عنوان الموضوع : نعيب زماننا والعيب فينا - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
طرح جميل و مبدع غاليتي
الزمن يتغير بالفعل ..
يتغير بكليته لكن السؤال الذي يُطرح هل سنتغير بتغيره إلى الأصلح أم إلى الأسوأ ؟؟؟!!!
الأحداث التي ذكرتيها و الأمثلة تدل حتماً على أن العيب في الإنسان .. في شخصيته و تفكيره
الإسلام حينما تحدث عن المؤمن جعل من الذي يمتلك القوة
في دينه .. و في شخصيته .. و في رأيه .. و في فكره .. و في إنتاجه
هو من سيحظى بمحبة خالقه .. تلك المحبة التي ننشدها جميعاً
و هو أيضاً من سيحظى بالخيرية
كما قال صلى الله عليه و سلم :
"المؤمن القوي خير، وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير .. احرص على ما ينفعك .. واستعن بالله ولا تَعْجَز .. " رواه مسلم
فالمؤمن القوي قادر على السير في زمنه بأسمى المقاصد ليصل إلى أعلى الدرجات
تهفو نفسه إلى العلياء دوماً .. يشعر أنه لا شيء إن عاش يوماً دون التفكير في عمل ينفعه في حياته
لذلك هو يصير زمنه بإذن الله لتحقيق هدفه الأسمى ..
جعلنا ربي ممن يحبهم و يرضى عنهم
اللهم آآآآآمين
جوزيتي عنا كل خير غاليتي
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة حمامة الجنة
فعلاً .. العيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا ..
عندما يبدأ كل منّا بإصلاح نفسه ودعوة غيره لفعل الخير والثبات عليه في ذلك الوقت فقط سنخرج من دوامة التقصير والشكوى..
نرمي حـِمل تقصرينا على الزمن والدنيا وكأننا نتواكل ونختلق سبباً للتكاسل عن الإصلاح..
لله الأمر من قبل ومن بعد..
أثابكِ الرحمن على هذا الطرح الطيب ..
حمامة الجنه
اسعدني توجدك ومرورك الطيب
نعم أحسنتِ غاليتي فيم قلت
نبدا باصلاح أنفسنا اولا حتى يُصلح ماحولنا
دمتي بود
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة همسة قلم
جزاك الله خيرا على الكلمات الطيبة
وفعلا ...
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبُُ سوانا !!
كم هو جميل هذا البيت من شعر الإمام الشافعي
ولمن أراد أن يمتع روحه ببعض شعر هذا الإمام الجليل ...
أنقل له بعض ابياته ..
نعيب زماننا والعيـب فينـا *** وما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ *** ولو نطق الزمان لنا هجانـا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ *** ويأكل بعضنا بعضنا عيانـا
وقال : ************************
ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم *** أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـاء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة *** وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ *** ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد
وقال : ****************************
ماحك جلدك مثل ظفرك *** فتول أنت جميع أمـرك
وإذا قصـدت لحاجـةٍ *** فاقصد لمعترفٍ بقدرك
تحيتي .......
حياك الله اختي الغاليه همسة قلم وبارك فيك
ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم *** أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـاء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة *** وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ *** ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد
ابيات رائعة اسعدني مرورك الطيب
دمتي بود
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
ساءني مااشاهده واشعر به والتمسه الآن فيمن حولي من تغيّر فضيع
يتعب القلب فيتفطر الماً من هول مايرى ويشعر
يتعجب فيفكر ويتفكر في حيرة لايصل إلى إجابه
ويضل ذلك السؤال يتكرر مراراً وتكراراً مع كل موقف وكل نظرة وكل الم
علـــه يجد أو يتوصل للخيط الاول المؤدي إلى تلك الاجابه التي يحلم بالوصول إليها
لكن ياترى ماذا ستكون ؟؟!!!
الكثير يتلفظ بهذه الجمله (( الزمن تغيّر)) كلما شاهد امرا اختلف
وأمورا غير متوقعه حصلت .... وتغيرات ليست ككل التغيرات فيمن حوله
تغيرات لايرضى القلب ولا العقل بوجودها ولكن مالعمل لانستطيع سوا معايشتها
من خلال اجتماعي بالبعض تتكرر على السنتهن تلك الكلمه فاسمع تنهدات قلوبهن
الزمن تغيّر
لا ليس الزمن بل نحن نعم نحن
حين يتخلى الاب عن فلذات كبده
ويسرح ويمرح ويلهو وفي عنقه ذرية مسؤول عنها عن رب الارض والسماوات
حين يعق الابن ابيه وامه
حين يرمي بهما في دار العجزه
او في بعض الاحيان في مكان قد يخلوا من البشر
ويح قلبه مااقبح فعله
لماذا فعل ذلك هل هو جزاء حبهما وعطفهما واحسانهما
ويح تلك القلوب !!
هل هو الزمن ؟؟!!
حين يفارق الاخ اخيه وكل منهما يبدا حياة جديده فبدلاً من ان يجتمعوا ويتقاربوا
ابتعدوا وابتعدوا وابتعدوا وكم نخشى النهايه
حين يكون الاخ هو القريب والجار في نفس الوقت ولكن رغم القرب يشعر ببعد كبير بينهما
كيف لا وهو بجوار من هو من لحمه ودمه ولكن قد تباعدت القلوب رغم اقتراب الاجساد
واذا بلسان حاله يقول
ليتني لم اسكن بجواره حتى اكون بعيداً حقاً فلا ألمه ولا يلُمني
ونضل إخوة ولو بالمسمى فقط
حين تهجر الاخت اختها
حين تمر الايام لاتلقي السلام عليها
حين قد تتسبب يوماً في إيذاءها
هل هو الزمن ؟؟!!
حين يبتعد القريب عن قريبه
حين يصبح الاجتماع نادراً
حين تقطع الرحم المعلقه بعرش الرحمن
حين نشعر بالوحده رغم اجتماعهم حولنا
حين تصبح الزيارات ثقيلة وقد تنعدم احياناً
ماذا نقول الزمن أم نحن أم هم ؟!
حين يؤذي الجار جاره
حين لايحفظ بيته في سفره
حين لايفرح لفرحه
حين لايعلم بوجوده أو رحيله
حين لايفشي السلام عليه
حين تنعدم المشاركه والزيارة
ماذا نقول ؟؟!!
نحن ام الزمن ام هم ؟؟!!
حين نجتمع بصحبة لنا
حين نجد الانس بقربهم
حين نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم
حين تفترق الاجساد تبقى القلوب مجتمعة والارواح تغذي شوقها بلقاء جديد مشرق
نلتمس البعد والجفوة والقسوة
فتبدا الافكار تاخذ ماخذها في أرجاء العقل وتفتح مكامن الوجدان لتمحي ماكان بها من حب وود
للاسف
قد تغيروا
هل هي المصالح التي كانت تجمعهم ام مسألة وقتيه ثم ينتهي كل شئ ؟؟!!
ام الزمن قد تغيّر
اين مسؤولية الاب عن ذريته وفلذات كبده
((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل في أهل بيته راع وهو مسؤول عن رعيته ))صحيح
اين بر الابناء بآباءهم
اين العطف والرحمه والشفه
(( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا* إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولاً كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل ربي ارحمهما كماربياني صغيرا ))
كان الاخ لايكاد يفارق اخاه
كان يستمتع بقربه وباجتماعه وانسه وفرحه سويا
كانت القلوب لاتعرف الاحقاد التي قد بسطت جذورها الآن في تلك القلوب
كان القريب يفرح ويأنس باجتماع قريبه
وينتظر حلاوة اللقاء في ذلك اليوم الذي يجتمع فيه به
ولكن مالحال الآن ؟؟!!
لنتذكر العقوبه علنا نردع ونرتدع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم *
عندما كان الجار يحسن لجاره
حين كان اقرب من اقرب قريب
اين اقتداءنا بالمصطفى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال
(( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه))
ولننظر هُنا لروعة الاحسان
قال مجاهد كنت عند عبد الله بن عمر وغلام له يسلخ شاة فقال : يا غلام إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي حتى قال ذلك مرارا فقال له : كم تقول هذا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل يوصينا بالجار حتى خشينا أنه سيورثه صحيح أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي
كان الصحاب لا يتمنون الفراق
كانت الايام كالدقائق تُختلس
كانت الاوقات بحلاوتها وليس بدوامها
كانت وكانت وكانت ولكن
اين هي الآن
هل هذا من حُسن الخلق أم ....؟؟!!!
[ إن أكمل المسلمين إيمانا أحسنهم خلقا ، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة ] . ( صحيح ) .
قد ندرت تلك الاصناف حتى لا نكاد نشعر بوجودها
ربما قد اعلنت انقراضها او رحلت واحتفظت بوجودها بعيد عن مثل اولئك الناس
وربما قد ضاعت فغرقت بين تلك الاصناف التي قد ملأت كيان مجتمعاتنا
مادفعني لكتابة هذا الموضوع هو استماعي للكثير من هذه المشاكل ومعايشتي لها مع اخوات وحبيبات بالنسبة لي
كثرت الشكوى تلك تشتكي وتلك وتلك وتلك
تعجبت
وقد التمست بعض تلك المشاكل ولكن حين شاركتهن السماع عرفت باني لست وحدي بل الكثير ان لم يكن الجميع
تمنينا الوصول إلى إجابه
ولكن للاسف كانت تلك العبارة تتحرك بدواخلهن
وللاسف شاهدت بعض ماتحدثوا لي عنه
ولكن سأضل وأقول وانشد وأردد
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبُُ سوانا !!
فهي قد تكون ابلغ اجابة لذلك السؤال الذي سيضل يتحرك بدواخلنا ؟؟!!
واخيرا عذرا على الاطاله
إن أصبت فمن الله وإن أخطات فمن نفسي
اسأل الله لي ولكن المغفره
ساءني مااشاهده واشعر به والتمسه الآن فيمن حولي من تغيّر فضيع
يتعب القلب فيتفطر الماً من هول مايرى ويشعر
يتعجب فيفكر ويتفكر في حيرة لايصل إلى إجابه
ويضل ذلك السؤال يتكرر مراراً وتكراراً مع كل موقف وكل نظرة وكل الم
علـــه يجد أو يتوصل للخيط الاول المؤدي إلى تلك الاجابه التي يحلم بالوصول إليها
لكن ياترى ماذا ستكون ؟؟!!!
الكثير يتلفظ بهذه الجمله (( الزمن تغيّر)) كلما شاهد امرا اختلف
وأمورا غير متوقعه حصلت .... وتغيرات ليست ككل التغيرات فيمن حوله
تغيرات لايرضى القلب ولا العقل بوجودها ولكن مالعمل لانستطيع سوا معايشتها
من خلال اجتماعي بالبعض تتكرر على السنتهن تلك الكلمه فاسمع تنهدات قلوبهن
الزمن تغيّر
لا ليس الزمن بل نحن نعم نحن
حين يتخلى الاب عن فلذات كبده
ويسرح ويمرح ويلهو وفي عنقه ذرية مسؤول عنها عن رب الارض والسماوات
حين يعق الابن ابيه وامه
حين يرمي بهما في دار العجزه
او في بعض الاحيان في مكان قد يخلوا من البشر
ويح قلبه مااقبح فعله
لماذا فعل ذلك هل هو جزاء حبهما وعطفهما واحسانهما
ويح تلك القلوب !!
هل هو الزمن ؟؟!!
حين يفارق الاخ اخيه وكل منهما يبدا حياة جديده فبدلاً من ان يجتمعوا ويتقاربوا
ابتعدوا وابتعدوا وابتعدوا وكم نخشى النهايه
حين يكون الاخ هو القريب والجار في نفس الوقت ولكن رغم القرب يشعر ببعد كبير بينهما
كيف لا وهو بجوار من هو من لحمه ودمه ولكن قد تباعدت القلوب رغم اقتراب الاجساد
واذا بلسان حاله يقول
ليتني لم اسكن بجواره حتى اكون بعيداً حقاً فلا ألمه ولا يلُمني
ونضل إخوة ولو بالمسمى فقط
حين تهجر الاخت اختها
حين تمر الايام لاتلقي السلام عليها
حين قد تتسبب يوماً في إيذاءها
هل هو الزمن ؟؟!!
حين يبتعد القريب عن قريبه
حين يصبح الاجتماع نادراً
حين تقطع الرحم المعلقه بعرش الرحمن
حين نشعر بالوحده رغم اجتماعهم حولنا
حين تصبح الزيارات ثقيلة وقد تنعدم احياناً
ماذا نقول الزمن أم نحن أم هم ؟!
حين يؤذي الجار جاره
حين لايحفظ بيته في سفره
حين لايفرح لفرحه
حين لايعلم بوجوده أو رحيله
حين لايفشي السلام عليه
حين تنعدم المشاركه والزيارة
ماذا نقول ؟؟!!
نحن ام الزمن ام هم ؟؟!!
حين نجتمع بصحبة لنا
حين نجد الانس بقربهم
حين نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم
حين تفترق الاجساد تبقى القلوب مجتمعة والارواح تغذي شوقها بلقاء جديد مشرق
نلتمس البعد والجفوة والقسوة
فتبدا الافكار تاخذ ماخذها في أرجاء العقل وتفتح مكامن الوجدان لتمحي ماكان بها من حب وود
للاسف
قد تغيروا
هل هي المصالح التي كانت تجمعهم ام مسألة وقتيه ثم ينتهي كل شئ ؟؟!!
ام الزمن قد تغيّر
اين مسؤولية الاب عن ذريته وفلذات كبده
((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل في أهل بيته راع وهو مسؤول عن رعيته ))صحيح
اين بر الابناء بآباءهم
اين العطف والرحمه والشفه
(( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا* إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولاً كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل ربي ارحمهما كماربياني صغيرا ))
كان الاخ لايكاد يفارق اخاه
كان يستمتع بقربه وباجتماعه وانسه وفرحه سويا
كانت القلوب لاتعرف الاحقاد التي قد بسطت جذورها الآن في تلك القلوب
كان القريب يفرح ويأنس باجتماع قريبه
وينتظر حلاوة اللقاء في ذلك اليوم الذي يجتمع فيه به
ولكن مالحال الآن ؟؟!!
لنتذكر العقوبه علنا نردع ونرتدع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم *
عندما كان الجار يحسن لجاره
حين كان اقرب من اقرب قريب
اين اقتداءنا بالمصطفى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال
(( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه))
ولننظر هُنا لروعة الاحسان
قال مجاهد كنت عند عبد الله بن عمر وغلام له يسلخ شاة فقال : يا غلام إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي حتى قال ذلك مرارا فقال له : كم تقول هذا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل يوصينا بالجار حتى خشينا أنه سيورثه صحيح أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي
كان الصحاب لا يتمنون الفراق
كانت الايام كالدقائق تُختلس
كانت الاوقات بحلاوتها وليس بدوامها
كانت وكانت وكانت ولكن
اين هي الآن
هل هذا من حُسن الخلق أم ....؟؟!!!
[ إن أكمل المسلمين إيمانا أحسنهم خلقا ، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة ] . ( صحيح ) .
قد ندرت تلك الاصناف حتى لا نكاد نشعر بوجودها
ربما قد اعلنت انقراضها او رحلت واحتفظت بوجودها بعيد عن مثل اولئك الناس
وربما قد ضاعت فغرقت بين تلك الاصناف التي قد ملأت كيان مجتمعاتنا
مادفعني لكتابة هذا الموضوع هو استماعي للكثير من هذه المشاكل ومعايشتي لها مع اخوات وحبيبات بالنسبة لي
كثرت الشكوى تلك تشتكي وتلك وتلك وتلك
تعجبت
وقد التمست بعض تلك المشاكل ولكن حين شاركتهن السماع عرفت باني لست وحدي بل الكثير ان لم يكن الجميع
تمنينا الوصول إلى إجابه
ولكن للاسف كانت تلك العبارة تتحرك بدواخلهن
وللاسف شاهدت بعض ماتحدثوا لي عنه
ولكن سأضل وأقول وانشد وأردد
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبُُ سوانا !!
فهي قد تكون ابلغ اجابة لذلك السؤال الذي سيضل يتحرك بدواخلنا ؟؟!!
واخيرا عذرا على الاطاله
إن أصبت فمن الله وإن أخطات فمن نفسي
اسأل الله لي ولكن المغفره
==================================
فعلاً .. العيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا ..
عندما يبدأ كل منّا بإصلاح نفسه ودعوة غيره لفعل الخير والثبات عليه في ذلك الوقت فقط سنخرج من دوامة التقصير والشكوى..
نرمي حـِمل تقصرينا على الزمن والدنيا وكأننا نتواكل ونختلق سبباً للتكاسل عن الإصلاح..
لله الأمر من قبل ومن بعد..
أثابكِ الرحمن على هذا الطرح الطيب ..
عندما يبدأ كل منّا بإصلاح نفسه ودعوة غيره لفعل الخير والثبات عليه في ذلك الوقت فقط سنخرج من دوامة التقصير والشكوى..
نرمي حـِمل تقصرينا على الزمن والدنيا وكأننا نتواكل ونختلق سبباً للتكاسل عن الإصلاح..
لله الأمر من قبل ومن بعد..
أثابكِ الرحمن على هذا الطرح الطيب ..
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا على الكلمات الطيبة
وفعلا ...
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبُُ سوانا !!
كم هو جميل هذا البيت من شعر الإمام الشافعي
ولمن أراد أن يمتع روحه ببعض شعر هذا الإمام الجليل ...
أنقل له بعض ابياته ..
نعيب زماننا والعيـب فينـا *** وما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ *** ولو نطق الزمان لنا هجانـا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ *** ويأكل بعضنا بعضنا عيانـا
وقال : ************************
ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم *** أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـاء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة *** وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ *** ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد
وقال : ****************************
ماحك جلدك مثل ظفرك *** فتول أنت جميع أمـرك
وإذا قصـدت لحاجـةٍ *** فاقصد لمعترفٍ بقدرك
تحيتي .......
وفعلا ...
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبُُ سوانا !!
كم هو جميل هذا البيت من شعر الإمام الشافعي
ولمن أراد أن يمتع روحه ببعض شعر هذا الإمام الجليل ...
أنقل له بعض ابياته ..
نعيب زماننا والعيـب فينـا *** وما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ *** ولو نطق الزمان لنا هجانـا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ *** ويأكل بعضنا بعضنا عيانـا
وقال : ************************
ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم *** أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـاء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة *** وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ *** ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد
وقال : ****************************
ماحك جلدك مثل ظفرك *** فتول أنت جميع أمـرك
وإذا قصـدت لحاجـةٍ *** فاقصد لمعترفٍ بقدرك
تحيتي .......
__________________________________________________ __________
طرح جميل و مبدع غاليتي

الزمن يتغير بالفعل ..
يتغير بكليته لكن السؤال الذي يُطرح هل سنتغير بتغيره إلى الأصلح أم إلى الأسوأ ؟؟؟!!!
الأحداث التي ذكرتيها و الأمثلة تدل حتماً على أن العيب في الإنسان .. في شخصيته و تفكيره
الإسلام حينما تحدث عن المؤمن جعل من الذي يمتلك القوة
في دينه .. و في شخصيته .. و في رأيه .. و في فكره .. و في إنتاجه
هو من سيحظى بمحبة خالقه .. تلك المحبة التي ننشدها جميعاً
و هو أيضاً من سيحظى بالخيرية
كما قال صلى الله عليه و سلم :
"المؤمن القوي خير، وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير .. احرص على ما ينفعك .. واستعن بالله ولا تَعْجَز .. " رواه مسلم
فالمؤمن القوي قادر على السير في زمنه بأسمى المقاصد ليصل إلى أعلى الدرجات
تهفو نفسه إلى العلياء دوماً .. يشعر أنه لا شيء إن عاش يوماً دون التفكير في عمل ينفعه في حياته
لذلك هو يصير زمنه بإذن الله لتحقيق هدفه الأسمى ..
جعلنا ربي ممن يحبهم و يرضى عنهم
اللهم آآآآآمين
جوزيتي عنا كل خير غاليتي

__________________________________________________ __________

فعلاً .. العيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا ..
عندما يبدأ كل منّا بإصلاح نفسه ودعوة غيره لفعل الخير والثبات عليه في ذلك الوقت فقط سنخرج من دوامة التقصير والشكوى..
نرمي حـِمل تقصرينا على الزمن والدنيا وكأننا نتواكل ونختلق سبباً للتكاسل عن الإصلاح..
لله الأمر من قبل ومن بعد..
أثابكِ الرحمن على هذا الطرح الطيب ..
حمامة الجنه
اسعدني توجدك ومرورك الطيب
نعم أحسنتِ غاليتي فيم قلت
نبدا باصلاح أنفسنا اولا حتى يُصلح ماحولنا
دمتي بود
__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرا على الكلمات الطيبة
وفعلا ...
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبُُ سوانا !!
كم هو جميل هذا البيت من شعر الإمام الشافعي
ولمن أراد أن يمتع روحه ببعض شعر هذا الإمام الجليل ...
أنقل له بعض ابياته ..
نعيب زماننا والعيـب فينـا *** وما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ *** ولو نطق الزمان لنا هجانـا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ *** ويأكل بعضنا بعضنا عيانـا
وقال : ************************
ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم *** أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـاء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة *** وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ *** ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد
وقال : ****************************
ماحك جلدك مثل ظفرك *** فتول أنت جميع أمـرك
وإذا قصـدت لحاجـةٍ *** فاقصد لمعترفٍ بقدرك
تحيتي .......
حياك الله اختي الغاليه همسة قلم وبارك فيك
ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم *** أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـاء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة *** وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ *** ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد
ابيات رائعة اسعدني مرورك الطيب
دمتي بود
بارك الله فيك عزيزتي شموخ همة هذا الموضوع القيم وجعله في موازين حسناتك . وأسمحي لي أن أضيف وجهة نظري المتواضعة في هؤلاء الذين يعلقون أخطاءهم وسلبياتهم في الزمن ليخففوا من ذنوبهم وخطاياهم .
نعيب زماننا والعيب فينا
ومال زماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعض عيانا

داهمتنا هذه الدنيا بخطوبها ومصائبها ... وكابدنا فيها الكثير من أجل الوصل إلى ما نصبوا إليه ... فوجدنا أنفسنا نحبوا في زمن الكبار ... إنها الرحلة من اجل الوصول إلى بر الأمان ... حياتنا أنستنا الكثير من مبادئنا السامية ورسالتنا النبيلة في هذه الدنيا ... فأصبحنا نعيش في عالم بعيد عن قيمنا وأخلاقنا ورسالتنا الإيمانية الخالدة ... وجدنا في دنيانا كل شيء منقلبا ليس على أصله ..
إن أجمل شيءٍ في هذه الدنيا نسمو به في الأعالي هو صناعة الحياة ... هذا الكنز المفقود الذي أنسانا رسالتنا الخالدة في هذه الدنيا ... وهي أن نكون شموعا نضيء الطريق لغيرنا ... لقد رحل عن زماننا رجالاً أضاءوا لنا الطريق وزينوها لنا وتركونا نجري في غياباتها ... و افقدنا زماننا هذا طريقنا وصوابنا ... ونتذكر في هذا المقام
قول الإمام الشافعي :
ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه ، وإن رسول الله ضرب لهن مثلا كمثل قوم نزلوا ارض فلاة ، فحضر صنيع القوم ، فجعل الرجل ينطلق فيجئ بالعُود ، والرجل يجئ بالعُود حتى جمعوا سَواداً، وأجّجوا ناراً ، وانضجوا ما قذفوا فيها " مسند الإمام احمد ..
ولقد كان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم اشد الناس في تواضعه فكان يخصف النعل ويرقع الثوب ، وكان يصنع في بيته ومع أهله حاجتهم وكان أصحابه لا يقومون له لما عرفوا من كراهته لذلك وكان يمر على الصبيان فيسلم عليهم ، واتى الرسول صلى الله عليه وسلم برجل فأرعد من هيبته فقال له " هوّن عليك فلست بملك أنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد " ..
نعم العيب فينا وينبغى اصلاح انفسنا قبل قذف الاخرين بالتهم والتسبب في مصائبنا.
نعيب زماننا والعيب فينا
ومال زماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعض عيانا

داهمتنا هذه الدنيا بخطوبها ومصائبها ... وكابدنا فيها الكثير من أجل الوصل إلى ما نصبوا إليه ... فوجدنا أنفسنا نحبوا في زمن الكبار ... إنها الرحلة من اجل الوصول إلى بر الأمان ... حياتنا أنستنا الكثير من مبادئنا السامية ورسالتنا النبيلة في هذه الدنيا ... فأصبحنا نعيش في عالم بعيد عن قيمنا وأخلاقنا ورسالتنا الإيمانية الخالدة ... وجدنا في دنيانا كل شيء منقلبا ليس على أصله ..
إن أجمل شيءٍ في هذه الدنيا نسمو به في الأعالي هو صناعة الحياة ... هذا الكنز المفقود الذي أنسانا رسالتنا الخالدة في هذه الدنيا ... وهي أن نكون شموعا نضيء الطريق لغيرنا ... لقد رحل عن زماننا رجالاً أضاءوا لنا الطريق وزينوها لنا وتركونا نجري في غياباتها ... و افقدنا زماننا هذا طريقنا وصوابنا ... ونتذكر في هذا المقام
قول الإمام الشافعي :
ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه ، وإن رسول الله ضرب لهن مثلا كمثل قوم نزلوا ارض فلاة ، فحضر صنيع القوم ، فجعل الرجل ينطلق فيجئ بالعُود ، والرجل يجئ بالعُود حتى جمعوا سَواداً، وأجّجوا ناراً ، وانضجوا ما قذفوا فيها " مسند الإمام احمد ..
ولقد كان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم اشد الناس في تواضعه فكان يخصف النعل ويرقع الثوب ، وكان يصنع في بيته ومع أهله حاجتهم وكان أصحابه لا يقومون له لما عرفوا من كراهته لذلك وكان يمر على الصبيان فيسلم عليهم ، واتى الرسول صلى الله عليه وسلم برجل فأرعد من هيبته فقال له " هوّن عليك فلست بملك أنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد " ..
نعم العيب فينا وينبغى اصلاح انفسنا قبل قذف الاخرين بالتهم والتسبب في مصائبنا.
