عنوان الموضوع : دعوا الفتاة ...تبحث لها عن صديق ..ما المانع ؟؟؟ -اجتماعي
مقدم من طرف منتديات أميرات

لقد تتبعت حال الفتيات ..ورأيت رغبتهن الواضحة أو المكبوته احياناً ...في البحث عن الرجل ..الصديق
دعوا الفتاة ...تبحث لها عن صديق ..ما المانع ؟؟؟
ولماذا لا تصادق نصفها الآخر ..الرجل هو وحده فقط من يستطيع ان يشعرها بأنوثتها وهي أغلى وأحلى شيء فيها .. والذي لا يوافق على هذه الصداقة ...إنما هو متعسف ومتجبر
صادقي الرجال حبيبتي ..ولكن
بشرط ...فلا تختاري إلا الرجل المحترم الذي يخاف عليك وعلى مشاعرك ...اطلبي منه ألا يخونك ..وألا يغدر بك .واطلبي منه ألا يفشي اسرارك .و إذا أردت ان تخرجي معه .فاخرجي...تزيني كما تشاءين حتى ينعم برؤية وجه جميل كوجهك ...قولي له أعذب الكلام وأرق الالفاظ ..دلليه ...ألعبي معه ..مازحيه ...خاصميه ...راضيه وترضيه ...هاتي له هدية بين فترة واخرى ...لا طفيه ...تمنعي ..ابتعدي عنه بعض الأحيان كي يشتاق لك ..لا بأس هكذا أفضل فالرجل يكره المرأة اللاصقة ...
ما رأيك أن تكتبي شروطك في ورقة ...وهو يكتب شروطه في ورقة
لا يخونك ولا يصادق غيرك ..ويستر عليك ولا يفضح سرك ولا يصورك ولا ينشر صورك ولا يبتزك ..وأن يحافظ على سمعتك وكرامتك ...وأن يحترمك ويقدرك ولا يضربك ولا يهينك ولا يجرح مشاعرك ..وإذا احتجت للما ل يعطيك ..وإذا مرضت يهتم فيك
وتاكدي بأنه لو كان شخصاً عاقلاً ويحبك سيوافق على كل شروطك
أما هو فسيشترط نفس الشروط
أن تعامليه باحترام وتقدير وان تخافي عليه وعلى مشاعره ..وألا تخونيه ولا تخرجي مع صديق آخر سواه ..وألا تشوهي صورته لدى الناس ولا تسيء له بأي شكل
وبعد الشروط هذه ...وحتى تضمنين انه سيلتزم بها ...تعاملوا مع بعضكم برقي واجعلي علاقتك بصديقك وحبيبك تختلف عن علاقات زميلاتك ..ابحثي عن التميز ..ومع ضمان عدم القلق
جربي بعض التجارب المثيرة ...ما المانع ؟؟؟
بعد ان تتفقا على الشروط ..اكتبيها ثم دعيه يوقع عليها وأنت وقعي عليها ..ولتكن علاقتكما علاقة مبنية على الثقة والحب والوئام ..من البداية
ولكن ماذا لو علم أحداً من أفراد أسرتك بذلك ؟؟؟...
كوني ذكيه ..وجهزي جواباً لكل سؤال ..وابعدي عن نفسك مواضع الريبة والخوف .صارحي أهلك بعلاقتك هذه ..عرفي صديقك على أخيك واطلبي من أخيك أن يسأل عنه ..حتى تكون صداقتك معه .مأمونه ...وصدقيني... أخوك سيغضب في بادي الأمر ...وهو يراك معه في المنزل ...لكنه سرعان ما سيتفهم وسيسأل عن ماهيته ..حتى يتأكد من أنه صديق جيد جداً لأخته ..وسيحرص ..عليك ...لأنه في حالة .أنك لو تورطتي معه فسوف يتورط اخيك معك في الفضيحة فأنت تحملين اسمه وهو يحمل اسمك .
وبعد أن تطمئني ...انه صديق جيد ...اطلبي من أحد إخوتك أن يوقع عقد الاتفاق على الصداقة .وأمامه هو ..حتى يعرف أن لديك رجال .. هناك من يستطيع محاجته في حالة ..لو غدر بك فلا يلعب بمشاعرك وعواطفك
وحتى أنت ستتوقين لإتمام هذه الصداقة ....لا بأس ...كل هذا لا باس ...ولكن لابد أن تثقي به وهو يثق بك ولابد من العودة لبنود الوثيقة التي صنعتها معه
أووووووووووووه
إنها..علاقة تشبه الزواج
ستكتشفين أنها هي بنفسها ..........زواج .. الاسم فقط اختلف ..وماهو الزواج أصلاً ؟؟
...الزواج علاقة شراكة وصداقة بين اثنين تتم تحت رعاية الاهل وحماية الشرع .ولو لم تنجح فبالإمكان نقضها وعدم الالتزام ببنودها والتخلي عن صداقة هذا الشريك ..عن طريق الطلاق
نعم
الزوج هو المعنى الحقيقي للصداقة ..الصداقة بهذه الطريقة الآمنه ...والمريحة ..والتي تفعلين فيها مايحلو لك مع حبيبك ..والذي هو ..زوجك...
الصداقة عندنا في الاسلام هي الزواج ..
وما هو الزواج ؟؟؟
الإسلام لم يلغ أو يسفه غرائزنا ...انه نظمها وعمل على إعلاءها ...وربطها بالله عز وجل كي تحمل طابع القدسية والطهارة ..كي لا يتسلى الأنذال بالنساء ..ولا تتسلى الساقطات بالرجال
الزواج ماهو إلا صداقة ولكنها موثقة ...وبشهود وبعقد .وأجمل مافيها ...الالتزام والجدية
..العلاقة بينكما بميثاق ...وهذا الميثاق وصفه الله من بين كل المواثيق بأنه ( ميثاقاً غليظاً )
شيء مقدس ...طاهر ...وفق شروط لابد من الالتزام بها
ديننا لم يتركنا نتخبط ..وننفس عن شهواتنا بالطريقة المحرمة ...نفس لنا بطريقة هو الذي اختارها لنا ..كل ذلك لمصلحتنا
ليحفظ لنا كرامتنا وشرفنا وسمعتنا ..بل وليبدد القلق الذي يساورنا حال مباشرتنا للتنفيس عن عواطفنا بالطرق المحرمة
كلمي صديقك واخرجي معه وقبليه واحتضنيه وافعلي كل شيء معه ...ولكن بمباركة الله وعلى سنة رسول الله
هنا ...نكون ..عالجنا مسألة الصداقة التي تحتاجها الفتاة ...منذ صغرها ..وأركز على الصغر ..( .والزواج المبكر لكلا الطرفين ...)
حبيبتي
.مادام شيئاً بدأ بمعصية لله ...فالله لا يبارك فيه .
هذا الكلام بعاليه ..خاص للفتيات العاقلات .المتربيات ..اللواتي يخفن على أنفسهن وعلى سمعتهن ..
أما إذا كنت من البنات اللواتي ...هن من يردن التسلية واللعب بعقول الشباب ..وتضييع أموالهم عليها بهدايا وجوالات وبطاقات وووو
فأنا لن أقسو عليك...ولا أريد حرمانك من شيء تحبينه
طيب......
ألعبي ..افسقي ..انهبلي ...غازلي على كيفك .كلمي كل الرجال ...خوني حتى زوجك ...كل شي سويه
كل شي له ثمن ...عليك أن تتحملي النتيجة .....أنت ارتكبت معصية وعاندت الله ولم تستحي منه وهو يراك
عليك بأن تكوني قوية فتتحملي النتائج
ماهي نتيجة المعصية ؟؟؟هي بصراحة نتيجتين ..في الدنيا .وفي الآخرة
ولقد جاء في الأثر ( إن للمعصية شؤماً ..الوهن في الطاعة ..والضيق في المعيشه ..والتعسر في اللذة ...وقيل وما هو التعسر اللذة ؟؟؟
لا يصادف لذة حلالاً إلا جاءه من ينغصه إياها )
ولنترك أمر الوهن والضيق ..فهي في بعدها ومداها لا تهم العاصي ..فهو لا يهمه إن فاتته طاعة ..وذاك امر بعيد عن استيعابه
دعونا نفكر في الأخرة
جزاء من جنس العمل ..مادمت قد تجرأت وتلذذت بالحرام ..تاكدي أنه حتى لذة الحلال .ستتعسر عليك وقت حاجتك لها
وهذا شيء مشاهد ..ويحس ...لكنك ربما لا تفطنين له ..وأنا متأكدة أنك لا تربطيه بالعقاب على حرام ارتكبتيه ..
كل شيء حلال سيتعسر عليك .جلستك ...نومتك ...لبسك ..خطوبتك ...وتسألين نفسك
ياناس ..ليش أنا كذا ؟؟؟
كل ماجاء عريس ..ما مشى الحال ...وكل ماشريت فستان ..ما نفع ....وكل ما بغيت انبسط ..ما انبسطت
ولو هربت ..ورحتي تسمعين أغاني..بكيتي لحظتها وتذكرتي ..وطرتي في الخيالات ..وبمجرد ما تنتهي الأغنية .تصيبك حالة اكتئاب ..وضيقة ..وحزن ..وتهربين ...من معصية لمعصية ...وتتوقعين أن حل معصية في أختها ...وأنتي تزدادين ألم وضيق ....وأنتي في الواقع تدفعين ثمن كل معصية عملتيها
قد تقولين اني أبالغ .وانه فيه ناس عاصية ماشية أمورهم وأنه فيه ناس متدينين ويخافون الله ومع ذلك تتعسر عليهم الكثير من أمورهم ...ما يخالف
ماتدرين يمكن هم في ابتلاء ..ويمكن أنتي في عقاب لان الله أخبرنا عن حياة العصاة ( فمن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )..أو يمكن أن الحاله التي أنتي فيها ..إملاء وإمهال ..واستدراج ..حتى إذا جاء وقت العقاب .كان عقاباً قاسياً ..حتى إذا أخذك..لم يفلتك ...فأخذه أخذ عزيز مقتدر......وانتقم منك وهو المنتقم الجبار ..فلا يغرك احد بربك ...فهو يمهل لكنه لا يهمل
لكن ...اتركينا من عذاب الدنيا ...إن كنت ما اقتنعت في أن المعصية هي السبب .وربما يمتعك الله بكل شيء .لأجل أن يدخر العذاب لك هناك
كلنا نعرف أن الله ..العدل ..وهو الذي حرم الظلم على نفسه ..وهو الذي لا يظلم أحداً
بالله ....هل تتوقعين أن يعاملك الله وأنت العاصية كما يعامل المؤمنة الصابرة والتي تقاوم الشهوات وتلزم طاعة الله ....تلزم كتابه .وتحضر حلقات الذكر ودروس الدين ..وتتحجب وتتستر .وتمنع نفسها من كل شيء تحبه وتهواه .وتحرم نفسها من كل شيء من أجله سبحانه ..كيف ؟؟؟ كيف يستقيم هذا الأمر والله عز وجل أخبرنا بأنهما غير متساويين في الجزاء ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين )
لا ...إن العدل لن يظلم المتقين ...الذين يجتهدون في طاعته
إن المعلم وهو المعلم ..بشر.... لا يستطيع أن يساوي بين الطالب المجتهد الذي ينفق وقته في المذاكرة وبين المشاغب المهمل
ولله المثل الأعلى
نعود ....للعقاب هناك ..عند ..... العدل....شديد العقاب .. ..ذي الطول .... .القهار ...القاهر فوق عباده .المنتقم ...العزيز ...الجبار
صحيح أنه غفور رحيم وغفار لمن تاب وآمن ...لكنك لا تضمنين أن يغفر الله لك .وماذا تفعلين لو لم يغفر لك الله ؟؟؟وكيف تتصرفين لو رفض ملك الملوك طلبك في العفو ؟؟؟؟..ستعيشين ...الموت .بل الموت يعد أمنية ليتها تتحقق
ياااااااه
سأحدثك بكلام ...( يعور القلب ) ..يوجع ...حينما سمعته ..شعرت بأني أسمعه لأول مرة
الــــــــــــــــــلــــــــــــــــه كــــــــــــــــامـــــــــــــــل فـــــــــــــي عـــــــــــذابـــــــــــــــه
أتعرفين ما معنى هذا الكلام ؟؟؟؟
شيء مؤلم ..مؤلم جداً
سأشرح لك هذه الصورة
إننا في الحياة ...قد نتعذب .ونعاني من العذاب ..لكنه مهما بلغ من الشدة والقسوة ...يظل عذاباً جزئياً بمعنى أنك قد تفقدين والدك لكن الله أبقى لك أم وإخوة وأخوات ...وقد تفقدين إحدى كليتيك لكنه أبقى لك الأخرى وقد ترسبين في مادة وتنجحين في البقية ...وقد تمرض كبدك لكن قلبك معافى ..قد يموت زوجك ..لكنك بصحة وعافيه .وقد تفقدين صديقة ..لكن عندك العديد منهن ...بل وقد تفقدين أشياء كثيرة ...لكن .يبقى الأمل نعمه تتشبثين بها ..تريحك وتقلل من حدة قلقك ..بل ..يكفي أنك تتذكرين أن الكثير من الناس يشاركك في هذا الفقد ..عندها تهون مصيبتك ويخف عذابك
لكن
هناك
العذاب ....كامل
كامل ...الجسد يشتعل ناراً ..إذا جعتي .....فأكلك الزقوم ..وإذا أردت إلحاق الزقوم بالماء ..فشربك الحميم ..وإذا أردت ان يشاركك احد ..لن تجدي من يهون عليك ..صديقاتك اللواتي يهونون عليك مصائب الدنيا و يزينون لك المعاصي هم أول من يعاديك .حتى الصداقة تتحول لعداوة .فيلعن بعضكم بعضاً .....بل إن الأمل ...كأمل لا تعيشينه ..وماتدرين ..فقد يحكم الله عليك بالخلود في النار ..والخروج منها مستحيل .مستحيل .....كل شيء في النار مخيف ....مخيف ..عذاب كامل
لا شيء يخفف عنك العذاب أو يعوض ما فقدتيه ..فقدان تام ..تام ..وذلك ..هو عدل الله ...وعذاب الله الذي تساهلت فيه وقت الاستسلام للذة ..والمعاندة ..والمجاهرة ..ذلك كله عذاب جزاء نسيانك الله ...فالله هناك ينساك
حبيبة قلبي :
مالك حل ...ولا فيه مفر ..الزمي طاعة مولاك الذي خلقك ..ترتاحين وتتلذذين في الدنيا ...وترتاحين وتتلذذين في الآخرة .....وغير هذا الحل ..مشكلة ..وليس بحل
من مقال للكاتبه مشاعل العيسى
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

لقد تتبعت حال الفتيات ..ورأيت رغبتهن الواضحة أو المكبوته احياناً ...في البحث عن الرجل ..الصديق
دعوا الفتاة ...تبحث لها عن صديق ..ما المانع ؟؟؟
ولماذا لا تصادق نصفها الآخر ..الرجل هو وحده فقط من يستطيع ان يشعرها بأنوثتها وهي أغلى وأحلى شيء فيها .. والذي لا يوافق على هذه الصداقة ...إنما هو متعسف ومتجبر
صادقي الرجال حبيبتي ..ولكن
بشرط ...فلا تختاري إلا الرجل المحترم الذي يخاف عليك وعلى مشاعرك ...اطلبي منه ألا يخونك ..وألا يغدر بك .واطلبي منه ألا يفشي اسرارك .و إذا أردت ان تخرجي معه .فاخرجي...تزيني كما تشاءين حتى ينعم برؤية وجه جميل كوجهك ...قولي له أعذب الكلام وأرق الالفاظ ..دلليه ...ألعبي معه ..مازحيه ...خاصميه ...راضيه وترضيه ...هاتي له هدية بين فترة واخرى ...لا طفيه ...تمنعي ..ابتعدي عنه بعض الأحيان كي يشتاق لك ..لا بأس هكذا أفضل فالرجل يكره المرأة اللاصقة ...
ما رأيك أن تكتبي شروطك في ورقة ...وهو يكتب شروطه في ورقة
لا يخونك ولا يصادق غيرك ..ويستر عليك ولا يفضح سرك ولا يصورك ولا ينشر صورك ولا يبتزك ..وأن يحافظ على سمعتك وكرامتك ...وأن يحترمك ويقدرك ولا يضربك ولا يهينك ولا يجرح مشاعرك ..وإذا احتجت للما ل يعطيك ..وإذا مرضت يهتم فيك
وتاكدي بأنه لو كان شخصاً عاقلاً ويحبك سيوافق على كل شروطك
أما هو فسيشترط نفس الشروط
أن تعامليه باحترام وتقدير وان تخافي عليه وعلى مشاعره ..وألا تخونيه ولا تخرجي مع صديق آخر سواه ..وألا تشوهي صورته لدى الناس ولا تسيء له بأي شكل
وبعد الشروط هذه ...وحتى تضمنين انه سيلتزم بها ...تعاملوا مع بعضكم برقي واجعلي علاقتك بصديقك وحبيبك تختلف عن علاقات زميلاتك ..ابحثي عن التميز ..ومع ضمان عدم القلق
جربي بعض التجارب المثيرة ...ما المانع ؟؟؟
بعد ان تتفقا على الشروط ..اكتبيها ثم دعيه يوقع عليها وأنت وقعي عليها ..ولتكن علاقتكما علاقة مبنية على الثقة والحب والوئام ..من البداية
ولكن ماذا لو علم أحداً من أفراد أسرتك بذلك ؟؟؟...
كوني ذكيه ..وجهزي جواباً لكل سؤال ..وابعدي عن نفسك مواضع الريبة والخوف .صارحي أهلك بعلاقتك هذه ..عرفي صديقك على أخيك واطلبي من أخيك أن يسأل عنه ..حتى تكون صداقتك معه .مأمونه ...وصدقيني... أخوك سيغضب في بادي الأمر ...وهو يراك معه في المنزل ...لكنه سرعان ما سيتفهم وسيسأل عن ماهيته ..حتى يتأكد من أنه صديق جيد جداً لأخته ..وسيحرص ..عليك ...لأنه في حالة .أنك لو تورطتي معه فسوف يتورط اخيك معك في الفضيحة فأنت تحملين اسمه وهو يحمل اسمك .
وبعد أن تطمئني ...انه صديق جيد ...اطلبي من أحد إخوتك أن يوقع عقد الاتفاق على الصداقة .وأمامه هو ..حتى يعرف أن لديك رجال .. هناك من يستطيع محاجته في حالة ..لو غدر بك فلا يلعب بمشاعرك وعواطفك
وحتى أنت ستتوقين لإتمام هذه الصداقة ....لا بأس ...كل هذا لا باس ...ولكن لابد أن تثقي به وهو يثق بك ولابد من العودة لبنود الوثيقة التي صنعتها معه
أووووووووووووه
إنها..علاقة تشبه الزواج
ستكتشفين أنها هي بنفسها ..........زواج .. الاسم فقط اختلف ..وماهو الزواج أصلاً ؟؟
...الزواج علاقة شراكة وصداقة بين اثنين تتم تحت رعاية الاهل وحماية الشرع .ولو لم تنجح فبالإمكان نقضها وعدم الالتزام ببنودها والتخلي عن صداقة هذا الشريك ..عن طريق الطلاق
نعم
الزوج هو المعنى الحقيقي للصداقة ..الصداقة بهذه الطريقة الآمنه ...والمريحة ..والتي تفعلين فيها مايحلو لك مع حبيبك ..والذي هو ..زوجك...
الصداقة عندنا في الاسلام هي الزواج ..
وما هو الزواج ؟؟؟
الإسلام لم يلغ أو يسفه غرائزنا ...انه نظمها وعمل على إعلاءها ...وربطها بالله عز وجل كي تحمل طابع القدسية والطهارة ..كي لا يتسلى الأنذال بالنساء ..ولا تتسلى الساقطات بالرجال
الزواج ماهو إلا صداقة ولكنها موثقة ...وبشهود وبعقد .وأجمل مافيها ...الالتزام والجدية
..العلاقة بينكما بميثاق ...وهذا الميثاق وصفه الله من بين كل المواثيق بأنه ( ميثاقاً غليظاً )
شيء مقدس ...طاهر ...وفق شروط لابد من الالتزام بها
ديننا لم يتركنا نتخبط ..وننفس عن شهواتنا بالطريقة المحرمة ...نفس لنا بطريقة هو الذي اختارها لنا ..كل ذلك لمصلحتنا
ليحفظ لنا كرامتنا وشرفنا وسمعتنا ..بل وليبدد القلق الذي يساورنا حال مباشرتنا للتنفيس عن عواطفنا بالطرق المحرمة
كلمي صديقك واخرجي معه وقبليه واحتضنيه وافعلي كل شيء معه ...ولكن بمباركة الله وعلى سنة رسول الله
هنا ...نكون ..عالجنا مسألة الصداقة التي تحتاجها الفتاة ...منذ صغرها ..وأركز على الصغر ..( .والزواج المبكر لكلا الطرفين ...)
حبيبتي
.مادام شيئاً بدأ بمعصية لله ...فالله لا يبارك فيه .
هذا الكلام بعاليه ..خاص للفتيات العاقلات .المتربيات ..اللواتي يخفن على أنفسهن وعلى سمعتهن ..
أما إذا كنت من البنات اللواتي ...هن من يردن التسلية واللعب بعقول الشباب ..وتضييع أموالهم عليها بهدايا وجوالات وبطاقات وووو
فأنا لن أقسو عليك...ولا أريد حرمانك من شيء تحبينه
طيب......
ألعبي ..افسقي ..انهبلي ...غازلي على كيفك .كلمي كل الرجال ...خوني حتى زوجك ...كل شي سويه
كل شي له ثمن ...عليك أن تتحملي النتيجة .....أنت ارتكبت معصية وعاندت الله ولم تستحي منه وهو يراك
عليك بأن تكوني قوية فتتحملي النتائج
ماهي نتيجة المعصية ؟؟؟هي بصراحة نتيجتين ..في الدنيا .وفي الآخرة
ولقد جاء في الأثر ( إن للمعصية شؤماً ..الوهن في الطاعة ..والضيق في المعيشه ..والتعسر في اللذة ...وقيل وما هو التعسر اللذة ؟؟؟
لا يصادف لذة حلالاً إلا جاءه من ينغصه إياها )
ولنترك أمر الوهن والضيق ..فهي في بعدها ومداها لا تهم العاصي ..فهو لا يهمه إن فاتته طاعة ..وذاك امر بعيد عن استيعابه
دعونا نفكر في الأخرة
جزاء من جنس العمل ..مادمت قد تجرأت وتلذذت بالحرام ..تاكدي أنه حتى لذة الحلال .ستتعسر عليك وقت حاجتك لها
وهذا شيء مشاهد ..ويحس ...لكنك ربما لا تفطنين له ..وأنا متأكدة أنك لا تربطيه بالعقاب على حرام ارتكبتيه ..
كل شيء حلال سيتعسر عليك .جلستك ...نومتك ...لبسك ..خطوبتك ...وتسألين نفسك
ياناس ..ليش أنا كذا ؟؟؟
كل ماجاء عريس ..ما مشى الحال ...وكل ماشريت فستان ..ما نفع ....وكل ما بغيت انبسط ..ما انبسطت
ولو هربت ..ورحتي تسمعين أغاني..بكيتي لحظتها وتذكرتي ..وطرتي في الخيالات ..وبمجرد ما تنتهي الأغنية .تصيبك حالة اكتئاب ..وضيقة ..وحزن ..وتهربين ...من معصية لمعصية ...وتتوقعين أن حل معصية في أختها ...وأنتي تزدادين ألم وضيق ....وأنتي في الواقع تدفعين ثمن كل معصية عملتيها
قد تقولين اني أبالغ .وانه فيه ناس عاصية ماشية أمورهم وأنه فيه ناس متدينين ويخافون الله ومع ذلك تتعسر عليهم الكثير من أمورهم ...ما يخالف
ماتدرين يمكن هم في ابتلاء ..ويمكن أنتي في عقاب لان الله أخبرنا عن حياة العصاة ( فمن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )..أو يمكن أن الحاله التي أنتي فيها ..إملاء وإمهال ..واستدراج ..حتى إذا جاء وقت العقاب .كان عقاباً قاسياً ..حتى إذا أخذك..لم يفلتك ...فأخذه أخذ عزيز مقتدر......وانتقم منك وهو المنتقم الجبار ..فلا يغرك احد بربك ...فهو يمهل لكنه لا يهمل
لكن ...اتركينا من عذاب الدنيا ...إن كنت ما اقتنعت في أن المعصية هي السبب .وربما يمتعك الله بكل شيء .لأجل أن يدخر العذاب لك هناك
كلنا نعرف أن الله ..العدل ..وهو الذي حرم الظلم على نفسه ..وهو الذي لا يظلم أحداً
بالله ....هل تتوقعين أن يعاملك الله وأنت العاصية كما يعامل المؤمنة الصابرة والتي تقاوم الشهوات وتلزم طاعة الله ....تلزم كتابه .وتحضر حلقات الذكر ودروس الدين ..وتتحجب وتتستر .وتمنع نفسها من كل شيء تحبه وتهواه .وتحرم نفسها من كل شيء من أجله سبحانه ..كيف ؟؟؟ كيف يستقيم هذا الأمر والله عز وجل أخبرنا بأنهما غير متساويين في الجزاء ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين )
لا ...إن العدل لن يظلم المتقين ...الذين يجتهدون في طاعته
إن المعلم وهو المعلم ..بشر.... لا يستطيع أن يساوي بين الطالب المجتهد الذي ينفق وقته في المذاكرة وبين المشاغب المهمل
ولله المثل الأعلى
نعود ....للعقاب هناك ..عند ..... العدل....شديد العقاب .. ..ذي الطول .... .القهار ...القاهر فوق عباده .المنتقم ...العزيز ...الجبار
صحيح أنه غفور رحيم وغفار لمن تاب وآمن ...لكنك لا تضمنين أن يغفر الله لك .وماذا تفعلين لو لم يغفر لك الله ؟؟؟وكيف تتصرفين لو رفض ملك الملوك طلبك في العفو ؟؟؟؟..ستعيشين ...الموت .بل الموت يعد أمنية ليتها تتحقق
ياااااااه
سأحدثك بكلام ...( يعور القلب ) ..يوجع ...حينما سمعته ..شعرت بأني أسمعه لأول مرة
الــــــــــــــــــلــــــــــــــــه كــــــــــــــــامـــــــــــــــل فـــــــــــــي عـــــــــــذابـــــــــــــــه
أتعرفين ما معنى هذا الكلام ؟؟؟؟
شيء مؤلم ..مؤلم جداً
سأشرح لك هذه الصورة
إننا في الحياة ...قد نتعذب .ونعاني من العذاب ..لكنه مهما بلغ من الشدة والقسوة ...يظل عذاباً جزئياً بمعنى أنك قد تفقدين والدك لكن الله أبقى لك أم وإخوة وأخوات ...وقد تفقدين إحدى كليتيك لكنه أبقى لك الأخرى وقد ترسبين في مادة وتنجحين في البقية ...وقد تمرض كبدك لكن قلبك معافى ..قد يموت زوجك ..لكنك بصحة وعافيه .وقد تفقدين صديقة ..لكن عندك العديد منهن ...بل وقد تفقدين أشياء كثيرة ...لكن .يبقى الأمل نعمه تتشبثين بها ..تريحك وتقلل من حدة قلقك ..بل ..يكفي أنك تتذكرين أن الكثير من الناس يشاركك في هذا الفقد ..عندها تهون مصيبتك ويخف عذابك
لكن
هناك
العذاب ....كامل
كامل ...الجسد يشتعل ناراً ..إذا جعتي .....فأكلك الزقوم ..وإذا أردت إلحاق الزقوم بالماء ..فشربك الحميم ..وإذا أردت ان يشاركك احد ..لن تجدي من يهون عليك ..صديقاتك اللواتي يهونون عليك مصائب الدنيا و يزينون لك المعاصي هم أول من يعاديك .حتى الصداقة تتحول لعداوة .فيلعن بعضكم بعضاً .....بل إن الأمل ...كأمل لا تعيشينه ..وماتدرين ..فقد يحكم الله عليك بالخلود في النار ..والخروج منها مستحيل .مستحيل .....كل شيء في النار مخيف ....مخيف ..عذاب كامل
لا شيء يخفف عنك العذاب أو يعوض ما فقدتيه ..فقدان تام ..تام ..وذلك ..هو عدل الله ...وعذاب الله الذي تساهلت فيه وقت الاستسلام للذة ..والمعاندة ..والمجاهرة ..ذلك كله عذاب جزاء نسيانك الله ...فالله هناك ينساك
حبيبة قلبي :
مالك حل ...ولا فيه مفر ..الزمي طاعة مولاك الذي خلقك ..ترتاحين وتتلذذين في الدنيا ...وترتاحين وتتلذذين في الآخرة .....وغير هذا الحل ..مشكلة ..وليس بحل
من مقال للكاتبه مشاعل العيسى
==================================
رائع جدا جدا مشكووووووووووووره وننتظر المزيد
__________________________________________________ __________
مشكوره حبيبتي كلمات رائعه جدا
__________________________________________________ __________
كلام مقنع
وفقكي الله
وفقكي الله
__________________________________________________ __________
رااااااااااائع
__________________________________________________ __________
مشكوره
يعطيك العافيه قلبووو
يسلموو على الموضوع
تحياتي 00
0
يسلموو على الموضوع
تحياتي 00
0