عنوان الموضوع : بأي طريقة تتعامل مع مشاكلك؟؟؟ من المجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
ذهبت شابة الى والدتها ، وأخذت تشكو لها عن حياتها وكيف امتلأت بالصعاب
وأنها ليست تعلم كيف تتصرف و ترغب لو تستسلم
لأنها قد تعبت من القتال ومن المقاومة . ويبدو الأمر كما لو أنه كلما حُلت مشكلة
برزت أخرى بدلا منها
اصطحبتها والدتها الى المطبخ
حيث ملأت 3 أوان بالماء ثم وضعتهم على نيران قوية
وبعد وقت قليل أخذ الماء فى الغليان . فوضعت فى الإناء الأول جزر ، وفى الثانى بيض
، ثم وضعت فى الإناء الثالث حبات بن مطحون
وجعلت الأوانى تستمر فى الغليان دون أن تنبس ببنت شفة
وبعد حوالى عشر دقائق أغلقت مفاتيح الموقد .... ثم أخرجت الجزر خارج الإناء ووضعته
فى طبق ، ثم أخرجت البيض ووضعته هو الآخر فى طبق
، ثم صبت القهوة فى وعاء آخر ثم استدارت لابنتها ، وسألتها
" أخبرينى ، ما الذى ترينه ؟ " .
فقالت" جزر ، بيض ، وقهوة
فقربت الأوعية لها وسألتها أن تمسك بالجزر وتتحسسه ، ففعلت الابنة ولاحظت أن الجزر
أصبح لينا .
ثم عادت الوالدة وسألت ابنتها أن تأخذ بيضة وت**رها ، وبعد تقشيرها لاحظت الابنة
كيف جمد البيض المسلوق .
وأخيرا طلبت منها الأم أن ترشف رشفة من القهوة . ابتسمت الابنة وهى تتذوق القهوة
ذات الرائحة العبقة الغنية .
وهنا سألت الابنة: " وماذا يعنى ذلك ياأمى ؟ " . ففسرت لها والدتها أن كل من
الثلاثة مواد قد وضع فى نفس الظروف المعادية ( الماء المغلى )
. ولكن كل واحد منهم تفاعل بطريقة مختلفة .
فالجزر ، كان صلبا لا يلين . ولكنه بعدما وضع فى الماء المغلى ، أصبح طريا وضعيفا
والبيض كان هشا . تحمى قشرته الخارجية الهشة مادته الداخلية السائلة . ولكن بعد
بقائه فى الماء المغلى ، أصبح داخله صلبا
ولكن البن المطحون ، كان مختلفا . لأنه بعد بقائه فى الماء المغلى ، استطاع أن يغير
الماء نفسه
وسألت الأم ابنتها " فمن تكونى أنتِ ؟ "
" عندما تدق أبوابك الظروف الغير مواتية ، كيف تستجبين لها ؟ هل أنت مثل الجزر ، أم
مثل البيض ؟ ، أم مثل البن المطحون ؟ .
فكر أنت فى ذلك : من أنا ؟ هل أنا مثل الجزر أبدو صلبا قويا ، ولكن مع الألم
والظروف المعاكسة ، أزوى واصبح ضعيفا وأفقد قوتى وصلابتى ؟
أم أنا مثل البيض ، أبدأ بقلب طيع ، ولكنه يتقسى بنيران التجارب ؟ هل روحى الداخلية
كانت رقيقة كالماء ، ولكن بعد ظرف وفاة ، أو بعد صدمة عاطفية ، أو خسارة مالية ، أو
تجارب أخرى ، هل تقسيت وتحجرت ؟ . هل إطارى الخارجى ما زال له نفس الشكل ، ولكنى فى
الداخل صرت ملأنا مرارة وخشنا ، بروح متبلدة ، وقلب قاس ؟ .
أم أنا مثل حبات البن المطحونة ؟ . غيرت فعلا الماء المغلى ، نفس الظروف التى أتت
بالألم عندما راح الماء يغلى ، أطلقت من البن الطعم الحلو والرائحة الطيبة . لأنك
إذ كنت مثل حبوب البن ، مهما كانت الظروف فى أسوأ حالاتها ، فإنك تصير أفضل وتغير
الموقف من حولك . عندما تكون الأوقات هى الأكثر حلكة ، والتجارب هى الأصعب ، ترى هل
ترتفع أنت لمستوى آخر ؟
ترى كيف تتعامل مع الظروف المعاكسة ؟
هل أنت جزر
أم بيض
أم حبيبات بن مطحون
تحياتي..
دموعه
(منقوول)
وأنها ليست تعلم كيف تتصرف و ترغب لو تستسلم
لأنها قد تعبت من القتال ومن المقاومة . ويبدو الأمر كما لو أنه كلما حُلت مشكلة
برزت أخرى بدلا منها
اصطحبتها والدتها الى المطبخ
حيث ملأت 3 أوان بالماء ثم وضعتهم على نيران قوية
وبعد وقت قليل أخذ الماء فى الغليان . فوضعت فى الإناء الأول جزر ، وفى الثانى بيض
، ثم وضعت فى الإناء الثالث حبات بن مطحون
وجعلت الأوانى تستمر فى الغليان دون أن تنبس ببنت شفة
وبعد حوالى عشر دقائق أغلقت مفاتيح الموقد .... ثم أخرجت الجزر خارج الإناء ووضعته
فى طبق ، ثم أخرجت البيض ووضعته هو الآخر فى طبق
، ثم صبت القهوة فى وعاء آخر ثم استدارت لابنتها ، وسألتها
" أخبرينى ، ما الذى ترينه ؟ " .
فقالت" جزر ، بيض ، وقهوة
فقربت الأوعية لها وسألتها أن تمسك بالجزر وتتحسسه ، ففعلت الابنة ولاحظت أن الجزر
أصبح لينا .
ثم عادت الوالدة وسألت ابنتها أن تأخذ بيضة وت**رها ، وبعد تقشيرها لاحظت الابنة
كيف جمد البيض المسلوق .
وأخيرا طلبت منها الأم أن ترشف رشفة من القهوة . ابتسمت الابنة وهى تتذوق القهوة
ذات الرائحة العبقة الغنية .
وهنا سألت الابنة: " وماذا يعنى ذلك ياأمى ؟ " . ففسرت لها والدتها أن كل من
الثلاثة مواد قد وضع فى نفس الظروف المعادية ( الماء المغلى )
. ولكن كل واحد منهم تفاعل بطريقة مختلفة .
فالجزر ، كان صلبا لا يلين . ولكنه بعدما وضع فى الماء المغلى ، أصبح طريا وضعيفا
والبيض كان هشا . تحمى قشرته الخارجية الهشة مادته الداخلية السائلة . ولكن بعد
بقائه فى الماء المغلى ، أصبح داخله صلبا
ولكن البن المطحون ، كان مختلفا . لأنه بعد بقائه فى الماء المغلى ، استطاع أن يغير
الماء نفسه
وسألت الأم ابنتها " فمن تكونى أنتِ ؟ "
" عندما تدق أبوابك الظروف الغير مواتية ، كيف تستجبين لها ؟ هل أنت مثل الجزر ، أم
مثل البيض ؟ ، أم مثل البن المطحون ؟ .
فكر أنت فى ذلك : من أنا ؟ هل أنا مثل الجزر أبدو صلبا قويا ، ولكن مع الألم
والظروف المعاكسة ، أزوى واصبح ضعيفا وأفقد قوتى وصلابتى ؟
أم أنا مثل البيض ، أبدأ بقلب طيع ، ولكنه يتقسى بنيران التجارب ؟ هل روحى الداخلية
كانت رقيقة كالماء ، ولكن بعد ظرف وفاة ، أو بعد صدمة عاطفية ، أو خسارة مالية ، أو
تجارب أخرى ، هل تقسيت وتحجرت ؟ . هل إطارى الخارجى ما زال له نفس الشكل ، ولكنى فى
الداخل صرت ملأنا مرارة وخشنا ، بروح متبلدة ، وقلب قاس ؟ .
أم أنا مثل حبات البن المطحونة ؟ . غيرت فعلا الماء المغلى ، نفس الظروف التى أتت
بالألم عندما راح الماء يغلى ، أطلقت من البن الطعم الحلو والرائحة الطيبة . لأنك
إذ كنت مثل حبوب البن ، مهما كانت الظروف فى أسوأ حالاتها ، فإنك تصير أفضل وتغير
الموقف من حولك . عندما تكون الأوقات هى الأكثر حلكة ، والتجارب هى الأصعب ، ترى هل
ترتفع أنت لمستوى آخر ؟
ترى كيف تتعامل مع الظروف المعاكسة ؟
هل أنت جزر
أم بيض
أم حبيبات بن مطحون
تحياتي..
دموعه
(منقوول)
==================================
السلام عليكم
الاحت الكريمه aselo
شكرا جزيلا علي هذا الموضوع
انا اعتقد أني كمثل البيص في هذه المواقف
وخوصا الظروف الصعبه والقاسيه التي فعلت ذلك بنا في فلسطين
ولا اريد التفصيل
ولكني لم اكن كذلك ولكن اجبرت علي ذلك لا مفر
وشكرا
الاحت الكريمه aselo
شكرا جزيلا علي هذا الموضوع
انا اعتقد أني كمثل البيص في هذه المواقف
وخوصا الظروف الصعبه والقاسيه التي فعلت ذلك بنا في فلسطين
ولا اريد التفصيل
ولكني لم اكن كذلك ولكن اجبرت علي ذلك لا مفر
وشكرا
__________________________________________________ __________
شكرا لك على الموضوع الممتاز والتمثيل الرائع ..
أود أن أنبه إخوانى وأخواتى على أمر مهم وهو :
كيف نتعامل مع من وقعوا فى مثل هذه الأمور وكيف نرشدهم إلى الطريق القويم ونخرجهم من المأزق الذى وقعوا فيه ..وهذا مطروح للنقاش أيضا ..
فكل أمر معاكس له شكلية فى التعامل معه تختلف عن غيره ؛ فتحدد نوعية المشكلة أو القضية أو الأمر ؛ فمن خلال ذلك نعرف الأسباب التى أدت إليها
أما الواقعين فيه فنلفت انتباههم إلى ماهم فيه وماهم واقعين فيه للاهتداء إلى حل القضية بالشكل الصحيح والمناسب .
قد يتبادر إلى ذهن أحدنا أن الاهتمام بمشاكل غيرنا تطفل ؛ وهذا غير صحيح فالمؤمن مرآة أخيه ؛ بهذه المرآة يعرف سلبياته وإيجابياته ..
ورحم الله امرأ أهدى إلى عيوبى ..
أضف إلى معلوماتك أن خير من يتأسى به فى التعامل مع الأمور المعاكسة كما أسمتها الأخت لا بد وأن يكون أسوتنا فى ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم القائل : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ؛ إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ؛ وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له "
والقائل : " إنما الصبر عند الصدمة الأولى .."
ربما خرجت عن الموضوع ؛ لكن ما قلته لا بد أن يكون له نوع اهتمام منا ..
تحياتى
أود أن أنبه إخوانى وأخواتى على أمر مهم وهو :
كيف نتعامل مع من وقعوا فى مثل هذه الأمور وكيف نرشدهم إلى الطريق القويم ونخرجهم من المأزق الذى وقعوا فيه ..وهذا مطروح للنقاش أيضا ..
فكل أمر معاكس له شكلية فى التعامل معه تختلف عن غيره ؛ فتحدد نوعية المشكلة أو القضية أو الأمر ؛ فمن خلال ذلك نعرف الأسباب التى أدت إليها
أما الواقعين فيه فنلفت انتباههم إلى ماهم فيه وماهم واقعين فيه للاهتداء إلى حل القضية بالشكل الصحيح والمناسب .
قد يتبادر إلى ذهن أحدنا أن الاهتمام بمشاكل غيرنا تطفل ؛ وهذا غير صحيح فالمؤمن مرآة أخيه ؛ بهذه المرآة يعرف سلبياته وإيجابياته ..
ورحم الله امرأ أهدى إلى عيوبى ..
أضف إلى معلوماتك أن خير من يتأسى به فى التعامل مع الأمور المعاكسة كما أسمتها الأخت لا بد وأن يكون أسوتنا فى ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم القائل : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ؛ إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ؛ وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له "
والقائل : " إنما الصبر عند الصدمة الأولى .."
ربما خرجت عن الموضوع ؛ لكن ما قلته لا بد أن يكون له نوع اهتمام منا ..
تحياتى
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________