عنوان الموضوع : ] من ستكون مثل زوجة شريح القاضي ؟ من المجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
من ستكون مثل زوجة شريح القاضي ؟

قال الشعبي : إن شريح القاضي قال له بعد زواجه من تميميه ( إمرأة من بني تميم ) : يا شعبي .. عليكم بنساء بني تميم ، فإنهن النساء !
فقلت : وكيف هذا ؟
قال : مررت بدور لبني تميم، فإذا بامرأة جالسة على وساد ، وتجاهها جارية ( فتاة ) كأحسن ما رأيت ، فاستسقيت ( أي طلبت أن تسقيني ) ..
فقالت : أي الشراب أعجب لديك ؟
فقلت : ما تيسّر .
قالت : اسقوا الرجل لبنًاً ، فاني أخاله غريباً .
فلما شربت ، نظرت الى الجاريه ، فأعجبتني فقلت : من هذه ؟
قالت: إبنتي .
قلت : ومن ؟ ( أي من هو أبوها ، وأصلها )
قالت : زينب بنت حدير من بني حنظله .
قلت : أفارغه أم مشغوله ؟ ( أي هل هي ذات زوج أ و مخطوبة لأحد ) ؟؟؟
قالت : بل فارغة .
قلت : أتزوجينيها ؟
قالت : نعم ، إن كنتَ كفاء.
فتركتها ومضيت الى منزلي ، لأقيل فيه ( أي لأقضي فترة القيلولة ) .
فلم يطب لي مقيل ، فلما صليت ، أخذت بعض إخواني من أشراف العرب ، فوافيت معهم صلاة العصر ، فإذا عمها جالس .
فقال : أبا أميه ما حاجتك ؟
فذكرت له حاجتي ، وزوجني ، وبارك القوم لي ، ثم نهضنا ، فما بلغت منزلي ، حتى ندمت !!
فقلت : تزوجت إلى أغلظ العرب ، وأجفاها .
وتذكرت نساء تميم ، وغلظ قلوبهم .
فهممت بطلاقها ، ثم قلت أجمعها [ أي أدخل بها ، وأتزوجها ] فان لاقيت ما أحب وإلا طلقتها .
وأقمت أياماً ... ثم أقبل نساؤها يهادينها ، فلما ُأجلست في البيت ..
قلت : ياهذه .... إن من السنه ، إذا دخلت المرأة على الرجل ، أن يصلي ركعتين ، وتصلي هي كذلك .
وقمت أصلي . ثم التفت ورائي ، فإذا هي خلفي تصلي ، فلما انتهيت ، أتتني جواريها فأخذن ثيابي، وألبسنني محلفه صبغت بالزعفران .
فلما خلا البيت ، دنوت منها ، فمددت يدي الى ناحيتها ، فقالت : على رسلك ( أي مهلاً ... ) .
فقلت في نفسي : إحدى الدواهي منيت بها . ( أي مصيبة ابتليت بها ) . فحمدت الله وصلـيت على النبي . [ اللهم صلي وسلم عليه ] .
وقالت : إني إمرأة عربيه ، ولا والله ماسرت سيرا قط ، إلا لما يرضي الله ، وأنت رجل غريب ، لا أعرف أخلاقك ، ( أي لا أعرف أطباعك ) .. فحدثني بما تحب فآتيه ، وما تكرهه فأجتنبه !!
فقلت لها : أحب كذا وكذا ( عدّد ما يحب من القول والأفعال والطعام ونحو ذلك ) .. وأكره كذا ( عدد لها كل ما يكره ) .
قالت : أخبرني عن أصهارك [ أهل قرآبتك ] أتحب أن يزوروك؟
فقلت: إني رجل قاضي ، وما أحب أن يملوني .
فقمت بأنعم ليله ، وأقمت عندها ثلاثا ، ثم خرجت الى مجلس القضاء ، فكنت لاأرى يوما إلا هو أفضل من الذي قبله .. حتى كان رأس الحول [ أي بعد مرور عام ] ودخلت منزلي فإذا عجوز تأمر وتنهى !!
فقلت : يازينب ماهذه !؟
قالت : أمي .
قلت : مرحبا .
فقالت : يا أبا أميه ، كيف أنت وحالك ؟ .
قلت : بخير ، أحمد الله .
قالت : كيف زوجتك؟ .
قلت : كخير امرأة ، وأوفق قرينة. لقد ربيـّـت ، فأحسنت التربيه ، وأدبـّت ، فأحسنت التأديب .
فقالت : إن المرأة لا ترى في حال أسوأ خلقاً منها في حالتين ... إذا حظيت عند زوجها .. واذا ولدت غلاما .. فان رابك منها ريب ( أي لاحظت ما يغضبك منها ) فالسوط ( أي عليك بضربها ) .. فإن الرجال ما حازت في بيوتها شراً من الورهاء المدللة .
وكانت كل حول تأتينا مرة واحده ، ثم تنصرف بعد أن تسألني كيف تحب أن يزوروك أصهارك ؟
وأجيبها : حيث شاؤوا ( أي كما يشاءون ) ..
فمكثت معي عشرين سنه ، لم أعب عليها شيئاً، وما غضبت عليها قط !!

قال الشعبي : إن شريح القاضي قال له بعد زواجه من تميميه ( إمرأة من بني تميم ) : يا شعبي .. عليكم بنساء بني تميم ، فإنهن النساء !
فقلت : وكيف هذا ؟
قال : مررت بدور لبني تميم، فإذا بامرأة جالسة على وساد ، وتجاهها جارية ( فتاة ) كأحسن ما رأيت ، فاستسقيت ( أي طلبت أن تسقيني ) ..
فقالت : أي الشراب أعجب لديك ؟
فقلت : ما تيسّر .
قالت : اسقوا الرجل لبنًاً ، فاني أخاله غريباً .
فلما شربت ، نظرت الى الجاريه ، فأعجبتني فقلت : من هذه ؟
قالت: إبنتي .
قلت : ومن ؟ ( أي من هو أبوها ، وأصلها )
قالت : زينب بنت حدير من بني حنظله .
قلت : أفارغه أم مشغوله ؟ ( أي هل هي ذات زوج أ و مخطوبة لأحد ) ؟؟؟
قالت : بل فارغة .
قلت : أتزوجينيها ؟
قالت : نعم ، إن كنتَ كفاء.
فتركتها ومضيت الى منزلي ، لأقيل فيه ( أي لأقضي فترة القيلولة ) .
فلم يطب لي مقيل ، فلما صليت ، أخذت بعض إخواني من أشراف العرب ، فوافيت معهم صلاة العصر ، فإذا عمها جالس .
فقال : أبا أميه ما حاجتك ؟
فذكرت له حاجتي ، وزوجني ، وبارك القوم لي ، ثم نهضنا ، فما بلغت منزلي ، حتى ندمت !!
فقلت : تزوجت إلى أغلظ العرب ، وأجفاها .
وتذكرت نساء تميم ، وغلظ قلوبهم .
فهممت بطلاقها ، ثم قلت أجمعها [ أي أدخل بها ، وأتزوجها ] فان لاقيت ما أحب وإلا طلقتها .
وأقمت أياماً ... ثم أقبل نساؤها يهادينها ، فلما ُأجلست في البيت ..
قلت : ياهذه .... إن من السنه ، إذا دخلت المرأة على الرجل ، أن يصلي ركعتين ، وتصلي هي كذلك .
وقمت أصلي . ثم التفت ورائي ، فإذا هي خلفي تصلي ، فلما انتهيت ، أتتني جواريها فأخذن ثيابي، وألبسنني محلفه صبغت بالزعفران .
فلما خلا البيت ، دنوت منها ، فمددت يدي الى ناحيتها ، فقالت : على رسلك ( أي مهلاً ... ) .
فقلت في نفسي : إحدى الدواهي منيت بها . ( أي مصيبة ابتليت بها ) . فحمدت الله وصلـيت على النبي . [ اللهم صلي وسلم عليه ] .
وقالت : إني إمرأة عربيه ، ولا والله ماسرت سيرا قط ، إلا لما يرضي الله ، وأنت رجل غريب ، لا أعرف أخلاقك ، ( أي لا أعرف أطباعك ) .. فحدثني بما تحب فآتيه ، وما تكرهه فأجتنبه !!
فقلت لها : أحب كذا وكذا ( عدّد ما يحب من القول والأفعال والطعام ونحو ذلك ) .. وأكره كذا ( عدد لها كل ما يكره ) .
قالت : أخبرني عن أصهارك [ أهل قرآبتك ] أتحب أن يزوروك؟
فقلت: إني رجل قاضي ، وما أحب أن يملوني .
فقمت بأنعم ليله ، وأقمت عندها ثلاثا ، ثم خرجت الى مجلس القضاء ، فكنت لاأرى يوما إلا هو أفضل من الذي قبله .. حتى كان رأس الحول [ أي بعد مرور عام ] ودخلت منزلي فإذا عجوز تأمر وتنهى !!
فقلت : يازينب ماهذه !؟
قالت : أمي .
قلت : مرحبا .
فقالت : يا أبا أميه ، كيف أنت وحالك ؟ .
قلت : بخير ، أحمد الله .
قالت : كيف زوجتك؟ .
قلت : كخير امرأة ، وأوفق قرينة. لقد ربيـّـت ، فأحسنت التربيه ، وأدبـّت ، فأحسنت التأديب .
فقالت : إن المرأة لا ترى في حال أسوأ خلقاً منها في حالتين ... إذا حظيت عند زوجها .. واذا ولدت غلاما .. فان رابك منها ريب ( أي لاحظت ما يغضبك منها ) فالسوط ( أي عليك بضربها ) .. فإن الرجال ما حازت في بيوتها شراً من الورهاء المدللة .
وكانت كل حول تأتينا مرة واحده ، ثم تنصرف بعد أن تسألني كيف تحب أن يزوروك أصهارك ؟
وأجيبها : حيث شاؤوا ( أي كما يشاءون ) ..
فمكثت معي عشرين سنه ، لم أعب عليها شيئاً، وما غضبت عليها قط !!

==================================
جزاك ِ الله خيرا اختي الكريمة؟
بنتظار المزيد؟
تقبل ِ مروري
بنتظار المزيد؟
تقبل ِ مروري
__________________________________________________ __________
قصة جميلة
ولكن اذا اردت ان تكون زوجتك مثل خديجة فكون انت مثل محمد(صلى الله علية وسلم)
وجزاكم الله خيرا
ولكن اذا اردت ان تكون زوجتك مثل خديجة فكون انت مثل محمد(صلى الله علية وسلم)
وجزاكم الله خيرا
__________________________________________________ __________
سبحان الله الوضع الان يختلف
الرجل له طلبات زاده على ان المراه تحفضه في دينها وبيتها وتربي أولاده التربيه الصالحه
يازين زمان أول!!!!!!!
الرجل له طلبات زاده على ان المراه تحفضه في دينها وبيتها وتربي أولاده التربيه الصالحه
يازين زمان أول!!!!!!!
__________________________________________________ __________
مشكوووووورين للمرووووور
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
الشكر لله ثم لك على ماكتبتى .. شيء طيب جدااااااااااااااا .. لكن من يسمع ومن يفكر ومن يعمل بمثل هذا؟
وعلى رأى الأخت/ صدى الأمال ............. يازين زمن أول !!!!
الشكر لله ثم لك على ماكتبتى .. شيء طيب جدااااااااااااااا .. لكن من يسمع ومن يفكر ومن يعمل بمثل هذا؟
وعلى رأى الأخت/ صدى الأمال ............. يازين زمن أول !!!!