اكيد فى البدايه الموضوع حيكون متعب نفسيا لكن مع مرور الوقت اكيد حيكون الواحد متقبل للموضوع ويرضى باللى ربنا كتبه عسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم
لكن مش معنى ذلك ان الامر ده يفضل مأثر على الام طول العمر وينعكس على الطفل ويؤثر على نفسيته ان غير مرغوب فيه لاء طبعا

ولكن تتعرض بعض الأخوات لمثل هذا النوع من المشكلات.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى اولا انا اعترض على كلمه " مشكلات "
لأنه رزق وقضاء من الله سبحانه وتعالى وليس مشكلات
وانا لى تجربتين حمل غير مخططتين
مع انى كنت آخد بالاسباب ومانعه الحمل بوسيلة ما
فى اول مره كانت ابنتى عمرها 8 شهور وحدث حمل وعندما اكتشفته
زعلت دقائق ولكن الحمد لله لم اعترض وقلت الحمد لله قدر الله وما شاء فعل
ورجعت ندمت جدا على زعلى
وتخيلى ان هذا الجنين الان غالى عندى لدرجه لا تتصوريها
اما تانى حمل غير مخطط فهنا بكيت اننى حملت مع الاسف
ولكن زوجى هون الامر على وندمت بشده لانى بكيت وزعلت - استغفر الله العظيم - وفرحت بحملى
ويشاء الله تعالى انه يسترد وديعته التى كنت لا ارغب فيها وبعد ان رأيته بين يدى ولكنه كان ميت
وحمدت الله مره أخرى لأنه - أأمل من الله تعالى - أن يكون سبب فى دخولى الجنه
وله حكم فى كل أمر سبحانه وتعالى
أختى هذه نعمه تتمنى كثير من النساء الحصول عليها
فلا نتبطر عليها
ولنحمد الله تعالى حتى لا تزول مننا
اما بالنسبه للخوف من تعب الطفل النفسى
فإن ربيناه تربيه صحيحه على هدى ديننا
فانه سيكون انسان سوى نفسيا تقى ان شاء الله
مشكوره لعرض الموضوع المهم جدا

ونعم بالله يا اختي صدقيني ما حصل لك حصل معي وقد انزلت الجنين وذلك لماذا لاني اردت ان اقوم بريجيم لانجب بنتا ونسيت او لعب بي الشيطان واوهمني ذلك ثم في المرة الثانية تركته خوفا من غضب الله لكني لم اكن اريده فحرمني منه الله وجعل لذلك اسباب فقد سقطت ونزل الجنين وفقدته, وهذه المرة فعلتها من جديد مع اني اخذ بالاسباب واجتهد كي لا احمل وتركته اذ كيف ينعم عليا الله بما حرم منه غيري فاتبتر على نعمته وتركتها راجية منه ان يكرمني ببنت من عن عنده فاكرمني وما اجمل عطايهاه سبحانه وما اعظمه فقد من عليا الله ببنت وانا الان حامل في الشهر الخامس وانا ارجوه الان ان يثبته ويحفظه وهو الذي لاتظيع ودائعه. والعبرة هنا انه لا مشيئة بعد مشيئة الله سبحانه.

كتبت بواسطة نيلوفر2008





و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
نعم اختي كل حرف سمعته صحيح و انا على ذلك من الشاهدين غفر الله لي و تجاوز عن سيئاتي انه عفور رحيم ودود سبحانه يقابل اسآتنا بإحسان.

الاطفال رزق من عند الله مثلها مثل اي رزق ترى لو وهبنا الله مالا من حيث لا تدري و لا نحتسب ماذا يكون رد فعلنا؟؟ نفرح طبعا و نأخذ المال و لا نقول لم اكن اتوقع هذا المبلغ الان. الاطقال نفس شيء سبحان الله وعد الله انه يرزقنا و اياهم بس هذا الكلام لم ادركه و انا صغيرة ضعف و جهل بالدين و كنت اريد ان انزل البيبي بس سبحانه غفور رحيم ستر علي و رزقني ولد معافى و مثل القمر بس سبحان الله كان كثير البكاء و لا ينام الليل الى حد الخمس سنوات . بعد ذلك قرأت انه الجنين يشعر برفض امه له و هذا اللي حصل. استغفر الله و اتوب اليه.

اللهم اني استغفرك لذنوبي و لذنوب المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات عدد خلقك و رضى نفسك و زنت عرشك و مداد كلماتك

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

أنا حاليا في نفس الوضع لكني لم أحزن ولم أبتئس لماذا للأسباب التالية

أولاً :- كنت قبل إكتشافي بأيام فقط للحمل قرأت ( قبل إشتراكي في المنتدى) للعزيزات أمهات المستقبل معاناتهن ومحاولتهن في الحمل وحزنت لهن وحين علمت بالحمل قلت بنفسي إبنتي ما زالت صغيرة لألحقها بأخ أو أخت ولكني تذكرت موضوع البنات فقلت الحمد لله على النعمة يتمناها الكثير ونحن نريد أن نرفسها (لا)

ثانياً :- لدي شخص عزيزة لم يوفقها الله للحمل والإنجاب وكنت دائماً أدعوا لها وأنا في المخاض لعل الله يرزقها

ثالثا:- أخت زوجي حملت على كبير يعني خلاص صارت جدة - وحزنت جداً- خاصة وإن إبنتها الكبرى التي كانت تدرس في الخارج حينها وكانت غير متزوجة حينها وأختها الصغرى هي التي كانت متزوجة ولديها إبن - كانت معارضة كيف سيكون شكلها (جدة وحامل) - أخبرتني بهمومها وقلت لها ولماذا ليس عيباً أن تحملي ثم أنكي لا تعلمين من يكون فيه الخير من أبناءك ربما الذي ترفضينه اليوم هو الذي سيعتني بكي في الغد. والله هذا الولد متعلق بأخته الكبرى جداً حتى الأيام الأولى من عرسها كانت تضطر لأخذه معها إلى بيتها لكثرة تعلقه بها وهي أيضاً متعلقة به إلى اليوم .
فقلت أنصح غيري و أعترض على هبة الله لست أنا من يفعل ذلك.

أخبرت زوجي بالأمر قال نفس الكلام البنت صغيرة (8 أشهر) قلت لا تعترض على نعم الله تعالى وقال لا تعتقدي إنني حزين تعرفينني أحب الأطفال ولكني شعرت أن الوقت مازال باكراً قلت له قل الحمد لله.

كل الشكر للأخوات على المرور والمشاركة
ونتمنى سماع رأي البقية من الأخوات وتجاربهم الشخصية