عنوان الموضوع : الــــجــــانــــب الــــمـُـــظــــلــــم !! للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
لعل الكثير منا شاهد برنامج الجانب المظلم الذي بثَّته قناة المجد المُباركة .. ولعل الكثير منا أيضاً ممن شاهد حلقاته التي عُرضت حتى الآن قد تأثَّر منها كثيراً .. وما ذاك إلا لنوعية ما تم طرحه من موضوعات في تلكم الحلقات وغرابتها وكيفية طرحها التي تميزت بالجرأة والحبكة .. كما وأنها سبرت أغوار أمر ظل إلى عهد قريب حكراً على من يتعاطاه نافعاً به أو منتفعاً منه وكلاهما ليضرا به غيرهما (أعني السحر والشعوذة) ..
وما أود التطرق إليه هنا .. هو ما تم عرضه في الحلقتين الأخيرتين من ذلكم البرنامج .. ألا وهو السحر والشعوذة .. فكم من بريء غافلٍ قد اكتوى بنار أولئك السحرة والمشعوذين الذين يسعون وراء المادة دونما أي اكتراث لما قد يُلحقونه بأولئك الأبرياء من تعاسة تُصيبهم في أنفسهم أو أموالهم أو أولادهم أو أزواجهم أو في عزيز أو حبيب لديهم .. وكلِّ ذنبهم أنهم وقعوا في طريق أشخاص لا تعرف الرحمة إلى قلوبهم طريقاً .. بل وليس لهم من الإيمان حظ ونصيب ..
كم من المآسي سمعنا .. وكم من المصائب رأينا وعايشنا .. كم من زوج كان يعيش مع زوجته حياة ملؤها السعادة والأُلفة والسكينة والمودة والرحمة .. ثم وبسبب حقد حاقد أو حسد حاسد يُسحر ذلك الزوج أو زوجته فتنقلب حياتهما رأساً على عقب .. فتُصبح نكداً بعد أن كانت سعادة .. وتُصبح عداوة وخصاماً ونفوراً بعد أن كنت أُلفة ومحبة ومودة .. تُصبح قسوة وجلافة بعد أن كانت حناناً ورحمة .. وكم من أبٍ وأمٍ ابتلوا في فلذات أكبادهم .. فبعد أن كانوا يلمؤون حياتهم مرحاً ولعباً وشقاوة وبراءة .. أصبح الواحد منهم جثة هادمة لا حراك فيها ولا حياة .. إلا من أنفاس يسيرة بالكاد تُساعده على البقاء حياً .. كم من البيوت كانت بمثابة جنة من الجنان في هذه الأرض .. إنقلبت بفعل من لا يخاف الله ولا يتقيه إلى جحيم لا يُطاق .. كم وكم وكم وكم .. وليس من سمع كمن رأى وعايش ..
أذكر أني وفي بداية استقامتي كنت أواظب الحضور عند أحد الشيوخ الفضلاء ممن نذروا أنفسهم لرقية الناس ممن ابتلاهم الله ببعض سحر أو غيره .. وأُشاهد بأم عيني ما يهول العقل من أعدادٍ غفيرة من الناس وباختلاف أجناسهم وأعمارهم ومستوياتهم المعيشية قد تضرروا جرَّاء أعمال السحر الخبيثة .. لحتى يُخال إلى المرء أنه لم يبق أحدٌ لم يُصبه سحر أو شعوذة .. ومما أذكره وما يزال راسخاً في ذاكرتي ذلك الشاب الوسيم (اسمه ابراهيم) .. كان حسن الوجه قوي البنية .. وكان دائم الحضور عند ذلك الشيخ الذي توفي قبل ما يُقارب ست سنوات رحمه الله رحمة واسعة حيث أُصيب قبل وفاته بجلطة دماغية أمرَّ على إثرها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد (رحمه الله) بعلاجه على نفقته الخاصة .. بيد أنه توفي بعد ذلك رحمه الله .. أعود لذلك الشاب .. حيث كان دائم الحضور عند الشيخ .. وإذكر تماماً في إحدى المرات التي نطق فيها الجني على لسانه أنه أخبره بأن عددهم خمسة من الجانَّ .. فمنهم من هو موكل بقدميه بحيث لا يستطيع أن يذهب إلى عمله .. وآخر موكل بصدره بحيث يتكفل بإحزانه وتضييق الخناق عليه .. وهكذا كل واحد منهم له وظيفته .. وأن من عملت له السحر هي زوجة أخيه !!! حيث وضعت له السحر في كأس العصير عندما كان في زيارة لأخيه في منزله !!!.. وأذكر أنه ظل يدوام على الحضور إلى الشيخ حتى انقطعت أنا عن الحضور لديه .. ولا أدري ما الذي حلَّ به .. وكان ذلك الشاب ممن أحزن لحالهم كثيراً وأرأف به ..
لذا .. وحيث لا يخفى على أحد ما يترتب على وجود أولئك السحرة الكفرة من شر مستطير .. ومن تفشي أعمالهم السحرية التي لا ترحم صغيراً ولا كبيراً .. فإني أقترح على المسئولين في دولتنا الحبيبة دولة التوحيد .. أن تُعلن عن مُكافأة مالية مُجزية (100.000) مئة ألف ريال على سبيل المثال .. لكل من يدلُّ على ساحر يُمارس أعمال السحر أو الشعوذة .. حتى نقضي عليهم تماماً أو على أقل الأحوال نحدُّ من أعدادهم وأعمالهم الشيطانية .. فكم من بريء مريض طريح الفراش لسنوات عدة سيكون علاجه بالقبض على أحد السحرة من شياطن الأنس .. وكم من سرور وسعادة ستعود إلى أسرة حُرمت منها لسنوات طويلة ..
بالمناسبة .. وبما أن الشيء بالشيء يُذكر ..
فلعلي أذكر هنا موقفاً طريفاً ومُخيفاً في آن واحد حصل لي في أول يوم أذهب فيه لذلك الشيخ رحمه الله (تخيلوا أول يوم) .. والموقف حصل لي مع ذلك الشاب الوسيم المسحور .. ولعل ما زاد الأمر صعوبة وهلعاً لديَّ أنها المرة الأولى في حياتي التي أدخل فيها عالم (الجن) -إن صح التعبير - على الطبيعة وأسمعهم يتكلمون وينطقون على لسان من يتلبَّسون بهم ..
حيث أذكر أني ذهبت في تلك الزيارة الأولى لي بصحبة أخي الأكبر .. ولم تكن تلك الزيارة هي الأولى بالنسبة لأخي .. بل إنه سبق وذهب إلى هناك وأصبح يعرف ذلك الشاب ويعرف أنه مسحور ..
المهم .. بمجرد أن دخلنا إلى الصالة التي يُعالج فيها الشيخ مرضاه .. إذ بأخي يهمس في أذني وقد كان بيننا وبين الشيخ عدة (طوابير) من البشر على شكل حلقات يفصلون بيننا وبينه .. همس في أذني بأن أنظر إلى ذلك الشاب الوسيم الذي يجلس بمحاذاة الشيخ .. فنظرت إليه فإذا هو شاب وسيم يعتمر الشماغ والعقال وثوباً أبيضاً نظيفاً ولا يبدو عليه أي أمر غريب .. فقال لي بصوت خفيف عبارة عن همس : إنه مسحور .. وله مدَّة ليست بالقصيرة يُعالج هنا ..
فما كان من ذلك الشاب (والله يشهد على ما أقول) إلا أن إلتفت إلينا بعينين جاحظتين وأطال النظر إلينا دون أن ينبت ببنت شفة .. هنا .. دب الخوف في قلبي .. قلت في نفسي : ما الذي جعله ينظر إلينا بهذه النظرة الحادة .. هل يُعقل أن يكون سمعنا رغم كل هذه المسافة التي تفصلنا عنه ؟! .. ورغم وجود أصوات المكيفات التي تعمل وأصوات الناس الذين يعجُّ بهم المكان ؟؟!! .. بل إنه كان هناك أُناس واقفون بجانبي أجزم جزماً أن أحداً منهم لم يسمع ما همس به أخي لي ..
على كل حال ..
حملت ذلك الخوف في قلبي ولم أُبده لأخي .. وتصنَّعت أني لا أبالي .. وأن الأمور طبيعية .. بدأ الشيخ في القراءة على المرضى .. وأخذ يتعامل مع كل حالة وما تقتضيه .. حتى إذا أكتفى بعدد محدد منهم .. انحرف قليلاً إلى جهة اليمين حيث يجلس صاحبنا (إبراهيم) .. وبدأ يتعامل معه بما تقتضي حالته بالنظر إلى أنه حالة معلومة جيداً عند الشيخ .. وبعد أن استمر الشيخ قليلاً في القراءة عليه إذا بذلك الشاب يتألم ويصرخ ويسقط على الأرض .. ثم ما لبث أن قام من مكانه وقد سقط عنه شماغه وعقاله وطاقيته ..
ثم وقف على رجليه بشكل مقوِّس وغير طبيعي بالمرة بعكس حالتها الأصلية .. ثم قام بإلصاق ظهره بالجدار وهو واقف .. ثم التفت بصورة سريعة جداً وبعينين أشد جحوظاً وحدةً تكاد يتطاير منها الشرر .. إلتفت إلى أخي الأكبر وقد كنت واقفاً بمحاذاته تماماً .. ثم أشار بأصبعه السبابة إلى أخي وقال : هيييه .. أنت .. نظرت إلي اتجاه سبابته فإذا هي موجهة ولا شك إلى أخى .. قلت في نفسي رحنا فيها والله هذه الورطة التي ليس بعدها ورطة أنا يالله أخلص مع البشر يطلع لي جني !!! .. فما كان مني حتى أتفادى الموضوع ولا أدخل في أي نزاع مع ذلك الجني إلا أن جلست مباشرة وبشكل خاطف على الأرض بين المرضى .. وقلت في نفسي : بكيفهم الإثنين يتخالصون ..
قال لأخي : هيييه .. أنت .. قال أخي : نعم .. أنا ؟؟!! .. قال نعم أنت .. ثم (سحب) نفساً طويلاً وهو ما زال ينظر نحو أخي وقال : لعنة الله عليك يا ملعون !!! .. ثم ضرب الجدار ضربة والله إني توقعت أن يده قد كُسرت من قوتها لدرجة هلَّل معها الحضور وكبَّروا .. ثم أتبعها بضربة أخرى حتى (انقشر) الطلاء من الجدار وسقط في الأرض .. فتدخل الشيخ ونهره وحذَره من سقوط الجدار !!! .. ثم بدأ في التلفظ (الجني) على أخي بألفاظ بذيئة .. وأخذ يذكر له ما يعرفه عنه من أموره الخاصة .. ثم تقدَّم في خطوات مترنحة وغير متوازنة وتناول (العقال) وهمَّ ليرمي به أخي .. بيد أن لم يستطع أن يرمي به إلا مسافة أقلَّ من متر .. وقد كان أخي وقتها يقرأ آية الكرسي .. فقد تضايق ذلك الجني وقال لأخي : تقرأ آية الكرسي ؟؟!! .. وأخذ يُهدده ويرعد وُيزبد .. والخوف قد ملآ قلبي عن آخره .. وتوقَّعت أن يحين وقتي ويُطالبني أن أقف حتى يستعرض عضلاته عليَّ ..
وأخيراً .. أتى الفرج على يدي الشيخ رحمه الله .. حيث أمسكه بتلابيبه .. وأكمل القراءة عليه .. في الوقت الذي لم استطع الوقوف من مكاني إلا بعد فترة فلم أعتد على هذا التواصل المباشر بين الجن والأنس .. ولكن تلك الحادثة لم تؤثر عليَّ في المستقبل بل أصبحت أدوام الحضور عند الشيخ للعبرة والعظة .. بل قد لا تصدقون أنه أصبحت بيني وبين (إبراهيم) صداقة بسيطة من خلال السلام والسؤال عن الحال فقط لا غير .. أما أكثر من ذلك فلم يحصل خوفاً من أن يُغضب ذلك الجن (الخمسة) ولا يكون بمقدوري أن أُرضيهم ..
عافاني الله وإياكم ..
تحياتي ،،،
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
لعل الكثير منا شاهد برنامج الجانب المظلم الذي بثَّته قناة المجد المُباركة .. ولعل الكثير منا أيضاً ممن شاهد حلقاته التي عُرضت حتى الآن قد تأثَّر منها كثيراً .. وما ذاك إلا لنوعية ما تم طرحه من موضوعات في تلكم الحلقات وغرابتها وكيفية طرحها التي تميزت بالجرأة والحبكة .. كما وأنها سبرت أغوار أمر ظل إلى عهد قريب حكراً على من يتعاطاه نافعاً به أو منتفعاً منه وكلاهما ليضرا به غيرهما (أعني السحر والشعوذة) ..
وما أود التطرق إليه هنا .. هو ما تم عرضه في الحلقتين الأخيرتين من ذلكم البرنامج .. ألا وهو السحر والشعوذة .. فكم من بريء غافلٍ قد اكتوى بنار أولئك السحرة والمشعوذين الذين يسعون وراء المادة دونما أي اكتراث لما قد يُلحقونه بأولئك الأبرياء من تعاسة تُصيبهم في أنفسهم أو أموالهم أو أولادهم أو أزواجهم أو في عزيز أو حبيب لديهم .. وكلِّ ذنبهم أنهم وقعوا في طريق أشخاص لا تعرف الرحمة إلى قلوبهم طريقاً .. بل وليس لهم من الإيمان حظ ونصيب ..
كم من المآسي سمعنا .. وكم من المصائب رأينا وعايشنا .. كم من زوج كان يعيش مع زوجته حياة ملؤها السعادة والأُلفة والسكينة والمودة والرحمة .. ثم وبسبب حقد حاقد أو حسد حاسد يُسحر ذلك الزوج أو زوجته فتنقلب حياتهما رأساً على عقب .. فتُصبح نكداً بعد أن كانت سعادة .. وتُصبح عداوة وخصاماً ونفوراً بعد أن كنت أُلفة ومحبة ومودة .. تُصبح قسوة وجلافة بعد أن كانت حناناً ورحمة .. وكم من أبٍ وأمٍ ابتلوا في فلذات أكبادهم .. فبعد أن كانوا يلمؤون حياتهم مرحاً ولعباً وشقاوة وبراءة .. أصبح الواحد منهم جثة هادمة لا حراك فيها ولا حياة .. إلا من أنفاس يسيرة بالكاد تُساعده على البقاء حياً .. كم من البيوت كانت بمثابة جنة من الجنان في هذه الأرض .. إنقلبت بفعل من لا يخاف الله ولا يتقيه إلى جحيم لا يُطاق .. كم وكم وكم وكم .. وليس من سمع كمن رأى وعايش ..
أذكر أني وفي بداية استقامتي كنت أواظب الحضور عند أحد الشيوخ الفضلاء ممن نذروا أنفسهم لرقية الناس ممن ابتلاهم الله ببعض سحر أو غيره .. وأُشاهد بأم عيني ما يهول العقل من أعدادٍ غفيرة من الناس وباختلاف أجناسهم وأعمارهم ومستوياتهم المعيشية قد تضرروا جرَّاء أعمال السحر الخبيثة .. لحتى يُخال إلى المرء أنه لم يبق أحدٌ لم يُصبه سحر أو شعوذة .. ومما أذكره وما يزال راسخاً في ذاكرتي ذلك الشاب الوسيم (اسمه ابراهيم) .. كان حسن الوجه قوي البنية .. وكان دائم الحضور عند ذلك الشيخ الذي توفي قبل ما يُقارب ست سنوات رحمه الله رحمة واسعة حيث أُصيب قبل وفاته بجلطة دماغية أمرَّ على إثرها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد (رحمه الله) بعلاجه على نفقته الخاصة .. بيد أنه توفي بعد ذلك رحمه الله .. أعود لذلك الشاب .. حيث كان دائم الحضور عند الشيخ .. وإذكر تماماً في إحدى المرات التي نطق فيها الجني على لسانه أنه أخبره بأن عددهم خمسة من الجانَّ .. فمنهم من هو موكل بقدميه بحيث لا يستطيع أن يذهب إلى عمله .. وآخر موكل بصدره بحيث يتكفل بإحزانه وتضييق الخناق عليه .. وهكذا كل واحد منهم له وظيفته .. وأن من عملت له السحر هي زوجة أخيه !!! حيث وضعت له السحر في كأس العصير عندما كان في زيارة لأخيه في منزله !!!.. وأذكر أنه ظل يدوام على الحضور إلى الشيخ حتى انقطعت أنا عن الحضور لديه .. ولا أدري ما الذي حلَّ به .. وكان ذلك الشاب ممن أحزن لحالهم كثيراً وأرأف به ..
لذا .. وحيث لا يخفى على أحد ما يترتب على وجود أولئك السحرة الكفرة من شر مستطير .. ومن تفشي أعمالهم السحرية التي لا ترحم صغيراً ولا كبيراً .. فإني أقترح على المسئولين في دولتنا الحبيبة دولة التوحيد .. أن تُعلن عن مُكافأة مالية مُجزية (100.000) مئة ألف ريال على سبيل المثال .. لكل من يدلُّ على ساحر يُمارس أعمال السحر أو الشعوذة .. حتى نقضي عليهم تماماً أو على أقل الأحوال نحدُّ من أعدادهم وأعمالهم الشيطانية .. فكم من بريء مريض طريح الفراش لسنوات عدة سيكون علاجه بالقبض على أحد السحرة من شياطن الأنس .. وكم من سرور وسعادة ستعود إلى أسرة حُرمت منها لسنوات طويلة ..
بالمناسبة .. وبما أن الشيء بالشيء يُذكر ..
فلعلي أذكر هنا موقفاً طريفاً ومُخيفاً في آن واحد حصل لي في أول يوم أذهب فيه لذلك الشيخ رحمه الله (تخيلوا أول يوم) .. والموقف حصل لي مع ذلك الشاب الوسيم المسحور .. ولعل ما زاد الأمر صعوبة وهلعاً لديَّ أنها المرة الأولى في حياتي التي أدخل فيها عالم (الجن) -إن صح التعبير - على الطبيعة وأسمعهم يتكلمون وينطقون على لسان من يتلبَّسون بهم ..
حيث أذكر أني ذهبت في تلك الزيارة الأولى لي بصحبة أخي الأكبر .. ولم تكن تلك الزيارة هي الأولى بالنسبة لأخي .. بل إنه سبق وذهب إلى هناك وأصبح يعرف ذلك الشاب ويعرف أنه مسحور ..
المهم .. بمجرد أن دخلنا إلى الصالة التي يُعالج فيها الشيخ مرضاه .. إذ بأخي يهمس في أذني وقد كان بيننا وبين الشيخ عدة (طوابير) من البشر على شكل حلقات يفصلون بيننا وبينه .. همس في أذني بأن أنظر إلى ذلك الشاب الوسيم الذي يجلس بمحاذاة الشيخ .. فنظرت إليه فإذا هو شاب وسيم يعتمر الشماغ والعقال وثوباً أبيضاً نظيفاً ولا يبدو عليه أي أمر غريب .. فقال لي بصوت خفيف عبارة عن همس : إنه مسحور .. وله مدَّة ليست بالقصيرة يُعالج هنا ..
فما كان من ذلك الشاب (والله يشهد على ما أقول) إلا أن إلتفت إلينا بعينين جاحظتين وأطال النظر إلينا دون أن ينبت ببنت شفة .. هنا .. دب الخوف في قلبي .. قلت في نفسي : ما الذي جعله ينظر إلينا بهذه النظرة الحادة .. هل يُعقل أن يكون سمعنا رغم كل هذه المسافة التي تفصلنا عنه ؟! .. ورغم وجود أصوات المكيفات التي تعمل وأصوات الناس الذين يعجُّ بهم المكان ؟؟!! .. بل إنه كان هناك أُناس واقفون بجانبي أجزم جزماً أن أحداً منهم لم يسمع ما همس به أخي لي ..
على كل حال ..
حملت ذلك الخوف في قلبي ولم أُبده لأخي .. وتصنَّعت أني لا أبالي .. وأن الأمور طبيعية .. بدأ الشيخ في القراءة على المرضى .. وأخذ يتعامل مع كل حالة وما تقتضيه .. حتى إذا أكتفى بعدد محدد منهم .. انحرف قليلاً إلى جهة اليمين حيث يجلس صاحبنا (إبراهيم) .. وبدأ يتعامل معه بما تقتضي حالته بالنظر إلى أنه حالة معلومة جيداً عند الشيخ .. وبعد أن استمر الشيخ قليلاً في القراءة عليه إذا بذلك الشاب يتألم ويصرخ ويسقط على الأرض .. ثم ما لبث أن قام من مكانه وقد سقط عنه شماغه وعقاله وطاقيته ..
ثم وقف على رجليه بشكل مقوِّس وغير طبيعي بالمرة بعكس حالتها الأصلية .. ثم قام بإلصاق ظهره بالجدار وهو واقف .. ثم التفت بصورة سريعة جداً وبعينين أشد جحوظاً وحدةً تكاد يتطاير منها الشرر .. إلتفت إلى أخي الأكبر وقد كنت واقفاً بمحاذاته تماماً .. ثم أشار بأصبعه السبابة إلى أخي وقال : هيييه .. أنت .. نظرت إلي اتجاه سبابته فإذا هي موجهة ولا شك إلى أخى .. قلت في نفسي رحنا فيها والله هذه الورطة التي ليس بعدها ورطة أنا يالله أخلص مع البشر يطلع لي جني !!! .. فما كان مني حتى أتفادى الموضوع ولا أدخل في أي نزاع مع ذلك الجني إلا أن جلست مباشرة وبشكل خاطف على الأرض بين المرضى .. وقلت في نفسي : بكيفهم الإثنين يتخالصون ..
قال لأخي : هيييه .. أنت .. قال أخي : نعم .. أنا ؟؟!! .. قال نعم أنت .. ثم (سحب) نفساً طويلاً وهو ما زال ينظر نحو أخي وقال : لعنة الله عليك يا ملعون !!! .. ثم ضرب الجدار ضربة والله إني توقعت أن يده قد كُسرت من قوتها لدرجة هلَّل معها الحضور وكبَّروا .. ثم أتبعها بضربة أخرى حتى (انقشر) الطلاء من الجدار وسقط في الأرض .. فتدخل الشيخ ونهره وحذَره من سقوط الجدار !!! .. ثم بدأ في التلفظ (الجني) على أخي بألفاظ بذيئة .. وأخذ يذكر له ما يعرفه عنه من أموره الخاصة .. ثم تقدَّم في خطوات مترنحة وغير متوازنة وتناول (العقال) وهمَّ ليرمي به أخي .. بيد أن لم يستطع أن يرمي به إلا مسافة أقلَّ من متر .. وقد كان أخي وقتها يقرأ آية الكرسي .. فقد تضايق ذلك الجني وقال لأخي : تقرأ آية الكرسي ؟؟!! .. وأخذ يُهدده ويرعد وُيزبد .. والخوف قد ملآ قلبي عن آخره .. وتوقَّعت أن يحين وقتي ويُطالبني أن أقف حتى يستعرض عضلاته عليَّ ..
وأخيراً .. أتى الفرج على يدي الشيخ رحمه الله .. حيث أمسكه بتلابيبه .. وأكمل القراءة عليه .. في الوقت الذي لم استطع الوقوف من مكاني إلا بعد فترة فلم أعتد على هذا التواصل المباشر بين الجن والأنس .. ولكن تلك الحادثة لم تؤثر عليَّ في المستقبل بل أصبحت أدوام الحضور عند الشيخ للعبرة والعظة .. بل قد لا تصدقون أنه أصبحت بيني وبين (إبراهيم) صداقة بسيطة من خلال السلام والسؤال عن الحال فقط لا غير .. أما أكثر من ذلك فلم يحصل خوفاً من أن يُغضب ذلك الجن (الخمسة) ولا يكون بمقدوري أن أُرضيهم ..
عافاني الله وإياكم ..
تحياتي ،،،
==================================
أخي ناصح
هل تعلم إذا في إعادة لآخر الحلقات والتي كانت عن السحر ؟؟؟
ياليت لو تعرف تقول لنا الله يسلمك ومتى تعاد
هل تعلم إذا في إعادة لآخر الحلقات والتي كانت عن السحر ؟؟؟
ياليت لو تعرف تقول لنا الله يسلمك ومتى تعاد
__________________________________________________ __________
تسلم اخوي يعطيييييك العافية
__________________________________________________ __________
هلا اخوي تاصح
وشكرا على موضوعك الجميل
والله يبعدنا عن السحر واهله ويكفينا شرورهم يارب
وانا فعلا شاهدت الحلقة الماضية من الجانب المظلم والتي سوف تكتمل الاحد القادم بجزئه الثالث
وماسمعته من الساحر التائب الذي اسال الله له المغفرة على مافعل والثبات على ماهو عليه يارب جعلني اتقشعر واتقزز مما يفعله السحره الكاذبين من نجاسة وافعال مشينة لعنة الله عليهم
قاتلهم الله هم واعوانهم الذين تكبروا بافعالهم على الله عزوجل
وارجوا من الله ان لايجعلني ارى بحياتي مواقف مثل التي ذكرتها وان لايمس كل مسلم مكروه امييييييييييين
جزاك الله خير
ودمت بحفظ الرحمن
وشكرا على موضوعك الجميل
والله يبعدنا عن السحر واهله ويكفينا شرورهم يارب
وانا فعلا شاهدت الحلقة الماضية من الجانب المظلم والتي سوف تكتمل الاحد القادم بجزئه الثالث
وماسمعته من الساحر التائب الذي اسال الله له المغفرة على مافعل والثبات على ماهو عليه يارب جعلني اتقشعر واتقزز مما يفعله السحره الكاذبين من نجاسة وافعال مشينة لعنة الله عليهم
قاتلهم الله هم واعوانهم الذين تكبروا بافعالهم على الله عزوجل
وارجوا من الله ان لايجعلني ارى بحياتي مواقف مثل التي ذكرتها وان لايمس كل مسلم مكروه امييييييييييين
جزاك الله خير
ودمت بحفظ الرحمن
__________________________________________________ __________
أشكر لك أخي الكريم : ناصح على هذه القصه الرائعه و المشوقه جدا خاصه وانك شاهدتها بنفسك
فعلا كان برنامج مؤثر جدا
بارك الله فيك
فعلا كان برنامج مؤثر جدا
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
السلام عليكم
الشكر لك اخي
وتحياتي لماتقدمه لمصلحة الامه الاسلاميه
وجزاك الله عنا الف خير
الشكر لك اخي
وتحياتي لماتقدمه لمصلحة الامه الاسلاميه
وجزاك الله عنا الف خير
هذي المواضيع الي المفروض انو نطرحها لانو موجوده حتى في مجتمعنا لكن السؤال كيف الانسان يطاوعه قلبه انو
يتعامل مع كتاب الله بهذي الطريقه اعاذنا الله واياكم عن هذا الطريق وجزاك اخي الله كل الاجر والخير
يتعامل مع كتاب الله بهذي الطريقه اعاذنا الله واياكم عن هذا الطريق وجزاك اخي الله كل الاجر والخير