إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الـــقـــارورة والـــكـــورة !! مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الـــقـــارورة والـــكـــورة !! مجابة

    عنوان الموضوع : الـــقـــارورة والـــكـــورة !! مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم


    المكان : إحدى المناسبات العامة ..

    الزمان : عطلة عيد الأضحى المُبارك ..

    الحدث :

    إلتقيت به في تلك المناسبة بعد إنقطاع طويل عن بعضنا البعض نظراً للظروف والارتباطات الحياتية والعملية لكلينا على الرغم من متانة علاقتنا وقوتها في السابق .. وكالعادة .. بدأ كل واحد منا بسؤال الآخر عن أخباره وأحواله .. عندها حكى لي ما أطلق عليه المُصيبة التي حلَّت به .. ألا وهي الزواج !!! .. كيف يكون الزواج مُصيبة وكارثة بالنسبة لشاب لم يكن له همَّ ولا شغل يشغل باله سواه ؟! .. كيف تتحول الأمنية والحُلم الذي يتمناه ويحلم به كل شاب إلى كابوس مُخيف ومُزعج ؟! سألت صاحبي .. فأجاب والحسرة بادية على مُحياه ونبرة أسى وألم يحملها صوته :

    كان زواجي في بدايته غاية في الروعة والجمال والسعادة .. مثالية في كل شيء بيني وبينها .. لا أكاد أطلب منها طلباً إلا ويُلبى .. ولا تكاد هي تشتهي شيئاً إلا وسارعتُ في تحقيقه لها .. كنت متقيناً في داخلي بأن ذلك يظل أمراً مؤقتاً لا يلبث أن يتلاشى تدريجياً مع تعوَّدِ كل واحد منا على الآخر وتبدأ أوراق كل طرف فيالتكشف للطرف المقابل حالنا في ذلك حال جميع الأزواج في العالم .. بيد أني آثرتُ أن أعيش واقعي كما هو ولكل حدث حديث ..

    مرَّت الأيام والأسابيع والشهور سريعاً .. وبدأت أوراق كل واحد منا تتكشف بالفعل للآخر .. غير أن ورقة من تلك الأوراق التي كُشِفَتْ لدى زوجتي كانت كفيلة بإنهاء علاقتي الزوجية معها .. وتحطيم أحلامي وآمالي وأمانيَّ التي عشتُ وكافحتُ وأضنيتُ من أجلها الكثير من الجهد كي أحققها .. وسبَّبت لي ألماً نفسياً قد يطول زمن علاجه .. هل تعرف يا صاحبي ما هي تلك الورقة الخبيثة التي قضت على أجمل أحلامي ؟! إنها تعلُّقها الشديد بلُعبة كرة القدم مُشاهدة وتشجيعاً لا مُمارسة بطبيعة الحال .. بادرني صاحبي عندما رأى علامات التعجب على وجهي قائلاً : لا تتعجب .. وهل تظن أن ذلك كان أمراً هيِّناً ؟! ..

    لقد كان تعلُّقها بكرة القدم شديداً لدرجة أن أغلب ألوان ملابسها كانت موافقة للون فريقها المفضل .. بل حتى ألوان بعض الأواني والمستلزمات المنزلية كان يغلب عليها لون ذلك الفريق .. وليت الأمر توقف عند ذلك الحد .. بل تعدى ذلك إلى أنها تشجع ذلك الفريق لدرجة أنها تُطلق صرخات مدوية في أرجاء المنزل عند تسجيله هدفاً أو عند ضياع فرصة مُحقَّقة !!! .. وأصبح أمر متابعتها لكرة القدم يُضايقني كثيراً ويؤثر حتى على حياتي الخاصة معها .. وأصبحت تقصِّر كثيراً في حقوقي وواجباتي .. فإن طلبتها أمراً من أموري قالت : بعد المباراة !! .. وإن عرضت عليها أن نخرج للفسحة قالت : هنالك الليلة مُباراة !! .. وأصبحت تُجَدْوِلُ ارتباطاتها الأسرية والإجتماعية على حسب ما يُنقل من مُباريات من عدمه !! .. أسألها عن سبب حزنها الظاهر فتُجيب : غُلب فريقي !! .. أو عن سبب سعادتها المُفاجئة فترد : فاز فريقي !! .. بل إنها لا تتورع عن مدح اللاعب الفُلاني ومدى مهارته الكروية !!! .. ما أثَّر فيَّ أشدَّ التأثير .. وأتعبني نفسياً ..

    حاولت معها كثيراً .. وبشتَّى الطرق .. ترهيباً وترغيباً .. نُصحاً وإرشاداً .. ولكن دون أي جدوى .. حلَّت المشاكل بيننا .. واحتدمت الأمور إلى أبعد حدٍ بسبب ذلك .. حتى جاء ذلك اليوم الذي خيُّرتها فيه بيني وبين فريقها .. وكانت المُفاجأة الصاعقة بالنسبة لي أنها اختارت فريقها عليَّ !! .. عندها لم أجد بُدَّاً من تطليقها حفظاً لما تبقى من كرامتي .. وقد طلَّقتها طلقة واحدة رجعية عسى أن تعود إلى رشدها وأن تعي حقيقة ومعنى الحياة الزوجية .. وعندها لن أتردد في إعادتها .. أ.هـ .

    أقول :

    إنه لمن المؤسف حقاً أن يكون هذا حال بعض أخواتنا العزيزات هداهن الله .. فإن الأمة الإسلامية وخصوصاً اليوم بحاجة ماسِّة إلى الأم الصالحة المؤمنة الواعية التي تعيش هموم أمتها وتعي آلامها وآمالها .. وهي المُأمَّل فيها أن تُخرِّج لهذه الأمة أجيالاً من الأبطال الذين يُعيدون لها أمجادها ..

    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا :

    من الضحية في قصة صاحبي أعلاه ومن الجاني ؟! ..


    هذا أما قبل ..


    أما بعد :

    فكل عام وأنتم إلى الله أقرب وأحب .. والجميع بخير وصحة وعافية .. وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .. ويعلم الله كما هزَّنا الشوق إليكم أحبتنا في الله ..

    تحياتي ،،،


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    السماح للسعوديات بحضور مباراة لكرة القدم

    وافقت المملكة العربية السعودية على حضور النساء لمباراة كرة القدم ضد السويد، ناقضة بذلك قرارا سابق يمنعهن من ذلك.

    وكانت السلطات السعودية قد أبلغت اتحاد كرة القدم السويدي أن تغيير الملعب الذي سيشهد المباراة يعني عدم إمكانية السماح للسيدات بالحضور لمتابعتها في العاصمة الرياضي.

    لكن السلطات السعودية تراجعت عن قرارها بعد تدخل الدبلوماسيين السويديين.

    وكان قرار منع المشجعات السعوديات قد سبب انزعاجا في السويد، وهي من أبرز دول العالم الداعمة للمساواة بين الرجل والمرأة.

    وكانت القضية قد أثيرت عندما تقرر نقل المباراة بين السعودية والسويد إلى ملعب أصغر، حسبما ذكر أحد مسؤولي الاتحاد السويدي لكرة القدم لـ بي بي سي.

    والتقى نائب رئيس بعثة السويد في الرياض، كريستر نيلسون، بالمسؤولين في وزارة الاعلام السعودية لحل المشكلة.

    وقال مسؤول الاتحاد إنه بإمكان المشجعات السويديات والسعوديات الان الحضور مباراة الاربعاء.

    ولم يعرف سبب تغيير مكان المباراة.

    التحدث صراحة
    وقال وزير الخارجية السويدي للبرلمان يوم الثلاثاء إنه من المهم أن تتحدث السويد صراحة وبوضوح عن التمييز ضد المرأة وإن هذه الحادثة تعد "مناسبة جيدة" لذلك، وفق ما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية.

    يذكر أن تقييم عام 2005 حول المساواة بين الرجل والمرأة في العالم، والذي أعده المنتدى الاقتصادي العالمي، قد اختار السويد كأفضل دولة في العالم في هذا المضمار.

    ويضم البرلمان السويدي نسبة من المشرعات تبلغ 45 بالمئة.


    المصدر البي بي سي

    __________________________________________________ __________

    بارك الله فيك أخي ناصح


    حقيقة
    لا أتخيل امرأة بهذه التصرفات
    عندما كنت أرى أخواني يشاهدون المباريات والتشجيع على أشدّه
    كان دمي يغلي!! حتى لو كانت هناك مشاوير فهي تلغى أو تقضى على عجل
    فقط من أجل عيون المباراة!! ويشتد ذلك عندما تكون دوري عالمي!!

    أعتقد أننا في حاجة إلى اعادة حساباتنا في تنشئة الأجيال
    فهذه المرأة لو كان لديها القدوة الحقيقة لما كانت كذلك..

    الآن العالم كلها ينادي بالمساواة وخاصة من السعودية!! ليت النساء اللاتي
    ينادين بذلك يشعرون بحجم المأساة التي نعيشها من جرّاء المساواة
    فهنا لا يهمهم سواء كان أمامهم رجل أو امرأة فالكل ينتظر دوره والمرأة إذا كانت
    عاملة فاجازاتها نفس اجازات الرجل حتى لو كانت ولادة!!!

    الحمد لله على نعمة العقل




    __________________________________________________ __________
    لله الأمر من قبل ومن بعد..
    منذ صغري وحتى قبل دخولي "المدرسة الابتدائية" كنت أستفسر من أهلي عن سبب هذه الحشود الهائلة التي تتجمع في ملاعب كرة القدم للـ"تشجيع"..!! سبحان الله.. كأن فطرة الإنسان تتعجب من وجود كل هؤلاء الناس لأجل سبب ليس بمنطقي..
    ربما كنت ولازالت أستغرب من تلك الحشود لأنني نشأت في أسرة يتابع الشاب فيها المباريات بشكل عادي جداً لم يصل لدرجة الشغف والاهتمام البالغ.. بل مجرد متابعة عامة لـ"نتائج المباريات الهامة" ..!

    أردتُ من كلامي هذا أن أوصل فكرة أن جو الأسرة هو السبب الأساسي في هذه المشكلة الغريبة التي وقعت بها تلك المرأة..
    هذا أولاً .. أما السبب الثاني فهو الفراغ الفكري وافتقاد الهواية والموهبة المناسبة.. فلو كانت لديها هواية مناسبة تمارسها لما فكرت يوماً أن تتعب عيناها وحالتها النفسية بمباراة لا تسمن ولا تغني من جوع..

    من الضحية في قصة صاحبي أعلاه ومن الجاني ؟! ..


    الضحية هي تلك الأخت أولاً .. وصديقك ثانياً ..
    هي الضحية والجاني بنفس الوقت..
    لأنها كانت ضحية تعلقها بما لاينفعها بقدر مايضرها.. فدمرت بذلك حياتها وجنت على سعادتها وسعادة زوجها بيدها.. دون أن تفكر باتزان بهذا الأمر..

    يجب أن نربي أبناءنا على التفكير جيداً بالأمور التي تروق لهم وتعليمهم معنى "المنطقية والاعتدال في كل شيء" حتى هواياتهم ..
    لا بأس في أن أفسح لابني المجال في لعب كرة القدم مع أصدقائه كنوع من الرياضة المحببة وتفريغ شحنة الحماس والنشاط..
    لكن بالمقابل أمنعه تماماً من متابعة تلك المباريات على شاشة التلفاز.. لما فيها من توتر بلا جدوى وإضاعة وقت..
    وأعوّد ابنتي على ممارسة هوايات مناسبة لها.. وهي كثيرة..

    أسأل الله عز وجل أن يلهم تلك المرأة رشدها ويعيد بينهما المودة والألفة ..

    جزاكَ الله خيراً أخي الفاضل ..

    __________________________________________________ __________
    بصراحة صاحبنا العريس كان الله في عونه ... والعروس جنت على نفسها وزوجها بسذاجتها ... ادعو الله ان ينصلح شأنها ان كُتب لهم العيش معا من جديد وإن لم يُكتب فأدعو الله أن يعوضه عنها ... ويرزقها رجل ليس متابعا لكرة القدم بل لاعب شهير من نفس الفريق الذي تشجعه .أخي ناصح شكرا لك

    __________________________________________________ __________


    عجيب أمرها
    حقاً تعجبت .. ألهذا الحد وصل حب الكرة لديها ؟؟????????
    إلى درجة الهوس ????
    سبحان الله

    الذي أعلمه و أنا متيقنةٌ من صحته أن الكرة هواية الشباب و ليس الفتيات
    أقول هواية و ليس شغف و عشق كما هو حاصل الآن من غالبية شباب الإسلام

    يا ترى مالذي حل بفتيات الإسلام ؟؟
    ألم تجد غير هذه الهواية لتشبع رغبتها
    لا حول و لا قوة إلا بالله
    الأمر كله كان بيد الأسرة فلو ربتها على معالي الأمور و الإستفادة من وقتها فيما يفيد لما أصبح تفكيرها و اهتمامها ضعيفاً إلى هذه الدرجة .. إضافةً إلى ذلك أن اهتمامها مخالف جداً لطبيعتها الأنثوية ..
    لا أدري كيف تعيش الفتاة التي على هذه الشاكلة ؟؟
    باعت الحياء و رمته رخيصاً خارج حدود حياتها ..
    كيف تسمح لنفسها بمتابعة الرجال .. بل و تشجيعهم
    يا إلهي إنها الطامة ..

    و لقد تفاجأتُ كثيراً عند قرائتي لهذا المقطع

    فإن طلبتها أمراً من أموري قالت : بعد المباراة !! .. وإن عرضت عليها أن نخرج للفسحة قالت : هنالك الليلة مُباراة !!


    كيف لرجل يمتلك الغيرة أن يسمح لإمرأته بمتابعة الكرة .. سبحان الله .. هنا الخطأ من الزوج أيضاً فلو نبهها من البداية لكان ذلك مفهوماً لديها .. و لخفت حدة تشجيعها على الأقل ..
    أما أن يتركها تضع العقبات لكل أمر من أجل متابعة مباراة فهذا لا يُعقل ..



    من الضحية في قصة صاحبي أعلاه ومن الجاني ؟! ..


    كلاهما ضحية للآخر و للأسف
    الزوجة بإهمالها و قلة عقلها
    و الزوج بانعدام غيرته و قلة حرصه على امرأته
    فتركها تتابع ما تريد بما يخالف طبيعتها و هو ضرر عليها بالتأكيد ..
    و لذلك عليه أمرها بتركِ كل ما يضر استمرار العلاقة ما دام على حق ..
    و ليس إبقاؤها على الخطأ خوفاً على مشاعرها من باب الصحة أبداً ..



    جمع الله بينهما في خير و ردهما رداً جميلاً و هدامها لما فيه الخير و الصلاح لبناء أسرة عالية الهمّة




    شكراً لك أخي ناصح على الموضوع الهام حقاً
    و أعتذر على الإطالة






يعمل...
X