عنوان الموضوع : محبـ الله ـــــــة - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
نسأل الله . عز وجل . أن يستصلحنا
له فانه لاحول ولا قوة الا به ...
اللهم امين
بارك الله فيك اختي ام مايد و جزاك خيرا على ما كتبته يداك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
رأيت سبب الهموم والغموم الاعراض عن الله عز وجل والاقبال على الدينا
وكلما فات منها شيء وقع الغم لفواته .
فأما من رزق معرفة الله تعالى استراح لأنه يسغني بالرضا بالقضاء فمهما
قدر له رضي ..
وان دعا فلم ير أثر الاجابة لم يختلج في قلبه اعتراض . لأنه مملوك مدبر
فتكون همته في خدمة الخالق ..
ومن هذه صفته لايؤثر جمع مال . ولامخالطة الخلق ولا الالتذاذ بالشهوات
لأنه اما أن يكون مقصرا في المعرفة فهو مقبل على التعبد المحض يزهد في الفاني لينال الباقي ..
واما أن يكون له ذوق في المعرفة فانه مشغول عن الكل بصاحب الكل
فتراه متأدبا في الخلوة به . مستأنسا بمناجاته . مستوحشا من مخالطة
مخلقه . راضيا بما يقدر له .
فعيشه معه كعيش محب قلا خلا بحبيبه لا يريد سواه . ولا يهتم بغيره
فأما من لم يرزق هذه الأشياء . فانه لا يزال في تنغيص متكدر العيش
لأن الذي يطلبه من الدينا لا يقدر عليه . فيبقي أبدا في الحسرات مع ما
يفوته من الآخرة بسوء المعاملة . نسأل الله . عز وجل . أن يستصلحنا
له فانه لاحول ولا قوة الا به ...
وكلما فات منها شيء وقع الغم لفواته .
فأما من رزق معرفة الله تعالى استراح لأنه يسغني بالرضا بالقضاء فمهما
قدر له رضي ..
وان دعا فلم ير أثر الاجابة لم يختلج في قلبه اعتراض . لأنه مملوك مدبر
فتكون همته في خدمة الخالق ..
ومن هذه صفته لايؤثر جمع مال . ولامخالطة الخلق ولا الالتذاذ بالشهوات
لأنه اما أن يكون مقصرا في المعرفة فهو مقبل على التعبد المحض يزهد في الفاني لينال الباقي ..
واما أن يكون له ذوق في المعرفة فانه مشغول عن الكل بصاحب الكل
فتراه متأدبا في الخلوة به . مستأنسا بمناجاته . مستوحشا من مخالطة
مخلقه . راضيا بما يقدر له .
فعيشه معه كعيش محب قلا خلا بحبيبه لا يريد سواه . ولا يهتم بغيره
فأما من لم يرزق هذه الأشياء . فانه لا يزال في تنغيص متكدر العيش
لأن الذي يطلبه من الدينا لا يقدر عليه . فيبقي أبدا في الحسرات مع ما
يفوته من الآخرة بسوء المعاملة . نسأل الله . عز وجل . أن يستصلحنا
له فانه لاحول ولا قوة الا به ...
==================================
نسأل الله . عز وجل . أن يستصلحنا
له فانه لاحول ولا قوة الا به ...
اللهم امين
بارك الله فيك اختي ام مايد و جزاك خيرا على ما كتبته يداك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________