عنوان الموضوع : حول ما حدث في أمريكا وجة النظر بين ... - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي :
أيها الأحبة ،، تضاربت ردود الأفعال حول ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية ما بين مؤيد ومعارض ، واستقبل بعضنا التهاني والتبريكات وندد آخرون بالعدوان الغاشم واستهداف أرواح الأبرياء .
ولأنه لا بد للمسلم أن يحدد نظرته تجاه ما يحدث حوله كان الأجدر بنا أن نتريث حول هذا الأمر وأن لا نصدر الأحكام إلا عن ترو ونظر ؛ تحقيقاً لقول الحق تبارك وتعالى { وإذا قلتم فاعدلوا } ولقوله { و لايجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله }.
وعليه فقد رأيت أن استجمع رأيي حول هذا الموضوع ، وآمل من الأخوة والأخوات المشاركة بالرأي والمشورة . أقول وبالله التوفيق :
أولاً- العدل واجب علينا في كل الأمور كما قال الله تعالى في الآية المتقدمة . بل لما تحدث الله عن المشركين في نسبتهم الفاحشة إلى الله قال تعالى { وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون } فنفى أن يكون الله تعالى أمرهم بذلك ، وسكت عن كونهم وجدوا عليها آباءهم ولم يرد عليهم في ذلك لكونه حقاً . وفي حديث أبي هريرة في الصحيح حين جاءه الشيطان ليأكل من تمر صدقة الفطر وعلمه أن من قرأ آية الكرسي لم يزل عليه من الله حافظ قال صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة (( صدقك وهو كذوب )) فأيده فيما عنده من الحق وبين أنه كذوب فيما يأتيه . هذا ميزان العدل الذي ينبغي علينا أجمعين أن نتحلى به .
ثانياً- من عقيدتنا وإيماننا أن نوالي المسلمين المؤمنين وأن نعادي الكافرين والمشركين والمنحرفين . والعداء يتعلق بالمحبة القلبية ، فلا يمكن لمؤمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يود أو يحب من حاد الله ورسوله قال تعالى { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادن من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم } . ونحن إذ نبغض الكفار فبغضنا لهم لكونهم كافرين عاصين لله لا لكونهم من الجنسية الفلانية أو من البلد الفلاني . وبغضنا لهم مشوب برحمة وشفقة عليهم على ما هم عليه من الكفر فنسعى جاهدين لانتشالهم من براثن الكفر إلى نور الإسلام عن طريق الدعوة إلى منهج الله ودين التوحيد ، وعن طريق الجهاد في سبيل الله إن لم تنفع الحكمة والموعظة الحسنة وصدنا الكفار عن تبليغ الدعوة .
ثالثاً-نحن مأمورون بأخذ العظة والعبرة مما يحدث حولنا من حوادث .
رابعاً- فيما يتعلق بهذه الحادثة التي حصلت في أمريكا يجب علينا أن نفرق في هذا المقام بين أمور ينبني عليها استخلاص النظرة الصائبة ، فيجب علينا أن نفرق بين الحكومة الفيدرالية الأمريكية والإعلام الأمريكي والشعب الأمريكي ، فالحكومة الأمريكية بتياريها وقفت إلى جانب أعدائنا اليهود وحنت عليهم وأمدتهم بالسلاح ضد أهلنا في فلسطين المحتلة ، وأصدرت أوامرها ظلماً وعدواناً لضرب السودان وغيرها من بلاد المسلمين ، ولأجل هذا فرحنا بما أصابها كحكومة ظالمة باغية .
أما الإعلام الأمريكي فهو إعلام موجه يهودي النزعة و لا أرى أنه يعبر بالضرورة عن رأي كافة الشارع الأمريكي ، وإن كان له تأثير في صنع القرار السياسي والعسكري وتوجيه الرأي العام . ولذا سارع إلى إلصاق الاتهامات إلى المسلمين من قريب وبعيد ، واستظهر لغة الاستعداء تهييجاً للشارع العام كما حصل في انفجار أوكلهوما ستي .
أما الشعب الأمريكي فمنهم أناس عاديون لا هم لهم سوى إشباع حاجاتهم الأساسية من أكل وشرب ونكاح وتحصيل رزق ، فهؤلاء نحزن لما أصابهم من باب الرحمة بالإنسان وكون هذه مصيبة قد تسببت في إزهاق أرواح وتتييم أطفال وقطع أرزاق ، وإن كنا نبغضهم كلهم لما هم عليه من الكفر والإلحاد .
خامساً- ما حدث كارثة إنسانية ولا شك ، وقد تواتر قول بعضنا (ذهبت فيه دماء أبرياء) . ولي على كلمة أبرياء وقفة هي تفريع على ما سبق بيانه :
1- الطائرات المختطفة والمباني المستهدفة إن كان فيها مسلمون فلنا أن نقول إن هناك دماء لأبرياء أزهقت بغير وجه حق ، ودم المسلم عظيم عند الله تعالى وفي الحديث (( لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً )) .
2- أما الكفار الذين قتلوا في هذه الهجمات فلا يخلو أمرهم من حالين إما أن يكونوا قد بلغتهم دعوة التوحيد فأصروا على ما هم عليه من الكفر فهنا هم مجرمون في حق أنفسهم ففي الحديث (( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار )) . والحال الثانية أن يكونوا ممن لم تبلغهم الدعوة فهؤلاء أمرهم إلى الله تعالى ، وليس لنا أن نقول عنهم أبرياء أو ليسوا بأبرياء .
3- إن كان في الحادثة أطفال صغار قد قتلوا فإن كانوا مسلمين فلهم حكم آبائهم ، وإن كانوا غير ذلك ((فالله أعلم بما كانوا عاملين )) ، كما قال صلى الله عليه وسلم حين سئل عن أطفال المشركين . وإن كنا كما قلت سلفاً نحزن عليهم لأجل الكارثة التي حلت بهم .
وختاماً أقول : إن لنا إخواناً هناك ، وأبناء يدرسون نسأل الله تعالى لهم العون والتوفيق والمساعدة وأن يحفظهم من كل سوء .
كما نسأله سبحانه أن يرينا في أعدائنا يوماً أسود وأن يشفي غيظ قلوبنا فيهم ، إنه قوي عزيز .
هذا ما أراه ، فإن كان صواباً فمن الله تعالى الحمد والمنة ، وإن كان غير ذلك فمن نفسي والشطان ، والله ورسول منه بريئان ، والحمد لله ب العالمين ،،،
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي :
أيها الأحبة ،، تضاربت ردود الأفعال حول ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية ما بين مؤيد ومعارض ، واستقبل بعضنا التهاني والتبريكات وندد آخرون بالعدوان الغاشم واستهداف أرواح الأبرياء .
ولأنه لا بد للمسلم أن يحدد نظرته تجاه ما يحدث حوله كان الأجدر بنا أن نتريث حول هذا الأمر وأن لا نصدر الأحكام إلا عن ترو ونظر ؛ تحقيقاً لقول الحق تبارك وتعالى { وإذا قلتم فاعدلوا } ولقوله { و لايجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله }.
وعليه فقد رأيت أن استجمع رأيي حول هذا الموضوع ، وآمل من الأخوة والأخوات المشاركة بالرأي والمشورة . أقول وبالله التوفيق :
أولاً- العدل واجب علينا في كل الأمور كما قال الله تعالى في الآية المتقدمة . بل لما تحدث الله عن المشركين في نسبتهم الفاحشة إلى الله قال تعالى { وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون } فنفى أن يكون الله تعالى أمرهم بذلك ، وسكت عن كونهم وجدوا عليها آباءهم ولم يرد عليهم في ذلك لكونه حقاً . وفي حديث أبي هريرة في الصحيح حين جاءه الشيطان ليأكل من تمر صدقة الفطر وعلمه أن من قرأ آية الكرسي لم يزل عليه من الله حافظ قال صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة (( صدقك وهو كذوب )) فأيده فيما عنده من الحق وبين أنه كذوب فيما يأتيه . هذا ميزان العدل الذي ينبغي علينا أجمعين أن نتحلى به .
ثانياً- من عقيدتنا وإيماننا أن نوالي المسلمين المؤمنين وأن نعادي الكافرين والمشركين والمنحرفين . والعداء يتعلق بالمحبة القلبية ، فلا يمكن لمؤمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يود أو يحب من حاد الله ورسوله قال تعالى { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادن من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم } . ونحن إذ نبغض الكفار فبغضنا لهم لكونهم كافرين عاصين لله لا لكونهم من الجنسية الفلانية أو من البلد الفلاني . وبغضنا لهم مشوب برحمة وشفقة عليهم على ما هم عليه من الكفر فنسعى جاهدين لانتشالهم من براثن الكفر إلى نور الإسلام عن طريق الدعوة إلى منهج الله ودين التوحيد ، وعن طريق الجهاد في سبيل الله إن لم تنفع الحكمة والموعظة الحسنة وصدنا الكفار عن تبليغ الدعوة .
ثالثاً-نحن مأمورون بأخذ العظة والعبرة مما يحدث حولنا من حوادث .
رابعاً- فيما يتعلق بهذه الحادثة التي حصلت في أمريكا يجب علينا أن نفرق في هذا المقام بين أمور ينبني عليها استخلاص النظرة الصائبة ، فيجب علينا أن نفرق بين الحكومة الفيدرالية الأمريكية والإعلام الأمريكي والشعب الأمريكي ، فالحكومة الأمريكية بتياريها وقفت إلى جانب أعدائنا اليهود وحنت عليهم وأمدتهم بالسلاح ضد أهلنا في فلسطين المحتلة ، وأصدرت أوامرها ظلماً وعدواناً لضرب السودان وغيرها من بلاد المسلمين ، ولأجل هذا فرحنا بما أصابها كحكومة ظالمة باغية .
أما الإعلام الأمريكي فهو إعلام موجه يهودي النزعة و لا أرى أنه يعبر بالضرورة عن رأي كافة الشارع الأمريكي ، وإن كان له تأثير في صنع القرار السياسي والعسكري وتوجيه الرأي العام . ولذا سارع إلى إلصاق الاتهامات إلى المسلمين من قريب وبعيد ، واستظهر لغة الاستعداء تهييجاً للشارع العام كما حصل في انفجار أوكلهوما ستي .
أما الشعب الأمريكي فمنهم أناس عاديون لا هم لهم سوى إشباع حاجاتهم الأساسية من أكل وشرب ونكاح وتحصيل رزق ، فهؤلاء نحزن لما أصابهم من باب الرحمة بالإنسان وكون هذه مصيبة قد تسببت في إزهاق أرواح وتتييم أطفال وقطع أرزاق ، وإن كنا نبغضهم كلهم لما هم عليه من الكفر والإلحاد .
خامساً- ما حدث كارثة إنسانية ولا شك ، وقد تواتر قول بعضنا (ذهبت فيه دماء أبرياء) . ولي على كلمة أبرياء وقفة هي تفريع على ما سبق بيانه :
1- الطائرات المختطفة والمباني المستهدفة إن كان فيها مسلمون فلنا أن نقول إن هناك دماء لأبرياء أزهقت بغير وجه حق ، ودم المسلم عظيم عند الله تعالى وفي الحديث (( لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً )) .
2- أما الكفار الذين قتلوا في هذه الهجمات فلا يخلو أمرهم من حالين إما أن يكونوا قد بلغتهم دعوة التوحيد فأصروا على ما هم عليه من الكفر فهنا هم مجرمون في حق أنفسهم ففي الحديث (( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار )) . والحال الثانية أن يكونوا ممن لم تبلغهم الدعوة فهؤلاء أمرهم إلى الله تعالى ، وليس لنا أن نقول عنهم أبرياء أو ليسوا بأبرياء .
3- إن كان في الحادثة أطفال صغار قد قتلوا فإن كانوا مسلمين فلهم حكم آبائهم ، وإن كانوا غير ذلك ((فالله أعلم بما كانوا عاملين )) ، كما قال صلى الله عليه وسلم حين سئل عن أطفال المشركين . وإن كنا كما قلت سلفاً نحزن عليهم لأجل الكارثة التي حلت بهم .
وختاماً أقول : إن لنا إخواناً هناك ، وأبناء يدرسون نسأل الله تعالى لهم العون والتوفيق والمساعدة وأن يحفظهم من كل سوء .
كما نسأله سبحانه أن يرينا في أعدائنا يوماً أسود وأن يشفي غيظ قلوبنا فيهم ، إنه قوي عزيز .
هذا ما أراه ، فإن كان صواباً فمن الله تعالى الحمد والمنة ، وإن كان غير ذلك فمن نفسي والشطان ، والله ورسول منه بريئان ، والحمد لله ب العالمين ،،،
==================================
أيها الأخوة والأخوات ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
هل أعتبر عدم التعقيب من قبلكم تصويباً لما ذهبت إليه ؟!!
أم أعتبره عدم مبالاة بما قد كتب ؟!!!
أيها الأخوة يجب علينا أن نحكم الحكمة التي هي ضالة المؤمن في هذا الزمن الذي يصدق عليه أن فتنه كقطع الليل المظلم .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
هل أعتبر عدم التعقيب من قبلكم تصويباً لما ذهبت إليه ؟!!
أم أعتبره عدم مبالاة بما قد كتب ؟!!!
أيها الأخوة يجب علينا أن نحكم الحكمة التي هي ضالة المؤمن في هذا الزمن الذي يصدق عليه أن فتنه كقطع الليل المظلم .....
__________________________________________________ __________
أخي صوت الاحساء
بارك الله فيك على هذا الطرح الهام الحقيقة والذي يهمنا جميعا كامسلمين
فحرب الايمان والكفر قائمه لامحاله وابشرك ان النصر للمسلمين بإذن لله تعالى
والذي حصل في دار الشرك والكفر هو بدايه بنهيار امريكا وحصول المسلمين عليها
ولكن المصيبه ان حكام المسلمين او المحسوبين الاسلام ادانو هذا العمل حتى الدول
التي تأثرت من أمريكا مثل السودان وليبا وغيرها وأمس قتل اليهود الخنازير
اثني عشر مسلم واليوم ثلاثه ولم يتكلم أحد وكان الامر عادي عندهم
وانا من هذا المبر أويد هذا العمل وأقول الى الامام يا أبطال وأتمنا
ان يحصل لاأسرائيل ما حصل لمريكا وأكثر حتى يغادر كل مغتصب
جبان من أراضي فلسطين الحبيبه .
وأخيرا اشكرك أخي وكثر الله من أمثالك وأمدك بصحة والعافيه.
بارك الله فيك على هذا الطرح الهام الحقيقة والذي يهمنا جميعا كامسلمين
فحرب الايمان والكفر قائمه لامحاله وابشرك ان النصر للمسلمين بإذن لله تعالى
والذي حصل في دار الشرك والكفر هو بدايه بنهيار امريكا وحصول المسلمين عليها
ولكن المصيبه ان حكام المسلمين او المحسوبين الاسلام ادانو هذا العمل حتى الدول
التي تأثرت من أمريكا مثل السودان وليبا وغيرها وأمس قتل اليهود الخنازير
اثني عشر مسلم واليوم ثلاثه ولم يتكلم أحد وكان الامر عادي عندهم
وانا من هذا المبر أويد هذا العمل وأقول الى الامام يا أبطال وأتمنا
ان يحصل لاأسرائيل ما حصل لمريكا وأكثر حتى يغادر كل مغتصب
جبان من أراضي فلسطين الحبيبه .
وأخيرا اشكرك أخي وكثر الله من أمثالك وأمدك بصحة والعافيه.
__________________________________________________ __________
أشكرك أخي
لقد أجدت و أحسنت .. و تحليلك صحيح تماما..
ونحتاج الى اصوات عاقلة من هذا النوع لطرح الفكر السليم
جزاك الله خيرا..
لقد أجدت و أحسنت .. و تحليلك صحيح تماما..
ونحتاج الى اصوات عاقلة من هذا النوع لطرح الفكر السليم
جزاك الله خيرا..
__________________________________________________ __________
حياك الله أخي الفاضل......
أحييك على تحليلك للموضوع ..
في الحقيقة أجد أن سعادتي يشوبها الخوف ..والقلق..من عاقبة الأمور..
أشعر بخوف عندما أفكر بأهلنا وأهلكم هناك ..ماذا سيحصل لهم ؟ كيف سيتعاملوا معهم ؟ وهم للأسف يتخبطوا يمين وشمال همهم الوحيد الصاق التهمة بأبناء العروبة والإسلام !!!
أخي صوت الأحساء ..جزاك الله خير على هذا الموضوع ونحن في انتظارالمزيد من مواضيعك المميزة..التي عودتنا عليها ..
لي رجاء خاص ..دعواتكم جميعاً بأن يحمي الله كل مسلم ومسلمة هناك ..وأن يرد الله كيد الأعداء في نحورهم..انه على كل شيئ قدير..
أحييك على تحليلك للموضوع ..
في الحقيقة أجد أن سعادتي يشوبها الخوف ..والقلق..من عاقبة الأمور..
أشعر بخوف عندما أفكر بأهلنا وأهلكم هناك ..ماذا سيحصل لهم ؟ كيف سيتعاملوا معهم ؟ وهم للأسف يتخبطوا يمين وشمال همهم الوحيد الصاق التهمة بأبناء العروبة والإسلام !!!
أخي صوت الأحساء ..جزاك الله خير على هذا الموضوع ونحن في انتظارالمزيد من مواضيعك المميزة..التي عودتنا عليها ..
لي رجاء خاص ..دعواتكم جميعاً بأن يحمي الله كل مسلم ومسلمة هناك ..وأن يرد الله كيد الأعداء في نحورهم..انه على كل شيئ قدير..
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أشكر للأخوة والأخوات ما تفضلوا به ،
وأؤكد هنا مجدداً وجوب التأني والنظر بموضوعية تجاه الأحداث والأمور .
أما ما يتعلق بإخواننا وأهلنا هناك فأضم صوتي إلى صوت الأخت المها وإلى أصوات بقية الأخوة والأخوات لندعوا الله تعالى أن يلطف بإخواننا ،
وليعلم إخواننا هناك أن ما سيلاقونه من هجمة إعلامية شرسة إنما هو ابتلاء من الله تعالى فليصبروا ولهم الظفر بإذن الله ، وليتذكروا ما الذي عاناه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام من أذى على يد ذوي القربى ، فلقد كان لنا فيهم أسوة حسنة ،،،
قلوبنا معكم وألسنتنا تلهج بالدعاء لكم ، فليحفظكم الله ، فليحفظكم الله ،،،
أسأل الله تعالى أن يكشف عن إخواننا الغمة وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم ، اللهم آمين ، اللهم آمين ، اللهم آمين ،،،،
أشكر للأخوة والأخوات ما تفضلوا به ،
وأؤكد هنا مجدداً وجوب التأني والنظر بموضوعية تجاه الأحداث والأمور .
أما ما يتعلق بإخواننا وأهلنا هناك فأضم صوتي إلى صوت الأخت المها وإلى أصوات بقية الأخوة والأخوات لندعوا الله تعالى أن يلطف بإخواننا ،
وليعلم إخواننا هناك أن ما سيلاقونه من هجمة إعلامية شرسة إنما هو ابتلاء من الله تعالى فليصبروا ولهم الظفر بإذن الله ، وليتذكروا ما الذي عاناه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام من أذى على يد ذوي القربى ، فلقد كان لنا فيهم أسوة حسنة ،،،
قلوبنا معكم وألسنتنا تلهج بالدعاء لكم ، فليحفظكم الله ، فليحفظكم الله ،،،
أسأل الله تعالى أن يكشف عن إخواننا الغمة وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم ، اللهم آمين ، اللهم آمين ، اللهم آمين ،،،،
الأخت الفاضلة درة الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
ففيما يتعلق بمسألة قيام الحجة ، أقول في المسألة نزاع معروف ومشهور وهو : هل يلزم لقيام الحجة على المكلف فهمها أم أنها تقوم عليه بالبلاغ ؟ والمعنى هل يلزم لقيام الحجة على الشخص أن يفهم أن ما هو عليه كفر أو فسق أو معصية ويفهم خطاب الشرع بذلك أم يكفي البلاغ العام ؟!! ويتفرع عن ذلك مسألة العذر بالجهل .
وقبل أن أتحدث في هذه المسألة أرغب من الأخوة والأخوات الفضلاء أن يقرؤوا ما سأذكره قراءة متأنية وأن يستصحبوا الظن الحسن بي ، فما أنا ممن يتقدم بين يدي العلماء كما فعل بعضهم دون أن أسميه ، ولست متبعاً لفكر الخوارج الذي ظهرت رؤوسهم في عصرنا على أيدي أغيلمة حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام أخذوا الدين تنطعاً وتشدداً فكفروا المسلمين بالكبائر بل وبالصغائر والعياذ بالله . بل ما أدين الله به هو الإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من عند ربه عز وجل في كتاب الله العزيز وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ، شعاري الاتباع لا الابتداع ، مقتفياً أثر السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباعهم وأئمة الهدى وأعلام الإسلام ، داعياً الله تعالى أن يهديني الصراط المستقيم ويثبتني عليه وأن ينور بصيرتي للحق واتباعه .
أذكر هذا خوفاً من أن يقفز أحدهم فيتقول عليَّ ما لم أقله ، ويتحين الاصطياد في الماء العكر .
أقول وبالله التوفيق : هذه المسألة كما قلت فيها نزاع مشهور وقد بسط في عدة كتب منها على سبيل المثال رسالة علمية بعنوان ( منهج ابن تيمية في مسألة التكفير ) للدكتور عبد المجيد بن سالم المشعبي بإشراف فضيلة الشيخ د. صالح بن سعد السحيمي ، وهناك رسالة أخرى بعنوان ( الجهل بمسائل الاعتقاد ) لعبد الرزاق بن طاهر معاش بإشراف فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك ، وهناك كتابات وبحوث أظن أني وقفت على بعضها في مجلة الحكمة التي تصدر في لندن وهي مجلة علمية محكمة ، ولشيخنا الإمام محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله كلام في هذه المسألة ضمن مجموع فتاواه ستأتي الإشارة إليه ، وهناك رسالة للشيخ إسحاق آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في هذا الشأن .
عموماً النزاع مشهور ، ولكل دليل وتعليل ، ولتقرير هذه المسألة الهامة لا بد أن نفرق بين أمرين :
الأول- الكافر الأصلي الذي يدين بغير الإسلام كاليهودية أو النصرانية أو غيرها ، أو ليس له دين ، فهؤلاء إن جهلوا الإسلام أو سمعوه به ولم يعرفوا المراد من الخطاب به كعوام الكفار في زمننا في آسيا وأروربا والأمريكيتين ونحوها ، تجري عليهم الأحكام على ظاهرهم أي يحكم بكونهم كفاراً لا يصلي عليهم ولا يزوجون .. إلخ ، ومسألة الذمة والحرب لها شأن آخر ليس هنا بسطه ، أما في الآخرة فأمرهم إلى الله تعالى ، والظاهر أنهم يمتحنون في الآخرة فمن أطاع نجا ومن عصى هلك . ولذا قلت في مشاركتي : ( الله أعلم بما كانوا عاملين ) فلا نحكم عليهم بجنة أو بنار في الآخرة بل نكل حكمهم إلى الله تعالى ، أما في الدنيا فنعاملهم معاملة الكفار .
الثاني- من هو مسلم في الظاهر فهذا إن ارتكب مكفراً فهل يحكم عليه بالكفر بعينه وتترتب عليه أحكام الكفر من قتله مرتداً وعدم الصلاة عليهم وعدم توريثه وتطليق زوجته..إلخ ؟ اتفق العلماء هنا على شرطين أساسين لثبوت الحكم على المعين بالكفر هما:
1- ثبوت الدليل من الكتاب والسنة على أن هذا العمل كفر أكبر .
2- انطباق الحكم على هذا الشخص المعين بحيث تثبت في حقه الشروط وتنتفي الموانع .
وعند انتفاء الموانع تنازع العلماء هل يعذر الإنسان بجهله ؟
وصورة هذه المسألة : لو أن إنساناً مسلماً طاف حول قبر أو دعا غير الله أو ارتكب مكفراً جاهلاً هل يحكم بكفره ؟
فمن قال إن الحجة قامت بالبلاغ وأنه إذا سمع القرآن يتلى عليه والسنة ظاهرة ، حكم عليه بعينه أنه كافر .
ومنهم من ذهب إلى اشتراط فهم هذا العامل لهذا العمل المكفر أنه كفر ، فإن فعله جاهلاً متبعاً لما وجد عليه أهله ولم يعلم أن هذا الفعل مكفر لم يكفر بذلك ، وهذا ما ذهب إليه شيخنا الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ، فقد أبان عن وجه هذا في مجموع فتاواه في المجلد الثالث ، وله فيه فتوى مفصلة جيدة برقم ( 224) صـ130 من المجلد المذكور ، ولولا خوف الإطالة لنقلتها .
ومن موانع التكفير أيضاً التأويل فقد يعتقد الإنسان اعتقاداً فاسداً هو كفر بالله تعالى كما هو الحال عند بعض الفرق في باب الإيمان أو باب الأسماء والأحكام ، ولكنهم متأولون في ذلك يظنون أن ما هم عليه صواب فهؤلاء لا يكفرون إلا بعد بيان الحق لهم وأن اعتقادهم كفر مخرج من الملة .
إن مسألة التكفير من المسائل الخطيرة جداً فلا بد فيها من العلم والبصيرة ، وثبت في صحيح مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً (( إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما )) وفي رواية (( فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه )) .
-------------
وأود الإشارة هنا إلى أنه ينبغي علينا قبل أن ننشغل بتكفير الناس أن ننشغل بدعوتهم إلى الحق ، ولتكن في قلوبنا الرحمة لكل الخلق . وهذه الرحمة لا تنافي بغض ما عليه الكفرة أو الفسقة من أعمال . أو أن نقصر في إطلاق الأحكام بالكفر على من ثبت عليه ذلك .
أسأل الله تعالى للجميع التوفيق والهداية والسداد ، وأن يشرح صدورنا للحق ويهدينا إليه ويثبتنا عليه .
وأنا في انتظار مشاركات الأخوة والأخوات ،،،
وبانتظار الفتوى أيضاً أختي درة الإسلام ، فدماء المسلمين عزيزة !! ولعلك أخطأت الظن !!
أخي RA77 أسأل الله تعالى لكم العون والسداد وأن يحفظكم ويرجعكم إلينا سالمين غانمين ، وأن يجنبكم كيد الفجار وطوارق الليل والنهار ، وأن يربط على قلوبكم ويثبتكم ويهديكم الصراط المستقيم ، اللهم آمين ، اللهم آمين ، اللهم آمين ،،،
وأوصيك وإخوانك هناك ونفسي وإخواني في كل مكان بتقوى الله والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة وأن نكون قدوة حسنة للآخرين في تعاملنا وجدنا ، وفقكم الله وسدد خطاكم ،،،،
أخوكم
صوت الأحساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
ففيما يتعلق بمسألة قيام الحجة ، أقول في المسألة نزاع معروف ومشهور وهو : هل يلزم لقيام الحجة على المكلف فهمها أم أنها تقوم عليه بالبلاغ ؟ والمعنى هل يلزم لقيام الحجة على الشخص أن يفهم أن ما هو عليه كفر أو فسق أو معصية ويفهم خطاب الشرع بذلك أم يكفي البلاغ العام ؟!! ويتفرع عن ذلك مسألة العذر بالجهل .
وقبل أن أتحدث في هذه المسألة أرغب من الأخوة والأخوات الفضلاء أن يقرؤوا ما سأذكره قراءة متأنية وأن يستصحبوا الظن الحسن بي ، فما أنا ممن يتقدم بين يدي العلماء كما فعل بعضهم دون أن أسميه ، ولست متبعاً لفكر الخوارج الذي ظهرت رؤوسهم في عصرنا على أيدي أغيلمة حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام أخذوا الدين تنطعاً وتشدداً فكفروا المسلمين بالكبائر بل وبالصغائر والعياذ بالله . بل ما أدين الله به هو الإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من عند ربه عز وجل في كتاب الله العزيز وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ، شعاري الاتباع لا الابتداع ، مقتفياً أثر السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباعهم وأئمة الهدى وأعلام الإسلام ، داعياً الله تعالى أن يهديني الصراط المستقيم ويثبتني عليه وأن ينور بصيرتي للحق واتباعه .
أذكر هذا خوفاً من أن يقفز أحدهم فيتقول عليَّ ما لم أقله ، ويتحين الاصطياد في الماء العكر .
أقول وبالله التوفيق : هذه المسألة كما قلت فيها نزاع مشهور وقد بسط في عدة كتب منها على سبيل المثال رسالة علمية بعنوان ( منهج ابن تيمية في مسألة التكفير ) للدكتور عبد المجيد بن سالم المشعبي بإشراف فضيلة الشيخ د. صالح بن سعد السحيمي ، وهناك رسالة أخرى بعنوان ( الجهل بمسائل الاعتقاد ) لعبد الرزاق بن طاهر معاش بإشراف فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك ، وهناك كتابات وبحوث أظن أني وقفت على بعضها في مجلة الحكمة التي تصدر في لندن وهي مجلة علمية محكمة ، ولشيخنا الإمام محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله كلام في هذه المسألة ضمن مجموع فتاواه ستأتي الإشارة إليه ، وهناك رسالة للشيخ إسحاق آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في هذا الشأن .
عموماً النزاع مشهور ، ولكل دليل وتعليل ، ولتقرير هذه المسألة الهامة لا بد أن نفرق بين أمرين :
الأول- الكافر الأصلي الذي يدين بغير الإسلام كاليهودية أو النصرانية أو غيرها ، أو ليس له دين ، فهؤلاء إن جهلوا الإسلام أو سمعوه به ولم يعرفوا المراد من الخطاب به كعوام الكفار في زمننا في آسيا وأروربا والأمريكيتين ونحوها ، تجري عليهم الأحكام على ظاهرهم أي يحكم بكونهم كفاراً لا يصلي عليهم ولا يزوجون .. إلخ ، ومسألة الذمة والحرب لها شأن آخر ليس هنا بسطه ، أما في الآخرة فأمرهم إلى الله تعالى ، والظاهر أنهم يمتحنون في الآخرة فمن أطاع نجا ومن عصى هلك . ولذا قلت في مشاركتي : ( الله أعلم بما كانوا عاملين ) فلا نحكم عليهم بجنة أو بنار في الآخرة بل نكل حكمهم إلى الله تعالى ، أما في الدنيا فنعاملهم معاملة الكفار .
الثاني- من هو مسلم في الظاهر فهذا إن ارتكب مكفراً فهل يحكم عليه بالكفر بعينه وتترتب عليه أحكام الكفر من قتله مرتداً وعدم الصلاة عليهم وعدم توريثه وتطليق زوجته..إلخ ؟ اتفق العلماء هنا على شرطين أساسين لثبوت الحكم على المعين بالكفر هما:
1- ثبوت الدليل من الكتاب والسنة على أن هذا العمل كفر أكبر .
2- انطباق الحكم على هذا الشخص المعين بحيث تثبت في حقه الشروط وتنتفي الموانع .
وعند انتفاء الموانع تنازع العلماء هل يعذر الإنسان بجهله ؟
وصورة هذه المسألة : لو أن إنساناً مسلماً طاف حول قبر أو دعا غير الله أو ارتكب مكفراً جاهلاً هل يحكم بكفره ؟
فمن قال إن الحجة قامت بالبلاغ وأنه إذا سمع القرآن يتلى عليه والسنة ظاهرة ، حكم عليه بعينه أنه كافر .
ومنهم من ذهب إلى اشتراط فهم هذا العامل لهذا العمل المكفر أنه كفر ، فإن فعله جاهلاً متبعاً لما وجد عليه أهله ولم يعلم أن هذا الفعل مكفر لم يكفر بذلك ، وهذا ما ذهب إليه شيخنا الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ، فقد أبان عن وجه هذا في مجموع فتاواه في المجلد الثالث ، وله فيه فتوى مفصلة جيدة برقم ( 224) صـ130 من المجلد المذكور ، ولولا خوف الإطالة لنقلتها .
ومن موانع التكفير أيضاً التأويل فقد يعتقد الإنسان اعتقاداً فاسداً هو كفر بالله تعالى كما هو الحال عند بعض الفرق في باب الإيمان أو باب الأسماء والأحكام ، ولكنهم متأولون في ذلك يظنون أن ما هم عليه صواب فهؤلاء لا يكفرون إلا بعد بيان الحق لهم وأن اعتقادهم كفر مخرج من الملة .
إن مسألة التكفير من المسائل الخطيرة جداً فلا بد فيها من العلم والبصيرة ، وثبت في صحيح مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً (( إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما )) وفي رواية (( فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه )) .
-------------
وأود الإشارة هنا إلى أنه ينبغي علينا قبل أن ننشغل بتكفير الناس أن ننشغل بدعوتهم إلى الحق ، ولتكن في قلوبنا الرحمة لكل الخلق . وهذه الرحمة لا تنافي بغض ما عليه الكفرة أو الفسقة من أعمال . أو أن نقصر في إطلاق الأحكام بالكفر على من ثبت عليه ذلك .
أسأل الله تعالى للجميع التوفيق والهداية والسداد ، وأن يشرح صدورنا للحق ويهدينا إليه ويثبتنا عليه .
وأنا في انتظار مشاركات الأخوة والأخوات ،،،
وبانتظار الفتوى أيضاً أختي درة الإسلام ، فدماء المسلمين عزيزة !! ولعلك أخطأت الظن !!
أخي RA77 أسأل الله تعالى لكم العون والسداد وأن يحفظكم ويرجعكم إلينا سالمين غانمين ، وأن يجنبكم كيد الفجار وطوارق الليل والنهار ، وأن يربط على قلوبكم ويثبتكم ويهديكم الصراط المستقيم ، اللهم آمين ، اللهم آمين ، اللهم آمين ،،،
وأوصيك وإخوانك هناك ونفسي وإخواني في كل مكان بتقوى الله والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة وأن نكون قدوة حسنة للآخرين في تعاملنا وجدنا ، وفقكم الله وسدد خطاكم ،،،،
أخوكم
صوت الأحساء