمر الدولي رأي خبير، حول كيفية فصل نور عن والدته منال، لكنهم لم يقدموا هذا التقرير للمحكمة، بل قاموا فقط بترتيب زيارة لوالده اليوم كي يصحبه معه في نهايتها الى البيت في مخيم طولكرم.
واكدت >الضمير< انها ترى في القرار ظلما كبيرا للصغير نور، وقرارا مجحفا، وقاسيا على طفل لا يتجاوز الثلاثة اعوام وسيكون من الصعب على نور التأقلم مع البيئة الجديدة، وخصوصا انه لم ير والده ناجي سوى مرة واحد، كونه كان ممنوعا من الزيارة ولم يسمح له سوى بزيارة واحدة منذ اعتقال منال في نيسان 2017 بعد تدخل قانوني من الضمير واكدت الضمير انها ستعمل كل ما في وسعها لدعم نور لآخر لحظة، وستستمر في تقديم الخدمات القانونية لوالدته، وستحاول الاعتراض على هذا القرار عبر تقديم التماس مستعجل للمحكمة العليا الاسرائيلية للمطالبة بتأجيل تنفيذ قرار الفصل لبضعة ايام على ان يسمح لوالده ناجي بزيارته عدة مرات قبل فصله عن والدته حتى يعتاد عليه قليلا.


حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم ، وذنب هذا الطفل في اعناق الحكام والمسؤولين جميعا الذين اصبح همهم الكراسي والمناصب

السلام عليكم

لا حول ولا قوة الا بالله

الله يصبها على فراق طفلها

اسال الله ان يرجعها الى زوجها وأبنائها سالمه

انه قادر على كل شي

اشكرك اختي لطرحك الموضوع

حسبي الله و نعم الوكيل

حسبي الله و نعم الوكيل

حسبي الله و نعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل


الى متى ونحن نسمع المآسي التي تحصل لإخواننا ولا نحرك ساكنا

وليس لدينا سوى الشجب والإستنكار

حسبنا الله ونعم الوكيل

الله يعينها يارب ويصبرها

بارك الله فيكم اخواتي وجزاكم كل خير على المرور والردود والدعوات التي تثلج الصدور وادعو الله ان تكون في موازين حسناتكم جميعا - وتقبل الله منا ومنكم الدعاء