إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فهــــو منهـــم..... مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فهــــو منهـــم..... مجابة

    عنوان الموضوع : فهــــو منهـــم..... مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    يامن ينتمي لأمة محمد صلى الله عليه وسلم وينتظر

    ما يسمى ( عيد الحب ) ليحتفل به ويعيش معه !

    كيف للمسلم أن يحتفل بعيد لم يُـقِرّه الله ورسوله ؟؟؟

    أي حب هذا الذي يحتفل به أعداء الإنسانية ؟

    متى عرف الحب من سفك دماء الأبرياء ، ويتَّم الأطفال

    ورمَّل النساء وأخذ البريء بجريرة المسيء ؟!

    إننا في زمان انقلبت فيه الموازين واختلت فيه المقاييس

    والتبست الحقائق وسميت فيه الأشياء بغير أسمائها !!!!

    فسمي الفسوق والخنا والفجور والزنا حبا !

    وسميت العفة والحياء والحشمة والوفاء مرضا !

    وسميت العلاقة الزوجية الكريمة والحياة الأسرية النبيلة

    عبئا وقيدا !

    وسميت التقاليد البالية والعادات الدنية تراثا وثقافة !

    وسمي التمسك بالدين وإحياء السنة رجعية وتخلف !

    وسمي تقليد الكفار ومشابهة الفجار رقيا وتقدم !

    لهفي على أمة قيّدتها ثقافات غير ثقافتها فتاهت

    في بحر متلاطم لبعدها عن قائدها وربّان سفينتها ..

    لهفي على أمة هُمِّشت واضمحلت في عالم الانفتاح والتمدن ..

    شباب وشابات حباهم الله نعمة أن يكونوا من أمة

    محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم بعد ذلك تذهب هذه

    المكرمة الربانية في لحظات عبث شيطانية ..

    إن الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة وشرط من شروط

    الإيمان ، تغافل عنه كثير من الناس وأهمله

    البعض فاختلطت الأمور وكثر المفرطون !

    ومعنى الولاء هو : حب الله ورسوله والصحابة

    والمؤمنين الموحدين ونصرتهم ..

    والبراء هو : بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة

    والمؤمنين الموحدين من الكافرين والمشركين والمنافقين

    والمبتدعين والفساق ..

    فكل مؤمن موحد ملتزم للأوامر والنواهي الشرعية

    تجب محبته وموالاته ونصرته ... وكل من كان خلاف ذلك

    وجب التقرب إلى الله تعالى ببغضه ومعاداته وجهاده

    بالقلب واللسان بحسب القدرة والإمكان ، قال تعالى :

    { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض{

    والولاء والبراء أوثق عرى الإيمان وهو من أعمال القلوب

    لكن تظهر مقتضياته على اللسان والجوارح

    قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح :

    ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله

    فقد استكمل الإيمان )

    -أخرجه أبو داود -

    وعلى المسلم أن يفطِن إلى الفرق بين حسن التعامل

    والإحسان إلى أهل الذمة وبين بُغضهم وعدم محبتهم

    ويتعيَّن علينا أن نبرهم بكل أمر لا يكون ظاهره يدل

    على مودات القلوب ، ولا تعظيم شعائر الكفر

    ومن برهم لتُقبل دعوتنا : الرفق بضعيفهم ، وإطعام جائعهم

    وكسوة عاريهم ، ولين القول لهم على سبيل اللطف معهم

    والرحمة لا على سبيل الخوف والذلة ، والدعاء لهم بالهداية

    ، وينبغي أن نستحضر في قلوبنا ما جُبلوا عليه من بغضنا

    وتكذيب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

    } يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم

    لا يألونكم خبالا ودّوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم

    وما تُخفي صدورهم أكبر قد بيّنا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ..

    هَا أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله

    وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضّوا عليكم الأنامل

    من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور ...

    إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تُصبكم سيئة يفرحوا بها

    وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا

    إن الله بما يعملون محيط {



    فبالله عليكم

    كيف يرضى المسلم لنفسه أن يصبح ضالاّ بعدما كان دالاّ ؟

    وأن يصير عبدا منفذا بعدما كان سيّدا آمرا ؟

    ولكنه قول النبي :

    (( لتتبعن سَنَنَ من كان قبلكم ، شبرا بشر

    وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ))

    قالوا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟

    قال : (( فمن ؟! ))

    : عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه قال

    (( من صنع نيروزهم ومهرجانهم ، وتشبه بهم

    حتى يموت وهو كذلك ولم يتب ، حشر معهم يوم القيامة ))

    - أخرجه البيهقي وصحح إسناده شيخ الإسلام ابن تيمية -

    وهذا القول منه يقتضي أن فعل ذلك من الكبائر

    وفعل اليسير من ذلك يجر إلى الكثير ..

    فينبغي للمسلم أن يسد هذا الباب أصلا ورأسا

    وينفر أهله وأولاده من فعل الشئ من ذلك

    فإن الخير عادة ، وتجنب البدع عبادة ..

    وليس بخافٍ مكر اليهود والنصارى بالأمة الإسلامية

    ومحاولتهم القضاء على قيمها ومبادئها الأخلاقية

    إنهم يبذلون في سبيل ذلك أعز أوقاتهم وأنفس أموالهم ..

    سخروا لذلك العقول والطاقات ، وسطروا المناهج والمخططات

    ولقد - والله - أصابت سهامهم ، وأثخنت رماحهم ..

    وها هي جيوش الكفر وجنود الإلحاد تَكِرّ من جديد

    وتروّج لعيد ما أمكره من عيد !

    عيد سمّوه بغير اسمه تدليسا وتلبيسا !!

    سمّوه باسم شريف ..

    سموه عيد الحب !!!!!!

    وهو في الحقيقة عيد الخنا والرذيلة والعهر

    ينشرون الرذائل في أثواب الفضائل !!!

    وهذه سنة إبليسيه قديمة فضحها الله في كتابه

    وكشف أمرها لعباده

    فقال عن مكر إبليس بأبينا آدم وأمنا حواء :

    } وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين {

    أسموه ( عيد العشاق )

    نعم ....... عشاق العلاقات الشاذة بين الذكور والإناث

    والتي كانت سببا في غضب الرب سبحانه وتعالى

    على الأمة اللوطية !!!!

    فاحذروا المُضلّ الخائن الذي يأتي في لباس الناصح الأمين

    إنه لو جاء في ثوبه ما أدرك مطلوبه ولا وصل إلى إربه

    قد يقول قائل :

    نحن في هذا اليوم إنما نعبر عن مشاعرنا وعواطفنا

    وما المحذور في ذلك ؟!

    والجواب :

    أولا : من الخطأ الخلط بين ظاهر مسمى اليوم وحقيقة

    ما يريدون من ورائه .. فالحب المقصود في هذا اليوم

    هو العشق والهيام واتخاذ الأخدان !!!

    والمعروف عنه أنه يوم الإباحية والجنس عندهم

    بلا قيود أو حدود ...

    وهؤلاء لا يتحدثون عن الحب الطاهر بين الرجل وزوجته

    والمرأة وزوجها ...

    ثانيا : إن التعبير عن المشاعر والعواطف لا يسوِّغ

    للمسلم إحداث يوم يعظمه ويخصه من تلقاء نفسه

    ويسميه عيدا ...

    ثالثا : إن قال قائل : أنا لا أقصد التشبه بهم ؟

    يُقال له : نفس الموافقة والمشاركة في أعيادهم

    ومواسمهم حرام .. بدليل ما ثبت في الحديث الصحيح

    عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه :

    ( نهى عن الصلاة وقت طلوع الشمس ووقت غروبها )

    وقال :

    ( إنها تطلع بين قرني شيطان ، وحينئذ يسجد لها الكفار )

    والمصلي لا يقصد ذلك إذ لو قصده كفر

    لكن نفس الموافقة والمشاركة لهم في ذلك حرام ...

    رابعا : لا يوجد دين يحث أبناءه على التحاب والمودة

    والتآلف كدين الإسلام ، وهذا في كل وقت وحين

    لا في يوم بعينه ..

    كما قال عليه الصلاة والسلام :

    (( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه إياه ))

    - رواه الترمذي -

    ثم إن الحب في الإسلام أعم وأشمل وأسمى من قصره

    على فرد واحد من أفراده وحب الرجل للمرأة والعكس

    بل هناك مجالات أشمل وأرحب وأسمى ...

    فهناك حب الله تعالى وحب رسوله عليه الصلاة والسلام

    وحب صحابته وحب الدين ونصرته ، وحب الشهادة

    في سبيله...

    وهناك محاب كثيرة .. فمن الخطأ والخطر إذن قصر

    هذا المعنى الواسع على هذا النوع من الحب ...

    فيا عبد الله :

    }لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد

    متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد {

    فاحذر هذه الأعياد البدعية الكفرية ، وحـذّر الناس منها ..

    اعتـز بدينك وتميز عن الضالين من غيرك ..

    اربأ بنفسك أن تسير على آثارهم ، أو تتأثر بأفكارهم

    واسأل الله دائما الهداية والتثبيت ...

    منقول للفائدة
    اللهم لاتحرمنا أجر النشر آمين

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    أثابك الله يا أخيّه ونفع بكِ الأمه ..

    __________________________________________________ __________




    موضوع جميل و عميق الفائدة
    جزاكِ الله خيراً على نقله أختي الفاضلة
    لا حُرمتِ أجر نقله



    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيراً

    أسأل الله أن يعزنا بالإسلام

    أختك

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خير ومشكورة على الفائدة

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكن أخواتي , و جزاكن الله خيرا على الرد الكريم, جعلنا الله ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه آمين




يعمل...
X