عنوان الموضوع : مشكلتي الزوجية
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
> احبائي موقع لك السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
> اود ان اشكركم جزيل الشكر على هذا
الموقع الرائع والجميل واتمنى كل التوفيق
> والنجاح دائما بإذن الله
> ارجوكم ان تساعدوني في حل مشكلتي
الزوجية واتمنى منكم ان تردوا علي في اسرع
> وقت ممكن فانا متعبة ولا انام وضاقت بي
الدنيا اشعر بانني مخنوقة ، مشكلتي هي
> انني متزوجة منذ ست شهور زواجنا عادات
وتقاليد والحمدلله زوجي انسان رائع
> وخلوق وكريم ويحبني ويحب اهلي وضعه
المادي كان سيء في بداية حياتنا اما الان
> فالحمدلله ، المشكلة هي ان زوجي لا يصلي
حاولت ان اقنعه بالصلاة وبشتى الطرق
> لكن دون جدوى يقول لي ليس لديك طريقة
بالاقناع ، في بداية شهرين من زواجنا
> حصلت بيننا مشاكل اتهمه انه غير
رومانسي وهو يقول عني انني عنيدة واسلوبي
> (دفش) وانتهت مشاكلنا بسفره إلى الخارج
في مهمة مع قوات حفظ السلام.
> عندما كان في الخارج كان يقول لي انه
مشتاق لي جدا وكلمات الحب والغرام بين
> الزوجين ، وعندما رجع اصبحت اشعر نحوه
ببرود وهو كذلك وتزاعلنا في اول اسبوع
> من رجوعه ، انا اشعر انني بطبعي عنيدة
ولا اقدم تنازلات مهما كانت الاسباب
> ولا ادري لماذا اختي تقول عني انني
باردة وجافة وغير مرحة على الاطلاق وانا
> اعلم انني كذلك ولكن لا ادري ماذا افعل
ارجوووووووووووكم ساعدوني ، اشعر
> بانني سوف اخسر زوجي ، طلب مني انام عند
اهلي وهو سوف ينام عند اهله لا ادري
> ماذا افعل ساعدوني جزاكم الله كل الخير
الله وبركاته
> اود ان اشكركم جزيل الشكر على هذا
الموقع الرائع والجميل واتمنى كل التوفيق
> والنجاح دائما بإذن الله
> ارجوكم ان تساعدوني في حل مشكلتي
الزوجية واتمنى منكم ان تردوا علي في اسرع
> وقت ممكن فانا متعبة ولا انام وضاقت بي
الدنيا اشعر بانني مخنوقة ، مشكلتي هي
> انني متزوجة منذ ست شهور زواجنا عادات
وتقاليد والحمدلله زوجي انسان رائع
> وخلوق وكريم ويحبني ويحب اهلي وضعه
المادي كان سيء في بداية حياتنا اما الان
> فالحمدلله ، المشكلة هي ان زوجي لا يصلي
حاولت ان اقنعه بالصلاة وبشتى الطرق
> لكن دون جدوى يقول لي ليس لديك طريقة
بالاقناع ، في بداية شهرين من زواجنا
> حصلت بيننا مشاكل اتهمه انه غير
رومانسي وهو يقول عني انني عنيدة واسلوبي
> (دفش) وانتهت مشاكلنا بسفره إلى الخارج
في مهمة مع قوات حفظ السلام.
> عندما كان في الخارج كان يقول لي انه
مشتاق لي جدا وكلمات الحب والغرام بين
> الزوجين ، وعندما رجع اصبحت اشعر نحوه
ببرود وهو كذلك وتزاعلنا في اول اسبوع
> من رجوعه ، انا اشعر انني بطبعي عنيدة
ولا اقدم تنازلات مهما كانت الاسباب
> ولا ادري لماذا اختي تقول عني انني
باردة وجافة وغير مرحة على الاطلاق وانا
> اعلم انني كذلك ولكن لا ادري ماذا افعل
ارجوووووووووووكم ساعدوني ، اشعر
> بانني سوف اخسر زوجي ، طلب مني انام عند
اهلي وهو سوف ينام عند اهله لا ادري
> ماذا افعل ساعدوني جزاكم الله كل الخير
==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبتى ام اصيل
قرات مشكلتك وبصراحة اتاثرت فيها
لانى لقيتها مشكله بتخص شريحة لا باس بها من بناتنا
هذه الايام وخاصة ممن تزوجن ويادوب فى اول الطريق
حبيبتى مشكلتك من شقين اول شى هو عدم صلاة زوجك
والتانية البرود والجفاء الذى بينكم فاذا ما اردنا ان نحل المشكله الاولى عليك بالآتى
أنصحك أختي أولاً بالدعاء له والإلحاح على الله أن يهديه وأن يشرح صدره للصلاة والمحافظة عليها.
ثانياً: لا تتوقفي عن التذكير بالصلاة وأهميتها كلما أتيحت لك الفرصة مع عدم الإكثار أو استعمال أسلوب الأمر أو الوعيد أو الشدة.
ثالثاً: تنبيهه بأنه قدوة لأولاده ان شاء الله فى المستقبل وأن أولاده سيقتدون به في ذلك وأنه بذلك سيتحمل وزرهم مع وزره بدلاً من أن يشاركهم في الأجر والثواب عند الله.
رابعاً: حاولي شراء اشرطة عن الصلاةوحاولي أن يسمعها معك وكذلك أي أشرط عن الجنة والإيمان
خامساً: عليك بالاستعانة ببعض أهله الصالحين أو أصدقائه لسحبه معهم إلى المسجد ودعوته لحضور بعض المحاضرات أو الندوات القريبة منكم، فالصاحب ساحب،كما يقولون
سادساً: حافظي على الاهتمام به، وأن تكوني له نعم الزوجة من جميع النواحي لأن هذه طريقة غير مباشرة في الدعوة إلى الله، حتى لا يتهمك بالتقصير في حقوقه بسبب الصلاة كما يفعل البعض، وإنما كوني دائماً في أحسن حالٍ وهيئة وزينة وبرٍ وحنان وتقديرٍ واحترام حتى تساعديه على قهر شيطانه وهواه.
وأعتقد أن المسألة مسألة وقت، وعما قريبٍ سيرده الله إلى رشده، ويشرح صدره لذلك، فلا تتعجلي النتائج وإنما اسالِى الله التعجيل بالخير والهداية والصلاح
اما المشكلة الثانية فايضا عليك العبء الكبير فيها
فاذا اردت يا ابنتى الحياة السعيدة عليك بثلاثة اشياء مهمه لحياة زوجية تسير نحو السعادة والرومانسية وهى
العطاء والمشاركة والدعاء له
فزوجة بدون عطاء لا تعني شيئا..
يتجلى معنى العطاء في الاهتمام.. وبداية الاهتمام بالحاجات المادية .. فالإنسان بحاجة إلى إشباع مطالب الجسد حتى يفرغ لمطالب الروح..
فأنت الزوجة العاقلة توفرين لزوجك مطالبه الرئيسية..
فتعطيه الراحة في نومه والهدوء .. والنظافة في بيته والترتيب.. والفائدة في طعامه والمذاق.. والعفة لشهوته والإبهاج..
كل هذا تعطينه باهتمام .. وإقبال .. وسعادة في المنح .. ونسيان للذات ليس صعبا ابدا.....
ومن أسمى جوانب العطاء ..التسامح
فانظري كيف تملك المرأة سعادتها بالتسامح .. ثم هي تعند وتغضب لأتفه الأمور وأقل المشكلات..
ثم تقول زوجي ليس رومانسي هو لا يفهمني ولا يحبني
ناتى للمشاركة..المشاركة باختصار : أن يشعر زوجك أنك لست بعيدة عن عالمه الخاص.. ولو لم تشاركيه مشاركة فعلية .. بسؤالك .. ودعائك .. وإنصاتك.. ورأيك.
اهتمي بما يهتم ..وكوني صبورة.. منفعلة معه .. اسألي السؤال الذي يريد هو إجابته ويحب الحديث عنه.. شاركيه أفكاره
طموحاته أحلامه آلامه
من المهم جدا في أي حوار بينكما أن تركزي على مدحه وإشعاره بتقديرك الكبير له وإعجابك بشخصيته فهو يبحث عن هذا منك أكثر من بحثه عن الحلول والأفكار
واخيرا ..الدعاء له أمامه: يمكنك مشاركته بالدعاء.. أن يوفقه الله في عمله وسفره وأن يقيه شر الطريق وشر كل ذي شر..
فيشعر أنك معه في عالمه تشاركيه "بقلبك الحاني ودعائك"
وأنك لست بعيدة عن عالمه الآخر بل قلبك معه وحبك يحيطه..
بتمنى لك كل السعادة فى حياتك وربنا يسعدك حبيبتى
حبيبتى ام اصيل
قرات مشكلتك وبصراحة اتاثرت فيها
لانى لقيتها مشكله بتخص شريحة لا باس بها من بناتنا
هذه الايام وخاصة ممن تزوجن ويادوب فى اول الطريق
حبيبتى مشكلتك من شقين اول شى هو عدم صلاة زوجك
والتانية البرود والجفاء الذى بينكم فاذا ما اردنا ان نحل المشكله الاولى عليك بالآتى
أنصحك أختي أولاً بالدعاء له والإلحاح على الله أن يهديه وأن يشرح صدره للصلاة والمحافظة عليها.
ثانياً: لا تتوقفي عن التذكير بالصلاة وأهميتها كلما أتيحت لك الفرصة مع عدم الإكثار أو استعمال أسلوب الأمر أو الوعيد أو الشدة.
ثالثاً: تنبيهه بأنه قدوة لأولاده ان شاء الله فى المستقبل وأن أولاده سيقتدون به في ذلك وأنه بذلك سيتحمل وزرهم مع وزره بدلاً من أن يشاركهم في الأجر والثواب عند الله.
رابعاً: حاولي شراء اشرطة عن الصلاةوحاولي أن يسمعها معك وكذلك أي أشرط عن الجنة والإيمان
خامساً: عليك بالاستعانة ببعض أهله الصالحين أو أصدقائه لسحبه معهم إلى المسجد ودعوته لحضور بعض المحاضرات أو الندوات القريبة منكم، فالصاحب ساحب،كما يقولون
سادساً: حافظي على الاهتمام به، وأن تكوني له نعم الزوجة من جميع النواحي لأن هذه طريقة غير مباشرة في الدعوة إلى الله، حتى لا يتهمك بالتقصير في حقوقه بسبب الصلاة كما يفعل البعض، وإنما كوني دائماً في أحسن حالٍ وهيئة وزينة وبرٍ وحنان وتقديرٍ واحترام حتى تساعديه على قهر شيطانه وهواه.
وأعتقد أن المسألة مسألة وقت، وعما قريبٍ سيرده الله إلى رشده، ويشرح صدره لذلك، فلا تتعجلي النتائج وإنما اسالِى الله التعجيل بالخير والهداية والصلاح
اما المشكلة الثانية فايضا عليك العبء الكبير فيها
فاذا اردت يا ابنتى الحياة السعيدة عليك بثلاثة اشياء مهمه لحياة زوجية تسير نحو السعادة والرومانسية وهى
العطاء والمشاركة والدعاء له
فزوجة بدون عطاء لا تعني شيئا..
يتجلى معنى العطاء في الاهتمام.. وبداية الاهتمام بالحاجات المادية .. فالإنسان بحاجة إلى إشباع مطالب الجسد حتى يفرغ لمطالب الروح..
فأنت الزوجة العاقلة توفرين لزوجك مطالبه الرئيسية..
فتعطيه الراحة في نومه والهدوء .. والنظافة في بيته والترتيب.. والفائدة في طعامه والمذاق.. والعفة لشهوته والإبهاج..
كل هذا تعطينه باهتمام .. وإقبال .. وسعادة في المنح .. ونسيان للذات ليس صعبا ابدا.....
ومن أسمى جوانب العطاء ..التسامح
فانظري كيف تملك المرأة سعادتها بالتسامح .. ثم هي تعند وتغضب لأتفه الأمور وأقل المشكلات..
ثم تقول زوجي ليس رومانسي هو لا يفهمني ولا يحبني
ناتى للمشاركة..المشاركة باختصار : أن يشعر زوجك أنك لست بعيدة عن عالمه الخاص.. ولو لم تشاركيه مشاركة فعلية .. بسؤالك .. ودعائك .. وإنصاتك.. ورأيك.
اهتمي بما يهتم ..وكوني صبورة.. منفعلة معه .. اسألي السؤال الذي يريد هو إجابته ويحب الحديث عنه.. شاركيه أفكاره
طموحاته أحلامه آلامه
من المهم جدا في أي حوار بينكما أن تركزي على مدحه وإشعاره بتقديرك الكبير له وإعجابك بشخصيته فهو يبحث عن هذا منك أكثر من بحثه عن الحلول والأفكار
واخيرا ..الدعاء له أمامه: يمكنك مشاركته بالدعاء.. أن يوفقه الله في عمله وسفره وأن يقيه شر الطريق وشر كل ذي شر..
فيشعر أنك معه في عالمه تشاركيه "بقلبك الحاني ودعائك"
وأنك لست بعيدة عن عالمه الآخر بل قلبك معه وحبك يحيطه..
بتمنى لك كل السعادة فى حياتك وربنا يسعدك حبيبتى
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أم محمدي كفيتي ووفيتي
جزاك الله خير وجعله الله في موازين حسناتك
بارك الله فيك أختي م اصيل1 بالحب واللين تكسبين زوجك
كيف تكون الزوجة ناجحة وسعيدة في بيتها ؟
باختصار وإيجاز أن تتجنب في أسلوب تعاملها مع زوجها اللاءات إلا ما كان في معصية الخالق وان تبدي الرأي ولكن من غير إصرار وأن تتجنب الجدل العقيم ، لحديث : " لو كنت آمراً أحداً بالسجود لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها .." .
والزوجة أم والأم هي الحياة والمستقبل وهي شركة والشركة قوامها الوفاء والإخلاص من طرفيها وهي كما قال عنها أهل العلم : ( إذا غاب زوجها حفظته وإذا حضر سعدته وإذا مرض طببته وإذا اُبتلي حمدت وإذا عوز صبرت وإذا نعم حدثت وإذا حدثت شكرت ، وهي التي تعرف مواطن الألم فتتجنبها وتعلم مواقع السرور فتقبل عليها وتدرك وقت الهش وصفاء البش ومنهما تنطلق آمالها وآلامها وهي التي تفكر وتعمل في ثلاث :
1_ كيف ترضي زوجها .
2_ كيف تسعد زوجها .
3_ كيف يقبل عليها زوجها .
فلا يرى منها إلا الوجه الحسـن وإلا الوجه المشرق فلا ينبغي أن يرى منها ما تشمئز منه النفس وما تنفر منه الطباع لأن النفس البشرية بفطرتها تنفر من كل ما يخالف السرور وتشمئز من كل قول مؤلم أو منظر منفر أو عمل بئيس فإذا حدث هذا صدت النفس وتوقف العطاء وتلجلج الفكر واضطربت الأعصاب ووهن حبل الرباط المقدس ) ، من أجل هذا قامت شركات أدوات التجميل والمكياجات ومن أجل هذا ترغب الزوجة أن تكون دوماً في ريعان شبابها إلى آخر يوم في حياتها .
لا ضير أن يرى الزوج من زوجته بحكم الفطرة الطبيعية ما تشمئز منه الزوجة نفسها ولا يألم من ذلك وهناك فرق كبير بين أن يرى من تلقاء نفسه وبين أن يقال له هلم لترى فما رأى لا ضير فيه وما يرى لا مندوحة فيه .
والزوجة الناجحة هي المسؤولة وهي التي تفخر بمسئوليتها ومسئوليتها استمرارية لا تقف عند حد مهما كان أمر تابعوها تؤمن برسالتها وترعاها من يوم ولادتها إلى أخر يوم من حياتها مسؤوليات تلو مسؤوليات وعمل يتبع عمل من اجل رسالة استمرارية البشرية لما خلقها ربها وما أروع وصـية أم لابنتها قبل زفافها التي ذخرت بها مناهل الأدب والبلاغة ، يروي الإمام الغزالي في كتابه ( الأحياء ) 4/163 وصية ( أسماء بنت خارجة ) لأبنتها عند الزفاف فقالت لها : ( يا بنية انك خرجت من العش الذي درجت فيه فصرت إلى فراش لم تعرفيه وقرين لم تألفيه ، فكوني له أرضاً يكن لك سماء ,, وكوني له مهاداً يكن لك عمادأ ,, وكوني له أمة يكن لك عبداً ,, لا تلحقي به فيقلاك - أي لا تلحي عليه في الطلب فيكرهك - ولا تباعدي عنه فينساك ، إن دنا منك فاقربي منه ، وإن نأى عنك فابعدي عنه ، واحفظي عليه انفه وسمعه وعينه فلا يشمن منك إلا طيبا ولا يسمعن عنك إلا حسناً ولا ينظرن منك إلا جميلا ..) .
وفي كتاب ( تحفة العروس ) ذكر عدة وصايا منها أن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما أوصى ابنته فقال : إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق ، وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء ، وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة ، أطيب الطيب الماء .
وأوصت أم معاصرة إبنتها قبل زفافها فقالت :
يا بنيتي ! أنت مقبلة على حياة جديدة حياة لا مـكان فيها لأمك أو لأبيك أو لأحد من اخوتك فيها ستصبحين صاحبة لرجل لا يريد أن يشاركه فيك أحد حتى لو كان من لحمك ودمك .
كوني له زوجة يا ابنتي وكوني له أماً اجعليه يشعر أنك كل شيء في حياته وكل شيء في دنياه اذكري دائما أن الرجل أي رجل طفل كبير اقل كلمة حلوة تسعده لا تجعليه يشعر انه بزواجه منك قد حرمك من اهلك وأسرتك ، إن هذا الشعور نفسه قد ينتابه هو ، فهو أيضاً قد ترك بيت والديه وترك أسرته من أجلك ولكن الفرق بينك وبينه هو الفرق بين المرأة والرجل المرأة تحن دائما إلى أسرتها إلى بيتها الذي ولدت فيه ونشأت وكبرت وتعلمت ولكن لا بد لها أن تعود نفسها على هذه الحياة الجديدة لا بد لها أن تكيف حياتها مع الرجل الذي اصبح لها زوجاً وراعياً وأباً لأطفالها هذه هي دنياك الجديدة .
يا ابنتي هذا هو حاضرك ومستقبلك هذه هي أسرتك التي شاركتما أنت وزوجك في صنعها ، أما أبواك فهما ماض إنني لا اطلب منك أن تنسي أباك وأمك واخوتك لأنهم لن ينسوك أبداً يا حبيبتي وكيف تنسى الأم فلذة كبدها ولكنني اطلب منك أن تحبي زوجك وتعيشي له وتسعدي بحيــاتك معه …
قلت : وأما وصية الأب لولده عند زواجه فالقول ما قاله الحق سبحانه وتعالى : ( وعاشروهن بالمعروف )) النساء 19.
وقوله تعالى : (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة )) البقرة 228 .
وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلــم : ( اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ) . ( واستوصوا بالنساء خيراً ) . و ( خيركم خيركم لأهله ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
ويكفي الزوجة الناجحة القائمة بحق زوجها قول الرسول الكريم عليه الصلاة والتسليم : " أيما امرأة توفيت وزوجها راضي عنها دخلت الجنة " ، ما أروع التضحية وما أجمل الثمن .
بارك الله فيك أم محمدي كفيتي ووفيتي
جزاك الله خير وجعله الله في موازين حسناتك
بارك الله فيك أختي م اصيل1 بالحب واللين تكسبين زوجك
كيف تكون الزوجة ناجحة وسعيدة في بيتها ؟
باختصار وإيجاز أن تتجنب في أسلوب تعاملها مع زوجها اللاءات إلا ما كان في معصية الخالق وان تبدي الرأي ولكن من غير إصرار وأن تتجنب الجدل العقيم ، لحديث : " لو كنت آمراً أحداً بالسجود لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها .." .
والزوجة أم والأم هي الحياة والمستقبل وهي شركة والشركة قوامها الوفاء والإخلاص من طرفيها وهي كما قال عنها أهل العلم : ( إذا غاب زوجها حفظته وإذا حضر سعدته وإذا مرض طببته وإذا اُبتلي حمدت وإذا عوز صبرت وإذا نعم حدثت وإذا حدثت شكرت ، وهي التي تعرف مواطن الألم فتتجنبها وتعلم مواقع السرور فتقبل عليها وتدرك وقت الهش وصفاء البش ومنهما تنطلق آمالها وآلامها وهي التي تفكر وتعمل في ثلاث :
1_ كيف ترضي زوجها .
2_ كيف تسعد زوجها .
3_ كيف يقبل عليها زوجها .
فلا يرى منها إلا الوجه الحسـن وإلا الوجه المشرق فلا ينبغي أن يرى منها ما تشمئز منه النفس وما تنفر منه الطباع لأن النفس البشرية بفطرتها تنفر من كل ما يخالف السرور وتشمئز من كل قول مؤلم أو منظر منفر أو عمل بئيس فإذا حدث هذا صدت النفس وتوقف العطاء وتلجلج الفكر واضطربت الأعصاب ووهن حبل الرباط المقدس ) ، من أجل هذا قامت شركات أدوات التجميل والمكياجات ومن أجل هذا ترغب الزوجة أن تكون دوماً في ريعان شبابها إلى آخر يوم في حياتها .
لا ضير أن يرى الزوج من زوجته بحكم الفطرة الطبيعية ما تشمئز منه الزوجة نفسها ولا يألم من ذلك وهناك فرق كبير بين أن يرى من تلقاء نفسه وبين أن يقال له هلم لترى فما رأى لا ضير فيه وما يرى لا مندوحة فيه .
والزوجة الناجحة هي المسؤولة وهي التي تفخر بمسئوليتها ومسئوليتها استمرارية لا تقف عند حد مهما كان أمر تابعوها تؤمن برسالتها وترعاها من يوم ولادتها إلى أخر يوم من حياتها مسؤوليات تلو مسؤوليات وعمل يتبع عمل من اجل رسالة استمرارية البشرية لما خلقها ربها وما أروع وصـية أم لابنتها قبل زفافها التي ذخرت بها مناهل الأدب والبلاغة ، يروي الإمام الغزالي في كتابه ( الأحياء ) 4/163 وصية ( أسماء بنت خارجة ) لأبنتها عند الزفاف فقالت لها : ( يا بنية انك خرجت من العش الذي درجت فيه فصرت إلى فراش لم تعرفيه وقرين لم تألفيه ، فكوني له أرضاً يكن لك سماء ,, وكوني له مهاداً يكن لك عمادأ ,, وكوني له أمة يكن لك عبداً ,, لا تلحقي به فيقلاك - أي لا تلحي عليه في الطلب فيكرهك - ولا تباعدي عنه فينساك ، إن دنا منك فاقربي منه ، وإن نأى عنك فابعدي عنه ، واحفظي عليه انفه وسمعه وعينه فلا يشمن منك إلا طيبا ولا يسمعن عنك إلا حسناً ولا ينظرن منك إلا جميلا ..) .
وفي كتاب ( تحفة العروس ) ذكر عدة وصايا منها أن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما أوصى ابنته فقال : إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق ، وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء ، وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة ، أطيب الطيب الماء .
وأوصت أم معاصرة إبنتها قبل زفافها فقالت :
يا بنيتي ! أنت مقبلة على حياة جديدة حياة لا مـكان فيها لأمك أو لأبيك أو لأحد من اخوتك فيها ستصبحين صاحبة لرجل لا يريد أن يشاركه فيك أحد حتى لو كان من لحمك ودمك .
كوني له زوجة يا ابنتي وكوني له أماً اجعليه يشعر أنك كل شيء في حياته وكل شيء في دنياه اذكري دائما أن الرجل أي رجل طفل كبير اقل كلمة حلوة تسعده لا تجعليه يشعر انه بزواجه منك قد حرمك من اهلك وأسرتك ، إن هذا الشعور نفسه قد ينتابه هو ، فهو أيضاً قد ترك بيت والديه وترك أسرته من أجلك ولكن الفرق بينك وبينه هو الفرق بين المرأة والرجل المرأة تحن دائما إلى أسرتها إلى بيتها الذي ولدت فيه ونشأت وكبرت وتعلمت ولكن لا بد لها أن تعود نفسها على هذه الحياة الجديدة لا بد لها أن تكيف حياتها مع الرجل الذي اصبح لها زوجاً وراعياً وأباً لأطفالها هذه هي دنياك الجديدة .
يا ابنتي هذا هو حاضرك ومستقبلك هذه هي أسرتك التي شاركتما أنت وزوجك في صنعها ، أما أبواك فهما ماض إنني لا اطلب منك أن تنسي أباك وأمك واخوتك لأنهم لن ينسوك أبداً يا حبيبتي وكيف تنسى الأم فلذة كبدها ولكنني اطلب منك أن تحبي زوجك وتعيشي له وتسعدي بحيــاتك معه …
قلت : وأما وصية الأب لولده عند زواجه فالقول ما قاله الحق سبحانه وتعالى : ( وعاشروهن بالمعروف )) النساء 19.
وقوله تعالى : (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة )) البقرة 228 .
وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلــم : ( اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ) . ( واستوصوا بالنساء خيراً ) . و ( خيركم خيركم لأهله ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
ويكفي الزوجة الناجحة القائمة بحق زوجها قول الرسول الكريم عليه الصلاة والتسليم : " أيما امرأة توفيت وزوجها راضي عنها دخلت الجنة " ، ما أروع التضحية وما أجمل الثمن .
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقووووووووووووول
__________________________________________________ __________
شكرا لكم كثيرا على هذه النصائح أحبكم في الله
__________________________________________________ __________
والله يأختي ام محمد الغالية ما خلت لنا كلام عشان نقوله هيا وفت وكفت وانتي خوذي بالنصيحة وربي يسعدك مع زوجك يارب
__________________________________________________ __________
السلام عليكم
بارك الله فيك ياام محمدى واسعدك يا غاليه
يارب يا كريم يفرج همك اختى ام اصيل "ويالف"بين قلبك وقلب زوجك ويفرج همك
ويهدى زوجك ويصلح حاله ويريح قلبك ويهدى سرك ويوفقك فى حياتك مع زوجك
ويبعد عنكم الشياطين ويسعد ايامك يارب
بارك الله فيك ياام محمدى واسعدك يا غاليه
يارب يا كريم يفرج همك اختى ام اصيل "ويالف"بين قلبك وقلب زوجك ويفرج همك
ويهدى زوجك ويصلح حاله ويريح قلبك ويهدى سرك ويوفقك فى حياتك مع زوجك
ويبعد عنكم الشياطين ويسعد ايامك يارب