عنوان الموضوع : ـــ๑IIஐII๑ ــ شاركي معنا في مسابقة دورة توعية الفتاة المسلمة ــ๑IIஐII๑ ــ من المجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات

قال رسول الله صلى الله عليه
" الدنيا متاع و خير متاعها المرأة الصالحة "

أخواتي الكريمات
أهلا و مرحبا بكن فتيات لك العزيزات في هذه المسابقة
التي تهدف اولا و قبل كل شيء الى صلاح الفتاة المسلمة
و توعيتها لدينها و دنياها و حقوقها على نفسها و على الاخرين
من خلال قراءتها لدورتنا .. دورة توعية الفتاة المسلمة التي تعرضنا فيها
الى سبع محاور مهمة ... تناقش حياة الفتاة الخاصة و العامة
و بعض المخاطر التي تحدق بها و كيفية تجاوزها بسلام
* فكرة المسابقة *
سوف تقوم كل مشاركة بتلخيص الدورة في موضوع من انشائها
و ابداعها الشخصي بحيث يلم الموضوع بجميع جوانب الدورة ... من توعية و نصائح حتى الوصول الى الهدف المنشود
وهو فتاة مسلمة تعتد بنفسها و يفخر بها مجتمعها و أهلها
.^. شروط المسابقة .^.
ـ أن تكون المشتركة فتاة ( غير متزوجة ) .. حتى اذا كانت مخطوبة يمكنها المشاركة
ــ أن تكتب المتسابقه موضوعها باللغة العربية الفصحى وليست بالعامية
ــ- أن يتم تلخيص الموضوع بحيث يوفي جميع النقاط حقها من التوضيح مع الاختصار قدر الامكان
وأن لايزيد الملخص عن صفحتين ...
ترسل المشاركات لواحدة من مشرفات الركن ( اليازية ــ أم بدر ــ نوران5 )
عبر الخاص
وسيستمر استقبال المشاركات لمدة اسبوعين من تاريخ طرح المسابقة
بعدها سوف يتم عمل استفتاء لأختيار أجمل ثلاث مشاركات

الجوائز 
يتم اختيار أجمل ثلاث مشاركات و كل فائزة من الفائزات الثلاثة سوف تحصل على لقب و شعار
* * الجائزة الآولى * *
(( لقب و شعار الفتاة المثالية ))

* *الجائزة الثانية * *
(( لقب و شعار الفتاة المتالقة ))

* *الجائزة الثالثة * *
(( لقب و شعار الفتاة الواعية ))

أسأل الله لنا و لكن التوفيق و السداد
مع تمنياتي القلببية للجميع بالتقدم و الازدهار
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

النافذة الاجتماعية

فعقلك أداة عملك.

__________________________________________________ __________
راجية الجنة 

__________________________________________________ __________
عاشقة البدر 

بسم الله الرحمن الرحيم
♥• العفة والحيــــاء •♥
" بقلم .. عاشقة البدر "
هما وجهان لعملة واحدة ،انه الســـلاح الذي تقف به الفتاة في وجـــه الذئاب البشرية الضارية التي جحظت أعينها وبرقت في لؤم وخبث لتتحين اقرب فرصة لتنقض عليها
و هو السلاح نفسة الذي تقف به الفتاة متصدية لكل مغريات الحياة المحرمة والمكروهة .
تقف به في وجـــــه الفضائيات الفاضحة وفي وجـــه كل راقصة ماجنة تدعوها للفجور و السير على خطاها ، كي تتعرى من كل حياء وشرف.
.
و الله سبحانه و تعالى حين وضع في الفتاة شيء يثبت عذريتها ( غشاء البكارة )
انما سلمها أحد مفاتيح قوامة هذا المجتمع و صلاحه
و هذه أمانة و تكليف منه سبحانه و تعالى .. فيه ثقة كبيرة في قوة ارادتها و قدرتها على حملها
على خير وجه ... فعلى كل فتاة أن تعي هذه المسؤولية و تدرك معناها و الغرض منها
و تكون حريصة كل الحرص على أداء دورها كما هو مطلوب منها في حماية نفسها و مجتمعها من الفساد
والحياء شعبة من الإيمان وقد كان لنا وما زال في رسول الله أسوة حـسنة رغم أنف الفاسدين ، فقد كان بأبي هو وأمي ( أشـــد حياء من العـــذراء في خدرها) . فماذا عن بنات هذا الجيل ماذا عن حفيدات خديجة وعائشة وفاطمة ورقية رضي الله عنهن أجمعين ماذا عنهن فقد جرين لاهثات وراء ما يسمى بالانفتاح على العالم وتناسين انه سيهوي بهن إلى الحضيض و الى نار جهنم التي وقودها الناس و الحجارة
و أخطأن الفتيات حين ظنن أن التحضر يعني التشبة بالغرب و السير كاشفات الوجوه والصدور والنحور، حتى بدا منهن ما لا ينبغي ان يبدو.
والمحجبات منهن ... ارتدين العباءات الضيقة والمخصرة التي باتت تجسد أجسامهن وعوراتهن بشكل مخز ومقزز أحيانا ،
كما اتبعت الفتاة في هذا العصر سبل كثيرة في ميادين التحرر والانفتاح
باللباس الغير محتشم و الخروج والسهر إلى ساعات متأخرة من الليل في مقاهي الانترنت والكوفي شوب مع السائق الأجنبي , والاختلاط الذي انتزع غرس الحياء والعفة.
قال تعالى
( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) الاحزاب اية : 32
حديث الفتاة مع اي رجل أجنبي لابد ان يقيد بهذا القيد السماوي الصريح
لا للميوعة و ترقيق الصوت ... لا لحركات الوجه و اليدين التي تثير الشهوات
انما يكون حديثا جديا هادفا .. في حدود الأدب و الأخلاق
حتى تُغلق جميع الأبواب في وجه الشيطان
قال رسول الله صلى الله عليه و صلم
( ما كان الفحش في شيء الا شانه و ما كان الحياء في شيء الا زانه )
أثناء سير الفتاة في الطريق أو جلوسها في الأماكن العامة
يجب ان تراعي العديد من الأشياء منها السير على جانب الطريق و عدم مزاحمة الرجال
خفض الصوت و عدم الضحك و أيضا عدم تحريك اليدين كثيرا هنا و هناك
مواجهة اي معاكسة في الطريق بالوجه العابس و الجدية في المشية و عدم الالتفات
و على فتيات الإسلام أن يتقين اللــه في أنفسهن ويسرن في ركب التائبات ويعرفن أن معنى السعادة الحقيقية لا يكون إلا بمراقبة الله عز وجل في السر والعلن.
ونحن لا نمانع باللباس و التجمل بل أن الإسلام حث على ذلك التطيب والتزين واخذ الزينة والاهتمام بالنظافة الجسدية، مع وضع ضوابط شرعية على الفتاة المسلمة أن لا تتعداها كأن لا تتعطر حين تهم بالخروج من المنزل حتى لا تكون زانية والعياذ بالله .
أخيتي ... لا تخنقكِ كثيرا هذه الضوابط الشرعية والأداب الاجتماعية انما
جعلت لتحافظ على شرفك و عفتك , اللتان هما بمثابة جواز سفر تعبري به إلى عش الزوجية بأمان
. فكم من قصص واقعية سمعناها ورأيناها تكون الفتاة فيها ضحية توجيهها الخاطئ أو ضحية ترك الحبل لها على الغارب .
فــلا إفراط ولا تفريـــط.
__________________________________________________ __________
* اليازية * 



مما لا شك فيه أن عصرنا الحاضر يشهـد طفرة تكنولوجيـــة كبيرة و ثورة معلوماتية هائلة
أحدثت تطوراً ملحوظاً في وسائــل الإتصال لم يشهد لها العالم مثيل في العصور الماضية
تحول العالم على إثرهــا إلى قرية صغيرة , وباتت التقنيـــات الحديثة بمختلف أشكالها المتمثلة
في ( الستلات و الإنترنت و الهواتف النقالة ) تغزوا عالمنا العربي و أصبحت في متناول
جميع فئات المجتمع بما فيهن الفتيات ...

ولقد أدى هذا الإنتشار الواسع لوسائل الإتصال وخاصة الإنترنت لإنعكاسات إيجابية عديدة تمثلت
في تعميق روح الحوار وفتح باب التعارف والتواصل بين مختلف الفئات العمرية و العرقية
ووطدت أواصر الصداقة والأخوة بينهم , وأفسحت المجال للحوار و النقاش وخلقت هامشاً
من حرية التعبير عن الرأي وتبادل المعلومات و الثقافات و الخبرات وجعلت الوصول
إلى المعلومة و التزود بالمعرفة لا يحتاج لأكثر من كبسة زر ...
وعلى الرغم من كل الإيجابيات والمنافع الكثيرة السابقة الذكر للشبكة العنكبوتية " الإنترنت " ...
إلا أن الانترنت مثله مثل أي تقنيـة حديثة أخرى تصلنــا من الغـرب له إيجابياته و سلبياته
فهو سلاح ذو حدين يستخدم للخير و للشر وتتوقف منافعه ومضارة على كيفية إستخدامة ...
فإن نحن أحسنا إستخدامة عاد علينا بالنفع و الفائدة و إن نحن أسأنا إستخدامة كان وبالاً علينا
وحسرة وندامة في الدنيا و الآخرة ...
وللأسف هناك بعض الفتيات يستخدمن الإنترنت إستخدام سيئ و خاطئ فيتخذنه وسيلة للتسلية
واللهو و المعصية والترفية و إضاعة الوقت في مناقشة مواضيع تافه والخوض في محادثات
سطحية ساذجة كالدردشة , و إقامة علاقات محرمة مع الجنس الأخر
عبر غرف الشات و الماسنجر ...

عالم الإنترنت عالم ساحر وجذاب يحوى الغث والسمين ويعتبر بحر من المعلومات ماله قرار
وأغلب الفتيات يدخلن إلى هذا العالم المجهول و الغامض من باب الفضول وحب الإستطلاع ..
و ليتعرفن على محتواة و يكتشفن خباياه يقمن بإقتحام كل الأبواب
المفتوحة و الموصدة .. المباحة و المحرمة ...
ونتيجة لعدم تلقيهن التوعية الكافية بمخاطر الإنترنت وضعف الوازع الديني لديهن فإنهن يقعن
فرسيه سهلة لأصحاب النوايا الخبيثة و النفوس المريضة ويتم إستغلالهن إستغلال جنسي ...
وللأسف فقد سقط العديد منهن في براثن الفساد و الرذيلة نتيجة لجهلهن وجريهن خلف وهم
زائف إسمة الحب وحلم كاذب أسمة فارس الأحلام ...
وقد أوضحت إحدى الدراسات الحديثة التي قام بها بعض شباب العرب المثقف من خلال دراسات
ميدانية قاموا بها للعديد من مواقع الشات و المحادثات أن 5% فقط من غـــرف الشـــات يتم فيها
مناقشة مواضيع فكرية وثقافـية هادفــة مثل قضايا الأمة يعبر الشبــاب خلالهـــا عن رأيه
و توجهاته و يثبت فيها ذاته و قدراته ...
أما 86% من هذه الغرف تعتبر غرف مشبوه يمارس فيها الشباب كافة الممارسات ألا أخلاقية
الجسدية منها و اللفظية وخاصة ضد الفتيات ...

أختي الفتاة المسلمة ...
يا من تكتبين في المنتديات العامة ويا من تدخلين إلى غرف الشات ...
تذكري أن هذه المواقع ما هي إلا بيئة مصغرة عن المجتمع الذي تعيشين فيه يحوى
( العقلاء و الجهلاء .. المراهقين و مرضى القلوب .. المفسدين و العابثين ) فكوني دائماً يقظة
فأنتِ تجلسين خلف شاشة صماء وتحادثين أشباح غير معروفين قد يدخل الرجل بأسم المرأة
أو العكس فلا تعلمين هوية من تحادثين ولا مع من تتسامرين ولا تعرفين طبيعة نواياهم ...
فحذري .. أن تقعي فريسة سهلة في شباك الذئاب البشرية المترصدة بك فيسلبوكِ
أعز ما تملكين عفتك وكرامتك .. ويلوثون طهارتك وشرفك ...

أختي الفتاة المسلمة ...
من الطبيعي بعد البلوغ أن يصبح جسدك جسد إمرأة أي أنك تمرين بفترات من الإثارة
والرغبة في التعرف على الجنس الأخر , فإذا أضفنا إلى ما تشعرين به من نزعات داخلية
كمية المغريات و المؤثرات الموجودة حولك من برامج فضائية فاسدة وفيديو كلبات ماجنة
تثير الغرائز وتشجع على الرذيلة و الفجور تصبح مقاومتك لما تشاهدينه وتقرئينه
على صفحات الإنترنت ضعيفة ...
أخُيتي .. الرغبة والميل إلى الجنس الأخر أمر فطري وطبيعي ولكن الأمر الغير طبيعي
والمستهجن شرعاً وعرفاً هو محاولتك تلبيته تلك الغريزة بما حرم الله وهنا مكمن الخطر ...
فما تحاولينه ليس خيانة لثقة أهلك فيكِ وتلويث لسمعتك فقط بل يدخل في دائرة الحرام
وعاقبته وخيمة في الدنيا و الآخرة ...

أختي الفتاة المسلمة ...
تذكري أنكِ ستقفين بين يدي الله و ستسألين عما إقترفتة يداكِ ولن ينفعك
إلا عملك الصالح فالكل سيتخلى عنك ويتركانك تواجهين مصيرك لوحدك ...
وأولهم أولئك الذين خدعوكِ وزينوا لكِ طريق المعصية والضلال ...
فالحذر .. الحذر ...
من الإنزلاق في مستنقع الفساد و إتباع الهوى و خطوات الشيطان ...

إليكِ أخُيتي بعض النصائح و الإرشادات لتنير لكِ طريقك في عالم النت
أسأل الله تعالى أن ينفعكِ بها ...
لا تدخلي على النت إلا في أضيق الحدود .
اختاري التسجيل و المشاركة في المنتديات النسائية المحافظة على القيم و المبادئ الإسلامية .
إبحثي عن الرفقة الصالحة ورافقي الخيرات الطاهرات أصحاب الهمم العالية ليعينوكِ على البر و الطاعة .
أخلصي النية لله وراقبي الله عز وجل في كل ما تقرئين وما تشاهدين وما تكتبين و ليكن هدفك
من المشاركة رضي الله و إظهار الحق و النصح و الإرشاد .
راعي تفكير من تكتبين إلية وتذكري أن الرجال سيقرؤون ما تكتبين فلا تخضعي بالقول و لا تمازحين
الرجال , قال تعالى ... { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32
حاولي قدر المستطاع ترك الكتابة و المشاركة في المواضيع الحساسة كــ ( الحب / الجنس / التعدد / العاطفة )
ليكن حديثك مع الرجال عند الحاجة وفي حدود الأدب ولا داعي للتمادي في الثناء و الشكر
على مواضيع أحد الكتاب ( الرجال ) ولتكن مشاركاتك خاصة بأخواتك النساء قدر المستطاع .
تجنبي إظهار الإبتسامات و الوجوه التعبيرية عند ردك على مواضيع الرجال أياً كان نوعها لما لها من تأثير
كبير على من يقرأ كلامك , فأول النار شرارة .
لا تظهري بريدك الإلكتروني ولا توضحي للأعضاء سواء رجال أو نساء أي شيء عن بياناتك الشخصية
كالمهنة أو السن أو عنوانك أو أي معلومات تخصك أو تخص عائلتك .
لا تراسلي الرجال بالبريد أو عبر الرسائل الخاصة و لا تردي على رسائلهم و إن بدت لك الرسالة بريئة
فغالباً ما يستخدم الرجال هذه الوسيلة لإصطياد الفتيات والتغرير بهم فأتقي الله و لا تتهاوني بهذه الأمور
فهي عند الله عظيمة .
لا تكثري الجلوس منفردة في الغرفة التي يوجد فيها خدمة النت و من المستحسن وضع الجهاز في غرفة
المعيشة لان ذلك فيه نوع من الحماية للنفس من نزعات الشيطان .

أختي الفتاة المسلمة ...
الأنترنت له شقان شق إيجابي و أخر سلبي فلنستفد من إيجابياته و لنبتعد عن سلبياته
وضعي أخيتي في إعتبارك إن الله يختبرنا بهذه الوسيلة ونحن مسئولون أمام الله
عن كل ما نقوله أو نفعله , ولنتذكر جميعنا أن كل ما نكتبه في المنتديات
أما شاهد علينا أو شاهد لنا ...


__________________________________________________ __________
§¤*~( إعترافات باهظة الثمن لضحايا الإنترنت ) ~*¤§
في ظل الثورة المعلوماتية و التقنية الحديثة أصبحنا نبحث عن وجودنا في القرية العالمية ...
فكان لزاماً على البعض أن يدفع ضريبة باهظة الثمن نتيجة الطيش وعدم الحصانة والوعي ...
فبدلاً أن تكون التقنية رافداً من روافد العلم و الثقافة كانت وبالأ على أصحابها ...
هذه بعض القصص المؤلمة جمعتها لكن لفتيات سقطوا ضحايا الإنترنت لتكون عظة وعبرة
لكل فتاة تسول لها نفسها سلوك هذا المسلك الخطير ...
والعاقل هو من يتعظ بغيره ...

[§][إعترافات فتاة كانت طائشة][§]
أنا فتاة في الثالثة والعشرين.. أمر بحالة نفسية سيئة سببها تصرفاتي الطائشة غير المحسوبة.. إنني أعترف
بخطأ تماديت فيه حتى غرقت في بحار الندم.. توفي والدي فترك بموته فراغاً نفسياً وعاطفياً كبيراً فلجأت للإنترنت أشغل نفسي في محاولة الهرب من الحزن والاكتئاب الذي خلفه رحيل والدي.. تعرفت على شبان وشابات عن طريق ((الإنترنت)) فكنت أتحدث إليهم لساعات طويلة. وما لبثت أن تعرفت على شاب يقيم في مدينة قريبة من مدينتي.
تشعبت نقاشاتنا وحواراتنا ثم طلب رقم هاتفي فرفضت وبعد إلحاح منه أعطيته رقم جوالي وأصبح كثير الاتصال بي .. بعد ذلك طلب لقائي فرفضت أيضاً وبعد إلحاح قابلته في أماكن عامة وتعددت لقاءاتنا.. وفي هذه الأثناء تعرفت على شاب آخر.. كان لطيفاً وملماً بالمواقع وخبايا الإنترنت فكنت أتعلم منه ما أجهله.. تعددت مكالماتنا ونقاشاتنا وطلب رقم هاتفي، وبعد تردد أعطيته إياه ثم طلب لقائي فخرجت للقائه وهكذا وأنا أتخبط فما الذي أفعله بنفسي؟! ثم تعرفت على شاب ثالث كان ألطفهم وشعرت معه بالحب في حين أن الاثنين السابقين كنت أشعر بهما كإخوتي أسمع أخبارهما.. أشاركهما حل مشاكلهما وهكذا استمرت علاقتي بهؤلاء الثلاثة إلى أن اكتشفت أختي الأمر نصحتني أن أتركهم فوعدتها بذلك لأسكتها.. تقدم لخطبتي شاب ممتاز فرحت لأني وجدت فيه طوق نجاة لأنهي علاقاتي على النت.
وفعلاً تمت الخطوبة وطلبت منهم أن يدعوني وشاني وأنهيت علاقتي بهم.. اثنان منهم وافقا أما الثالث وهو الأول فلم تعجبه فكرة تركي له فقام كعادة المتمرسين بالكمبيوتر بمراقبة بريدي الإلكتروني ورأى رسائلي للشخصين ورسائلهما لي فطبعها وأرسلها على عنوان منزلي وعندما رأيتها صعقت وكدت أموت وسارعت بإحراقها خشية أن تقع في يد خطيبي الذي أحبه وأشعر بذنب كبير نحوه.. أعيش في رعب حقيقي كلما رن جرس المنزل أو الجوال أو الرسائل الخاصة بي. أو مفاتحة أسرتي لي بأي موضوع أظن أنهم عرفوا بعلاقتي الطائشة إنني متعبة.. أشعر بأني غير جديرة بعملي وأنا معلمة.. أشعر أني لست أهلاً لهذه المهنة الشريفة.. ولست أهلاً لثقة أهلي.. إنني نادمة.. نادمة أرجوكم انشروا رسالتي لتكون عبرة لكل الفتيات اللواتي يعبثن وراء الكمبيوتر بحثاً عن التسلية فيقعن في كمين الأنذال.

[§][ ضريبة باهظة الثمن!!][§]
هذه معاناة إحداهن مع الإنترنت ترويها فتقول:
قبل ظهور الإنترنت في حياتي كنت أعاني وقت الفراغ الهائل.. لم أكن أعرف كيف أستغله في شيء مفيد..
لقد كانت أوقاتاً ضائعة من حياتي بين خروج مع الأصدقاء أو النوم أو النميمة على الآخرين أو التسمر أمام التلفاز أستقبل كل ما يمدني به دون أن يكون لي أي إرادة أو تحكم ورغم ذلك فقد كانت تمضي الساعات في بطء شديدا.. لآن تغير الوضع تماماً بعد أن عرفت الكمبيوتر والإنترنت الساحر.. فقد اجتذبني حتى من نفسي حتى بت أقضي الساعات الطوال أمامه دون كلل أو ملل.. ولم لا ألا يعد نافذة تطل على العالم بأسره؟ ألا أستطيع بنقرة من أناملي أن أحصل على أية معلومات أو أصل لأي بقعة في الأرض، بل وإقامة صداقات حول العالم.. أشياء هائلة العدد من الممكن أن أستفيدها عبر هذا الجهاز الصغير.. إنها متعة تفوق الخيال.. لكن الحلو للأسف لا يكتمل ففي خضم اهتمامي بعالم الإنترنت فإنني أشعر دوماً بالحنين لأسرتي وأصدقائي من حولي.. فقد ضعفت علاقتي بهم بدرجة مخيفة قد تصل إلى حد القطيعة بسبب انشغالي بهذا العالم المتلاطم.
والداي يفتقدانني.. يبحثان عني دون فائدة.. وأصدقائي يفتشون عني في كل مكان فلا يجدونني ويعانون من صوت رنين هاتفي المشغول دوماً بسبب اتصاله بالنت.
ليس هذا فحسب بل إنني حين أنتهي من جلوسي الطويل والذي يصل لسبع ساعات متواصلة لا أستطيع السير على قدمي عدة خطوات فهما لا تحتملانني.. بصري زائغ.. وإرهاق غريب يتملكني.. صداع يقتلني ولا يداوي هذه الأعراض سوى النوم.. ورغم ذلك فإني لا أزال شديدة الضعف أمام الإنترنت الذي يواصل اجتذابه لي لعالمه الرائع.. لا ساعات التشغيل تتناقص ولا أنا قادرة على التوفيق.. ولا أستطيع الحفاظ على صحتي التي بدأت تتأثر كثيراً من طول المكوث أمام الكمبيوتر . قد يكون ذلك هو ضريبة المتعة التي أحصل عليها يومياً من الإنترنت.. ولكنها للأسف ضريبة باهظة.. ولا أدري هل سأستطيع الاستمرار كثيراً على هذا الوضع أم أن هنالك حلاً آخر؟!

[§][صرخة فتاة من ضحايا الشات][§]
أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاماً من بلد عربي، ما زلت في الدراسة الثانوية.. للأسف تعلمت استخدام الإنترنت لكني أسأت استخدامه، وقضيت أيامي في محادثة الشباب، وذلك من خلال الكتابة فقط، ومشاهدة المواقع الإباحية، رغم أني كنت قبل ذلك متدينة، وأكره الفتيات اللواتي يحادثن الشباب. وللأسف فأنا أفعل هذا بعيداً عن أعين أهلي، ولا أحد يدري .. ولقد تعرفت على شاب عمره 21 عاماً من جنسية مختلفة عني.. لكنه مقيم في نفس الدولة، تعرفت عليه من خلال (الشات).. وظللنا نلتقي على الماسنجر أحببته وأحبني حباً صادقاً لا تشوبه شائبة.
كان يعلمني تعاليم الدين، ويُرشدني إلى الصلاح والهدى، وكنا نُصلي مع بعض في أحيان أخرى، وهذا طبعاً يحصل من خلال الإنترنت فقط؛ لأنه يدعني أراه من خلال (الكاميرا) كما أنه أصبح يريني جسده، فأدمنت ممارسة العادة السرية.ظللنا على هذا الحال مدة شهر، ولقد تعلمت الكثير منه وهو كذلك، وعندما وثقت فيه جعلته يراني من خلال (الكاميرا) في الكمبيوتر، وأريته معظم جسدي، وأريته شعري، وظللت أحادثه بالصوت، وزاد حُبي له، وأصبح يأخذ كل تفكيري حتى أن مستواي الدراسي انخفض بشكل كبير جداً. أصبحت أهمل الدراسة، وأفكر فيه؛ لأنني كلما أحاول أن أدرس لا أستطيع التركيز أبداً، وبعد فترة كلمته على (الموبايل) و أخبرته أني محجوزة لابن خالي فهددني بقوله: إن تركتني فسوف أفضحك! وأنشر صورك! وقال: سوف أقوم بالاتصال على الهواتف التي قمت بالاتصال منها لأفضح أمرك لأهلك. وكم أخشى من أهلي، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان، وإذا عرفا بأني أحب شاباً وأكلمه فسوف يقتلانني! أنا لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا خائفة جداً. أريد الهداية. أريد العيش مطمئنة وسعيدة. مللت الخوف والتفكير. وبسبب هذه المشكلة تركت الصلاة، وتركت العبادة؛ لأني يئست من الحياة، مللت منها، أود الموت اليوم قبل الغد، لو ظللت عائشة على هذه الحياة فسوف يتحطم مستقبلي، ومستقبل أخواتي، وتشوه سمعة العائلة .

[§][حكايتي مع الماسنجر][§]
أنا فتاة أبلغ من العمر عشرين عاماً سمعتُ عن الإنترنت في الجامعة بين زميلاتي اللاتي قمن بذكر قصصهن، فأخذني الفضول لمعرفة هذا العالم الجديد بالنسبة لي . بعد ذلك أخذتُ عنوان دليل المواقع فقمتُ بتصفحه فدخلتُ أحد المواقع بعد أن قمتُ بتصفحها، وسجلتُ في المنتدى وأخذتُ أتعلقُ به شيئاً فشيئاً حتى أصبحتُ لا أستطيعُ الابتعاد عنه أبداً. فجأة راسلني أحد الأشخاص وقال لي: أنا معجب بأسلوبك فهل تتكرمين بإضافتي لديك في الماسنجر؟!!
بعد ذلك فرحتُ كثيراً خصوصاً أن هذه الرسالة من فلان فقد كان مثالاً للأخلاق والاتزان، وكان محبوباً في المنتدى فالكثير من الفتيات يحاولن التعرف عليه لأسلوبه.. لمنطقه.. لأخلاقه العالية.. لقلمه الجذاب.. الخ. بعد ذلك كتبتُ له رداً على رسالته وقد كانت هذه أولُ رسالة أتلقاها في حياتي وكتبتُ له: أني لا أعرف ما هو الماسنجر أساساً. أخبرني عن الطريقة وأعطاني عنوان إيميله ثم بعد ذلك قمتُ بعمل البريد والماسنجر وأضفته وليتني ما أضفته فقد كُنتُ على موعد مع الموت قال لي: يا فلانة أتوقعُ أنك شاب ولست بفتاة؟! استغربت من كلماته هذه فقلتُ لماذا هذه الشكوك؟! فقال: هل بإمكاني أن أسمع صوتك حتى أتأكد؟ قلت له: آسفة فأخلاقي لا تسمح لي بذلك. ولست كغيري من الفتيات اللاتي بعن شرفهن! فقال حسناً سأتصلُ عليك وأرجو منك الرد حالاً!! بعد ذلك فاجأني باتصاله فقال: ألو هل أنت فلانة؟! ارتعش قلبي، لا أعلم كيف علم برقم هاتفي؟ سألته: كيف استطعت التعرف على رقم هاتفنا؟
فقال: أنا أعرفُ عنك كل شيء وسأفضحك أمام أهلك لو لم تستجيبي لطلبي! وأخبرني أنه أخذ رقمي عن طريق الماسنجر حيثُ كتبتُ غباءً مني رقم هاتف منزلنا، وبعد أن ضغط على اسمي وجد رقم منزلنا. قلت لنفسي وأنا مصدومة هل حقاً هذا فلان الذي يدعي الأخلاق؟! انصدمتُ وبكيتُ بمرارة وحسرة. فقلت له: ما هو طلبك يا من تدعي الأخلاق؟ فقال أرسلي إلي صورتك وإلا أقسم بالله أن أفضحك أمام أهلك!! بكيت ولا أعلم ماذا أفعل، وقلت له لا أعرف الطريقة لوضع صورتي على الجهاز، فأخبرني عنها وسط تهديده فاشتريتُ سكانر (الماسح الضوئي) خصيصاً لذلك. بعد ذلك أرسلتُ له صورتي بعد أن وعدني بحذفها!! أخذ يتصل بي ويسجل صوتي حتى تقدم لي أحد الشباب وتزوجته وفرحتُ كثيراً علَّ هذه المشكلة تنتهي . بعد ذلك ذهبتُ إلى منزلنا وقالت لي والدتي: هناك فتاة تتصل وتسألُ عنك، وأخذت تزعجنا بكثرة اتصالاتها! بعد عشر دقائق اتصلت الفتاة نفسها فقالت : ألو هل أنت فلانة؟! فقلت لها: نعم ما خطبك؟! ومن أنت؟! فقالت: أنا من طرف فلان الذي معك في الماسنجر!! وقد طلب مني الاتصالُ عليك لتوصيل رسالته إليك. فقلت لها: ما يُريد مني؟! فقالت: سوف يفضحك أمام زوجك وسوف يُرسلُ صورتك مع صوتك إليه إذا لم يجدك على الماسنجر الليلة!! بعد ذلك بكيتُ بمرارة وحسرةٍ واستجبتُ لطلبه ولم يتوقف ذلك على الاتصال، بل طلب رؤيتي ووسط تهديده استجبت لندائه وبعتُ شرفي وأعز ما أملك، وهكذا انتهت حكايتي مع هذا الذئب الكاسر الذي انعدمت رجولته.

[§][الحب الإلكتروني ][§]
'م.ع' - أحد المترددين على غرفة المحادثة يطلق على نفسه أسم 'بحر العرب' - ضحك عندما سؤل عن الحب الذي يولد في غرفة الدردشة وقال: هذا الحب ينتهي بانتهاء الجلسة ـ ولا يستحق أن نطلق عليه هذا المصطلح الجميل ـ فنحن بدافع التسلية وقضاء الوقت نقوم بملاحقة الفتاة من غرفة إلى غرفة 'مجرد لعبة', وقد تكون الكلمات أو عبارات الثناء التي نغدقها على الفتيات يعتبرنها حبًا, وللأسف كثير من الفتيات ساذجات. وأعتقد أن كل بنت تدخل هذه الغرفة يكون لديها استعداد أن تتخلى عن حيائها, كما أن الإغراءات التي توفرها هذه الغرف من الصعب مقاومتها, وهي أقصر الطرق لإنشاء علاقات شاذة ومرفوضة لدى البعض.



وقفات ومحطات 
تقول إحدى الأخوات كنت منذ الصغر أحب أن اساعد أمى فى أعمال البيت
من غسل صحون و تحضير الطعام و تجهيز و تنظيف طاولة الطعام
وإستقبال والدى عندما كان يأتى من الخارج
وكنت دوما ما أقبل يده و أبتسم فى وجهه و آخذ عنه غترته و عقاله
وأتاسبق مع أخوتى لنأتى له بالماء البارد
وكم كنت أجلس عند رجليه وأدعكهما له
وكنت ومازلت أذكر كلماته و ترضياته
وكلمة
الله يستر عليك
كم هى رائعة تلك الدعوات الطيبات
سارت حياتى كذلك كما كانت تعلمنى والدتى
وكبرت و تزوجت
وتقول
إستمريت على هذا الحال بعد الزواج
بل أثناء خطبتى أحبنى زوجى و أهله
وكانوا يسعدون لزيارتنا عند أهلى
حيث أننى كنت أستقبل أم زوجى بحفاوة
وأعتنى لها بالضيافة
وكنت و مازلت أقشر الفاكهة لها و لكل مسن ياتى لزيارتنا
أشياء بسيطة و لكنها عند النفوس كبيرة
عشقنى زوجى و أحبنى لحساسيتى و إقدامى على
خدمته و منزله و أولاده
وعندما أصبحت أما
لم أفعل الكثير بل أعطيت أطفالى حقهم فى الرعاية و الخدمة
والحب
فأحبونى صغارى
لأننى لم أكلهم إلى غيرى
أعتنيت بتعليمهم
وبنظافتهم
وبتربيتهم
حتى أن الجميع بدأ ينظر إليهم على أنهم قدوة
فى الكلام و السلام و الترتيب و الإحترام
غاليتى الفتاة
لاتكونى تلك الكسولة
التى تحمل هم ملأ كوب ماء لأحدى والديها أو أخوانها
أو زوجها
لاتكونى إتكالية
تنفرى الجميع منك من كثرة طلباتك
حبيبتى الفتاة
لا تكونى عاجزة متقاعسة عن تعلم كل فن من فنون الحياة
غاليتى الفتاة
كونى كالفراشة محلقة خفيفة فاهمة واعية لكل مايدور حولها من أ/ور
فالعلم بالتعلم و الحلم بالتحلم

وأخيرا أهمس لك سرا
بأنك أنت فتاة الإسلام
فكونى كما أمرك به الإسلام
وكما أمرك به الله سبحانه و تعالى
ونبيه المصطفى صلى الله عليه و سلم...
أختتم موضوعى بهذين السؤالين
السؤال الأول
هل تعتقدين أن لديك بعض المواهب و المهارات التى تؤهلك بأن تكونى زوجة صالحة
و أما مثالية؟
ماهي برأيك الصعوبات أو العقبات التى تواجهك كفتاة لأن تكونى زوجة مثالية و أما صالحة؟
مقدم من طرف منتديات أميرات

قال رسول الله صلى الله عليه
" الدنيا متاع و خير متاعها المرأة الصالحة "



أهلا و مرحبا بكن فتيات لك العزيزات في هذه المسابقة
التي تهدف اولا و قبل كل شيء الى صلاح الفتاة المسلمة
و توعيتها لدينها و دنياها و حقوقها على نفسها و على الاخرين
من خلال قراءتها لدورتنا .. دورة توعية الفتاة المسلمة التي تعرضنا فيها
الى سبع محاور مهمة ... تناقش حياة الفتاة الخاصة و العامة
و بعض المخاطر التي تحدق بها و كيفية تجاوزها بسلام
* فكرة المسابقة *
سوف تقوم كل مشاركة بتلخيص الدورة في موضوع من انشائها
و ابداعها الشخصي بحيث يلم الموضوع بجميع جوانب الدورة ... من توعية و نصائح حتى الوصول الى الهدف المنشود
وهو فتاة مسلمة تعتد بنفسها و يفخر بها مجتمعها و أهلها
.^. شروط المسابقة .^.
ـ أن تكون المشتركة فتاة ( غير متزوجة ) .. حتى اذا كانت مخطوبة يمكنها المشاركة
ــ أن تكتب المتسابقه موضوعها باللغة العربية الفصحى وليست بالعامية
ــ- أن يتم تلخيص الموضوع بحيث يوفي جميع النقاط حقها من التوضيح مع الاختصار قدر الامكان
وأن لايزيد الملخص عن صفحتين ...
ترسل المشاركات لواحدة من مشرفات الركن ( اليازية ــ أم بدر ــ نوران5 )
عبر الخاص
وسيستمر استقبال المشاركات لمدة اسبوعين من تاريخ طرح المسابقة
بعدها سوف يتم عمل استفتاء لأختيار أجمل ثلاث مشاركات



يتم اختيار أجمل ثلاث مشاركات و كل فائزة من الفائزات الثلاثة سوف تحصل على لقب و شعار
* * الجائزة الآولى * *
(( لقب و شعار الفتاة المثالية ))

* *الجائزة الثانية * *
(( لقب و شعار الفتاة المتالقة ))

* *الجائزة الثالثة * *
(( لقب و شعار الفتاة الواعية ))

أسأل الله لنا و لكن التوفيق و السداد
مع تمنياتي القلببية للجميع بالتقدم و الازدهار

==================================

"الفَتاة ... والقَنوات الفضائيّة"
اخواتي العزيزات في ركن


السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته..
نحن نعلم أن الفتاة هي زوجة و أم المستقبل ، وهي الركيزة الاساسية التي يعتمد عليها المجتمع في العطاء
والتطور، وبما أنها جزء هام وأساسي في تنشئة الاجيال، كان لها الحق علينا في البحث ومعرفة ماهي المنابع التي
تستسقي منها تلك الفتاة المسلمة حتى تتكون لديها الثقافة التي هي رأس مالها وتطبيق لأفعالها وتأثيرها المباشر
على من حولها من خلال سلوكها.
ومما لاشك فيه أننا في عصر الاقمار الصناعية التي دخلت كل بيت، وان الفتاة هي اكثر الافراد متابعةً للقنوات
الفضائية، وكان هم الكثيرات من الفتيات هو مشاهدة تلك القنوات ومتابعتها أحيانا برقيب وأخرى بلا رقيب،
فمن هنا أنوه الى فتياتنا الحبيبات المسلمات ان كثيرا من البرامج التي تعرض لا تخدم امتنا ومجتمعاتنا بأي
شكل، بل هي بعيدة كل البعد عن حقيقة المجتمع، وكثيراً منها لا تناسب الفتاة المسلمة التي حظيت بأعلى القيم
والاخلاق والعفة التي منحها وخصها بها الله تعالى، ونجد ان هناك برامج ومسلسلات تعرض ، تخدش حياء
الصغير قبل الكبير كبرامج الشباب التي تدعو الى ألفة الاختلاط والتساهل في أمر الحجاب ، والخضوع في القول
المنافي للشرع الاسلامي، وخروج الشاب بصحبة الفتاة واستغلال الفتاة للجوال بطرق
محببة وخفيفة الظل
محببة وخفيفة الظل
في سبيل عالم اكثر انفتاحاً واسرع انجرافاً للحضيض.

" اسئلة لا بد من طرحها "
* ما هي سلبيات القنوات الفضائية وماهي ايجابياتها ؟
سلبياتها تكمن في الخلط بين الجيد والسيء، فلا تؤدي رسالتها لوجود لبس في ذلك، فيغلب السيء الجيد ويطغى
عليه، وعدم احترام عين المشاهد في بث ما لا يجوز بثه من منكرات ، وان اضطررنا الى متابعة الفضائيات
فلنتعرف على برامجها المفيدة والناجحة في خدمة الفتاة المسلمة، كالبرامج الدينية الهادفة، التي تدعو الى طاعة
الله وهناك ايضا قنوات ناجحة في ادارتها وهي قائمة على خدمة الدين وتعريف الناس بالاسلام ، ومنا ما يبث سور
من القرآن الكريم بين الحين والاخر. قنوات أخرى جعلت نفسها مرتعا للفساد والدعوة الى الرذيلة وغضب الرب
فيما تنتجه وتعرضه دون مراعاة ً للأخلاق والحياء الذان هما المستهدفان فيها دائماً.
* وهل نعتقد ان تلك القنوات الفضائية بكمها الهائل والمتنافس تخرّج فتاة على قدر من الوعي والمسؤولية؟
من القنوات ما هو ذو طابع عربي مسلم يهدف الى نشر الفضيلة وتعريف الفتاة بأمور دينها والاحكام الشرعية
الهامة والمسلسلات الدينية الخالية من السموم والدعوة الى المحرمات والتي هدفها عرض للتاريخ الاسلامي
او التطرق للواقع في حياتنا ومعالجة ما يعيشه الافراد بشكل صحيح، فإن ذلك لا بأس به .
ومنها ما يخرّج فتيات ضعيفات تافهات، قلوبهن فارغة الا من الاغاني والبرامج المميعة للنفوس، وجذب الفتاة
الى التقليد الاعمى للنساء العارضات لمفاتنهن، والبرامج والمسلسلات المستوردة والمدبلجة التي لا تمت الينا
بأية صلة، ولأسف كثيرة هي تلك البرامج، ومنها ما يعلم الفتاة والشاب العنف والتجارة المحرمة والسرقة وتعاطي
المخدرات وارتكاب الفاحشة والانجراف الى ما هو أكثر.

*~* كيف تميز الفتاة المسلمة القنوات والبرامج الهادفة من الرخيصة الفارغة؟ *~*
بعض الفتيات يعتقدن ان القنوات لها حرية التعبير من باب الثقافة والخصوصية ولها الحق بنشر رسالتها نظراً
لتعدد الثقافات والاختلافات بين الناس(فكل يغني على ليلاه)، لكن المسألة اصبحت عامّة، والقنوات التي لديها توجيه
يخصها لا تقتصر به على فئة معينة، بل اصبحت تعرض رسائلها على الجميع من خلال الاقمار الصناعية،
ولا تنسى الفتاة المسلمة ان الاسلام حرم نشر الفاحشة والدعوة الصريحة الى الرذيلة،
فلا نقبل به كونه امر واقع.
و كي تتعرف الفتاة على القنوات والبرامج الهادفة وتميزها عن غيرها ، عليها ان تعرف دينها جيدا وأسس
عقيدتها وتميز بين الحلال والحرام من خلال مراجعة الاحكام الشرعية، فلا تبخل على نفسها في البحث والسؤال .

*~* نصائح للفتاة المسلمة كي ترقى بدينها ودنياها فيما يخص القنوات الفضائية: *~*
1. تقوى الله عزوجل فيما تشاهده، فإن ما تشاهده العين مراراً وتكراراً يرتكز في العقول وتألفه النفوس ويسبب
استساغة ما هو مرفوض ومحرم وهو من مصائد الشيطان.
2. لا تسيئي لوقتك بمشاهدة البرامج الهزيلة والمسمومة والمعارضة لقيمنا وأخلاقنا ، فإن لم يكن منها ضرر
ما، فلن تكون منها اية فائدة.
3. جاهدي نفسك اختي فلا تسيطر عليك وتقعي بالمحظور ، وحاولي أن تثبتي لنفسك انك فتاة قوية تستطيع
ان تتغلب على المفسدات والمحرمات، فجهاد النفس اعظم الجهاد واول مراتبه.
4. لا يغرّنك كثرة الفتيات اللاتي يشاهدن ما هو سيء في القنوات الفضائية، فلن يغنين عنك شيئاً، ولن يدافعن
عنك يوم الحساب، وكثرة الباطل لا تعني انه على حق.
5. من باب احترامنا للعقل، لا نسفهه بما هب ودب مما يعرض في القنوات الفضائية ملأً للفراغ، فاحذري اختي،
فعقلك أداة عملك.

قال رب العزة:
[وقل اعمَلوا فَسيرى اللهُ عملَكم ورسولُه والمؤمنون]
وورد عن السلف الصالح : " راقب الله تعالى، فسئل عن تفسيرها فقال :
"كـن أبداً كأنك ترى الله عزوّجل"

بالتوفيق للجميع
وتابعونا بالقادم...
:
:
__________________________________________________ __________




بعدما ناقشنا مع الأخت الغالية أم طلال قضية الفتاة والقنوات الفضائية
بمشاركة العديد من الأقلام الواعية
بارك الله فيهن ونفع بما قدمن .
ننتقل الآن لطرح قضية أخرى تخصكِ فتاتي الغالية
وتؤثر في حياتك بشكل أو بأخر
وقضيتنا التالية هي :
بمشاركة العديد من الأقلام الواعية
بارك الله فيهن ونفع بما قدمن .
ننتقل الآن لطرح قضية أخرى تخصكِ فتاتي الغالية
وتؤثر في حياتك بشكل أو بأخر
وقضيتنا التالية هي :
:
:
:
الفتـاة والحُـب
الحب هو أسمى المشاعر الإنسانية فكيف يتحول إلى أبشعها ؟!
يصبح الحُب بشعاً ،عندما يكون طُعماً لاستدراج الضحية،
ثم القضاء عليها.
ثم القضاء عليها.
فالفتاة بفطرتها عاطفية، تهتز مشاعرها وتضطرب لكلمة إطراء،
وتظن أنها وقعت في الحُب من أول نظرة !!
لأنها تمتلك قدراً كبيراً من العواطف ،ولا تحتمل الاحتفاظ بها داخل صدرها،
ولابد من أن تهبها لشخصاً ما ،
فإن لم توجه تلك العواطف توجيهاً سليماً، فقد يحدث مالا تُحمد عقباه ..
وتظن أنها وقعت في الحُب من أول نظرة !!
لأنها تمتلك قدراً كبيراً من العواطف ،ولا تحتمل الاحتفاظ بها داخل صدرها،
ولابد من أن تهبها لشخصاً ما ،
فإن لم توجه تلك العواطف توجيهاً سليماً، فقد يحدث مالا تُحمد عقباه ..
:
الحُب المحُرم
في البداية كلام معسول ، ووعود كاذبة ، وأحلام مزيفة ،
ثم ينتهي الأمر بواقعٍ مُر،
وبقايا إنسانة
وقلبً محطم،
وثقة معدومة،
وأسرةٍ مفككة،
وفضيحةٍ لا تُنسى.
في البداية كلام معسول ، ووعود كاذبة ، وأحلام مزيفة ،
ثم ينتهي الأمر بواقعٍ مُر،
وبقايا إنسانة
وقلبً محطم،
وثقة معدومة،
وأسرةٍ مفككة،
وفضيحةٍ لا تُنسى.
:
على من تقع المسئولية ؟!
أن مسئولية وقوع الفتاة ضحيةً للحب المحرم تقع على الأب والأم والفتاة نفسها.
لذلك لابد لنا من وقفات لحماية الفتاة ، والوصول بها لشاطئ الأمان .
أن مسئولية وقوع الفتاة ضحيةً للحب المحرم تقع على الأب والأم والفتاة نفسها.
لذلك لابد لنا من وقفات لحماية الفتاة ، والوصول بها لشاطئ الأمان .
:
:
:
وقفة للأم
ـ احتفظي بالمكان الأقرب لقلب ابنتك ،ولا تتركيه شاغراً ليحتله غيرك .
ـ صارحيها بلباقة بما يحصل حولها من قصص الحب الوهمية ، وعواقبها الوخيمة .
ـ راقبي سلوك أبنتك وتعرفي على مجتمعها وصديقاتها ، بل كوني أحداهن .
ـ الثقة أمر مطلوب بينك وبين ابنتك ، ولكن لا تبالغي فيها حتى لا تصيبيها بالعمى .
ـ هيئي أبنتك لتكون زوجة صالحة ومخلصة لزوجها ولبيتها .
ـ أغرسي فيها أن أسمى أنواع الحُب في العلاقات البشرية هو ما يكون بين الزوجين،
وكوني أنت ووالدها قدوةً لها ، بإظهار الجوانب الحسنة من تلك العلاقة السامية ،
ولا تجعلوا الزواج بمشاكلكم اليومية أمامها ، جانباً مظلماً من الحياة فترفضه ن
وترضى بأن تكون مجرد طرفاً في علاقة حُب زائف .
ـ صارحيها بلباقة بما يحصل حولها من قصص الحب الوهمية ، وعواقبها الوخيمة .
ـ راقبي سلوك أبنتك وتعرفي على مجتمعها وصديقاتها ، بل كوني أحداهن .
ـ الثقة أمر مطلوب بينك وبين ابنتك ، ولكن لا تبالغي فيها حتى لا تصيبيها بالعمى .
ـ هيئي أبنتك لتكون زوجة صالحة ومخلصة لزوجها ولبيتها .
ـ أغرسي فيها أن أسمى أنواع الحُب في العلاقات البشرية هو ما يكون بين الزوجين،
وكوني أنت ووالدها قدوةً لها ، بإظهار الجوانب الحسنة من تلك العلاقة السامية ،
ولا تجعلوا الزواج بمشاكلكم اليومية أمامها ، جانباً مظلماً من الحياة فترفضه ن
وترضى بأن تكون مجرد طرفاً في علاقة حُب زائف .
:
:
:
وقفة للأب
ـ لا تحرم أبنتك حنانك ، حتى لا تبحث عنه لدى الآخرون .
ـ كل فتاة بأبيها معجبة ، فلا تضطرها بقسوتك وتعاملك الفج معها ،
إلى توجيه ذلك الإعجاب لشخص آخر، قد تجد معه ما فقدته لديك من عواطف الأبوة .
ـ قال صلى الله عليه وسلم :
"إذا خطبَ إليكُمْ من ترضونَ دينهُ وخلقهُ، فزوِّجوهُ.
إلاَّ تفعلوا تكنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ".
فلا تعضل ابنتك أن جاءها الرجل الصالح ، ولا تحرمها من ميولها الفطرية كزوجة وأم .
ـ أبنتك أمانة لديك ، فلا تفرط فيها بعَرضها على الذئاب دون حجاب ،
فنظرة واحدة من أحدهم ، قد تهز كيانها ، وتقتل براءتها .
ـ أتق الله ولا ترشد أبنتك لطريق الحرام ،وتقودها إليه ،
بما تهيئه لها من منكرات إعلامية ، بحُجة الترفيه والتسلية .
ـ كل فتاة بأبيها معجبة ، فلا تضطرها بقسوتك وتعاملك الفج معها ،
إلى توجيه ذلك الإعجاب لشخص آخر، قد تجد معه ما فقدته لديك من عواطف الأبوة .
ـ قال صلى الله عليه وسلم :
"إذا خطبَ إليكُمْ من ترضونَ دينهُ وخلقهُ، فزوِّجوهُ.
إلاَّ تفعلوا تكنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ".
فلا تعضل ابنتك أن جاءها الرجل الصالح ، ولا تحرمها من ميولها الفطرية كزوجة وأم .
ـ أبنتك أمانة لديك ، فلا تفرط فيها بعَرضها على الذئاب دون حجاب ،
فنظرة واحدة من أحدهم ، قد تهز كيانها ، وتقتل براءتها .
ـ أتق الله ولا ترشد أبنتك لطريق الحرام ،وتقودها إليه ،
بما تهيئه لها من منكرات إعلامية ، بحُجة الترفيه والتسلية .
:
:
:
همسة لكِ فتاتي
ـ أحسني اختيار صحبتك من الفتيات الصالحات المعينات لكِ على الحق .
ـ أبتعدي عن كل ما يثير عواطفكِ ، وتمسكي بكل ما يقربكِ إلى ربك ن
ويقوي أيمانك ، حتى تمتلكي حصناً حامياً لكِ من الفتن ، ومن الوقوع في الزلل .
ـ أجعلي هدفكِ أن تبني أسرة حقيقية قائمةً على طاعة الله ،
وليست أحلاماً خيالية ستتبخر في الهواء ،
ولتكن أمنيتك التي تدعين بها ربك ، أن يرزقك الزوج الصالح .
ـ لا تتأثري بكل ما ترينه أو تسمعيه من حكايات خيالية عن الحُب ، وما يفعله من معجزات ،
فهو أن لم تحكُمه علاقات مشروعة كخطبة أو عقد زواج ،
حُبٌ باطل جملةً وتفصيلاً ، وسينتهي بكارثة لا محالة .
ـ من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، فراقبي نفسك ، وشذبيها
من كل تعلق وحب محرم، قد يؤدي بك إلى مالا تحمد عقباه ،
قال تعالى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا .
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لايَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) الطلاق
ـ الإعجاب هو احد الطرق المؤدية للحب المحُرم .. فاحذريه .
ـ اشغلي فراغك بطاعة الله ، حتى لا يشغلك الشيطان بمعصيته .
ـ أبتعدي عن كل ما يثير عواطفكِ ، وتمسكي بكل ما يقربكِ إلى ربك ن
ويقوي أيمانك ، حتى تمتلكي حصناً حامياً لكِ من الفتن ، ومن الوقوع في الزلل .
ـ أجعلي هدفكِ أن تبني أسرة حقيقية قائمةً على طاعة الله ،
وليست أحلاماً خيالية ستتبخر في الهواء ،
ولتكن أمنيتك التي تدعين بها ربك ، أن يرزقك الزوج الصالح .
ـ لا تتأثري بكل ما ترينه أو تسمعيه من حكايات خيالية عن الحُب ، وما يفعله من معجزات ،
فهو أن لم تحكُمه علاقات مشروعة كخطبة أو عقد زواج ،
حُبٌ باطل جملةً وتفصيلاً ، وسينتهي بكارثة لا محالة .
ـ من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، فراقبي نفسك ، وشذبيها
من كل تعلق وحب محرم، قد يؤدي بك إلى مالا تحمد عقباه ،
قال تعالى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا .
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لايَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) الطلاق
ـ الإعجاب هو احد الطرق المؤدية للحب المحُرم .. فاحذريه .
ـ اشغلي فراغك بطاعة الله ، حتى لا يشغلك الشيطان بمعصيته .
:
:
:
:: وقفــة ::
فتاتي الغالية
لا تدعي الحُب الزائف يتمكن منك ،
ويقتل فيك الطُهر والبراءة ، ويُعلمكِ الكذب والخيانة ،
وأعلمي غاليتي انكِ لا تؤذي نفسكِ فقط ،بل تُسيئين إلى سمعة أهلك وعائلتك،
ويقتل فيك الطُهر والبراءة ، ويُعلمكِ الكذب والخيانة ،
وأعلمي غاليتي انكِ لا تؤذي نفسكِ فقط ،بل تُسيئين إلى سمعة أهلك وعائلتك،
ثم لماذا تنتظرين أن تخطئي حتى تتعلمي فداحة الوقوع في مصيدة الحُب المحرم ؟
ولماذا لا تعتبري من تجارب غيرك ؟
وتجعلي من قصص الفتيات اللواتي حطمهن الحُب الزائف ، رادعاً لنفسكِ الأمارة من الوقوع فيه ؟!
ولماذا تدخلي المصيدة بكامل إرادتك ورغبتك ؟!
ولماذا لا تعتبري من تجارب غيرك ؟
وتجعلي من قصص الفتيات اللواتي حطمهن الحُب الزائف ، رادعاً لنفسكِ الأمارة من الوقوع فيه ؟!
ولماذا تدخلي المصيدة بكامل إرادتك ورغبتك ؟!
:
إعلمي غاليتي
إن الحُب ليس مجرد قلوب مرسومة على الأوراق ،
أو بيت شعر مليء بالوله واللوعة،أو كلمات يُهمس بها في الخفاء،
إن الحُب ليس مجرد قلوب مرسومة على الأوراق ،
أو بيت شعر مليء بالوله واللوعة،أو كلمات يُهمس بها في الخفاء،
بل الحُب الحقيقي هو مزيج رائع لمشاعر مترابطة صدق ووفاء وإخلاص وإيثار ،
وهو الحُب الذي نُعلنه ونُصرح به بكل فخر واعتزاز،
تُميزه جذوره الثابتة التي تجعله ينمو ويستمر ويصمد في وجه الصعاب ،
لأنه يستمد تلك الأخلاق والقوة من شرعيته وعقلانيته ،
وهذا لا ينطبق إلا على الحُب بين الزوجين ،
وهو الحُب الذي نُعلنه ونُصرح به بكل فخر واعتزاز،
تُميزه جذوره الثابتة التي تجعله ينمو ويستمر ويصمد في وجه الصعاب ،
لأنه يستمد تلك الأخلاق والقوة من شرعيته وعقلانيته ،
وهذا لا ينطبق إلا على الحُب بين الزوجين ،
:
:
:
فتاتي الغالية
اتقي الله في نفسك
ولا تهبي مشاعرك إلا لمن يستحقها ، ولا تطلبي السعادة بمعصية الله،
فتخسري نفسك ، ودينك ، ورضا خالقك ،
ولا تهبي مشاعرك إلا لمن يستحقها ، ولا تطلبي السعادة بمعصية الله،
فتخسري نفسك ، ودينك ، ورضا خالقك ،
:


__________________________________________________ __________



بسم الله الرحمن الرحيم
♥• العفة والحيــــاء •♥
" بقلم .. عاشقة البدر "
هما وجهان لعملة واحدة ،انه الســـلاح الذي تقف به الفتاة في وجـــه الذئاب البشرية الضارية التي جحظت أعينها وبرقت في لؤم وخبث لتتحين اقرب فرصة لتنقض عليها
و هو السلاح نفسة الذي تقف به الفتاة متصدية لكل مغريات الحياة المحرمة والمكروهة .
تقف به في وجـــــه الفضائيات الفاضحة وفي وجـــه كل راقصة ماجنة تدعوها للفجور و السير على خطاها ، كي تتعرى من كل حياء وشرف.
.
و الله سبحانه و تعالى حين وضع في الفتاة شيء يثبت عذريتها ( غشاء البكارة )
انما سلمها أحد مفاتيح قوامة هذا المجتمع و صلاحه
و هذه أمانة و تكليف منه سبحانه و تعالى .. فيه ثقة كبيرة في قوة ارادتها و قدرتها على حملها
على خير وجه ... فعلى كل فتاة أن تعي هذه المسؤولية و تدرك معناها و الغرض منها
و تكون حريصة كل الحرص على أداء دورها كما هو مطلوب منها في حماية نفسها و مجتمعها من الفساد
والحياء شعبة من الإيمان وقد كان لنا وما زال في رسول الله أسوة حـسنة رغم أنف الفاسدين ، فقد كان بأبي هو وأمي ( أشـــد حياء من العـــذراء في خدرها) . فماذا عن بنات هذا الجيل ماذا عن حفيدات خديجة وعائشة وفاطمة ورقية رضي الله عنهن أجمعين ماذا عنهن فقد جرين لاهثات وراء ما يسمى بالانفتاح على العالم وتناسين انه سيهوي بهن إلى الحضيض و الى نار جهنم التي وقودها الناس و الحجارة
و أخطأن الفتيات حين ظنن أن التحضر يعني التشبة بالغرب و السير كاشفات الوجوه والصدور والنحور، حتى بدا منهن ما لا ينبغي ان يبدو.
والمحجبات منهن ... ارتدين العباءات الضيقة والمخصرة التي باتت تجسد أجسامهن وعوراتهن بشكل مخز ومقزز أحيانا ،
كما اتبعت الفتاة في هذا العصر سبل كثيرة في ميادين التحرر والانفتاح
باللباس الغير محتشم و الخروج والسهر إلى ساعات متأخرة من الليل في مقاهي الانترنت والكوفي شوب مع السائق الأجنبي , والاختلاط الذي انتزع غرس الحياء والعفة.
قال تعالى
( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) الاحزاب اية : 32
حديث الفتاة مع اي رجل أجنبي لابد ان يقيد بهذا القيد السماوي الصريح
لا للميوعة و ترقيق الصوت ... لا لحركات الوجه و اليدين التي تثير الشهوات
انما يكون حديثا جديا هادفا .. في حدود الأدب و الأخلاق
حتى تُغلق جميع الأبواب في وجه الشيطان
قال رسول الله صلى الله عليه و صلم
( ما كان الفحش في شيء الا شانه و ما كان الحياء في شيء الا زانه )
أثناء سير الفتاة في الطريق أو جلوسها في الأماكن العامة
يجب ان تراعي العديد من الأشياء منها السير على جانب الطريق و عدم مزاحمة الرجال
خفض الصوت و عدم الضحك و أيضا عدم تحريك اليدين كثيرا هنا و هناك
مواجهة اي معاكسة في الطريق بالوجه العابس و الجدية في المشية و عدم الالتفات
و على فتيات الإسلام أن يتقين اللــه في أنفسهن ويسرن في ركب التائبات ويعرفن أن معنى السعادة الحقيقية لا يكون إلا بمراقبة الله عز وجل في السر والعلن.
ونحن لا نمانع باللباس و التجمل بل أن الإسلام حث على ذلك التطيب والتزين واخذ الزينة والاهتمام بالنظافة الجسدية، مع وضع ضوابط شرعية على الفتاة المسلمة أن لا تتعداها كأن لا تتعطر حين تهم بالخروج من المنزل حتى لا تكون زانية والعياذ بالله .
أخيتي ... لا تخنقكِ كثيرا هذه الضوابط الشرعية والأداب الاجتماعية انما
جعلت لتحافظ على شرفك و عفتك , اللتان هما بمثابة جواز سفر تعبري به إلى عش الزوجية بأمان
. فكم من قصص واقعية سمعناها ورأيناها تكون الفتاة فيها ضحية توجيهها الخاطئ أو ضحية ترك الحبل لها على الغارب .
فــلا إفراط ولا تفريـــط.

__________________________________________________ __________





مما لا شك فيه أن عصرنا الحاضر يشهـد طفرة تكنولوجيـــة كبيرة و ثورة معلوماتية هائلة
أحدثت تطوراً ملحوظاً في وسائــل الإتصال لم يشهد لها العالم مثيل في العصور الماضية
تحول العالم على إثرهــا إلى قرية صغيرة , وباتت التقنيـــات الحديثة بمختلف أشكالها المتمثلة
في ( الستلات و الإنترنت و الهواتف النقالة ) تغزوا عالمنا العربي و أصبحت في متناول
جميع فئات المجتمع بما فيهن الفتيات ...

ولقد أدى هذا الإنتشار الواسع لوسائل الإتصال وخاصة الإنترنت لإنعكاسات إيجابية عديدة تمثلت
في تعميق روح الحوار وفتح باب التعارف والتواصل بين مختلف الفئات العمرية و العرقية
ووطدت أواصر الصداقة والأخوة بينهم , وأفسحت المجال للحوار و النقاش وخلقت هامشاً
من حرية التعبير عن الرأي وتبادل المعلومات و الثقافات و الخبرات وجعلت الوصول
إلى المعلومة و التزود بالمعرفة لا يحتاج لأكثر من كبسة زر ...
وعلى الرغم من كل الإيجابيات والمنافع الكثيرة السابقة الذكر للشبكة العنكبوتية " الإنترنت " ...
إلا أن الانترنت مثله مثل أي تقنيـة حديثة أخرى تصلنــا من الغـرب له إيجابياته و سلبياته
فهو سلاح ذو حدين يستخدم للخير و للشر وتتوقف منافعه ومضارة على كيفية إستخدامة ...
فإن نحن أحسنا إستخدامة عاد علينا بالنفع و الفائدة و إن نحن أسأنا إستخدامة كان وبالاً علينا
وحسرة وندامة في الدنيا و الآخرة ...
وللأسف هناك بعض الفتيات يستخدمن الإنترنت إستخدام سيئ و خاطئ فيتخذنه وسيلة للتسلية
واللهو و المعصية والترفية و إضاعة الوقت في مناقشة مواضيع تافه والخوض في محادثات
سطحية ساذجة كالدردشة , و إقامة علاقات محرمة مع الجنس الأخر
عبر غرف الشات و الماسنجر ...

عالم الإنترنت عالم ساحر وجذاب يحوى الغث والسمين ويعتبر بحر من المعلومات ماله قرار
وأغلب الفتيات يدخلن إلى هذا العالم المجهول و الغامض من باب الفضول وحب الإستطلاع ..
و ليتعرفن على محتواة و يكتشفن خباياه يقمن بإقتحام كل الأبواب
المفتوحة و الموصدة .. المباحة و المحرمة ...
ونتيجة لعدم تلقيهن التوعية الكافية بمخاطر الإنترنت وضعف الوازع الديني لديهن فإنهن يقعن
فرسيه سهلة لأصحاب النوايا الخبيثة و النفوس المريضة ويتم إستغلالهن إستغلال جنسي ...
وللأسف فقد سقط العديد منهن في براثن الفساد و الرذيلة نتيجة لجهلهن وجريهن خلف وهم
زائف إسمة الحب وحلم كاذب أسمة فارس الأحلام ...
وقد أوضحت إحدى الدراسات الحديثة التي قام بها بعض شباب العرب المثقف من خلال دراسات
ميدانية قاموا بها للعديد من مواقع الشات و المحادثات أن 5% فقط من غـــرف الشـــات يتم فيها
مناقشة مواضيع فكرية وثقافـية هادفــة مثل قضايا الأمة يعبر الشبــاب خلالهـــا عن رأيه
و توجهاته و يثبت فيها ذاته و قدراته ...
أما 86% من هذه الغرف تعتبر غرف مشبوه يمارس فيها الشباب كافة الممارسات ألا أخلاقية
الجسدية منها و اللفظية وخاصة ضد الفتيات ...

أختي الفتاة المسلمة ...
يا من تكتبين في المنتديات العامة ويا من تدخلين إلى غرف الشات ...
تذكري أن هذه المواقع ما هي إلا بيئة مصغرة عن المجتمع الذي تعيشين فيه يحوى
( العقلاء و الجهلاء .. المراهقين و مرضى القلوب .. المفسدين و العابثين ) فكوني دائماً يقظة
فأنتِ تجلسين خلف شاشة صماء وتحادثين أشباح غير معروفين قد يدخل الرجل بأسم المرأة
أو العكس فلا تعلمين هوية من تحادثين ولا مع من تتسامرين ولا تعرفين طبيعة نواياهم ...
فحذري .. أن تقعي فريسة سهلة في شباك الذئاب البشرية المترصدة بك فيسلبوكِ
أعز ما تملكين عفتك وكرامتك .. ويلوثون طهارتك وشرفك ...

أختي الفتاة المسلمة ...
من الطبيعي بعد البلوغ أن يصبح جسدك جسد إمرأة أي أنك تمرين بفترات من الإثارة
والرغبة في التعرف على الجنس الأخر , فإذا أضفنا إلى ما تشعرين به من نزعات داخلية
كمية المغريات و المؤثرات الموجودة حولك من برامج فضائية فاسدة وفيديو كلبات ماجنة
تثير الغرائز وتشجع على الرذيلة و الفجور تصبح مقاومتك لما تشاهدينه وتقرئينه
على صفحات الإنترنت ضعيفة ...
أخُيتي .. الرغبة والميل إلى الجنس الأخر أمر فطري وطبيعي ولكن الأمر الغير طبيعي
والمستهجن شرعاً وعرفاً هو محاولتك تلبيته تلك الغريزة بما حرم الله وهنا مكمن الخطر ...
فما تحاولينه ليس خيانة لثقة أهلك فيكِ وتلويث لسمعتك فقط بل يدخل في دائرة الحرام
وعاقبته وخيمة في الدنيا و الآخرة ...

أختي الفتاة المسلمة ...
تذكري أنكِ ستقفين بين يدي الله و ستسألين عما إقترفتة يداكِ ولن ينفعك
إلا عملك الصالح فالكل سيتخلى عنك ويتركانك تواجهين مصيرك لوحدك ...
وأولهم أولئك الذين خدعوكِ وزينوا لكِ طريق المعصية والضلال ...
فالحذر .. الحذر ...
من الإنزلاق في مستنقع الفساد و إتباع الهوى و خطوات الشيطان ...

إليكِ أخُيتي بعض النصائح و الإرشادات لتنير لكِ طريقك في عالم النت
أسأل الله تعالى أن ينفعكِ بها ...




من المشاركة رضي الله و إظهار الحق و النصح و الإرشاد .

الرجال , قال تعالى ... { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32


على مواضيع أحد الكتاب ( الرجال ) ولتكن مشاركاتك خاصة بأخواتك النساء قدر المستطاع .

كبير على من يقرأ كلامك , فأول النار شرارة .

كالمهنة أو السن أو عنوانك أو أي معلومات تخصك أو تخص عائلتك .

فغالباً ما يستخدم الرجال هذه الوسيلة لإصطياد الفتيات والتغرير بهم فأتقي الله و لا تتهاوني بهذه الأمور
فهي عند الله عظيمة .

المعيشة لان ذلك فيه نوع من الحماية للنفس من نزعات الشيطان .

أختي الفتاة المسلمة ...
الأنترنت له شقان شق إيجابي و أخر سلبي فلنستفد من إيجابياته و لنبتعد عن سلبياته
وضعي أخيتي في إعتبارك إن الله يختبرنا بهذه الوسيلة ونحن مسئولون أمام الله
عن كل ما نقوله أو نفعله , ولنتذكر جميعنا أن كل ما نكتبه في المنتديات
أما شاهد علينا أو شاهد لنا ...


__________________________________________________ __________
§¤*~( إعترافات باهظة الثمن لضحايا الإنترنت ) ~*¤§
في ظل الثورة المعلوماتية و التقنية الحديثة أصبحنا نبحث عن وجودنا في القرية العالمية ...
فكان لزاماً على البعض أن يدفع ضريبة باهظة الثمن نتيجة الطيش وعدم الحصانة والوعي ...
فبدلاً أن تكون التقنية رافداً من روافد العلم و الثقافة كانت وبالأ على أصحابها ...
هذه بعض القصص المؤلمة جمعتها لكن لفتيات سقطوا ضحايا الإنترنت لتكون عظة وعبرة
لكل فتاة تسول لها نفسها سلوك هذا المسلك الخطير ...
والعاقل هو من يتعظ بغيره ...

[§][إعترافات فتاة كانت طائشة][§]
أنا فتاة في الثالثة والعشرين.. أمر بحالة نفسية سيئة سببها تصرفاتي الطائشة غير المحسوبة.. إنني أعترف
بخطأ تماديت فيه حتى غرقت في بحار الندم.. توفي والدي فترك بموته فراغاً نفسياً وعاطفياً كبيراً فلجأت للإنترنت أشغل نفسي في محاولة الهرب من الحزن والاكتئاب الذي خلفه رحيل والدي.. تعرفت على شبان وشابات عن طريق ((الإنترنت)) فكنت أتحدث إليهم لساعات طويلة. وما لبثت أن تعرفت على شاب يقيم في مدينة قريبة من مدينتي.
تشعبت نقاشاتنا وحواراتنا ثم طلب رقم هاتفي فرفضت وبعد إلحاح منه أعطيته رقم جوالي وأصبح كثير الاتصال بي .. بعد ذلك طلب لقائي فرفضت أيضاً وبعد إلحاح قابلته في أماكن عامة وتعددت لقاءاتنا.. وفي هذه الأثناء تعرفت على شاب آخر.. كان لطيفاً وملماً بالمواقع وخبايا الإنترنت فكنت أتعلم منه ما أجهله.. تعددت مكالماتنا ونقاشاتنا وطلب رقم هاتفي، وبعد تردد أعطيته إياه ثم طلب لقائي فخرجت للقائه وهكذا وأنا أتخبط فما الذي أفعله بنفسي؟! ثم تعرفت على شاب ثالث كان ألطفهم وشعرت معه بالحب في حين أن الاثنين السابقين كنت أشعر بهما كإخوتي أسمع أخبارهما.. أشاركهما حل مشاكلهما وهكذا استمرت علاقتي بهؤلاء الثلاثة إلى أن اكتشفت أختي الأمر نصحتني أن أتركهم فوعدتها بذلك لأسكتها.. تقدم لخطبتي شاب ممتاز فرحت لأني وجدت فيه طوق نجاة لأنهي علاقاتي على النت.
وفعلاً تمت الخطوبة وطلبت منهم أن يدعوني وشاني وأنهيت علاقتي بهم.. اثنان منهم وافقا أما الثالث وهو الأول فلم تعجبه فكرة تركي له فقام كعادة المتمرسين بالكمبيوتر بمراقبة بريدي الإلكتروني ورأى رسائلي للشخصين ورسائلهما لي فطبعها وأرسلها على عنوان منزلي وعندما رأيتها صعقت وكدت أموت وسارعت بإحراقها خشية أن تقع في يد خطيبي الذي أحبه وأشعر بذنب كبير نحوه.. أعيش في رعب حقيقي كلما رن جرس المنزل أو الجوال أو الرسائل الخاصة بي. أو مفاتحة أسرتي لي بأي موضوع أظن أنهم عرفوا بعلاقتي الطائشة إنني متعبة.. أشعر بأني غير جديرة بعملي وأنا معلمة.. أشعر أني لست أهلاً لهذه المهنة الشريفة.. ولست أهلاً لثقة أهلي.. إنني نادمة.. نادمة أرجوكم انشروا رسالتي لتكون عبرة لكل الفتيات اللواتي يعبثن وراء الكمبيوتر بحثاً عن التسلية فيقعن في كمين الأنذال.

[§][ ضريبة باهظة الثمن!!][§]
هذه معاناة إحداهن مع الإنترنت ترويها فتقول:
قبل ظهور الإنترنت في حياتي كنت أعاني وقت الفراغ الهائل.. لم أكن أعرف كيف أستغله في شيء مفيد..
لقد كانت أوقاتاً ضائعة من حياتي بين خروج مع الأصدقاء أو النوم أو النميمة على الآخرين أو التسمر أمام التلفاز أستقبل كل ما يمدني به دون أن يكون لي أي إرادة أو تحكم ورغم ذلك فقد كانت تمضي الساعات في بطء شديدا.. لآن تغير الوضع تماماً بعد أن عرفت الكمبيوتر والإنترنت الساحر.. فقد اجتذبني حتى من نفسي حتى بت أقضي الساعات الطوال أمامه دون كلل أو ملل.. ولم لا ألا يعد نافذة تطل على العالم بأسره؟ ألا أستطيع بنقرة من أناملي أن أحصل على أية معلومات أو أصل لأي بقعة في الأرض، بل وإقامة صداقات حول العالم.. أشياء هائلة العدد من الممكن أن أستفيدها عبر هذا الجهاز الصغير.. إنها متعة تفوق الخيال.. لكن الحلو للأسف لا يكتمل ففي خضم اهتمامي بعالم الإنترنت فإنني أشعر دوماً بالحنين لأسرتي وأصدقائي من حولي.. فقد ضعفت علاقتي بهم بدرجة مخيفة قد تصل إلى حد القطيعة بسبب انشغالي بهذا العالم المتلاطم.
والداي يفتقدانني.. يبحثان عني دون فائدة.. وأصدقائي يفتشون عني في كل مكان فلا يجدونني ويعانون من صوت رنين هاتفي المشغول دوماً بسبب اتصاله بالنت.
ليس هذا فحسب بل إنني حين أنتهي من جلوسي الطويل والذي يصل لسبع ساعات متواصلة لا أستطيع السير على قدمي عدة خطوات فهما لا تحتملانني.. بصري زائغ.. وإرهاق غريب يتملكني.. صداع يقتلني ولا يداوي هذه الأعراض سوى النوم.. ورغم ذلك فإني لا أزال شديدة الضعف أمام الإنترنت الذي يواصل اجتذابه لي لعالمه الرائع.. لا ساعات التشغيل تتناقص ولا أنا قادرة على التوفيق.. ولا أستطيع الحفاظ على صحتي التي بدأت تتأثر كثيراً من طول المكوث أمام الكمبيوتر . قد يكون ذلك هو ضريبة المتعة التي أحصل عليها يومياً من الإنترنت.. ولكنها للأسف ضريبة باهظة.. ولا أدري هل سأستطيع الاستمرار كثيراً على هذا الوضع أم أن هنالك حلاً آخر؟!

[§][صرخة فتاة من ضحايا الشات][§]
أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاماً من بلد عربي، ما زلت في الدراسة الثانوية.. للأسف تعلمت استخدام الإنترنت لكني أسأت استخدامه، وقضيت أيامي في محادثة الشباب، وذلك من خلال الكتابة فقط، ومشاهدة المواقع الإباحية، رغم أني كنت قبل ذلك متدينة، وأكره الفتيات اللواتي يحادثن الشباب. وللأسف فأنا أفعل هذا بعيداً عن أعين أهلي، ولا أحد يدري .. ولقد تعرفت على شاب عمره 21 عاماً من جنسية مختلفة عني.. لكنه مقيم في نفس الدولة، تعرفت عليه من خلال (الشات).. وظللنا نلتقي على الماسنجر أحببته وأحبني حباً صادقاً لا تشوبه شائبة.
كان يعلمني تعاليم الدين، ويُرشدني إلى الصلاح والهدى، وكنا نُصلي مع بعض في أحيان أخرى، وهذا طبعاً يحصل من خلال الإنترنت فقط؛ لأنه يدعني أراه من خلال (الكاميرا) كما أنه أصبح يريني جسده، فأدمنت ممارسة العادة السرية.ظللنا على هذا الحال مدة شهر، ولقد تعلمت الكثير منه وهو كذلك، وعندما وثقت فيه جعلته يراني من خلال (الكاميرا) في الكمبيوتر، وأريته معظم جسدي، وأريته شعري، وظللت أحادثه بالصوت، وزاد حُبي له، وأصبح يأخذ كل تفكيري حتى أن مستواي الدراسي انخفض بشكل كبير جداً. أصبحت أهمل الدراسة، وأفكر فيه؛ لأنني كلما أحاول أن أدرس لا أستطيع التركيز أبداً، وبعد فترة كلمته على (الموبايل) و أخبرته أني محجوزة لابن خالي فهددني بقوله: إن تركتني فسوف أفضحك! وأنشر صورك! وقال: سوف أقوم بالاتصال على الهواتف التي قمت بالاتصال منها لأفضح أمرك لأهلك. وكم أخشى من أهلي، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان، وإذا عرفا بأني أحب شاباً وأكلمه فسوف يقتلانني! أنا لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا خائفة جداً. أريد الهداية. أريد العيش مطمئنة وسعيدة. مللت الخوف والتفكير. وبسبب هذه المشكلة تركت الصلاة، وتركت العبادة؛ لأني يئست من الحياة، مللت منها، أود الموت اليوم قبل الغد، لو ظللت عائشة على هذه الحياة فسوف يتحطم مستقبلي، ومستقبل أخواتي، وتشوه سمعة العائلة .

[§][حكايتي مع الماسنجر][§]
أنا فتاة أبلغ من العمر عشرين عاماً سمعتُ عن الإنترنت في الجامعة بين زميلاتي اللاتي قمن بذكر قصصهن، فأخذني الفضول لمعرفة هذا العالم الجديد بالنسبة لي . بعد ذلك أخذتُ عنوان دليل المواقع فقمتُ بتصفحه فدخلتُ أحد المواقع بعد أن قمتُ بتصفحها، وسجلتُ في المنتدى وأخذتُ أتعلقُ به شيئاً فشيئاً حتى أصبحتُ لا أستطيعُ الابتعاد عنه أبداً. فجأة راسلني أحد الأشخاص وقال لي: أنا معجب بأسلوبك فهل تتكرمين بإضافتي لديك في الماسنجر؟!!
بعد ذلك فرحتُ كثيراً خصوصاً أن هذه الرسالة من فلان فقد كان مثالاً للأخلاق والاتزان، وكان محبوباً في المنتدى فالكثير من الفتيات يحاولن التعرف عليه لأسلوبه.. لمنطقه.. لأخلاقه العالية.. لقلمه الجذاب.. الخ. بعد ذلك كتبتُ له رداً على رسالته وقد كانت هذه أولُ رسالة أتلقاها في حياتي وكتبتُ له: أني لا أعرف ما هو الماسنجر أساساً. أخبرني عن الطريقة وأعطاني عنوان إيميله ثم بعد ذلك قمتُ بعمل البريد والماسنجر وأضفته وليتني ما أضفته فقد كُنتُ على موعد مع الموت قال لي: يا فلانة أتوقعُ أنك شاب ولست بفتاة؟! استغربت من كلماته هذه فقلتُ لماذا هذه الشكوك؟! فقال: هل بإمكاني أن أسمع صوتك حتى أتأكد؟ قلت له: آسفة فأخلاقي لا تسمح لي بذلك. ولست كغيري من الفتيات اللاتي بعن شرفهن! فقال حسناً سأتصلُ عليك وأرجو منك الرد حالاً!! بعد ذلك فاجأني باتصاله فقال: ألو هل أنت فلانة؟! ارتعش قلبي، لا أعلم كيف علم برقم هاتفي؟ سألته: كيف استطعت التعرف على رقم هاتفنا؟
فقال: أنا أعرفُ عنك كل شيء وسأفضحك أمام أهلك لو لم تستجيبي لطلبي! وأخبرني أنه أخذ رقمي عن طريق الماسنجر حيثُ كتبتُ غباءً مني رقم هاتف منزلنا، وبعد أن ضغط على اسمي وجد رقم منزلنا. قلت لنفسي وأنا مصدومة هل حقاً هذا فلان الذي يدعي الأخلاق؟! انصدمتُ وبكيتُ بمرارة وحسرة. فقلت له: ما هو طلبك يا من تدعي الأخلاق؟ فقال أرسلي إلي صورتك وإلا أقسم بالله أن أفضحك أمام أهلك!! بكيت ولا أعلم ماذا أفعل، وقلت له لا أعرف الطريقة لوضع صورتي على الجهاز، فأخبرني عنها وسط تهديده فاشتريتُ سكانر (الماسح الضوئي) خصيصاً لذلك. بعد ذلك أرسلتُ له صورتي بعد أن وعدني بحذفها!! أخذ يتصل بي ويسجل صوتي حتى تقدم لي أحد الشباب وتزوجته وفرحتُ كثيراً علَّ هذه المشكلة تنتهي . بعد ذلك ذهبتُ إلى منزلنا وقالت لي والدتي: هناك فتاة تتصل وتسألُ عنك، وأخذت تزعجنا بكثرة اتصالاتها! بعد عشر دقائق اتصلت الفتاة نفسها فقالت : ألو هل أنت فلانة؟! فقلت لها: نعم ما خطبك؟! ومن أنت؟! فقالت: أنا من طرف فلان الذي معك في الماسنجر!! وقد طلب مني الاتصالُ عليك لتوصيل رسالته إليك. فقلت لها: ما يُريد مني؟! فقالت: سوف يفضحك أمام زوجك وسوف يُرسلُ صورتك مع صوتك إليه إذا لم يجدك على الماسنجر الليلة!! بعد ذلك بكيتُ بمرارة وحسرةٍ واستجبتُ لطلبه ولم يتوقف ذلك على الاتصال، بل طلب رؤيتي ووسط تهديده استجبت لندائه وبعتُ شرفي وأعز ما أملك، وهكذا انتهت حكايتي مع هذا الذئب الكاسر الذي انعدمت رجولته.

[§][الحب الإلكتروني ][§]
'م.ع' - أحد المترددين على غرفة المحادثة يطلق على نفسه أسم 'بحر العرب' - ضحك عندما سؤل عن الحب الذي يولد في غرفة الدردشة وقال: هذا الحب ينتهي بانتهاء الجلسة ـ ولا يستحق أن نطلق عليه هذا المصطلح الجميل ـ فنحن بدافع التسلية وقضاء الوقت نقوم بملاحقة الفتاة من غرفة إلى غرفة 'مجرد لعبة', وقد تكون الكلمات أو عبارات الثناء التي نغدقها على الفتيات يعتبرنها حبًا, وللأسف كثير من الفتيات ساذجات. وأعتقد أن كل بنت تدخل هذه الغرفة يكون لديها استعداد أن تتخلى عن حيائها, كما أن الإغراءات التي توفرها هذه الغرف من الصعب مقاومتها, وهي أقصر الطرق لإنشاء علاقات شاذة ومرفوضة لدى البعض.






تقول إحدى الأخوات كنت منذ الصغر أحب أن اساعد أمى فى أعمال البيت
من غسل صحون و تحضير الطعام و تجهيز و تنظيف طاولة الطعام
وإستقبال والدى عندما كان يأتى من الخارج
وكنت دوما ما أقبل يده و أبتسم فى وجهه و آخذ عنه غترته و عقاله
وأتاسبق مع أخوتى لنأتى له بالماء البارد
وكم كنت أجلس عند رجليه وأدعكهما له
وكنت ومازلت أذكر كلماته و ترضياته
وكلمة
الله يستر عليك
كم هى رائعة تلك الدعوات الطيبات
سارت حياتى كذلك كما كانت تعلمنى والدتى
وكبرت و تزوجت
وتقول
إستمريت على هذا الحال بعد الزواج
بل أثناء خطبتى أحبنى زوجى و أهله
وكانوا يسعدون لزيارتنا عند أهلى
حيث أننى كنت أستقبل أم زوجى بحفاوة
وأعتنى لها بالضيافة
وكنت و مازلت أقشر الفاكهة لها و لكل مسن ياتى لزيارتنا
أشياء بسيطة و لكنها عند النفوس كبيرة
عشقنى زوجى و أحبنى لحساسيتى و إقدامى على
خدمته و منزله و أولاده
وعندما أصبحت أما
لم أفعل الكثير بل أعطيت أطفالى حقهم فى الرعاية و الخدمة
والحب
فأحبونى صغارى
لأننى لم أكلهم إلى غيرى
أعتنيت بتعليمهم
وبنظافتهم
وبتربيتهم
حتى أن الجميع بدأ ينظر إليهم على أنهم قدوة
فى الكلام و السلام و الترتيب و الإحترام
غاليتى الفتاة
لاتكونى تلك الكسولة
التى تحمل هم ملأ كوب ماء لأحدى والديها أو أخوانها
أو زوجها
لاتكونى إتكالية
تنفرى الجميع منك من كثرة طلباتك
حبيبتى الفتاة
لا تكونى عاجزة متقاعسة عن تعلم كل فن من فنون الحياة
غاليتى الفتاة
كونى كالفراشة محلقة خفيفة فاهمة واعية لكل مايدور حولها من أ/ور
فالعلم بالتعلم و الحلم بالتحلم

وأخيرا أهمس لك سرا
بأنك أنت فتاة الإسلام
فكونى كما أمرك به الإسلام
وكما أمرك به الله سبحانه و تعالى
ونبيه المصطفى صلى الله عليه و سلم...
أختتم موضوعى بهذين السؤالين
السؤال الأول
هل تعتقدين أن لديك بعض المواهب و المهارات التى تؤهلك بأن تكونى زوجة صالحة
و أما مثالية؟
ماهي برأيك الصعوبات أو العقبات التى تواجهك كفتاة لأن تكونى زوجة مثالية و أما صالحة؟