بسم الله السلام عليكم ورحمة الله
ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوي القلوب
العيد فرحة للجميع ترى الابتسامة تتنقل بين أفواه الصغار وهم يركضون ويلعبون..و الكبار يتبادلون التهاني لكن الم يفقد شيء ما الان .لا ادري كبف اعلق على هذا الاحساس و لكن هذا الشعور يزداد سنة بعد سنة فالعيد.. كلمة ((كانت)) تحمل في طياتها معنى لبداية عمر جديد.. تتجدد فيه القلوب ويتبدل فيه الحزن الى سعاده والعدو الى صديق وتنعكس فيه المفاهيم الخاطئه لتحل محلها المبادئ الساميه و نحن صغار نترقب قدومه فان كان عيد الاضحى نظل نحث على الاب حتى يشتري الكبش فنظل نلازمه نؤكله و نلعب معه. و اذا كان عيد الفطر تغفو أعيننا على أمل اللقاء به مع حلول الساعات الأولى من الصباح؛ لتزين أجسامنا ملابس العيد ننطلقق بعفوية الطفولة نلعب ونمرح ناكل اصناف الحلوى اللتي تهديها لنا جاراتنا في اطباف مشكلة. ونلبس افضل الملابس.. طلباتنا مجابه وكلمتنا مسموعه.. وبعدها ننام والسعاده ترقص على جفوننا الصغيره. الان لازلت امارس بعضا من هذا ومعي الحنين إلى ذكريات العيد في زمن الطفولة
فهل لان العيد للصغار فقط ؟ ام المجتمع اللذي تغير؟ شاركونا الرأي..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
.
.

العيد هو العيد لم يتغيّر فيه شئ .. الناس هم من صنعوا هذا التغيير ..

تغيّرت طرق تعبيرهم بالفرح في هذا اليوم ..

أجدهم ينظرون في عيون الصغار ويقولون لقد كنا .. وكنا .. فمالذي غيّرنا ؟؟

ضاع يومهم مابين نوم وسهر .. وأنحلت بذلك صلة الأرحام والزيارت العائليه

والتي تشعرهم بطعم هذا اليوم وقيمته

حتى الأطفال أصبحوا الآن لايفرحون بثوب العيد لأعتيادهم لبس الجديد ..

أبعد هذا نتسأل لماذا تغيّر العيد لدى البعض ؟
.
.

ولكن يبقى للعيد فرحته في قلوبنا ..نبتهج فيه كما الصغار

وإن لم نظهرها

أسأل الله أن يعيد العيد علينا وعليكم بخير وسعادة وسرور ..

.
.

أختي .. fadouita

بوركتِ على هذا الطرح المتميّز

شكرا جزيلا على تفاعلك اختي شمس الحق
و حتى لا تصبح الدنيا مبلغ علمنا و غايتنا نتلاهث عليها كانها خالدة

كلما كبرت الهموم قلت الفرحة

لذلك نجد الأطفال أكثر فرحاً بالعيد

يختلف الفرح بالعيد من عائلة لأخرى حسب ظروفها وعاداتها

لكن العيد هو عيد البهجة ، وعلينا أن نفرح لأن ذلك من السنة النبوية الشريفة

اختي الكريمة fadouita بارك الله فيك على طرحك لهدا الموضوع و على نقلك لاحساسك هذا الذي يشاركك فيه الكثير و الكثير من المسلمين
صحيح كما قالت اختنا شمس الحق.. العيد هو العيد..لم يتغير فيه شيئ و هذا التغيير الذي نشهده هو من صنعننا نحن..نحن من سلبنا من انفسنا طعم و حلاوة العيد...بانشغالنا بالحياة و بالهموم....وبالركض وراء كسب لقمة العيش..و نسينا او تناسينا مع مرور الزمن بان خلق جو العيد بفرحته و بهجته و طقوسه هو امر لابد من الحفاظ عليه مهما توالت الايام و السنين..فديننا و سنة نبينا تحثنا على ذلك..
اتمنى من الله العلي القدير ان يتبثنا على دينه و على سنة نبيه و ان يجمعنا و اياكم في جنات النعيم يارب

اختى والله كنت لسه افكر فى ذلك الاحساس وفى هذا العيد بالاخص

واكتشفت ان العيد يساوى طفوله +طفوله +طفوله


وده رايي لان بكثره الانشغال والمشاكل بتروح بهجه العيد والاستمتاع به
اختى جزاك الله خيرا على الطرح