إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطبع غلاب...قصة بغاية الروعة لمن يريد ان يعتبر موضوع اجتماعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطبع غلاب...قصة بغاية الروعة لمن يريد ان يعتبر موضوع اجتماعي

    عنوان الموضوع : الطبع غلاب...قصة بغاية الروعة لمن يريد ان يعتبر موضوع اجتماعي
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    الاسم: شوكت
    العنوان : ارض الله الواسعة
    الوظيفة: موظف في احدى الدوائر الحكومية

    دخل شوكت الى غرفته في هذه الدائرة الكبيرة... تعلو سيماه ابتسامة ساخرة.. يعلم إنه يخالف القوانين لكنه يسخر من كيفية نجاحه في عمله والمَكسب المُربح الذي يحصل عليه كل يوم من جراء ما يسميه تبادل المنفعة... لقد استطاع شراء بيت فخم نوعاً ما وسيارة ويعيش عيشة مترفة واولاده لايحتاجون لشيء ورغم ان مرتبه نفس مرتب زميله عمر الا انه حسب رأيه ان عمر غبي ورجعي ولا يعرف كيف يتصرف.. ليس شاطراً في استغلال فرص الربح من خلال عمله فعمر لازال لايملك بيتاً أو سيارة.
    عمر.. يرى زميله شوكت يخطيء ويحاول دوماً ثنيه الا ان شوكت مصر على ان هذا ليس حرام ولا خطأ فبما انه الكل او اغلب الدوائر تنهج على هذا النهج فأصبح كالنظام او كالقانون وهو بهذا يحاول اسكات ضميره بهذه الكلمات التي لا تنتمي للصح
    عمر : موظف بسيط يحب الكل وراضي بعيشته على راتبه البسيط فاجمل شي عنده ان يتذوق طعم اللقمة الحلال وكان كضمير شوكت الذي يتكلم بصوت مرتفع.. دوماً يكلمه عن قصص المرتشين الذين يسرقون اموال المراجعين بطريقة علنية مشروعة عند الاغلبية.. يكلمه عن حساب الله ولا يكل ولا يمل من عدم سماع شوكت لنصحه.. فإنه لا يملك إلا النصح بلسانه عسى الالحاح يغير من شوكت شيئاً مع الايام..
    احد المراجعين " لكنهم قالو ان التوقيع منكم... والختم عندكم يا اخي"
    شوكت " نعم.. انني احاول افهامك.. الختم في المجر ومفتاح المجر عند موظف قد أخذ اجازة اسبوع"
    المراجع " ولكن هل ستوقفون كل المعاملات لمدة اسبوع من اجل مفتاح!! "
    شوكت " انا مثلك منزعج أخي ( في نفسه يضحك لأنه يحب هذه الفقرة من تمثيل دور الطيب المحب للمساعدة) هدي بالك.. مر علينا بعد اسبوع "
    المراجع " انت لا تفهم..(بدأ صوته يعلو) انا اتيت من مكان بعيد ولقد صرفت اموالا من اجل الوصول وانت تقول لي هذا الكلام التافه "
    شوكت:"(مثّل الآن ككل يوم دور الغاضب والمنجرح) كلام تافه.. ماذا تقصد.؟؟ أذهب من هنا والا لن توقع معاملتك حتى ولو بعد الف سنة.. هيا "
    ذهب المراجع يهدد ويتوعد ويدعو له بخراب بيته وبعرقلة كل اعماله كما عرقل عليه معاملته
    ضحك شوكت بينما عبس عمر...
    عمر " الى اين سيوصلك غباؤك هذا"
    شوكت وهو يشير الى عقله " سيوصلني الى المجد"
    في الحقيقة كان هنا شيء يتكدس في باطن شوكت من كلام عمر .. ذهب وفي صدره انقباض وانزعاج من قصة كلمه عنها عمر كما ان صورة المراجع الاخير وهو يدعي عليه وكيف كان يبدو معدماً يحاول تكملة معاملته بدون رشوة لانه لايملك الا ما يعتاش منه.. هل هو بهذا حقير؟؟... طرد الافكار من رأسه ودخل بيته
    كل وسائل الراحة موجودة... هل يحمد الله على انه مرتشٍ
    عبس.. ترى ما بال افكاره الان؟؟ هل ضميره صحا وبدأ يتفلسف عليه؟؟
    في الليل تقلب في الفراش وتقلب لكنه نام في النهاية
    استيقظ وهو في احسن حالاته.. ووصل إلى مكان عمله متأهباً للعمل اضعافاً هذه المرة.. وجعل ضميره ينام مرة أخرى
    جاء أحد الموظفين وقال وكأنه رأى أسداً
    " شوكت.. المدير يطلبك.. اسرع فإنه ثائر جداً"
    اسرع شوكت وقلبه ينتفض
    " نعم ايها المدير... قالو انك طلبتني "
    " اي ختم هذا الذي في المجر والمفتاح غير موجود؟؟"
    ظل شوكت كالأبله ينظر الى المدير.. ترى كيف عرف؟ " لكن.. يا استاذ اسمحلي "
    زأر المدير " ماذا اسمح لك ... لقد عرضتني الى المساءلة القانونية من قبل الوزير "
    بلع شوكت ريقه وينطق " الوزير!؟"
    " نعم.."
    "آسف"
    "آسف!!" سكت ثم قال بغضب مكبوت
    " اسمع..عليك الآن الذهاب والبحث عن هذا المراجع الذي اخبرته ان الختم في المجر المقفول... خلال يومين إن لم تأتي به وتوقع له معاملته ويخرج من هنا راضياً فأعتبر نفسك مفصولاً.. وسأحرص على أن لا توظف في أي دائرة أخرى"
    " حاضر.. حاضر استاذ.. حالاً حالاً"
    كان مشهد شوكت مضحكاً كيف يتذلل للمدير من أجل ان لا يفصله وكيف إن الأسد الذي كان يزأر على المراجعين تحول إلى ارنب

    رجع إلى غرفته وهو يهجم على عمر
    " انت.. أنت من أخبرته اليس كذلك؟"
    "اخبرت من؟؟ وعن ماذا؟"
    "انت الذي أخبرته.. سوف ترى ما سأفعله بك عندما أعود"
    أخذ مفاتيح سيارته وحقيبته ثم بحث في الغرف عن أي معلومة تكون الدليل عن مكان هذا المراجع كي يعرف اين ستكون وجهته..كان يتنقل من غرفة إلى أخرى ويصف شكل الرجل
    " ارجوك ركز معي.. قال انك اخبرته عن ان الختم عندي.. رجل كبير في السن.. طويل.. رث الرداء.. "
    وهكذا حتى عرف أن أسمه سامي الملقب بسامي الطيب.. لقد أخبروه إنه يسكن في إحدى القرى المجاورة وما أن يسأل اي شخص سيدلونه على بيته لأنه معروف هناك
    أسرع إلى سيارته بأبتسامة فالقرية التي ذكروها رغم بعدها بحوالي ساعتين ونصف عن مركز العاصمة إلا إنه قد زارها قبلاً لهذا أكيد لن يجد صعوبة في وجود الرجل وسيأخذ منه المعاملة يوقعها له أو يبيت هناك ويأتي بالرجل غداً الى الدائرة يوقعها له ويعطيه مبلغا بسيطاً كي يخرج راضياً وتعود له وظيفته.. ابتسم بهزء..لقد بالغ في خوفه على وظيفته
    أتصل بزوجته وأخبرها إنه لن يبات الليلة في البيت
    وسار في الطريق.. الشمس حارة وها هو الآن في صحراء الطريق يتوجه نحو القرية هناك وبدون سابق أنذار توقفت السيارة..حاول وحاول اعادة تشغيلها لكن بدون جدوى..كم هو غبي..لم يضع في باله انه سيقطع طريقاً طويلاً ونسى أن يملأ السيارة بالوقود.. تباً
    وقف ينتظر أحداً يمر.. وهناك جاءت شاحنة كبيرة أوقفها فنزل منها رجلاً ضخماً فقال له شوكت بلطف
    " لقد نفذ من سيارتي البنزين وأنا أريد أن أذهب إلى تلك القرية "
    كانت القرية تلوح من بعيد فقال الرجل وعلى ملامحه يبدو التساؤل
    " هل أنت من هناك؟؟"
    قال شوكت في نفسه" اه لقد بدأنا بالاستجواب.. كم تلك القرية متكاتفة مع بعض واحدهم يخاف على الآخر"
    فقال موضحاً وهو يبتسم " لا.. انا جئت ابحث عن رجل أسمه سامي الطيب "
    ما ان نطق أسم سامي حتى تطاير الشرر من هذا الرجل الضخم وحرك يده بشكل قبضة وهو يقول " ماذا؟؟ هل أنت شوكت؟"
    تراجع شوكت بشكل تلقائي وعاد إلى سيارته ببطء وهو يقول والخوف قد بان على صوته المرتجف
    " شوكت... انا؟"
    انه في طريق مقطوع مع هذا الضخم ولا يعرف كيف عرفه ولما هو غاضب عليه هكذا.. اخذ من حقيبته نقود ووضعها في جيبة واخذ الاوراق المهمة وكان يدسها في جيوب سترته بسرعة.. هنا وهناك.. ثم رجع الى الوراء وانطلق يركض كالذي يطارده شبح.. طارده الرجل الضخم بالسيارة ثم تحول شوكت عن الطريق العام وركض نحو الصحراء.. عساه يختصر الطريق ويصل الى القرية كذلك يتخلص من الضخم الغاضب.. ظل يركض ويركض والشمس تتوسط كبد السماء... وقف يلفظ أنفاسه وهو يتلفت يميناً ويساراً..فوجد نفسه وحيدا هنا في هذا المكان المنعزل.. حسناً لقد اقترب
    من المنازل التي في اطراف القرية..سار ببطيء نحوها وهو خائر القوى والشمس تضرب قمة رأسه بعناد وفي نفسه يقول.. يكاد الأمر ينتهي .. وصل الى احد البيوت وجد ولد صغير سأله وهو يلهث.. "هل لك أن تجلب لي ماء ارجوك"
    " تفضل ايها العم .. تفضل.. ماما"
    دخل حوش البيت ببطيء فخرجت أمرأة تلبس الجلباب الطويل والحجاب وفي يدها دلة الماء وقدح.. اختطف منها القدح وشرب بنهم وما ان بدأت بصب له مرة أخرى حتى توقف وتحولت ملامحها شيئاً فشيئاً إلى عبوس وحقد
    " لكن عفواً .. هل انت شوكت؟"
    نظر حوله وكأنه يبحث عن من وشى به فقال وعينه على الماء فلازال عطشاً
    " شوكت؟؟ لا يا سيدتي"
    هنا صرخت المرأة بصوت عالي " إنه هنا.. يا ابا وليد إنه هنا"
    ما ان سمع صراخها حتى ركض مبتعداً وهو يسمع خطى اشخاصاً خلفه
    تباً.. ماذا بهم.. هل اسم شوكت ملعون عندهم؟
    لقد حاول ان يضيعهم بركضه حول الييوت حتى وجد نفسه وحيداً مرة ثانية
    جلس على الأرض القذرة غير مبالي من تعبه وأمسك برأسه وهو يتسائل ما بال هذا اليوم المشؤوم؟؟ ومتى ينتهي؟؟ هل هذا عقاب له لما يفعله في وظيفته؟؟ ما ان جاءت هذه الفكرة في باله حتى طردها بقسوة وكأنه لايريد ان يستيقظ ضميره ولو لدقيقة
    نهض وهو خائف.. ثم تجول في القرية محني الرأس يحاول تجنب الوقوف مطولاً في مكان ما كي لا يتعرف عليه احد.. ذهب إلى عربة يزدحم حولها الناس تبيع سندويجات سريعة.. انه جائع حقاً ومادامت مزدحمة فلن يميز البائع .. ذهب وحاول ايصال النقود الى البائع وهو يخبره انه يريد قطعتين.. وما ان اعطاه السندويجتين واخذ النقود حتى نظر في عينيه وهو يقول
    "انت..؟"
    ترك القطعتين واسرع مختفيا مرة ثانية.. مسح جبينه بقوة لأنه ظن ان اسمه مكتوب على جبينه.. فكيف يا ترى الكل يعرفه؟؟وكيف سيصل الى سامي الطيب ان كان اي شخص يتكلم معه يبدو غاضبا لانه شوكت..
    صار العصر..لما لا ينتظر ان يحل الظلام كي يتنقل براحة اكبر في القرية..سار يبحث عن مكان يختبيء به وقد انهكه التعب والعطش والجوع فإذا بثلاثة رجال كأنهم قتلة خرجوا من احد المنازل مسرعين وصار وجههم بوجهه فاخرجو سكاكينهم وحصروه في احدى الزوايا.. هو نطق الشهادتين واحس ان عقابه قد آن اوانه.. لكن الموت عقاب بسيط.. عليه ان يتعذب اولاً.. هددوه وجعلوه يخرج كل ما يملك.. ماله وموبايله وساعته الثمينة فقط ليدعونه وشأنه اخذوا ما ارادوه واوسعوه ضرباً وتركوه مرمياً في الزاوية القذرة.. عندما عاد الى وعيه كان الظلام قد حل.. نهض وهو يسخر بانه لم
    يتكبد عناء انتظار الظلام.. فقد فقد وعيه ولم يشعر بملل الانتظار..
    حسناً.. المهم انه حي
    سار وتتسلل بين البيوت وهو يحاول ان يهتدي لشخص لا يتعرف عليه
    وجد ولداً مراهقاً يجلس وحده فقال له " ماذا بك اراك تجلس وحدك.."
    " إنه يوم حزين..فقط لو أعرفه لطعنته بسكيني هذا"
    بلع شوكت ريقه وقال بهدوء وهو يجلس بجرأة قرب الولد " لما هذا اليوم حزين؟؟"
    " لقد توفي رجل عجوز كل القرية تحبه"
    "يا ابني الاعمار بيد الله .. وكيف مات؟"
    نظر المراهق الى شوكت في الظلام وقال وهو يهز رأسه وكأنه ينفض الافكار من رأسه
    " انت لا تعرف شيئاً اليس كذلك؟"
    "لا.. فانا نزلت ضيفاً عند ابي وليد"
    نعم كذب من أجل ان يعرف هذه القصة.. ربما عرف لما الكل غاضب منه
    " كان هناك رجلا كبيراً في السن يساعد الكل هنا...ينصح هذا ويصلح هذا على زوجته ولايدع بيتاً ينام بلا عشاء رغم عوز حاله.. وحلمه ان يحج بيت الله الحرام.. كلما جمع قدراً من المال من عمله المتواضع جاء احدهم ليطلب المساعدة فيعطيه اياه بطيب خاطر.. حتى قرر اهل القرية ان يجمعوا له المال كي يذهب للحج..وبما انه قد انقذ مرة الوزير منذ اجيال من الغرق فقد علمنا ان جواز سفره لن يلاقي صعوبة في اكماله.. الا انه عاد قبل يومين متكدراً مقهوراً واخبرنا ان احد الموظفين عرقل عليه معاملة جواز السفر وان وقت الحج سينفذ قبل ان يكمل جوازه.. وكأنه يعلم انه لن يبقى طويلاً
    فتمنى ان يموت هناك في بيت الله.. الا انه مات اليوم في حسرته.. ويقال اليوم ان هذا الموظف هنا والكل يريد ان يأخذوا ثارهم منه.. فلقد قتل لنا سامي الطيب.."
    التفت المراهق الى جانب شوكت فلم يجده.. فما ان سمع شوكت عن الذي عرقل معاملة سامي الطيب حتى انسحب بهدوء وراح يبحث عن مخرج من القرية
    دوت صرخة من هذا المراهق وكأنه يعلمهم بمكانه.. ثم وعلى حين غرة وجد شيئاً فشيئاً الناس تخرج من البيوت وكأن احدهم يبلغ الاخر ويركض هنا وهناك وتلاحقه الاعين... حاول ان يشرح لهم لكن كل الاوجه غاضبة وهذا يحمل سكينا وهذا عصا طويلة وهذا يحمل حديدة.. والاطفال ترميه بالحجارة
    صرخ بصوت عالي " انا اسف" لكن كأنهم لا يفقهون حديثه
    وكأنه بدأ يرى انهم يتحولون الى مصاصوا دماء.. اسنانهم ظاهرة ركض نحو الصحراء والكل يسيرون ببطيء نحوه.. يحملون المشاعل ويهمهمون بضرورة قتله ركض وركض وهم يتجمعون اكثر واكثر وخرجت القرية كلها وراءه وركض حتى وصل الى سيارته.. اراد الاحتماء بها وكالاحمق دخل واغلق عليه الباب.. اقتربوا واقتربوا ثم بدأوا بتكسير الزجاج وادخال المشاعل.. النار انها النار بدأت تلتهمه.. وهم يضربون بقوة على سقف السيارة وعلى النوافذ.. هل هو يوم العقاب.. نار الاموال تحرقه.. يشعر بحرارتها.. نطق بصوت عالي " يا الهي خلصني لن افعلها مرة ثانية.. ارجوك يا الله"
    لكنهم لازالوا يضربون على السيارة بقوة حتى جعلوها تنطبق عليه والنار تلتهمه شيئاً فشيئاً وهو يحاول عبثاً اطفاءها بهيستريا مجنونة
    " شوكت... مابك.. استيقظ استيقظ"
    نهظ فزعاً على يد قوية تهزه ثم نهظ من فراشه وقلبه يرتعش ثم عاد فجلس.. وضع يده على قلبه واغمض عينيه وقال لزوجته " يا له من كابوس"
    " استعذ بالله وقم.. لقد حضرت لك الفطور"
    وصل الى عمله ولم يكن المدير غاضباً ولم يطلب منه الذهاب الى سامي الطيب
    حدث عمر عن الحلم ثم ختم كلامه بقوله
    " يا عمر انا لن اخذ اي رشوة بعد اليوم.. انا تبت..الله اراد ان ينبهني
    لقد احسست والله ان نار هذه الاموال تأكلني.. لم اسمع كلامك ولم افكر بعذاب الله.. "
    ابتسم عمر راضياً
    لكن بعد يومين جاء احد المراجعين واراد توقيعاً على معاملة لا يجب ان توقع فرفق فايله برزمة نقود
    تلفت شوكت يميناً ثم يساراً.. آه عمر منشغل
    سحب النقود ووضعها في الدرج ووقع المعاملة وهو يبتسم للمراجع
    ونسي ان الله لا يغفل عن اي شيء...


    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( وَلِكُلٍ دَرَجَاْتٌ مِمَّاْ عَمِلُوْاْ وَمَاْ ربُّك بِغَاْفِلٍ عَمَّاْ يَعْمَلُوْنَ))
    صدق الله العظيم الانعام (آية:132
    منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    ما عجبتكم القصة
    26 مشاهدة ومافي ولا رد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    والله انها عجبتني كتير وقلت اشارك فيها اخواتي

    __________________________________________________ __________
    لاحول ولاقوة الا بالله
    برضو مافي ردود
    بس رح اجيب موضوع تاني يعجبكم وما رح ايئس
    ورح الاقي موضوع يخليكم تتفاعلو معي اكيد ]

    __________________________________________________ __________
    موضوع رائع جدا
    أحسنت الاختيار

    __________________________________________________ __________
    فعلا للأسف أصبحت الرشوه قانون معمول به ف الدوائر الحكوميه وكأنهم نسو أو تناسوا الحديث الشريف(لعن الله الراشى والمرتشى)
    شكرا لكى وبانتظار جديدك

    __________________________________________________ __________
    اختي قرطاج شكرا لك انت اول رد نورتيني




يعمل...
X