قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" أحسنوا جوار نعم الله ، لا تنفروها ، فقلما زالت عن قوم فعادت إليهم "

يعد مشروع حفظ النعمة الخيري من المشاريع الرائدة في مدينة دمشق ..

بل في الجمهورية العربية السورية كلها ..

وقد بدات انطلاقه هذا المشروع في ذكرى المولد النبوي الشريف في عام 2017 حيث قام فضيلة الشيخ

سارية عبد الكريم الرفاعي بافتتاح أول مشروع من مشاريع حفظ النعمة الخيرية وهو :

مشروع حفظ النعمة للغذاء ..

ومن ثم افتتح في ذكرى المولد النبوي في عام 2017 - 12/ ربيع الأول / 1424 المشروع الثاني :

مشروع حفظ النعمة للدواء . أو . صيدلية حفظ النعمة ..

وفي هذه السنة في ذكرى المولد النبوي الشريف تم افتتاح المشروع الثالث رسمياً وهو مشروع :

حفظ النعمة للكساء ...

بالإضافة لمشروع ألبسة العرائس

ويتم الآن التحضير للمشروع القادم وهو مشروع :

حفظ النعمة للأثاث ..

......

وهذه المشاريع كلها تحت إشراف ورعاية فضيلة الشيخ سارية عبد الكريم الرفاعي حفظه الله ...

ويديرها نائب رئيس لجنة الإشراف السيد محمد رياض خورشيد ..\ أبو تميم \

وبإمكانكم من دمشق الاتصال بنا لنرسل لكم مندوبنا لتقبل تبرعاتكم

وسياراتنا تصلكم أيضا من أجل التبرعات العينية الخاصة بالمشاريع الثلاثة ...

وإليكم لمحات عن هذه المشاريع :


--------------------------------------------------------------------------------


الوجبات المعبأة جاهزة للتوزيع ..

مشروع حفظ النعمة للغذاء


افتتح بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف في عام 1423 هـ / 2017 برعاية رئيس لجنة الاشراف الشيخ سارية الرفاعي ..


وفكرة المشروع تتلخص في أن الولائم الضخمة التي تقام في البيوت والمزارع والمطاعم يذهب أكثر من نصفها هدراً ويكون مصيره بين أوكوام القمامة حيث لا يدري صاحب والوليمة ما يفعل بكميات هائلة من الطعام المتبقي ... فجاءت الفكرة في جمع بقايا هذه الولائم واستصلاحها بإضافة ما يلزمها من لحم وسمن ..... ومن ثم توزيعها على الفقراء المسجلين في الجمعيات الخيرية ... وقد وجدنا ان الكميات الواردة لا تشكل إلا جزءا صغيراً من حاجيات الفقراء لدينا ... فقمنا بطبخ كميات كبيرة أخرى تضاف للوارد من الولائم ومن ثم توزع على الفقراء بغاية التكريم ..

ومجرد أن يتصل المتبرع بنا تتوجه سياراتنا إلى المكان الذي يحدده لنا لتحمل ما يصلح من الطعام المتبقي والجيد فقط ! ويصل إلى المشروع ليعبأ ضمن وجبات ومن ثم يوزع على الفقراء ... وهذا ليس فقط واردنا في المشروع ... فهناك من يتبرع بالأرز والسمن والزيوت والشاي والسكر والبسكويت ............ إلخ ... حتى العسل وصلنا ..!! وهذا كله يتبع الوجبة ويوزع للفقير مع وجبته ..


كما ان النذور والأضاحي والعقيقة والوكيرة يجد الكثير من الناس صعوبة في تأمين الخروف المناسب أو الأضحية المناسبة و كذلك يجد صعوبة في ذبحها وتوزيعها ...


لذلك لدينا فرع خاص لتولي شؤون الأضاحي من حيث شرائها وذبحها وكذلك توزيعها على مستحقيها عبر الجمعيات الخيرية ... وقد أقمنا في عيد الأضحى الماضي خيمة خاصة للأضاحي استقبلنا فيها التبرعات لذبح الأضاحي ... كما استقبلنا الخراف واللحوم ...

وكان مجموع ما ذبحناه من الخراف ما يزيد على خمسمائة خروف .. ووصلنا من اللحوم تبرعات ممن ذبح في منزله ما يعادل نفس العدد الذي ذبحناه ..


--------------------------------------------------------------------------------

أما إنجازات المشروع خلال العام الأول /2017/ فقط :

فقد استطاع المشروع في العام الأول فقط توزيع :

240600 وجبة غاذئية تكفي لشخص واحد ..

57600 كيلو خبز ...

25428 كيلو لحم ..

24652 كيلو أرز ..

6026 كيلو سمنة ... بالاضافة لمواد أخرى تم توزيعها كمواد عينية ( الشاي والسكر والبرغل والبسكويت والحلويات وحتى العسل تم توزيعه عندنا ..)


مستودع المواد النموينية التي تطبخ او توزع من الوجبات كمواد عينية




اللحوم التي تطبخ أو توزع أيضاً




سيارات المشروع جاهزة للوصول إليكم لاستقدام الأطعمة والمواد التموينية او الألبسة والأدوية ..

كما أن للأثاث سيارات خاصة لذلك


--------------------------------------------------------------------------------



هذه الأدوية التي تملأ صيدلية منزلك ..!!



من خلالها ترى فكرة المشروع ..



--------------------------------------------------------------------------------



أما المشروع الثاني فهو

مشروع حفظ النعمة للدواء



وقد تم افتتاحه في 12/ ربيع الول / 1424 هـ ... أيضا بمناسبة المولد هدية لرسول الله ..

هو أيضاً من اسمه : حفظ للنعمة ..

فكثير منا نحن - وأنت أيضاً - إذا نظرت في صيدليتك المنزلية تجد فكرة المشروع ..

فالأدوية التي تناولنا منها حبة أو حبتين وتم الشفاء بإذن الله ..

او أن الطبيب طلب تغيير الدواء أو لم نكمل الدواء لأسباب كثيرة ..

نجد أن الباقي قد صار مآله إلى صيدلية المنزل ...

وإذا ما حسبنا تكلفة هذه الأدوية لوجدناها غالية جداً ...

هذه الأدوية تستقدمها في صيدلية حفظ النعمة ليتم فحصها من قبل صيدلي خبير للتأكد من

صلاحيتها ..

ومن ثم إعطاؤها للفقراء حسب الجمعيات الخيرية أصولاً ...

كما أن الأطباء عندنا تأتيهم دائماً عينات مجانية من معامل الدية بشكل دوري ،

هذه الأدوية لا يستعملها الأطباء كثيراً .

فصرنا نستقبلها لتوزع على الفقراء في الجمعيات الخيرية.

والاخوة تجار الأدوية وأصحاب المصانع والمستودعات الطبية :

بإمكانهم دفع زكاة أموالهم من المواد التي عندهم .. وذلك دعم كبير لمشروع حفظ النعمة للدواء.

كما نستقبل التبرعات العينية لنشتري أيضاً الأدوية الغالية جداً والأدوية الغير متوفرة بكثرة لتأمينها

للفقير ..

كما أن هنالك أمراً هاماً جداً ..

وهو مشروع عمره ( في مسجد زيد ابن ثابت والأنصاري وتحت رعاية الشيخ سارية) أكثر من

عشرة سنوات ..

وهو أن الأجهزة الطبية

( أسرّة المرضى وكراسي العجزة وعكازات المكسورين والمعاقين والفرشات الطبية وأجهزة طبية

كثيرة )

تأتي لنا تبرعات من المحسنين .. أو ممن لم يعودوا بحاجة لها.

فيتم إعارتها عبر مشروع حفظ النمعة إلى من يحتاجها

( مثل من عمل عملاً جراحياً ويلزمه البقاء في الفراش لمدة طويلة )

أو رجل كسرت قدمه يضطر لعكازة لفترة وجيزة ...

هؤلاء تتم إعارتهم هذه الأجهزة دون مقابل ،

وعند الانتهاء منها تعاد إلى المشروع لتصير إلى غيرهم ...




--------------------------------------------------------------------------------



شروط استقبال الدواء :



أن يكون ضمن مدة الصلاحية .. حيث تستبعد اللجنة الفاحصة الأدوية المنتهية المدة ...



كما ونعتذر تماماً عن استقبال قوارير الدواء المفتوحة خوفاً من احتمال تلوثها ..

ويفضل اصطحاب الدواء مع النشرة المرفقة ..

كما يوجد طبيب مختص في مشروع حفظ النعمة للدواء للتأكد من حقيقة حاجة المريض للدواء حتى لا يكون عرضة للبيع أو التجارة ...


--------------------------------------------------------------------------------
أما المشروع الذي تم افتتاحه رسمياً هذا العام بمناسبة عيد المولد النبوي هدية لرسول الله هو :


مشروع حفظ النعمة للكساء
وبفرعيه ! ..

فالألبسة القديمة التي عندك ماذا ستفعل بها ؟؟

ولأصحاب العامل والمحلات .. نقول :

كم كم من الموديلات عندكم فات أوانها وانتهت موضتها .. ماذا ستفعلون بها ؟؟؟

من أجل ذلك أنشأنا مشروع حفظ النعمة ..

الفرع الأول : الألبسة الجديدة والمستعملة والأحذية وتوابعها ...

فقد أنشأنا مستودعات خاصة لاستقبال الألبسة الجديدة ( التي تشكل جزءا جيداً من وارداتنا والحمد لله ) والألبسة المستعملة ....

وصرنا نوزع هذه الألبسة أيضاً على الفقراء عبر الجمعيات الخيرية ....

ويتم في المستودع فرزها حسب القياس والجودة والنوع ...

...

كما وقد جاءتنا سيدة وقد عرضت علينا مستودعاً لنضع في الألبسة المستعملة أيضاً ليكون رديفاً لمستودعنا هذا ..

كما وقد ملأت المستودع بكادر رائع من المتطوعين لاستقال الألبسة وتوزيعها حسب خطة عمل أسأل الله لهم النجاح فيها ..


--------------------------------------------------------------------------------

وأما المشروع الذي يعد الفرع الثاني لمشروع حفظ النعمة للألبسة ألا وهو

مشروع ألبسة العرائس

لحظات الفرح هي أغلى ما يملكه الانسان ..

بل وتنهال فيها الدموع ... دموع الفرح في عرس ابنة أو أخت أو قريبة ...

لكن ..

تذكر .. تذكري .. أن دموع الفرح هذه التي تنساب من العيون في لحظات الزفاف تنساب أضعافها دموع من نوع آخر ..

إنها دموع الألم .. دموع الفقر .. دموع الحسرة ...

ودموع الانكسار .......... وما أقسى هذه الدموع ...

.... فساهمي معنا لنمسح هذه الدموع عن وجه يتيمة فقدت والدها ...

عن وجه فقيرة .. لقمة الطعام أغلى مالديها ..

عن وجه مسكينة .. لا تملك ثمن ثوب الفرح ...

فنعمة ثوب العرس بحاجة لرعايتها لتدوم ...

أرسلي ثوب عرسك لتلبسه الفقيرة واليتيمة ...

ولا تنسي أبداً أن سر السعادة في حياتك هو دعوات هؤلاء الفقيرات واليتيمات ...



فكل عروسة تهيء لنفسها عدة فساتين وبذلات على مستوى عالي ..

والمتعارف عليه عندنا في دمشق حصرياً أن على كل عروسة أن تلبس ليلة عرسها من خمس إلى ثمان بدلات !!

ومن ثم يكون مصيرها أبواب الخزائن والدواليب ...!!!

...

هذه البدلات نجمعها من العرائس ..

ونعيد تنظيفها وترتيبها وكويها حتى تعود جديدة ...

وبعد ذلك تكون على قسمين : القسم الأول البذلات الملونة والخفيفة ..

والقسم الثاني البذلات البيضاء والغالية جداً ( مائة ألف ليرة كحد متوسط !!! )

.........................

تأتينا كثيرا يردن فستاناً خفيفاً ليمضين به ليلة العرس خصوصاً أنهن إما يتيمات بلا معيل او فقيرات بلا مال ..

وقد يكسر خاطرهن أنهن في ليلة عرسهن لا يجدن قطعة قماش بيضاء يلبسنها فرحاً في ليلة العمر ..

وهذا والله يجرح القلب ويدمي الفؤاد .. ويدمع العيون ...

فنقوم أولاً بإعطاء البذلات الملونة دونما مقابل ....

ونعير البذلات البيضاء إعارة لعدة أيام باعتبارها قليلة العدد وغالية جداً ..


--------------------------------------------------------------------------------
وهنالك مشروع قيد الانجاز ..
مشروع حفظ النعمة للأثاث

هو إنشاء مبنى كبير ضخم في أرض ( موجودة وبانتظار التمويل ) ويكون هذا المبني عبارة عن ورشات عمل كبيرة تعمل في

( الحدادة والنجارة والتنجيد والدهان ....... )

تعمل هذه الورشات لاستصلاح وتجديد الأثاث المنزلي المستعمل المجمّع من قبل المتبرعين ومن ثم توزيعه لصالح مشروع تزويج الشباب بالدرجة الأولى ...

وللفقراء على العموم ...

وتأتي أهمية هذا المشروع من خلال :

1- جمع الأثاث المستعمل وصيانته وتحديثه وفي ذلك حفظ للنعمة .

2- تشغيل أكبر عدد ممكن من الشباب العاطل عن العمل .

3- إعانة الشباب الأعزب الراغب بالزواج من خلال منحه قطع الأثاث المجددة والمحدثة , فقد بات أثاث المنزل حلماً للشباب الأعزب

http://eibrahem.jeeran.com/almashroo2.htm

في أبو ظبي مشروع حفظ النعمة


- مشروع حفظ الأكل

- مشروع حفظ الكساء

- مشروع حفظ الدواء

- مشروع حفظ الأثاث

فياله من مشروع ثميــن خيري..لا خسر من تطوع و ساهم فيه..


نرجع لموضوع حفظ النعمة في إمارة أبوظبي


فمن الآن و صاعداً ليس هناك حجــة لرمي الأكل في القمامة

كل ما عليك فعله بعد الانتهاء من العزيمـة هو الاتصــال على الرقـــــم المجـاني


80033333

بارك الله بكم أختي الفاضلة


نسأل الله أن يزيد من المحسنين وفاعلي الخير ويثيبهم الأجر


حبذا باقي البلاد تحذو حذو هذا العمل الكريم