إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حالة طوارىء.................فى بيتنا مراهق -اجتماعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حالة طوارىء.................فى بيتنا مراهق -اجتماعي

    عنوان الموضوع : حالة طوارىء.................فى بيتنا مراهق -اجتماعي
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    ""كبروا وكبر همهم""

    هذا لسان حال كل ام تخطى اولادها مرحلة الطفولة

    ولكن!!!!!!!!!!!!!!!

    "في بيتنا مراهق".. هل أصبحت لافتة أو شعار تعلن به حالة الطوارئ في البيوت؟!

    كثيرون يلقون باللائمة في مشكلات المراهقة وتداعياتها على الآباء وتقصيرهم في التربية الصالحة والتعاهد المستمر.. وآخرون يلومون المراهق نفسه وينعتونه بالعقوق والتمرد والفوضوية. لكن الذين ينظرون للقضية نظرة منهجية شمولية متأنية هم الأقلية بين الفريقين؛ ومن هنا فإن البيوت التي تتجاوز هذه المرحلة بسلام هي – للأسف - أقل من البيوت التي تمر خلالها بمنعطفات ومشكلات..!
    تعرف المراهقة في علم النفس بأنها:
    الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي. فهي إذن لا تعني النضج نفسه، وذلك - كما يقول المتخصصون - أن الانتقال من الطفولة إلى المراهقة، ثم من المراهقة إلى ما بعدها.. يكون تدريجيا، من خلال تغييرات متتابعة.. فترى ارتباطا وتداخلا بالمراحل السابقة واللاحقة خلال فترة المراهقة.
    وتراوح فترة المراهقة غالبا بين 12-21 سنة، وتستمر هذه المرحلة في التدرج مع ظهور التغيرات الفسيولوجية والعاطفية والنفسية على المراهق.

    انطلاقا من هذا الفهم يستطيع الآباء والأمهات استلهام الحكمة في التعامل مع أحوال المراهقين، وعدم تحميلهم فوق طاقاتهم. وتجنب الأساليب الخاطئة في مواجهة تصرفاتهم.

    فالمراهق بحاجة إلى عناصر خمسة: الحب والأمان، الاحترام، إثبات الذات، المكانة الاجتماعية، التوجيه الإيجابي.
    وبقدر توفر هذه العناصر.. يتحقق للمراهق اجتياز مرحلته بسلام و العبور عليها إلى بر الأمان.

    وقد أكدت دراسات علمية أن أكثر من 80% مـن مشكلات المراهقين في العالم العربي هي نتيجة مباشـرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أولادهم وفق آرائهم وعـاداتهم وتقاليـد مجتمعاتهم، لذا يحجم الأبناء عن الحـوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآبـاء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها أو حلها!
    وهنا يتضح بجلاء أن الخلل هو في المربي ووسائله، لا في التربية نفسها التي تسعى بالمراهق نحو الصلاح والاستقامة، ويراعى فيها الحكمة والرفق والتدرج.. كما جاء بذلك الشرع المطهر.
    ولو أن الأولياء والقائمين بالتربية استلهموا فقه الدعوة الصحيح من القرآن والسنة والسيرة، وتجنبوا استعجال الثمرة، واستعانوا بالصبر والأناة؛ لجنوا ثمارا كثيرة يفسدها العنف والتسرّع!
    وإن أبوين رشيدين لجديرين – بإذن الله تعالى – أن يصلا بفلذات أكبادهما إلى بر الأمان، والعبور على جسر المراهقة إلى مزيد من النضج والاستقرار النفسي والعاطفي؛ بحسن الغرس والتعاهد والتربية والاحتواء؛ في ظلال الشرع الحكيم ومن الوسائل المعينة على ذلك
    - إبعادهم عن مشاهدة الأفلام والصور المثيرة، ولبس الملابس غير اللائقة في البيت أمام الجنس الآخر، وعدم تركهم في نزهات خارجية أو أسفار بلا مرافق أمين.
    - تفقيههم في الدين بشرح معانى البلوغ والدورة والاحتلام وكيفية التعامل معها.
    - تحذيرهم من مصاحبة رفاق السوء، وإرشادهم إلى صفات الرفقة الصالحة.
    - توضيح معنى الاعتداء الجنسي وبيان أخطاره.
    وغير ذلك من الوسائل، بالإضافة إلى المصارحة والصدق عند وقوع الأخطاء، وعدم تركها تكبر فيصعب علاجها!
    وبكل حال.. فإن الآباء والأمهات الذين يبنون جسورا من الود والصدق والصداقة مع أولادهم، ويسدون ثغرات الفراغ العاطفي لدى بنيهم وبناتهم هم أقرب الناس إلى تنشئة أجيال صالحة مصلحة!

    الحل الأمثل في مواجهة مشكلات المراهقة هو التربية الصالحة الرشيدة التي تجمع بين الحكمة والموعظة الحسنة والنصح والإرشاد من ناحية، والرفق والحنان وملء الفراغ النفسي والعاطفي من جهة أخرى؛ وبهذا نتجاوز كون هذا الحل مجرد حل للمشكلات إلى جعله استغلالا للطاقات وتوجيهها لما ينفع المراهق ومجتمعه وأمته، وينشئ منه شخصية إيجابية فاعلة.
    حرية منضبطة.. صداقة ودودة.. هوايات مفيدة.. تشجيع وتنمية للمواهب.. تدريب على تحمل المسؤولية... هذا ما يريده المراهق، بعد تقوى الله وغرس الصلاح في نفسه والدعاء له..!
    همسة في آذان الآباء والأمهات:

    أولادكم بحاجة إلى أكثر من تأمين المأكل والمشرب والملبس والمصروف المدرسي!!
    إنهم بحاجة إلى عطاء أرواحكم قبل عطاء أبدانكم.. بحاجة إلى مزيد من القرب منهم.. مزيد من الاهتمام والاحترام لأفكارهم ومشاعرهم.. مزيد من التواصل مع همومهم الصغيرة وهممهم العالية..
    بحاجة إلى احتضان دافئ لمكنونات هذه القلوب الغضة الرائعة.
    وإنها قبل ذلك كله لأمانة عظيمة.. وسوف تُسألون..!



    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    مجهود قيم بارك الله فيك غاليتي

    وحمى الله أبنائنا وأخواننامن كل مكروه

    __________________________________________________ __________
    جبتيها على الجرح بنتي الكبيرة بسن مراهقة ومحتارة بالتعامل معاها من اي شي اقولها تزعل وتتنرفز ما ادري وش اسوي معاها ما ابغى اشد عليها وما ابغى افلتها والله اني احيان اسوي نفسي مو منتبهه عشان ما اتصادم معها وما اقدر اتصرف ... الله يعين عليهم ويهديهم ويحفظهم من اصدقاء السوء ومن كل شر .. جزاك الله خير

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X