مالذي تشكومنه المراة العربية..؟..عنف الرجل او قسوته..؟..

كثيراً ما يخطئون ..

كثيراً ما يخلطون ..

بين العنف .. و القسوة

فلا يفرقوا بينهما .. والفرق كبير

****
معظم النساء يعانين من عنف الرجال

في كل أركان الأرض

من الشرق إلى الغرب

يعانين من عنف الرجال

****
فالرجال يدافعون ..

و يدفعون بالتهمة لغيرهم

يقولون : لا نعرف العنف مع نسائنا

زوجاتنا و بناتنا

و هم هنا تحديداً يخطئون

و هم هنا تحديداً يخلطون

****
فالعنف ليس كسر ذراع

و لا جلدة سوط و ضربة عصا

العنف ليس ثورة غضب .. و تمزيق جسد

العنف باختصار هو القسوة

و القسوة أقوى من العنف

و السوط و العصا

****
عندما تتحجر قلوبنا

و تتجمد أبجديات الرحمة في حناجرنا

عندما تصبح الزوجة جارية

و الاخت خادمة

فنحن بذلك نمارس أقسى أنواع العنف

و لو لم تُرق دماء

و يُكسر أنف و أعضاء

****
العنف ثورة لحظة .. لكن القسوة ثورة أبدية

العنف قوة عصا و فتوة جسد

و القسوة عنف لسان

و جرح اللسان أقوى من دم السوط والعصا

من أجل ذلك يخطئون

من يدفعون عن أنفسهم تهمة عنف الجسد

و لا يدركون أن قسوة اللسان أقوى من السوط

و أنين الجسد

المرأة في وطننا .. تريد الأمان .. تريد الحب و السلام

أيها الرجل الكريم ..إن ( أختك _ أمك _ ابنتك _ زوجتك )..تريد منك أن تعاملها باحترام..

.تعاملها كإنسان ليس من لحم ودم كما يقولون ..

بل من عقل وقلب ومشاعر..

تريد منك أن ترى جمال روحها.. لا جمال صورتها وجسدها فحسب .

المرأة ترفعها نظرة الثقة والافتخار .. و تهدّ بروجها نظرة السخرية و الاستخفاف ..

فأحيها أيها الرجل النبيل بكلمة الرحمة والمحبة و أشعرها بالأمان و أنك سند لها ..

عندها ستكون كالحمامة الوديعة تأوي لعشها وهي راضية سعيدة وتحويك وترعاك وتفنى من أجلك ...

----------------

برأيك أيها الرجل هل تبحث المراءة فقط عن الحب وما يدغدغ مشاعرها ؟؟

صدقوني لا بل تريد اكثر من الرومانسية والحب تريد أن تشارك برأيها تريد الأدلاء برأيها

تريد أيظا صوتا يسمع لها ويتقبله الرجل كمستمع بكل الأحوال لا أن يمتعض ويقلب رمشيه غضبا

تريده أن يعجب ويحب ويهوى فكرها وعقلها وليس فقط جمالها

تريد الرجل الذي ينظر لها كأنسانه لها كيان لا تحركها عواطفها فقط

جيلنا الآن أوعى وأوعى عما سبق بمراحل كبيرة

ولكن أختلط عليهم حب الجمال وحب الفطرة

حب الكمال ولا كامل إلى وجه الله


ننتظر اثراءكم للموضوع ومشاركتكم

لنحاول ان نغير بعض من مفاهيمنا الخاطئة