تحت شعار نعم للابداع
كثرت الشكوى من النساء من ازواجهن
فواحدة تقول زوجى قاسى ولاليس رومانسينا
واخرى تقول لايعرف العواطف
واخرى تقول كأننا فى ثكنة عسكرية القاء اومر
واخرى ماسمعت منه كلمة احبك
واخرى اكتشفت انه على علاقة فى الجوال او الشات
وغيرها ..وغيرها
من المسؤل حبيبتى او من المتهم
0
0
0
0
انتى
لانريد الشكوى وكثرت اتدمر علينا ان نعيش واقعنا
علينا ان نغير حياتنا .....اسلوبنا......نظرتنا
لمن
لرجل (الزوج)
فالرجل يختلف كل الاختلاف على المراة
من حيث التكوين النفسى ....الجسدى.......العاطفى
نحن لانريد ان يتحول الرجل الى ما يخالف فطرته
يجب ان نتقبله بى كل سلبياته واجابياته
فالرجال حازمين صارمين
ينظرون للاشياء نظرة مخالفه لنا
خاصة الرجل الشرقى
شئنا ام ابينا
اذن ما الحل
1- ان نتقبل هذا الواقع ونتعايش معه حتى تمر سفينة حياتنا دون غرق
2- ان نكمل ما لم ياتى من الرجل
3-المراة هى الحنان هى العاطفة هى الحب هى من تستطيع ان تشع البيت
سعادة وانسجام ورومانسيةنعم هذا دورها
4-الحديد على صلابته الا انه عند ارتفاع درجة حرارته يتطوع
كذالك الرجل
عندما نتأمل حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ان اشد فتنة على الرجال النساء
فالرجل يتاثر بالمراة اكثر من تاثر المراة بالرجل
وهذا يدل على ان دورك ايتها الزوجة ميسر
دائما اقول او هكذا اعتقد
الرجل طفل صغير
نعم طفل صغير ان لم يكن امام الناس
ففى غرفة نومه طفل صغير
ان الطفل يحب ان ينام فى الاحضان......انا لست ادرى لماذا؟؟
ولكنى اتوقع انه يجد شيئا عظيما يحبه ويحن له ويطمئن اليه.... ويرضي شيئا غريزيا عنده..... ربما تعطيه الامان....السكون والرضا...الهدوء النفسى...
والاستقرارالعاطفى....الشعور بالانتماء الى ام تحضنه من شرور كثيرة قد يتعرض لها
تغذى فيه حبا يتوقعه صحيحا.... انه يتوقع حب حب امه...فهذه الضمة تؤكد ذالك وتقوى هذا الحب... انها ربماتمسح من نفسه مخاوف كثيرة من المستقبل..
من الاشرار...من الاوهام التى يسمعها من الناس انها تحيط بالاخرين
فلا تحرميه منها ايتها الام الرحوم الرؤم......
اود ان اقول ان الزوج الذى ياتى كالا من العمل....قد ذهب وقته ونشاطه وجده فى البحث لكم عن لقمة العيش.....قدغلبه الهم من المشاكل التى واجهته فى عمله...قد ذبلت عيناه من النعاس وربما لم ينم البارحة الا قليلا
يحتاج الى مثل هذه الضمة الحضنيه
كيف لا...وهوقد يكون فقدها منذ الصغر....فها انت تعوضيه اياها....فترجعين له ماسبق ان ذكرته من الحب والامان والشعور بالرضا والطمانينة
وان كان قد اروى غليله منها فى الصغر...فانت تكسبين قلبه وما اسهل الاستحواد على قلبه فيعطف عليك ويقدر لك حبا فى قلبه
وتحل مشاكل كثيرة تلقائيا وليس ثمة عيب
فى ذالك لان الحبيب (صلى الله عليه وسلم)قد نام فى حضن علئشة ان رسول الله كان يسال اين انا غدا اين انا غدا يريد يوم عائشة فاذن له ازواجه يكون حيت شاء فكان فى بيت عائشة حتى مات عندها
قالت عائشة فمات فى اليوم الذى كان يدور على فيه فى بيتى فقبضه الله
وان راسه لبين نحرى وسحرى وخالط ريقه ريقى وقال ابن القيم (وكان يتكىء فى حجرها ويقرا القران وراسه فى حجرها
قد تقولى لااستطيع فعل ذالك تقى ان الخصال التى نريد اكتسابها
تحتاج الى صبر ووقت.... وربما ان هذا امر جديد عليه
ولم يتعود منك التجديد فى روتين حياتكما
فلابد ان يرى منك شيئا من التجديد الذى يمهد لذالك
(ابتسامة شفافة.....طرفة تضحكه.... القرب منه اثناء الجلوس
وضع يدك الحانية على كتفه...قبله على خده وهكذا....)
هذه مرحلة لابد منها وتكون اكثر من مرة فى اكثر من لقاء
عندها ستتغير مفاهيم التجديد فى الحياه الزوجية
وتصبح جنة وارفة ظلالها على كل من فى البيت
اذا مفتاح الحل عندك ايها الحبيبة الغالية
وتقى انه لايخلى بيت من المشاكل
ولاكن بالحكمة والصبر والحب
والعاطفة الجياشة
ومعا يدى فى يده ولااضوق غمضا
حتى ترضى

اسعدنى مرورك
لاجرح الله احساسك