عنوان الموضوع : ¥§£ - §£¢ -انحرافات سلوكية عند الكبار عواملها و سبل علاجها - §£¢ - £ § ¥ -اجتماعي
مقدم من طرف منتديات أميرات








راشد بدون رشد


لان الظاهرة الاجتماعية _الإنسانية تستعصي على التحديد الضيق.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات



تكثر الانتقادات والشكاوى من مشاكل ومعضلات اجتماعية ونفسية ..
يحار المرء وتتضارب الآراء حول عواملها وأساليب علاجها..
منهم من يرجعها إلى الأسرة والبعض إلى المدرسة ويحمل أخر المسؤولية للمجتمع وأخر لوسائط الاتصال الحديثة ..
والصواب أن هذه العوامل كلها تتضافر لتشكيل سلوك الأفراد_إضافة إلى عوامل أخرى ذاتية ..كالاستعدادات النفسية والطبائع التي يتطلب إصلاحها وتطويرها مجهودا كبيرا.
ويمكن إجمال أهم هذه العيوب في ما يلي :

الغش و الكذب
يكذب بعض الآباء أما م أبنائهم ويكذبون عليهم..
يعدونهم بشيء ولا يفون بوعدهم..
وقد يطلبون منهم الكذب أحيانا:
***حين لا يريد الأب مقابلة شخص فيطلب من ابنه إخباره بأنه غير موجود .
***حين تطلب الأم من الطفل طلب مال من الأب بمبرر غير حقيقي _استغلال حب الأب لابنه _ بهدف ابتزازه.

***حين تخرج الأخت أو الأخ الأكبر معهما طفلا صغيرا ويقومان بفعل غير مقبول ويأمران الطفل بعدم إخبار الوالدين..
والأمثلة كثيرة..
والنتيجة:

يكبر هذا السلوك مع الأبناء فيكذبون ويغشون في كل شيء بدءا من الدراسة..
ويتطور هذا السلوك فيعطينا
راشدا غشاشا كاذبا في العمل وفي الحياة الزوجية
راشدا غشاشا كاذبا في العمل وفي الحياة الزوجية
فمثلما سمع ورأى والديه وإخوته الكبار _قدوته_ يكذبون ويغشون.. سيفعل..
والنماذج_ أكثر من أن تحصى_تحفل بها القضايا التي تطرح في النافذة الاجتماعية .. بين من يخفي :
***_علاقاته السابقة على الزواج والمستمرة بعده _والتي يدعي أنها انتهت_وحين يتم اكتشافها تأتي العواصف._
***_رصيده أو ممتلكاته ويستنزف ما يملكه الطرف الأخر وقد يصل الأمر إلىالسطو على الراتب بدعوى الحاجة وضرورة التعاون ويبرر ذلك بان الجميع هكذا..
ولا احد يحاول تصحيح أخطائه . . فينتقل هذا السلوك إلى الأبناء


قلة الاحترام و الوقاحة_قلة الحياء_:
***في غمار فرحتهم بشروع أطفالهم في الكلام : لا ينتبه الأهل في أحاديثهم فيتلفظون كلاما لا يصح أن يسمعه الأطفال ،
و حين يكرره الطفل؛يضحك الكبار . فينطبع في ذهن الطفل إن ما تلفظ به صحيح ، و ينسى الآباء أن يصححوا .
فينشا الابن على ذلك . و في بعض الأحيان يشجع الإباء أبناءهم على شتم الآخرين ... و يضحكون .
و النتيجة :

***زوج أو زوجة سماتهما :ألفاظ بذيئة و عدم التمييز بين الصواب و الخطأ، و هو أكثر ما تشتكي منه الزوجات.
***شريك لا يعرف كيف يتحدث، لا يميز العيب عن الكلام السليم؛ لا يحترم كبيرا و لا صغيرا.. يتربى أولادهم على هذا ..
و تستمر الدائرة

العنف:
وهو نوعان : جسدي يتمثل في الضرب.. ورمزي ويتمثل في الشتم والاهانة .
يتعمد الآباء أحيانا إسكات أطفالهم، و أهانتهم أمام الآخرين و كبح رغباتهم _في التعبير و اللعب_و تنبيههم إلى أخطائهم*

بطريقة غير لائقة : ﴿أنت لا تصلح لشيء – لا يعول عليك .. لن تفلح أبدا .. و القائمة طويلة ...﴾ . معتقدين أن السلطة هي القهر_ بما فيه الضرب_ .
أو يضرب أمهم أمامهم ويخاطبها بكلام فاحش.. أو يكشف الأبوان صراعاتهما أمامهم
فينشئون خائفين مترددين . أو متمردين متهورين
و النتيجة :

رجل أو امرأة ينقصهما الرشد ، و التعقل : و سماتهما : الخمول و الخجل و تبخيس الذات ، و العجز عن الدفاع عن النفس
فيكون زوجا أو زوجة مقهورين . أو يتمرد على هذا الوضع فيصبح عدوانيا، عنيفا لا يعرف كيف يتصرف
و لا يسمع و لا يقبل كلام الآخرين ..
يعيد إنتاج نفس العلاقات مع زوجته وأبنائه ..
وقد يعزف عن الزواج خوفا من أن يفعل ما كان يفعله والده.
وتستمر الدائرة


انعدام المسؤولية :
ترك الحبل على الغارب كثيرا ما يؤدي التساهل في تربية الأبناء وعدم تعهدهم بالرعاية وعدم مراقبتهم إلى تكريس كل عيوب التربية ..
لان غياب التتبع والرقابة يشعر الأبناء بأنهم أحرار في أفعالهم فيكون الطفل منهم غير منظم .
.مهمل في لباسه_غرفته_وعلاقاته مع الآخرين..
ويحملون معهم هذا السلوك إلى المدرسة ..
فيكون هذا النموذج سلبيا مشاغبا .. مهملا أو عديم المبالاة ..
لا يقوم بواجباته المدرسية _ لا يراجع دروسه _ويرفض التوجيه والانضباط ويسير وفق سياسة ..
(من أراد النجاح فالعام طويل)
والنتييجة :

راشد بدون رشد
.إنسان متواكل _انتظاري _ انتهازي مهمل في عمله ..
لا يقدر الواجبات الأسرية يهمل زوجته وأولاده ولا يتحمل مسؤولياته
(اقصد الزوجين معا) فيتربى الأبناء على هذه القيم السلبية.
وتستمر الدائرة


الإفراط في التدليل..
يعتقد الكثير من الآباء أن حب الأبناء يتمثل في إغراقهم بالهدايا..
وتلبية كل طلباتهم المادية وينسون العطاء والبذل التربويين..
فيكبر الأبناء على مد يده ليأخذ وينسى انه مطلوب منه العطاء...
وأحيانا يشتري الآباء هدايا ضارة لأبنائهم الصغار كالهواتف النقالة بالكاميرا ..والتي تسبب يوميا كوارث اجتماعية

نتيجة الاستعمال السيئ والاستهلاك المتخلف للمنتجات التقنية ..وغياب الرقابة من قبل الوالدين ..
ونفس الأمر يسري على الشبكة العنكبوتية ..
لان الذي يفتقر إلى الحصانة الذاتية ورقابة الوالدين والوازع الديني والأخلاقي سيقوم بجميع الأفعال التي تخرق القواعد الاجتماعية..
والنتيجة :

***أزواج وزوجات طماعين وطماعات جشعين لا يهمهم من الأخر سوى ما يقدمه من هدايا وأموال ولا يقنع بما لديه
**فيسطو على حقوق الأخر (ارث الأخت..راتب الزوجة ..أموال الزوج وصرفها في غير وجه حق ..فقط لاستنزافه..
أو لأسباب تبقى غامضة ما تكشفا المساءلة أو العلاج النفسي..
***أزواج وزوجات لا يقدرون المسؤولية ولا يحترمون شيئا لا يحترمون أحدا ولو كان الشريك أو الأبناء
وقد يفقدون حتى احترامهم لأنفسهم.
قد يخجلون من أنفسهم فيخفون لعبتهم ..وإذا اكتشفوا يكذبون .واخطر ما يمكن أن يصابوا به
من عاهات نفسية واجتماعية..
الإدمان على المواقع الإباحية.. وهو السلوك الذي تشتكي منه الكثير من الزوجات باعتباره
خيانة من نوع جديد ..
والتي غالبا ما يؤدي اكتشافها إلى توترات واضطرابات قد تؤدي إلى تشتت الأسرة إذا لم يتم تداركها وإخضاع ضحيتها للعلاج المناسب.
وتستمر الدائرة المفرغة ..

فهل من سبيل لكسرها
والحد من هذه الكوارث التي تهدد يوميا ألاف الأسر وتهدد بالتبعية حياة الأمة

أيها الآباء ..
* أولادكم أمانة في أعناقكم فحافظوا عليها
* كونوا قدوة حسنة لأولادكم في الصدق ..انبذوا الكذب أيا كانت المبررات فهو كذب في جميع الحالات
وعلموا أبناءكم الصدق .. حتى يكونوا رجالا ونساء صادقين يتجنبون الكذب والغش.
* وجهوا أبناءكم التوجيه التربوي السليم وتتبعوا سلوكهم لان النبات إذا لم نتعهده بالرعاية ذبل أو تحول إلى نباتات شيطانية.
*الرحمة والسلطة الرمزية
بديلا عن العنف والعدوانية لان طفلا مهانا معنفا شهد تعنيف أمه أو أبيه سيكون إنسانا مهزوزا ضعيفا أو عدوانيا ولا يكون سليما إلا في حالات استثنائية.
*الحوار الهادئ والتروي لحل جميع المشاكل لان التسرع مدمر.
* وعدم استعراض المشاكل أمام الأبناء لان هناك جراحا لا تندمل.
* عدم الإفراط في تدليل الأبناء وتربيتهم على حسن التدبير ( المصاريف _الجهد _الوقت)
* احترام قيم العمل والجهد للوصول إلى النتائج.حتى يتعلم أن الأخذ يقابله العطاء وحتى لا يصير عالة.**
وان مجتمعا يراد له الرقي لا بد أن يبدأ بالتربية :
تخطيطا يراعي غايات الأمة
*.وتكوينا وإرشادا وتتبعا نفسيا اجتماعيا للأزواج لتأهيلهم لتحمل المسؤولية
* وتكوين أعضاء الهيئة التربوية تكوينا هادفا.
*.وإقرار نظام الإرشاد الاجتماعي والتربوي داخل المدارس لتتبع التلاميذ الذين يعانون مشاكل.
توفير بيئة مدرسية سليمة تساعد على تفتح التلاميذ ..
وتساهم في تكوينهم تكوينا متكاملا ..ركزت على الأسرة والمدرسة لأنهما الخليتان الأساس وبؤرتا تكوين شخصية الإنسان .
وهذا لا ينفي مسؤولية بقية المؤسسات.
هذه قطرة من سيل لان الحديث عن الأسرة واسع ومتفرع تتداخل فيه سائر العلوم الإنسانية



==================================
فعلا اختي زينب كلامك جوهر وللاسف ان اغلب مشاكل الاطفال السلوكية التي نشاهدها عليهم ونشتكي منها فعلا هي نتاج طريقة التعامل مع الطفل .
لذا على كل الاهالي الانتباه لأطفالهم ولنفسية اطفالهم عند الحديث معهم
كذا لابد من توفر القدوة الصالحة الماثلة امام الابناء فالفعل اقوى من اللفظ على النفس
لكي نتمكن من تفادي تلك الاخطار السلوكية التي تدمر اطفالنا وتقلل ثقتهم بانفسهم لنتمكن من صنع مستقبل مشرق لهم ملئ بالصحة النفسية
اشكرك اختي على الطرح الرائع تسلمي
لذا على كل الاهالي الانتباه لأطفالهم ولنفسية اطفالهم عند الحديث معهم
كذا لابد من توفر القدوة الصالحة الماثلة امام الابناء فالفعل اقوى من اللفظ على النفس
لكي نتمكن من تفادي تلك الاخطار السلوكية التي تدمر اطفالنا وتقلل ثقتهم بانفسهم لنتمكن من صنع مستقبل مشرق لهم ملئ بالصحة النفسية
اشكرك اختي على الطرح الرائع تسلمي
__________________________________________________ __________
شكرا على هذه الافادة و جزاك الله كل خير ان شاء الله
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشكرك اختي زينب على مشاركتك المتميزه
الأفراط في التدليل له عواقب كبيره وتنعكس
سلبا على الأباء والأبناء مستقبلا .
لان ما يقوم به الابناء هو جزءا لا يتجزأ من
ماضي قد يكون الاباء تفهموه بالشكل الخاطئ
حيث ان البعض يهتم باشباع ابناءهم بانواع
واساليب مختلفه من الدلال باعتقادهم أن ذلك
سيحميهم من امور كثيره ستواجههم في المستقبل
بينما الآبناء قد يتفهموا هذا الامر وكانه شئ مفروض
مما يولد لديهم اللامبالاه واللامسؤوليه في حياتهم
والشئ المؤسف ان ذلك سيتوارثه جيلا بعد جيل .
اشكرك اختي زينب على مشاركتك المتميزه
الأفراط في التدليل له عواقب كبيره وتنعكس
سلبا على الأباء والأبناء مستقبلا .
لان ما يقوم به الابناء هو جزءا لا يتجزأ من
ماضي قد يكون الاباء تفهموه بالشكل الخاطئ
حيث ان البعض يهتم باشباع ابناءهم بانواع
واساليب مختلفه من الدلال باعتقادهم أن ذلك
سيحميهم من امور كثيره ستواجههم في المستقبل
بينما الآبناء قد يتفهموا هذا الامر وكانه شئ مفروض
مما يولد لديهم اللامبالاه واللامسؤوليه في حياتهم
والشئ المؤسف ان ذلك سيتوارثه جيلا بعد جيل .
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مرحبااااااااا
اختي زينب ..
بارك الله فيك ماشاء الله موضوع متميزويستحق التميز بجداره
واتمنى من جميع الامهات قرأت موضوعك كي يستفيدوا في تربيه ابنائهم التربيه الصحيحه
حتى يكون مجتمعنا مجتمع ذا خلق ودين
جزاكي الله خيرااااا غاليتي ..
دمتي لمن تحبين ..
مرحبااااااااا
اختي زينب ..
بارك الله فيك ماشاء الله موضوع متميزويستحق التميز بجداره
واتمنى من جميع الامهات قرأت موضوعك كي يستفيدوا في تربيه ابنائهم التربيه الصحيحه
حتى يكون مجتمعنا مجتمع ذا خلق ودين
جزاكي الله خيرااااا غاليتي ..
دمتي لمن تحبين ..
__________________________________________________ __________
سلام من الله غاليتي
زينب
جعل الله كل حرف كتبتيه في ميزان حسناتك
فعلا سلوكات منتشرة و بحدة في مجتمعاتنا منشؤها التربية و السرة خصوصا
و النتيجة أناس
يصعب التعامل معهم
يسببون اللم لمن حولهم
شكرا
زينب
جعل الله كل حرف كتبتيه في ميزان حسناتك
فعلا سلوكات منتشرة و بحدة في مجتمعاتنا منشؤها التربية و السرة خصوصا
و النتيجة أناس
يصعب التعامل معهم
يسببون اللم لمن حولهم
شكرا