عنوان الموضوع : البنت بين خبرة الام وثقافة الكتب -مجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
البنت بين خبرة الآم وثقافة الكتب

هناك شئ يؤرق تفكيري! دائماً يصول ويجول في عقلي،،
صحيح أن هذا الآمر ربما يفوق عمري ولم أخض تجربته
ولكن من هول ما أسمع وأرى من تطبيق خبرة الفتاة على عالمها الآمومي ..
للآسف محدودية الإطلاع عند بنات حواء داء منتشر في جيلنا بشكل لافت للنظر
فكثير من فتياتنا يعتمدن على ما يرثنه من أمهاتهن من تجارب وخبرات
ربما البعض يظن أنني أدعو إلى عكس ما سبق من إعتماد كلي
على مافي جعبة الكتب من إهمال تام لحصيلة تجارب الأمهات!!
أنا أدرك بيقين أهمية تجارب وتوجيهات الأم في حياة أبنتها
و نعلم أن كثيراً من الفتيات يقطعن شوطاً كبيراً في التعليم،،
لكن حياتهن بمنزلة إستطراد لحياة أمهاتهن،،
فلا يستفدن من ذلك العلم ولا تلك الدراسة0
إضافة إلى ذلك فإن كثيراً من بنات حواء يعتقدن بأن الرجال منسوخون على طباع موحده،،
وهذا ما يجب أن تصححه حواء في دائرة فكرها،،
فتكف عن تعميم تجارب أمها وأخواتها وصديقاتها على حياتها الخاصة مع زوجها00
إذ أن من المعلوم أن كل شخصية مستقلة بذاتها
طباعاً وعادات وذوقاً خاصاً لا يتعدى صاحبه0
فما قد يرتضيه فلان من الناس قد يٌسخط فلاناً الآخر!
وما تهفو إليه نفس زوج من الأزواج قد لا يروق لزوجٍ أخر0
وهكذا هم الناس لا يستقرون على طبع وذوق موحد !!
هذا إذا كانت النصائح أو التجارب المستعارة من الوالدة أو غيرها ذات جدوى في حياتها 000
فكيف يكون الحال إذا كانت الآم ممن يجهلن أسلوب التعامل الآمثل مع الزوج
في الوقت الذي تكون فيه ابنتها اتبع لها من ظلها00!!
فليس من المقبول ولا من المعقول آن تكتفي الفتاة بالتمهيد لحياتها المستقبلية
بما تجود به عليها أمها أو صديقتها من معلومات تحدها أفواه التجربة الشخصية0
ولا يليق بالفتاة أبداً في عصر الحضارة والعلم والانفجار المعرفي
لا يليق بها أن تنعزل بنفسها عن الثقافة العامة والخاصة على السواء!
والتي تهيئها إن شاء الله للحياة الزوجية والأسرية
كما ينبغي لها أن تكون .. ولا سيما أن السبل مهيأة والوسائل كثيرة لإعدادها..
لكم والله يؤلمني أن أرى زوجة جامعيه فيما درست..الدين وعلم النفس والتربية الإسلامية
والثقافة الصحية وغيرها لكنها بكل بلاهة للآسف تنادي طفلها/ تها بلقب (( مؤذٍ )) لقد تجردن
من كل معنى أمومي .. أين هي من سلوكيات خديجه وفاطمة (ع)أمهاتنا القدوة!!
لكم والله يحز في نفسي أن أرى الكثيرات يتجاهلن كل ما تعلمنه ويضربن به عرض الحائط بعيداً
عن التطبيق العملي الذي درسن من اجله. كل تلك إشارات تُبرق لنا بإنذارات تجدر بنا
المسارعة لعلاجها والحد من انتشارها في مجتمعنا
فلنعمل.. ياكل فتاة.. على ترجمة ما تعلمناه في حياتنا لنعود أنفسنا على كثرة الإطلاع والقراءة
التي تقضي بنا إلى النضج العقلي والمعرفي لنحوز على كم ثقافي يؤهلنا للمهمة السامية
المعهود ه إلينا مستقبلاً لنعمل على الجمع بين خبرات أمهاتنا في ( الثوابت ) التي لا تتبدل
لافي المتغيرات وتتسم بالوعي الديني قبل كل شي.. ننتقي الصالح ونترك الردئ
نهدف دائماً وأبدا إلى تثقيف أنفسنا والتكثر من المعرفة..
أحبتي أعذروني على الأطاله لقد استرسلت في الموضوع وأطلت
وتشابكت الحروف ولكن ماد عاني لهذا
هو ما نراه حولنا من سلبيات فتياتنا في هذا المجال0 هداهن الله
أتمنى من الله التوفيق للجميع0
منقول

هناك شئ يؤرق تفكيري! دائماً يصول ويجول في عقلي،،
صحيح أن هذا الآمر ربما يفوق عمري ولم أخض تجربته
ولكن من هول ما أسمع وأرى من تطبيق خبرة الفتاة على عالمها الآمومي ..
للآسف محدودية الإطلاع عند بنات حواء داء منتشر في جيلنا بشكل لافت للنظر
فكثير من فتياتنا يعتمدن على ما يرثنه من أمهاتهن من تجارب وخبرات
ربما البعض يظن أنني أدعو إلى عكس ما سبق من إعتماد كلي
على مافي جعبة الكتب من إهمال تام لحصيلة تجارب الأمهات!!
أنا أدرك بيقين أهمية تجارب وتوجيهات الأم في حياة أبنتها
و نعلم أن كثيراً من الفتيات يقطعن شوطاً كبيراً في التعليم،،
لكن حياتهن بمنزلة إستطراد لحياة أمهاتهن،،
فلا يستفدن من ذلك العلم ولا تلك الدراسة0
إضافة إلى ذلك فإن كثيراً من بنات حواء يعتقدن بأن الرجال منسوخون على طباع موحده،،
وهذا ما يجب أن تصححه حواء في دائرة فكرها،،
فتكف عن تعميم تجارب أمها وأخواتها وصديقاتها على حياتها الخاصة مع زوجها00
إذ أن من المعلوم أن كل شخصية مستقلة بذاتها
طباعاً وعادات وذوقاً خاصاً لا يتعدى صاحبه0
فما قد يرتضيه فلان من الناس قد يٌسخط فلاناً الآخر!
وما تهفو إليه نفس زوج من الأزواج قد لا يروق لزوجٍ أخر0
وهكذا هم الناس لا يستقرون على طبع وذوق موحد !!
هذا إذا كانت النصائح أو التجارب المستعارة من الوالدة أو غيرها ذات جدوى في حياتها 000
فكيف يكون الحال إذا كانت الآم ممن يجهلن أسلوب التعامل الآمثل مع الزوج
في الوقت الذي تكون فيه ابنتها اتبع لها من ظلها00!!
فليس من المقبول ولا من المعقول آن تكتفي الفتاة بالتمهيد لحياتها المستقبلية
بما تجود به عليها أمها أو صديقتها من معلومات تحدها أفواه التجربة الشخصية0
ولا يليق بالفتاة أبداً في عصر الحضارة والعلم والانفجار المعرفي
لا يليق بها أن تنعزل بنفسها عن الثقافة العامة والخاصة على السواء!
والتي تهيئها إن شاء الله للحياة الزوجية والأسرية
كما ينبغي لها أن تكون .. ولا سيما أن السبل مهيأة والوسائل كثيرة لإعدادها..
لكم والله يؤلمني أن أرى زوجة جامعيه فيما درست..الدين وعلم النفس والتربية الإسلامية
والثقافة الصحية وغيرها لكنها بكل بلاهة للآسف تنادي طفلها/ تها بلقب (( مؤذٍ )) لقد تجردن
من كل معنى أمومي .. أين هي من سلوكيات خديجه وفاطمة (ع)أمهاتنا القدوة!!
لكم والله يحز في نفسي أن أرى الكثيرات يتجاهلن كل ما تعلمنه ويضربن به عرض الحائط بعيداً
عن التطبيق العملي الذي درسن من اجله. كل تلك إشارات تُبرق لنا بإنذارات تجدر بنا
المسارعة لعلاجها والحد من انتشارها في مجتمعنا
فلنعمل.. ياكل فتاة.. على ترجمة ما تعلمناه في حياتنا لنعود أنفسنا على كثرة الإطلاع والقراءة
التي تقضي بنا إلى النضج العقلي والمعرفي لنحوز على كم ثقافي يؤهلنا للمهمة السامية
المعهود ه إلينا مستقبلاً لنعمل على الجمع بين خبرات أمهاتنا في ( الثوابت ) التي لا تتبدل
لافي المتغيرات وتتسم بالوعي الديني قبل كل شي.. ننتقي الصالح ونترك الردئ
نهدف دائماً وأبدا إلى تثقيف أنفسنا والتكثر من المعرفة..
أحبتي أعذروني على الأطاله لقد استرسلت في الموضوع وأطلت
وتشابكت الحروف ولكن ماد عاني لهذا
هو ما نراه حولنا من سلبيات فتياتنا في هذا المجال0 هداهن الله
أتمنى من الله التوفيق للجميع0
منقول
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________