عنوان الموضوع : حالتك المزاجية بالالوان حسب برجك موضوع اجتماعي
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
حياك الله أخت ذكريات زهرة بيننا ( على فكرة اسمك رهيب وحلو )
وياهلا فيك وسط منتدانا لك ..
عزيزتي ..لا يجوز الإعتقاد بالأبراج أبداً ..وقد أحضرت لك هذه الفتوى من موقع الشبكة الإسلامية..
أرجو ممن تهتم بالأبراج أن تطلع عليه ..
السؤال :
ما حكم الإسلام في موضوع الأبراج؟.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أما بعد:
لا يجوز المطالعة في الأبراج لمعرفة ما يحدث مستقبلاً، حيث إن الغيب لله قال تعالى: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً) [الجن: 26] وقال تعالى: (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله).[ النمل: 65].
ما حكم قراءة الأبراج مع العلم أني موقنة بأن الله وحده عالم الغيب ؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
جعل الله النجوم لتزين السماء الدنيا وتكون رجوما للشياطين قال تعالى : {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين } الملك : 5
أما أن تتخذ النجوم والكواكب مادة لإشاعة الجهل في المجتمع وترويج الخزعبلات فهذا مما لا يرضاه الشرع ، فليس معقولا أن تتحد صفات ملايين البشر بل المليارات منهم في صفات معينة ، ثم بعد نرتب على هذا التصنيف أن فلانا يستطيع أن يتعاون مع فلان أو العكس فهذا من الأوهام.
وهذه الأبراج هي نوع من الكهانة لما روى الإمام أحمد في المسند والحاكم بسند صحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد.
وقراءة هذه الأبراج بدون تصديق من باب سؤال الكهنة والعرافين، وقد روى مسلم في صحيحه عن بعض أمهات المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.
والله أعلم.
التنجيم .. استخفاف بالعقل وتنكب عن الشرع
دأب البشر منذ القدم على الولع بمعرفة الحوادث المستقبلة عن الكون والإنسان ، وسلكوا في سبيل نيل هذه المعرفة طرقا شتى كالاستعانة بالجن ، وممارسة نوع من الرياضات الذهنية والبدنية ، وملاحظة حركة الطير ، وحركة الأفلاك في السماء اقتراناً وافتراقاً ، والربط بينها وبين أحوال الإنسان ، واستعملوا حساب الجمل ، وضرب الخط ، كل ذلك لنيل المعرفة بالغيب ، خوفا من نوائب الدهر ، ومصائب الحياة ، لكن لم يكن في كل ما فعلوه من غنية أو سبيل لمعرفة ما ستره الله عن البشر من غيبه سبحانه ، قال تعالى : { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا } (الجـن:27) ، فقطع الله عز وجل كل طريق سوى الوحي لمعرفة غيبه سبحانه.
ونحاول في هذا الموضوع تسليط الضوء على إحدى هذه الطرق التي سلكها البشر لمعرفة الغيب والإطلاع على حوادث الدهر ، وهي ما يسمى بالتنجيم ، تلك الطريقة التي يدعي أصحابها أنهم يعلمون الحوادث الأرضية ويستدلون عليها بحركة النجوم والكواكب ، واختلاف المواليد والمطالع .
وقد بين الشرع بطلان هذه الطريقة وأنها لا تؤدي إلى ما يرمونه من معرفة الغيب ، فعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه ، قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف ، أقبل على الناس ، فقال : ٍ( هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب ، وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب ) متفق عليه .
قال العلماء : من قال ذلك مريداً أن النوء هو المحدث والموجد فهو كافر ، وإن قال ذلك مريداً أنه سبب لنزول المطر ، وأن منزله هو الله وحده كان كفره كفراً أصغر غير مخرج من الملة لكونه أثبت سبباً لم تثبت فاعليته شرعاً ولا قدراً .
وقد ضرب العلماء للمنجمين مثلاً يدل على إبطال دعواهم ، فقالوا : ما يقول المنجم في سفينة ركب فيها ألف إنسان على اختلاف أحوالهم، وتباين رتبهم، فيهم الملك والسوقة ، والعالم والجاهل، والغني والفقير، والكبير والصغير، مع اختلاف طوالعهم، وتباين مواليدهم، ودرجات نجومهم، فعمهم حكم الغرق في ساعة واحد؟ فإن قال المنجم قبحه الله : إنما أغرقهم الطالع الذي ركبوا فيه، فيكون مقتضى هذا أن ذلك الطالع أبطل أحكام الطوالع كلها على اختلافها ، فلا فائدة أبداً في عمل المواليد، ولا دلالة فيها على شقي ولا سعيد، وإن قال ليس لطالع من طوالعهم أثر في إغراقهم فقد أبطل ما ادعاه من علم النجوم .
وقال مسافر بن عوف لعلي بن أبي طالب : يا أمير المؤمنين! لا تسر في هذه الساعة وسر في ثلاث ساعات يمضين من النهار. فقال له علي رضي الله عنه: ولم ؟ قال: إنك إن سرت في هذه الساعة أصابك وأصاب أصحابك بلاء وضر شديد، وإن سرت في الساعة التي أمرتك بها ظفرت وظهرت وأصبت ما طلبت. فقال علي رضي الله عنه : ما كان لمحمد صلى الله عليه وسلم منجم، ولا لنا من بعده ، .. فمن صدقك في هذا القول لم آمن عليه أن يكون كمن اتخذ من دون الله نداً أو ضداً، اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك. ثم قال للمتكلم: نكذبك ونخالفك ونسير في الساعة التي تنهانا عنها. ثم أقبل على الناس فقال: يا أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما تهتدون به في ظلمات البر والبحر، وإنما المنجم كالساحر، والساحر كالكافر، والكافر في النار، والله لئن بلغني أنك تنظر في النجوم وتعمل بها لأخلدنك في الحبس ما بقيتُ وبقيتَ، ولأحرمنك العطاء ما كان لي سلطان. ثم سافر في الساعة التي نهاه عنها، ولقي القوم فقتلهم وهي وقعة النهروان الثابتة في صحيح لمسلم .
لقد كان موقف الشرع واضحا بينا من هؤلاء المنجمين الذين يضحكون على عقول البشر بإخبارهم بأمور يدعون أنها ستحصل لهم في مستقبل حياتهم ، ومن مكر المنجمين وحيلهم أن أخبارهم ليست لها طابع الدقة والتحديد ، وإنما يخبرون بأمور عامة ، كأن يقولوا لمن يسألهم أنت ستكون ناجحا في حياتك ، وسوف تحقق إنجازات هامة في مستقبلك ، ويبقى على سائلهم المسكين أن يتأمل حوادث النجاح في حياته ، حتى إذا نجح في دراسته ، أو تزوج ، أو صنع جهازا، قال بذا أخبرني المنجمون وصدقوا ، فانظر إلى دجل هؤلاء المنجمين ، وانظر إلى سخافة عقول من يسألهم ، نسأل الله السلامة والعافية .
والقرآن الكريم على كثرة ما ذكر عن النجوم وأحوالها ، لم يعلمنا أن من فوائد النجوم وحركة الكواكب الاستدلال بها على الحوادث الأرضية ، بل ذكر سبحانه بعضا من فوائد النجوم المتعلقة بالإنسان في عبادته لربه ، وما يتصل بحياته ، فأرشد سبحانه العباد إلى الاهتداء بالنجوم لمعرفة الاتجاهات ، قال تعالى : { وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ } (النحل:16) ، وبين أن في حركة الشمس والقمر إعلام بالسنين والأيام ، قال تعالى : { هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون } (يونس:5) ، وبين أيضاً أنه جعل النجوم في السماء زينة تتزين بها ، وجعلها أيضا رجوما ترجم بها الشياطين من مسترقي السمع ، قال تعالى :{ ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير} (الملك:5) ، وأمر سبحانه العباد أن يتفكروا في هذا الكون العظيم بسمائه وأرضه بنجومه وكواكبه ليكتشفوا عظمة هذا الخلق ، وعظمة خالقهم سبحانه ، قال تعالى: { أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون } ( الأعراف:185) .
هذه هي فوائد النجوم بالنسبة للإنسان ، وهذه هي حال المنجمين في الكذب والدجل ، ومن العجيب أن التنجيم قد انتشر في عصرنا هذا ، وخصصت له الصحف والمجلات والقنوات أوقاتا ومساحات ، وبذل الناس في سبيل معرفة قول منجم في مستقبلهم الأموال والأوقات ، فيا لها من عقول تدعي المعرفة ، ونبذ الخرافة وهي غارقة في أوحالها ، وهذا يدل على أن الدين هو الضمان الأساسي من الخرافة والضلال ، وأن الرجل مهما بلغت مناصبه ودراساته الدنيوية فلن يكون بمنأى عن تأثير الخرافة عليه وعلى أفكاره ، بل والتحكم في سلوكه وتصرفاته ، وليس عجيبا بعد هذا أن نسمع أن رئيسا من الرؤساء أو قائداً من القادة ، قد اتخذ منجماً أو كاهنا ، يتخذ قراراته ، ويبني سياساته ، بناء على ما يخبره به المنجم والكاهن ، فتحكم المنجمون والكهنة في زمننا بمصائر الأمم والشعوب ، وقضايا السلم والحرب ، فأي حضارة هذه التي نراها ، نسأل الله السلامة والعافية
ماحكم قراءة كتب الأبراج ..وأنا متاكدة أنها لادخل لها في السحرة ولا الشياطين وأنها علم يدرس تاثير الكواكب بالإنسان....؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز مطالعة كتب الأبراج ولا النظر فيها بدعوى أن لها تأثيراً في حياة الإنسان وأن هذا علم ثابت، فإن الكواكب والنجوم من آيات الله الدالة على عظمته وقدرته، المسبحة له الساجدة لعزته، قال تعالى: (ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس) [الحج: 18].
وقد جعل الله تعالى فيها منافع لعباده وسخرها لهم بأمره ، قال تعالى: (والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره) [الأعراف: 54].
وقد بين عز ذكره أن من منافع النجوم أنها يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، قال تعالى: (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) [النحل:16].
وقال تعالى: (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون) [الأنعام: 97].
وأخبر تعالى أنها زينة السماء الدنيا وأن الشياطين ترجم بها، وإن كانت النجوم التي ترجم بها الشياطين من نوع آخر غير النجوم الثابتة في السماء التي يهتدى بها، فإن هذه لا تزول عن مكانها بخلاف التي يرمى بها فإن حقيقتها تخالف تلك، وإن كان اسم النجم يجمعها. قال تعالى: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير) [الملك: 5].
ثم اعلمي- بارك الله فيك -أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر وأمر بالدعاء والاستغفار والصدقة وقال: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا حياته" متفق عليه.
وفي رواية لمسلم :"...آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده" فهذا ما قاله وأمر به صلى الله عليه وسلم رداً على قول بعض الناس ـ لما كسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن النبي صلىالله عليه وسلم ـ قالوا: إنها كسفت لموته، فبين أن حكمة ذلك تخويف العباد كما يخوفهم تعالى بسائر الآيات كالريح الشديدة والزلازل والبراكين ونحو ذلك، قال تعالى: (فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا) [العنكبوت: 40].
وقال تعالى: (وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً) [الإسراء: 59].
فإخباره تعالى بأنه يخوف عباده بذلك يبين أن هذه الآيات ربما كانت مقدمة لعذاب ينزل أو شيء يحدث، فإذا كنت قد أردت بقولك : ( تأثير الكواكب) ما قد علم بالحس وغيره من هذه الأمور فهذا حق، ولكن الله قد أمر بالعبادات التي تدفع عنا ما تنذر به هذه الآيات من الشرور، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند هبوب الريح: " اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما أرسلتْ به، ونعوذ بك من شرها وشر ما أرسلتْ به" رواه مسلم.
وأمر بالصلاة عند الكسوف أو الخسوف، والصدقة والدعاء، فالسنة أن يفعل العبد عند أسباب الخير الظاهرة من الأعمال الصالحة ما يجلب الله به المزيد، ويفعل من العبادات عند أسباب الشر الظاهرة ما يكون سبباً في دفعه ورفعه.
وأما ما يخفى من الأسباب فليس العبد مأموراً بأن يتكلفه ويتكلف معرفته، فإذا فعل ما أمر به وترك ما نهي عنه كفاه الله مؤنة الشر وهيأ له أسباب الخير قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً* ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً) [الطلاق: 2، 3].
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر" رواه أبو داود.
والسحر محرم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، ومعلوم أن علم التنجيم، الذي هو من السحر نوعان:
الأول: علمي، وهو الاستدلال بحركات النجوم على الحوادث، وهو من جنس الاستقسام الأزلام.
والثاني: عملي وهو الذي يقولون إنه القوى السماوية بالقوى المنفعلة الأرضية كالطلاسم ونحوها، وهذا من أرفع أنواع السحر.
وما حرمه الله ورسوله فضرره أكبر من نفعه، (ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم) [البقرة: 101].
فالنوع الثاني: وإن توهم المتوهمون أن فيه تقدمة للمعرفة بالحوادث، وأن ذلك ينفع فالجهل في ذلك عظيم، والضرر منه أكبر من المنفعة.
إذ مبنى علمهم أن الحركات العلوية هي السبب في الحوادث ، والعلم بالسبب يوجب العلم بالمسبب، وهذا خطأ عظيم، لأن ذلك لا يكون إلا إذا علم السبب التام الذي لا يتخلف عنه حكمُه، وهؤلاء أكثر ما يعلمون إن علموا جزءاً يسيراً من جملة الأسباب الكثيرة ولا يعلمون بقية الأسباب ولا الشروط ولا الموانع، فهذا مثل من يعلم أن الشمس في الصيف تعلو الرأس حتى يشتد الحر، فيريد أن يعلم من هذا حينئذ أن العنب الذي في الأرض الفلانية يصير زبيبا، على أن هناك عنباً وأنه نضج وأن صاحبه نشره في الشمس وهذا، وإن كان يقع كثيراً لكن أخذ ذلك من مجرد حرارة الشمس جهل عظيم، إذ قد يكون هناك عنب وقد لا يكون، وقد يثمر الشجر وقد لا يثمر، وقد يؤكل العنب أو يعصر أو يسرق، وقد يزبب كذلك.
وفساد هذه البضاعة وحرمتها دل عليها آثار كثيرة، منها قوله صلىالله عليه وسلم: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً" رواه مسلم.
والعراف جاء في تعريفه: أنه اسم عام للكاهن والمنجم والرمال ممن يتكلم في تقدمة المعرفة والحوادث بهذه الطرق.
واعتقاد المعتقد أن النجم الفلاني أو البرج الفلاني هو المتولي لسعده ونحسه اعتقاد فاسد، بل لو اعتقد أن هذا البرج أو النجم هو المدبر له فهو كافر، وغاية ما يقول الفلكي أن يبنى علمه على مولد شخصٍ مما في طالع معين. وهذا القدر لا يؤثر وحده في أحوال هذا المولد بل غاية ذلك أن يكون جزءاً يسيراً من جملة الأسباب، وهذا القدر لا يوجب ما ذكر، بل ما علم حقيقة تأثيره فيه مثل حال الوالدين والبلد الذي نشأ فيه فهذه مثلاً أسباب محسوسة في أحوال المولود، ومع ذلك فليست بمستقلة لمعرفة حاله.
وقد ذكر عن الأوائل من المنجمين المشركين الصابئين وأتباعهم أنهم كانوا إذا ولد لهم المولود أخذوا طالع المولود، وسموا المولود باسم يدل على ذلك الطالع، فإذا كبر سئل عن اسمه وأخذ السائل حال الطالع، فجاء هؤلاء المنجمون يسألون الرجل عن اسمه واسم أمه يزعمون أنهم يأخذون من ذلك الدلالة على أحواله وهذه ظلمات بعضها فوق بعض، منافية للعقل والدين. والله أعلم.
بانتظار جديدك يالغالية ..
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
حالتك المزاجيه بالالوان حسب برجك (للبنات فقط)
الحمل:
الوانك الخاصه:
الاحمر القاني,الوردي الساخن,القرمزي.
لماذا؟ لان الحمل من اول الابراج الناريه و اكثرها حده,و من ثم فان الوانك هي الوان النار في انقى صورها,لان الكوكب الذي يحكم برجك هو المريخ و يعرف ايضا باسم الكوكب الاحمر.
شخصيتك:واثقه,عاطفيه,متحمسه.
الثور:
الوانك الخاصه:الباستيل,الوردي,الاخضر,والازرق الفاتح.
لماذا؟الوانك متاثره بالكوكب الذي يحكم برجك (الزهره) اكثر من تاثرها بالعنصر الترابي لبرجك,فالزهره تميل الى كل شيء سا وجميل وهادئ.
شخصيتك:حنونه,هادئه,قنوعه.
الجوزاء:
الوانك الخاصه:الاصفر,الكريم,الليموني,الكهرمان.
لماذا؟الوانك كلها تتبع عنصرك الهوائي و مميزات الجوزاء الواسع الافق.........فانت من انشط الابراج الهوائيه,واللون الاصفر يمثل قدراتك العقليه الفذه.
شخصيتك:يقظه,ذكيه,نشيطه,متالقه.
السرطان:
الوانك الخاصه:الفضي,الرمادي الفاتح,القصديري
لماذا؟لونك يرتبط بالقمر الذي يحكم برجك,فهو لون عاكس يتغير بنوع الضوء.
شخصيتك:ساكنه,صافيه,تامليه.
الاسد:
الوانك الخاصه:البرتقالي,الذهبيودرجات الاسمر المصفر و المرملاد.
لماذا؟مولودات برج الاسد مشهورات بغرورهن ,فلا عجب اذن انهن فتيات الابراج الذهبيات حيث يستدفئن تحت الاشعه الدافئه للشمس حاكم برجهن.......فالوانهن الوان صيفيه.
شخصيتك:مسرفه,شجاعه,مرحه,عاشقه للانجازات.
العذراء:
الوانك الخاصه:الاخضر الزيتونيولون الشوفان والبني وازرق البحريه.
لماذا؟ لانك الاكثر مرونه بين الابراج الترابيه الحساسه,ويحكمك كوكب عطاردالذي يعشق التغيير و التنوع,و بالتالي يتوافر لديك اختيارات من الوان مختلفه و ليس مجرد اختلاف في الدرجات,و عمليا فان عنصر التراب يميل الى الوان المحايده.
شخصيتك:كتومه,متعاونه,حساسه,متواضعه,موهوبه.
الميزان:
الوانك الخاصه:الازرق (السماوي و اللازوردي)والوردي الناعم.
لماذا؟لان كوكب الزهره المحب للسلام يحكم برجك,و هو يميل الى الاوان الجذابه الهادئه,ولانك اقوى الابراج الهوائيه فان لون السماء ( الازرق الصافي) يخصك.
شخصيتك:محبه للاخرين,منسجمهفي التعامل مع الاخرين,محبه للسلام و الرضا و العداله.
العقرب:
الوانك الخاصه:الفوشيا والاحمر القاتم والاحمر الدموي.
لماذا؟لان برجك يحكمه كوكبان المريخ وبلوتو واتحادهمامعا يشكلا الوانك ,فالمريخ يمنحك اللون الاحمر وبلوتو يغمقه.
شخصيتك:قويه,انفعاليه,عاطفيه,كتومه.
القوس:
الوانك الخاصه:الازرق النيلي,الارجواني الاتم والبنفسجي الغامق.
لماذا؟الن اللون الازرق النيلي يرتبط بكوكب المشتري الذي يحكم برجك, و ذلك حين تكونين في اصفى حالاتك,ولكن لانك بشر فان ذلك عاده ما يداخله لمسات من اللون الاحمر بسبب عنصرك الناري.
شخصيتك:مرحه,روحانيه,عاقله,متفائله.
الجدي:
الوانك الخاصه:الاسود,الرصاصي.
لماذا؟لان الطاقه المحكومه بزحل تتوافق مع عنصرك الترابي فتظهر الوان الاسود الفاحم و الرصاصي و هي الوان قمم الجبال الذي يحتاج الجدي ان يتسلقها.
شخصيتك:منضبطه,قويه,مؤدبه,حذره,معتدله.
الدلو:
الوانك الخاصه:الفيروزي.والازرق الكهربي.
لماذا؟لان الالوان البارده تتوافق مع كوكب اورانوس الذي يحكم برجك ولانه ابعد الابراج عن الشمس......فان طاقته بارده,مما يعزز القدرات المنطقيه لعنصرك الهوائيالتي تتوافق بطبيعتها مع اللون الازرق.
شخصيتك:متالقه,ودوده,متحرره,ذكيه.
الحوت:
الوانك:اخضر البحر والبنفسجي الفاتح.
لماذا؟لان اللون اخضر البحر يجمع بين عنصرك المائي في اقصى درجات التغيير للحيتان وكوكب نبتون الذي يحكم برجك.
وهما معا يشكلان لون المحيط الدائم التغيير.كما ان مولودات برج الحوت قد ورثن اللون البنفسجي الفاتح عن كوكب المشتري الذي حكم برجهن قبل ان يكتشف نبتون في القرن التاسع عشر.
شخصيتك:متعاطفه,سريعه البديهه,رومانسيه.
منقول
الحمل:
الوانك الخاصه:
الاحمر القاني,الوردي الساخن,القرمزي.
لماذا؟ لان الحمل من اول الابراج الناريه و اكثرها حده,و من ثم فان الوانك هي الوان النار في انقى صورها,لان الكوكب الذي يحكم برجك هو المريخ و يعرف ايضا باسم الكوكب الاحمر.
شخصيتك:واثقه,عاطفيه,متحمسه.
الثور:
الوانك الخاصه:الباستيل,الوردي,الاخضر,والازرق الفاتح.
لماذا؟الوانك متاثره بالكوكب الذي يحكم برجك (الزهره) اكثر من تاثرها بالعنصر الترابي لبرجك,فالزهره تميل الى كل شيء سا وجميل وهادئ.
شخصيتك:حنونه,هادئه,قنوعه.
الجوزاء:
الوانك الخاصه:الاصفر,الكريم,الليموني,الكهرمان.
لماذا؟الوانك كلها تتبع عنصرك الهوائي و مميزات الجوزاء الواسع الافق.........فانت من انشط الابراج الهوائيه,واللون الاصفر يمثل قدراتك العقليه الفذه.
شخصيتك:يقظه,ذكيه,نشيطه,متالقه.
السرطان:
الوانك الخاصه:الفضي,الرمادي الفاتح,القصديري
لماذا؟لونك يرتبط بالقمر الذي يحكم برجك,فهو لون عاكس يتغير بنوع الضوء.
شخصيتك:ساكنه,صافيه,تامليه.
الاسد:
الوانك الخاصه:البرتقالي,الذهبيودرجات الاسمر المصفر و المرملاد.
لماذا؟مولودات برج الاسد مشهورات بغرورهن ,فلا عجب اذن انهن فتيات الابراج الذهبيات حيث يستدفئن تحت الاشعه الدافئه للشمس حاكم برجهن.......فالوانهن الوان صيفيه.
شخصيتك:مسرفه,شجاعه,مرحه,عاشقه للانجازات.
العذراء:
الوانك الخاصه:الاخضر الزيتونيولون الشوفان والبني وازرق البحريه.
لماذا؟ لانك الاكثر مرونه بين الابراج الترابيه الحساسه,ويحكمك كوكب عطاردالذي يعشق التغيير و التنوع,و بالتالي يتوافر لديك اختيارات من الوان مختلفه و ليس مجرد اختلاف في الدرجات,و عمليا فان عنصر التراب يميل الى الوان المحايده.
شخصيتك:كتومه,متعاونه,حساسه,متواضعه,موهوبه.
الميزان:
الوانك الخاصه:الازرق (السماوي و اللازوردي)والوردي الناعم.
لماذا؟لان كوكب الزهره المحب للسلام يحكم برجك,و هو يميل الى الاوان الجذابه الهادئه,ولانك اقوى الابراج الهوائيه فان لون السماء ( الازرق الصافي) يخصك.
شخصيتك:محبه للاخرين,منسجمهفي التعامل مع الاخرين,محبه للسلام و الرضا و العداله.
العقرب:
الوانك الخاصه:الفوشيا والاحمر القاتم والاحمر الدموي.
لماذا؟لان برجك يحكمه كوكبان المريخ وبلوتو واتحادهمامعا يشكلا الوانك ,فالمريخ يمنحك اللون الاحمر وبلوتو يغمقه.
شخصيتك:قويه,انفعاليه,عاطفيه,كتومه.
القوس:
الوانك الخاصه:الازرق النيلي,الارجواني الاتم والبنفسجي الغامق.
لماذا؟الن اللون الازرق النيلي يرتبط بكوكب المشتري الذي يحكم برجك, و ذلك حين تكونين في اصفى حالاتك,ولكن لانك بشر فان ذلك عاده ما يداخله لمسات من اللون الاحمر بسبب عنصرك الناري.
شخصيتك:مرحه,روحانيه,عاقله,متفائله.
الجدي:
الوانك الخاصه:الاسود,الرصاصي.
لماذا؟لان الطاقه المحكومه بزحل تتوافق مع عنصرك الترابي فتظهر الوان الاسود الفاحم و الرصاصي و هي الوان قمم الجبال الذي يحتاج الجدي ان يتسلقها.
شخصيتك:منضبطه,قويه,مؤدبه,حذره,معتدله.
الدلو:
الوانك الخاصه:الفيروزي.والازرق الكهربي.
لماذا؟لان الالوان البارده تتوافق مع كوكب اورانوس الذي يحكم برجك ولانه ابعد الابراج عن الشمس......فان طاقته بارده,مما يعزز القدرات المنطقيه لعنصرك الهوائيالتي تتوافق بطبيعتها مع اللون الازرق.
شخصيتك:متالقه,ودوده,متحرره,ذكيه.
الحوت:
الوانك:اخضر البحر والبنفسجي الفاتح.
لماذا؟لان اللون اخضر البحر يجمع بين عنصرك المائي في اقصى درجات التغيير للحيتان وكوكب نبتون الذي يحكم برجك.
وهما معا يشكلان لون المحيط الدائم التغيير.كما ان مولودات برج الحوت قد ورثن اللون البنفسجي الفاتح عن كوكب المشتري الذي حكم برجهن قبل ان يكتشف نبتون في القرن التاسع عشر.
شخصيتك:متعاطفه,سريعه البديهه,رومانسيه.
منقول

==================================
حياك الله أخت ذكريات زهرة بيننا ( على فكرة اسمك رهيب وحلو )

وياهلا فيك وسط منتدانا لك ..

عزيزتي ..لا يجوز الإعتقاد بالأبراج أبداً ..وقد أحضرت لك هذه الفتوى من موقع الشبكة الإسلامية..
أرجو ممن تهتم بالأبراج أن تطلع عليه ..

السؤال :
ما حكم الإسلام في موضوع الأبراج؟.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أما بعد:
لا يجوز المطالعة في الأبراج لمعرفة ما يحدث مستقبلاً، حيث إن الغيب لله قال تعالى: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً) [الجن: 26] وقال تعالى: (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله).[ النمل: 65].
ما حكم قراءة الأبراج مع العلم أني موقنة بأن الله وحده عالم الغيب ؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
جعل الله النجوم لتزين السماء الدنيا وتكون رجوما للشياطين قال تعالى : {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين } الملك : 5
أما أن تتخذ النجوم والكواكب مادة لإشاعة الجهل في المجتمع وترويج الخزعبلات فهذا مما لا يرضاه الشرع ، فليس معقولا أن تتحد صفات ملايين البشر بل المليارات منهم في صفات معينة ، ثم بعد نرتب على هذا التصنيف أن فلانا يستطيع أن يتعاون مع فلان أو العكس فهذا من الأوهام.
وهذه الأبراج هي نوع من الكهانة لما روى الإمام أحمد في المسند والحاكم بسند صحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد.
وقراءة هذه الأبراج بدون تصديق من باب سؤال الكهنة والعرافين، وقد روى مسلم في صحيحه عن بعض أمهات المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.
والله أعلم.
التنجيم .. استخفاف بالعقل وتنكب عن الشرع
دأب البشر منذ القدم على الولع بمعرفة الحوادث المستقبلة عن الكون والإنسان ، وسلكوا في سبيل نيل هذه المعرفة طرقا شتى كالاستعانة بالجن ، وممارسة نوع من الرياضات الذهنية والبدنية ، وملاحظة حركة الطير ، وحركة الأفلاك في السماء اقتراناً وافتراقاً ، والربط بينها وبين أحوال الإنسان ، واستعملوا حساب الجمل ، وضرب الخط ، كل ذلك لنيل المعرفة بالغيب ، خوفا من نوائب الدهر ، ومصائب الحياة ، لكن لم يكن في كل ما فعلوه من غنية أو سبيل لمعرفة ما ستره الله عن البشر من غيبه سبحانه ، قال تعالى : { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا } (الجـن:27) ، فقطع الله عز وجل كل طريق سوى الوحي لمعرفة غيبه سبحانه.
ونحاول في هذا الموضوع تسليط الضوء على إحدى هذه الطرق التي سلكها البشر لمعرفة الغيب والإطلاع على حوادث الدهر ، وهي ما يسمى بالتنجيم ، تلك الطريقة التي يدعي أصحابها أنهم يعلمون الحوادث الأرضية ويستدلون عليها بحركة النجوم والكواكب ، واختلاف المواليد والمطالع .
وقد بين الشرع بطلان هذه الطريقة وأنها لا تؤدي إلى ما يرمونه من معرفة الغيب ، فعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه ، قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف ، أقبل على الناس ، فقال : ٍ( هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب ، وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب ) متفق عليه .
قال العلماء : من قال ذلك مريداً أن النوء هو المحدث والموجد فهو كافر ، وإن قال ذلك مريداً أنه سبب لنزول المطر ، وأن منزله هو الله وحده كان كفره كفراً أصغر غير مخرج من الملة لكونه أثبت سبباً لم تثبت فاعليته شرعاً ولا قدراً .
وقد ضرب العلماء للمنجمين مثلاً يدل على إبطال دعواهم ، فقالوا : ما يقول المنجم في سفينة ركب فيها ألف إنسان على اختلاف أحوالهم، وتباين رتبهم، فيهم الملك والسوقة ، والعالم والجاهل، والغني والفقير، والكبير والصغير، مع اختلاف طوالعهم، وتباين مواليدهم، ودرجات نجومهم، فعمهم حكم الغرق في ساعة واحد؟ فإن قال المنجم قبحه الله : إنما أغرقهم الطالع الذي ركبوا فيه، فيكون مقتضى هذا أن ذلك الطالع أبطل أحكام الطوالع كلها على اختلافها ، فلا فائدة أبداً في عمل المواليد، ولا دلالة فيها على شقي ولا سعيد، وإن قال ليس لطالع من طوالعهم أثر في إغراقهم فقد أبطل ما ادعاه من علم النجوم .
وقال مسافر بن عوف لعلي بن أبي طالب : يا أمير المؤمنين! لا تسر في هذه الساعة وسر في ثلاث ساعات يمضين من النهار. فقال له علي رضي الله عنه: ولم ؟ قال: إنك إن سرت في هذه الساعة أصابك وأصاب أصحابك بلاء وضر شديد، وإن سرت في الساعة التي أمرتك بها ظفرت وظهرت وأصبت ما طلبت. فقال علي رضي الله عنه : ما كان لمحمد صلى الله عليه وسلم منجم، ولا لنا من بعده ، .. فمن صدقك في هذا القول لم آمن عليه أن يكون كمن اتخذ من دون الله نداً أو ضداً، اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك. ثم قال للمتكلم: نكذبك ونخالفك ونسير في الساعة التي تنهانا عنها. ثم أقبل على الناس فقال: يا أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما تهتدون به في ظلمات البر والبحر، وإنما المنجم كالساحر، والساحر كالكافر، والكافر في النار، والله لئن بلغني أنك تنظر في النجوم وتعمل بها لأخلدنك في الحبس ما بقيتُ وبقيتَ، ولأحرمنك العطاء ما كان لي سلطان. ثم سافر في الساعة التي نهاه عنها، ولقي القوم فقتلهم وهي وقعة النهروان الثابتة في صحيح لمسلم .
لقد كان موقف الشرع واضحا بينا من هؤلاء المنجمين الذين يضحكون على عقول البشر بإخبارهم بأمور يدعون أنها ستحصل لهم في مستقبل حياتهم ، ومن مكر المنجمين وحيلهم أن أخبارهم ليست لها طابع الدقة والتحديد ، وإنما يخبرون بأمور عامة ، كأن يقولوا لمن يسألهم أنت ستكون ناجحا في حياتك ، وسوف تحقق إنجازات هامة في مستقبلك ، ويبقى على سائلهم المسكين أن يتأمل حوادث النجاح في حياته ، حتى إذا نجح في دراسته ، أو تزوج ، أو صنع جهازا، قال بذا أخبرني المنجمون وصدقوا ، فانظر إلى دجل هؤلاء المنجمين ، وانظر إلى سخافة عقول من يسألهم ، نسأل الله السلامة والعافية .
والقرآن الكريم على كثرة ما ذكر عن النجوم وأحوالها ، لم يعلمنا أن من فوائد النجوم وحركة الكواكب الاستدلال بها على الحوادث الأرضية ، بل ذكر سبحانه بعضا من فوائد النجوم المتعلقة بالإنسان في عبادته لربه ، وما يتصل بحياته ، فأرشد سبحانه العباد إلى الاهتداء بالنجوم لمعرفة الاتجاهات ، قال تعالى : { وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ } (النحل:16) ، وبين أن في حركة الشمس والقمر إعلام بالسنين والأيام ، قال تعالى : { هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون } (يونس:5) ، وبين أيضاً أنه جعل النجوم في السماء زينة تتزين بها ، وجعلها أيضا رجوما ترجم بها الشياطين من مسترقي السمع ، قال تعالى :{ ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير} (الملك:5) ، وأمر سبحانه العباد أن يتفكروا في هذا الكون العظيم بسمائه وأرضه بنجومه وكواكبه ليكتشفوا عظمة هذا الخلق ، وعظمة خالقهم سبحانه ، قال تعالى: { أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون } ( الأعراف:185) .
هذه هي فوائد النجوم بالنسبة للإنسان ، وهذه هي حال المنجمين في الكذب والدجل ، ومن العجيب أن التنجيم قد انتشر في عصرنا هذا ، وخصصت له الصحف والمجلات والقنوات أوقاتا ومساحات ، وبذل الناس في سبيل معرفة قول منجم في مستقبلهم الأموال والأوقات ، فيا لها من عقول تدعي المعرفة ، ونبذ الخرافة وهي غارقة في أوحالها ، وهذا يدل على أن الدين هو الضمان الأساسي من الخرافة والضلال ، وأن الرجل مهما بلغت مناصبه ودراساته الدنيوية فلن يكون بمنأى عن تأثير الخرافة عليه وعلى أفكاره ، بل والتحكم في سلوكه وتصرفاته ، وليس عجيبا بعد هذا أن نسمع أن رئيسا من الرؤساء أو قائداً من القادة ، قد اتخذ منجماً أو كاهنا ، يتخذ قراراته ، ويبني سياساته ، بناء على ما يخبره به المنجم والكاهن ، فتحكم المنجمون والكهنة في زمننا بمصائر الأمم والشعوب ، وقضايا السلم والحرب ، فأي حضارة هذه التي نراها ، نسأل الله السلامة والعافية
ماحكم قراءة كتب الأبراج ..وأنا متاكدة أنها لادخل لها في السحرة ولا الشياطين وأنها علم يدرس تاثير الكواكب بالإنسان....؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز مطالعة كتب الأبراج ولا النظر فيها بدعوى أن لها تأثيراً في حياة الإنسان وأن هذا علم ثابت، فإن الكواكب والنجوم من آيات الله الدالة على عظمته وقدرته، المسبحة له الساجدة لعزته، قال تعالى: (ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس) [الحج: 18].
وقد جعل الله تعالى فيها منافع لعباده وسخرها لهم بأمره ، قال تعالى: (والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره) [الأعراف: 54].
وقد بين عز ذكره أن من منافع النجوم أنها يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، قال تعالى: (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) [النحل:16].
وقال تعالى: (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون) [الأنعام: 97].
وأخبر تعالى أنها زينة السماء الدنيا وأن الشياطين ترجم بها، وإن كانت النجوم التي ترجم بها الشياطين من نوع آخر غير النجوم الثابتة في السماء التي يهتدى بها، فإن هذه لا تزول عن مكانها بخلاف التي يرمى بها فإن حقيقتها تخالف تلك، وإن كان اسم النجم يجمعها. قال تعالى: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير) [الملك: 5].
ثم اعلمي- بارك الله فيك -أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر وأمر بالدعاء والاستغفار والصدقة وقال: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا حياته" متفق عليه.
وفي رواية لمسلم :"...آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده" فهذا ما قاله وأمر به صلى الله عليه وسلم رداً على قول بعض الناس ـ لما كسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن النبي صلىالله عليه وسلم ـ قالوا: إنها كسفت لموته، فبين أن حكمة ذلك تخويف العباد كما يخوفهم تعالى بسائر الآيات كالريح الشديدة والزلازل والبراكين ونحو ذلك، قال تعالى: (فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا) [العنكبوت: 40].
وقال تعالى: (وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً) [الإسراء: 59].
فإخباره تعالى بأنه يخوف عباده بذلك يبين أن هذه الآيات ربما كانت مقدمة لعذاب ينزل أو شيء يحدث، فإذا كنت قد أردت بقولك : ( تأثير الكواكب) ما قد علم بالحس وغيره من هذه الأمور فهذا حق، ولكن الله قد أمر بالعبادات التي تدفع عنا ما تنذر به هذه الآيات من الشرور، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند هبوب الريح: " اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما أرسلتْ به، ونعوذ بك من شرها وشر ما أرسلتْ به" رواه مسلم.
وأمر بالصلاة عند الكسوف أو الخسوف، والصدقة والدعاء، فالسنة أن يفعل العبد عند أسباب الخير الظاهرة من الأعمال الصالحة ما يجلب الله به المزيد، ويفعل من العبادات عند أسباب الشر الظاهرة ما يكون سبباً في دفعه ورفعه.
وأما ما يخفى من الأسباب فليس العبد مأموراً بأن يتكلفه ويتكلف معرفته، فإذا فعل ما أمر به وترك ما نهي عنه كفاه الله مؤنة الشر وهيأ له أسباب الخير قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً* ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً) [الطلاق: 2، 3].
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر" رواه أبو داود.
والسحر محرم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، ومعلوم أن علم التنجيم، الذي هو من السحر نوعان:
الأول: علمي، وهو الاستدلال بحركات النجوم على الحوادث، وهو من جنس الاستقسام الأزلام.
والثاني: عملي وهو الذي يقولون إنه القوى السماوية بالقوى المنفعلة الأرضية كالطلاسم ونحوها، وهذا من أرفع أنواع السحر.
وما حرمه الله ورسوله فضرره أكبر من نفعه، (ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم) [البقرة: 101].
فالنوع الثاني: وإن توهم المتوهمون أن فيه تقدمة للمعرفة بالحوادث، وأن ذلك ينفع فالجهل في ذلك عظيم، والضرر منه أكبر من المنفعة.
إذ مبنى علمهم أن الحركات العلوية هي السبب في الحوادث ، والعلم بالسبب يوجب العلم بالمسبب، وهذا خطأ عظيم، لأن ذلك لا يكون إلا إذا علم السبب التام الذي لا يتخلف عنه حكمُه، وهؤلاء أكثر ما يعلمون إن علموا جزءاً يسيراً من جملة الأسباب الكثيرة ولا يعلمون بقية الأسباب ولا الشروط ولا الموانع، فهذا مثل من يعلم أن الشمس في الصيف تعلو الرأس حتى يشتد الحر، فيريد أن يعلم من هذا حينئذ أن العنب الذي في الأرض الفلانية يصير زبيبا، على أن هناك عنباً وأنه نضج وأن صاحبه نشره في الشمس وهذا، وإن كان يقع كثيراً لكن أخذ ذلك من مجرد حرارة الشمس جهل عظيم، إذ قد يكون هناك عنب وقد لا يكون، وقد يثمر الشجر وقد لا يثمر، وقد يؤكل العنب أو يعصر أو يسرق، وقد يزبب كذلك.
وفساد هذه البضاعة وحرمتها دل عليها آثار كثيرة، منها قوله صلىالله عليه وسلم: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً" رواه مسلم.
والعراف جاء في تعريفه: أنه اسم عام للكاهن والمنجم والرمال ممن يتكلم في تقدمة المعرفة والحوادث بهذه الطرق.
واعتقاد المعتقد أن النجم الفلاني أو البرج الفلاني هو المتولي لسعده ونحسه اعتقاد فاسد، بل لو اعتقد أن هذا البرج أو النجم هو المدبر له فهو كافر، وغاية ما يقول الفلكي أن يبنى علمه على مولد شخصٍ مما في طالع معين. وهذا القدر لا يؤثر وحده في أحوال هذا المولد بل غاية ذلك أن يكون جزءاً يسيراً من جملة الأسباب، وهذا القدر لا يوجب ما ذكر، بل ما علم حقيقة تأثيره فيه مثل حال الوالدين والبلد الذي نشأ فيه فهذه مثلاً أسباب محسوسة في أحوال المولود، ومع ذلك فليست بمستقلة لمعرفة حاله.
وقد ذكر عن الأوائل من المنجمين المشركين الصابئين وأتباعهم أنهم كانوا إذا ولد لهم المولود أخذوا طالع المولود، وسموا المولود باسم يدل على ذلك الطالع، فإذا كبر سئل عن اسمه وأخذ السائل حال الطالع، فجاء هؤلاء المنجمون يسألون الرجل عن اسمه واسم أمه يزعمون أنهم يأخذون من ذلك الدلالة على أحواله وهذه ظلمات بعضها فوق بعض، منافية للعقل والدين. والله أعلم.
بانتظار جديدك يالغالية ..

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________