تويت
عنوان الموضوع : أهداف نظيفة وسلوك نظيف
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبابى الكرام اقتبست عنوان هذا الموضوع من جملة فى كتاب معركة التقاليد للمبدع الاستاذ محمد قطب عندما اردت ان اتكلم عن عاطفة الحب المفترى عليه و الذى باسمه ترتكب الكثير من الخطايا مع انه مشاعر سامية ونعمة من الله تعالى على عباده فنحن نحب الله تعالى لذلك نطيعه ونحب الرسول فنتبع سنته ونحب اوطاننا فنفديها بالروح و....و......و........ الى اخر انواع الحب لكن ما اود الحديث عنه الان هو الحب بين الجنسين الذى يخطىء البعض فهمه وعندما يرتكبون خطيئة تعللوا به وكأنه شماعة يعلقون عليها خطاياهم وكأن الله لن يحاسبهم عليه لانه قدر لا فكاك منه
اترككم احبتى مع جزء من كتاب معركة التقاليد ارى ان الكاتب رد على هذا الامر باسلوب رائع (يتحدث الكاتب هنا عن الفتاة و ارى ان الكلام يصلح للشاب ايضا ) اسال الله تعالى ان ينفعنا جميعا :
" وعواطفها ؟ هل تملكها ؟
الا يثور فى نفسها الحنين الفطرى الى الجنس الاخر ؟ الايقع نظرها على رجل معين فيحسن فى نظرها فتميل اليه ، فتهواه؟ فما موقفها من المجتمع المسلم حينذاك؟
الاسلام نظام جاد ..
وليس معنى الجد هو العبوس والتقطيب فى قضاء الامور فالرسول الكريم هو الذى يقول " روحوا قلوبكم ساعة فساعة" رواه ابو داوود
وكان صلى الله عليه وسلم لا يراه الناس الا هاشا مبتسما فى الوجوه وانما المقصود هو الجد فى اخذ الامور بلا رقاعة ولا خلاعة ولا التواء والعواطف فى نظر الاسلام ينبغى ان تكون جادة ويحترمها على انها كذلك
حب جاد و اعجاب جاد وميل جاد ومشاعر جادة
يحكى القران عن ابنة شعيب - ابنة نبى - اعجابها بموسى عليه السلام وتعبيرها لابيها ( نلاحظ انها لم تعبر عن هذا لموسى عليه السلام ) لاتصنع ولا تخلع ولاطراوة ولاتكسر ولا التواء : " يا ابت استأجره ان خير من استأجرت القوى الامين"سورة القصص
فيزوجها اياه والذى يرويه القران هو النموذج الذى يحب للناس ان يعيشوا فيه فهو لم يستنكر قولتها ولم يشأ ان يعبر عن اعجابها بغير لفظه الصريح ولم يجعله سرا تكتمه الفتاة فى قلبها ولا تبوح لاهلها به .
فالاسرة فى المجتمع المسلم اسرة مسلمة اى اسرة متفاهمة متعاونة مترابطة يسودها الود والوئام فتلتقى على الصراحة والاحترام وفى هذا الجو الودود العطوف النظيف الصريح تستطيع الفتاة ان تذكر عواطفها الجادة النظيفة التى لم يدنسها شيىء فتكون موضع تقدير او النصيحة او التفاهم على كل حال
اما الدنس الذى لا يرضاه الاسلام ... الدنس الذى يسمونه حب وهو لهفة جنس ظامىء ملهوف لا يلتقى مع فكرة الاسلام عن الانسان فالاسلام لا يحتقر الدوافع الفطرية ولا يكبتها ولا يستقذرها ليس الجنس دنسا فى ذاته ولا هو حرام لكن شرط الاسلام هو رجوع الانسان الى الفطرة قبضة الطين ونفخة الروح لا هذه وحدها ولا تلك لا جسد ظامىء حيوان ولا روح متبتلة مترهبنة كلاهما حرام فهو يبيح الزواج ويدعو اليه ويحببه للناس
وفى الزواج يجد الجنس منصرفهالطبيعى ولكنه يجده على الفطرة السليمة يجده مرتبطا بهدف اعلى وليس فى ذاته كل الهدف المطلوب "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبابى الكرام اقتبست عنوان هذا الموضوع من جملة فى كتاب معركة التقاليد للمبدع الاستاذ محمد قطب عندما اردت ان اتكلم عن عاطفة الحب المفترى عليه و الذى باسمه ترتكب الكثير من الخطايا مع انه مشاعر سامية ونعمة من الله تعالى على عباده فنحن نحب الله تعالى لذلك نطيعه ونحب الرسول فنتبع سنته ونحب اوطاننا فنفديها بالروح و....و......و........ الى اخر انواع الحب لكن ما اود الحديث عنه الان هو الحب بين الجنسين الذى يخطىء البعض فهمه وعندما يرتكبون خطيئة تعللوا به وكأنه شماعة يعلقون عليها خطاياهم وكأن الله لن يحاسبهم عليه لانه قدر لا فكاك منه
اترككم احبتى مع جزء من كتاب معركة التقاليد ارى ان الكاتب رد على هذا الامر باسلوب رائع (يتحدث الكاتب هنا عن الفتاة و ارى ان الكلام يصلح للشاب ايضا ) اسال الله تعالى ان ينفعنا جميعا :
" وعواطفها ؟ هل تملكها ؟
الا يثور فى نفسها الحنين الفطرى الى الجنس الاخر ؟ الايقع نظرها على رجل معين فيحسن فى نظرها فتميل اليه ، فتهواه؟ فما موقفها من المجتمع المسلم حينذاك؟
الاسلام نظام جاد ..
وليس معنى الجد هو العبوس والتقطيب فى قضاء الامور فالرسول الكريم هو الذى يقول " روحوا قلوبكم ساعة فساعة" رواه ابو داوود
وكان صلى الله عليه وسلم لا يراه الناس الا هاشا مبتسما فى الوجوه وانما المقصود هو الجد فى اخذ الامور بلا رقاعة ولا خلاعة ولا التواء والعواطف فى نظر الاسلام ينبغى ان تكون جادة ويحترمها على انها كذلك
حب جاد و اعجاب جاد وميل جاد ومشاعر جادة
يحكى القران عن ابنة شعيب - ابنة نبى - اعجابها بموسى عليه السلام وتعبيرها لابيها ( نلاحظ انها لم تعبر عن هذا لموسى عليه السلام ) لاتصنع ولا تخلع ولاطراوة ولاتكسر ولا التواء : " يا ابت استأجره ان خير من استأجرت القوى الامين"سورة القصص
فيزوجها اياه والذى يرويه القران هو النموذج الذى يحب للناس ان يعيشوا فيه فهو لم يستنكر قولتها ولم يشأ ان يعبر عن اعجابها بغير لفظه الصريح ولم يجعله سرا تكتمه الفتاة فى قلبها ولا تبوح لاهلها به .
فالاسرة فى المجتمع المسلم اسرة مسلمة اى اسرة متفاهمة متعاونة مترابطة يسودها الود والوئام فتلتقى على الصراحة والاحترام وفى هذا الجو الودود العطوف النظيف الصريح تستطيع الفتاة ان تذكر عواطفها الجادة النظيفة التى لم يدنسها شيىء فتكون موضع تقدير او النصيحة او التفاهم على كل حال
اما الدنس الذى لا يرضاه الاسلام ... الدنس الذى يسمونه حب وهو لهفة جنس ظامىء ملهوف لا يلتقى مع فكرة الاسلام عن الانسان فالاسلام لا يحتقر الدوافع الفطرية ولا يكبتها ولا يستقذرها ليس الجنس دنسا فى ذاته ولا هو حرام لكن شرط الاسلام هو رجوع الانسان الى الفطرة قبضة الطين ونفخة الروح لا هذه وحدها ولا تلك لا جسد ظامىء حيوان ولا روح متبتلة مترهبنة كلاهما حرام فهو يبيح الزواج ويدعو اليه ويحببه للناس
وفى الزواج يجد الجنس منصرفهالطبيعى ولكنه يجده على الفطرة السليمة يجده مرتبطا بهدف اعلى وليس فى ذاته كل الهدف المطلوب "
==================================
بارك الله فيك اختي جودي
على هدا الاقتباس القيم
و الدي يوضح براءة عاطفة الحب الصادق
من دنب العلاقات الغير شرعية
و الممارسات المنحرفة التي تمارس باسم الحب
الاسلام الحنيف لم يتغاضى عن فطرة الانسان
و لم يحرم الحب و لا العاطفة
و لم يحرم الانسان من تلك المشاعر الجميلة
بل انه اعظم دين تناول كل صغيرة و كبيرة
في خبايا النفس البشرية
و تفهم احتياجاتها
الا انه احاط هده الغريزة و هدبها لتصبح في انبل و ارقى صورة
و التي نختلف فيها عن الحيوانات و البهائم
التي تنقاد بلا تفكير وراء غرائزها و اشباعها
جزاك الله كل خير حبيبتي
على هدا الاقتباس القيم
و الدي يوضح براءة عاطفة الحب الصادق
من دنب العلاقات الغير شرعية
و الممارسات المنحرفة التي تمارس باسم الحب
الاسلام الحنيف لم يتغاضى عن فطرة الانسان
و لم يحرم الحب و لا العاطفة
و لم يحرم الانسان من تلك المشاعر الجميلة
بل انه اعظم دين تناول كل صغيرة و كبيرة
في خبايا النفس البشرية
و تفهم احتياجاتها
الا انه احاط هده الغريزة و هدبها لتصبح في انبل و ارقى صورة
و التي نختلف فيها عن الحيوانات و البهائم
التي تنقاد بلا تفكير وراء غرائزها و اشباعها
جزاك الله كل خير حبيبتي
__________________________________________________ __________
شكرا لكي علي موضوعك المهم جدا
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك
و جعله الله فى ميزان حسناتك
و جعله الله فى ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________