عنوان الموضوع : هل نحن رأسماليون لنقيم الناس بقيم مادية لا نحن مسلمون فقيمة الانسان قيمة رأيكم يهمني - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
بسم الله الرحمن الرحيم
أحسنت أخي .. وما تفضلت به واقع مُعاش لا يُمكن إنكاره .. وهو كالشمس لا يُمكن حجبها بمنخال ..
وصاحبك يُمثل شريحة موجودة في مجتمعاتنا .. وهي وإن كانت موجودة بيد أنها ليست هي اللبوس الذي يُمكن أن نُلبسه كامل مجتماعتنا .. ففي المقابل نعرف كثيراً ممن لا يرون فرقاً بينهم وبين هؤلاء المساكين سواء .. فهم يُكرمونهم ويحترمون إنسانيتهم وكرامتهم ..
المُصيبة أيها الفاضل .. أن بعض أولئك القوم يزدرون غيرهم لأنهم غير عرب وهم عرب .. بصرف النظر عن كونهم مسلمين أو غير مسلمين ..
يُحكى أن رجلاً عربياً من أهل الجزيرة العربية .. سافر إلى إحدى الدول الإسلامية (باكستان) .. وعند وصوله إلى المطار كان معه عدد لا بأس به من الحقائب .. فأراد أن يبحث عن أحد حتى يحملها له إلى سيارة الأجرة التي ستقله إلى المكان الذي يُريد أن يقصده .. فوجد أحد أبناء تلك البلاد .. فناداه بما أعتاد أن يُنادي به أبناء تلكم الجالية عندنا .. فقال له : (هيه .. يا رفيق ...) .. فقاطعه ذلك الرجل محتداً .. وقال : ( هُسّ .. أنا ما فيه رفيق .. أنتا هنا رفيق .. أنا هنا باكستان) .. ومع أن كلمة رفيق كلمة ذات معنى جميل وليست معيبة .. ولكن لأن البعض عندنا يستخدمها بشكل خاطئ وبإستعلاء وأحتقار لأولئك القوم .. تولَّد لديهم إحساس بالنقص عند سماع هذه اللفظة ..
وللأسف أيها الفاضل أنه هذا التصور وقعت فيه أنت بقصد أو بغير قصد .. وذلك عندما قلت :
فمكارم الاخلاق
عربية عربية عربية
وكأن غير العربي لا أخلاق له ولا مناقب .. وهذا ما يجعل البعض منا ينظر إلى غير العرب خصوصاً من المستخدمين على أنهم كمالة عدد ليس إلا ..
وإلا .. فإن المكارم هي ما ربَّانا عليه ديننا الحنيف بتعاليمه التي أنصفت العربي وغير العربي .. فبلال حبشي .. غير أنه وبإسلامه بلغ ما لم يبلغه أقحاح العرب من المنزلة الرفيعة في حياته وبعد مماته .. وذلك سلمان الفارسي .. حاله كحال بلال .. بل قد يكون أرفع درجة لكون الرسول صلى الله عليه وسلم قال عنه : (سلمان منا آل البيت) .. وهي منزلة لم ولن يبلغها حتى أقرب قرابة رسول الله ممن لم يسلموا ويؤمنوا بما أُنزل إليه ..
إذاً .. فإن الفيصل في التعامل مع الغير هو الدين .. فالمسلم هو أخي سواء كان هندياً يعمل كنَّاساً أو حتى زبالاً .. له من الحقوق عليَّ ما لغيره من المسلمين .. أو كان غير ذلك من المراتب الدنيوية التي ليس لها عند الله رفيع منزلة .. إلا من أتى الله بقلب سليم ..
بارك الله فيك .. وأحسن إليك ..
تحياتي ،،،
__________________________________________________ __________
وما تفضلت به واقع مُعاش لا يُمكن إنكاره .. وهو كالشمس لا يُمكن حجبها بمنخال ..
وهي وإن كانت موجودة بيد أنها ليست هي اللبوس الذي يُمكن أن نُلبسه كامل مجتماعتنا .. ففي المقابل نعرف كثيراً ممن لا يرون فرقاً بينهم وبين هؤلاء المساكين سواء .. فهم يُكرمونهم ويحترمون إنسانيتهم وكرامتهم ..
المُصيبة أيها الفاضل .. أن بعض أولئك القوم يزدرون غيرهم لأنهم غير عرب وهم عرب .. بصرف النظر عن كونهم مسلمين أو غير مسلمين ..
إذاً .. فإن الفيصل في التعامل مع الغير هو الدين .. فالمسلم هو أخي سواء كان هندياً يعمل كنَّاساً أو حتى زبالاً .. له من الحقوق عليَّ ما لغيره من المسلمين .. أو كان غير ذلك من المراتب الدنيوية التي ليس لها عند الله رفيع منزلة .. إلا من أتى الله بقلب سليم ..
بارك الله فيك .. وأحسن إليك ..
أخي ناصح
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
وشعرت بأن مكارم الأخلاق....
أثابك الله أيها الفاضل... وجزاك جنةً وحريرا.....
السيدة محبة القرآن
__________________________________________________ __________
أبو عبد الله
أخــي الكــريم,,
أعــزّك الله..وباركك..
وعليكم الســلام ورحمة الله وبركاته..
أخي الفاضل البو عبد الله أشكر لك دعواتك الصادقة لي بعزة وبركة الله ولك مثلها أضعافا دون عدد
علينا أن ننظر للسبب..ولأصـل العــلّــة لا لأعـراضها
فعلا وهذا الاسلوب المنهجي العلمي للبحث عن مخارج وحلول عندما نظع أيدينا على المسببات يسهل العلاج
..وإلا فما قام به صاحبك - أصلحـه الله وغفر له -هو نتاج حقيقي..وطبيعي..للغـزو الفـكري الذي دام عقـوداً بل قــرون..ومن أهــداف هذا الغــزو..تفكيك الأواصــر وتحطيـم الروابط بين أفـراد الأمــة الإســلامية..وزرع الكراهية..والبغضاء وسيء الأخــلاق..ومنها ( الكــبر والتعالي ) والذي شـهدته أوروبا القرون الوسـطى..والذي كانت تنقسم فيه فئات الشعـب إلى ( أمــراء ونبــلاء - برجـوازيين وتجـار - عبيــد وأرقــاء ( الطبقة الكادحة ) ).
من ناحية الغزو طبعا غزو مكثف وعميق ويخطط له على المدى القريب والمتوسط والبعيد الطويل
أما بالنسبة للطبقية الحمد لله لا أعتقد ولا أظن أنها لدينا بل اجزم على ذلك كطبقية سواء ظاهرة او مبطنة ولكن الازدراء والترفع نتيجة غرور والنفس امارة بالسؤ أو لقلة إدراك أو صغر سن (غشامة)
أولأي سبب من الاسباب ولكنها لاتمت للطبقية كنظام مجتمعي أو عرف الفوه الناس لأن أجهل المسلمين يعلم بأن ميزان التفاضل في الاسلام التقوى فقط
فأضــم صوتي إلى صوتك الطــيب
شرفك الله كما شرفتني
وجــزاك الله خيراً..أفـدت فأجــدت..فشــكراً لك .
أخي ابو عبدالله
كل عام وحضرتك وأهلك الكرام وأسرتك بألف خير وسعادة وهناء
رمضان كريم
صوم مقبول وذنب مغفور وإفطار سعيد هنيء
أخيك
مقدم من طرف منتديات أميرات
الإنسان هو الانسان
فقير .... غني ... وزير ... غفير ...
الاهم
اخلاقة وانسانيته واسلامه ..
حتى ديننا يأمر بالتعامل الانساني الراقي
مع الاديان الاخرى
قصـــــة حدثت خالفت قناعاتي بالتعامل جعلتني أكتب هذا الموضوع
وأتمنى مشاركة الجميع
كنا انا وصديق في ممر المستشفى متجهين للصيدلية لنأخذ الدواء فمررنا بالاقسام العيادات العامة والتخصصية وكل عيادة امامها مراجعوها
قبل عيادة الاسنان
كان هناك عامل اسيوي يمسح ارضيات الممر
وهذا العامل يعمل في شركة نظافة يتنقل فيها العاملون بين الجهات التي تتعاقد معها شركتهم
المهم لمح العامل صديقي وتعرف عليه ووضع الماسح جانبا ليقوم بواجب السلام عليه لأنه قد عمل في الوزارة التي يعمل فيها صديقي فأراد هذا العامل المسكين البسيط أداء واجبه بالسلام
فما كان من صديقي الا انه سلم على العامل سلاما باردا لايتساوى مع ما قام به العامل حيث ترك عمله وهيأ نفسه للسلام ولم يقابل بأدنى إهتمام
فلم يعجبني الموقف من صديقي
المهم لزمت الصمت
وصرفنا الدواء
وتوجهنا للسيارة
وفاتحت صديقي
لما هذا البرود مع هذا المسكين الذي تهلل وجهه بالبشر عندما رآك
كان واجبك أن تسلم عليه بكل حرارة وتبادله الاحترام وتضاعفه
ولكم أن تتخيلوا الموقف
اوجه عنايتكم لأمر بأن من شيم الكرماء والنبلاء والواثقون من أنفسهم بأن يعززوا موقف البسطاء والفقراء والمساكين قبل المقتدرين
فقير ... مسكين ... غريب ... وافد .. عجوز .. معاق .. معتوه .. مجنون .. عابر سبيل كهل طفل
يجب ان نقف لهم ونسلم ونرفع من معنوياتهم
فأعتقد أنها من شيم الكرماء وأخلاق العرب
فمكارم الاخلاق
عربية عربية عربية
فقط
أرآئكم تهمني
أخيكم
فقير .... غني ... وزير ... غفير ...
الاهم
اخلاقة وانسانيته واسلامه ..
حتى ديننا يأمر بالتعامل الانساني الراقي
مع الاديان الاخرى
قصـــــة حدثت خالفت قناعاتي بالتعامل جعلتني أكتب هذا الموضوع
وأتمنى مشاركة الجميع
كنا انا وصديق في ممر المستشفى متجهين للصيدلية لنأخذ الدواء فمررنا بالاقسام العيادات العامة والتخصصية وكل عيادة امامها مراجعوها
قبل عيادة الاسنان
كان هناك عامل اسيوي يمسح ارضيات الممر
وهذا العامل يعمل في شركة نظافة يتنقل فيها العاملون بين الجهات التي تتعاقد معها شركتهم
المهم لمح العامل صديقي وتعرف عليه ووضع الماسح جانبا ليقوم بواجب السلام عليه لأنه قد عمل في الوزارة التي يعمل فيها صديقي فأراد هذا العامل المسكين البسيط أداء واجبه بالسلام
فما كان من صديقي الا انه سلم على العامل سلاما باردا لايتساوى مع ما قام به العامل حيث ترك عمله وهيأ نفسه للسلام ولم يقابل بأدنى إهتمام
فلم يعجبني الموقف من صديقي
المهم لزمت الصمت
وصرفنا الدواء
وتوجهنا للسيارة
وفاتحت صديقي
لما هذا البرود مع هذا المسكين الذي تهلل وجهه بالبشر عندما رآك
كان واجبك أن تسلم عليه بكل حرارة وتبادله الاحترام وتضاعفه
ولكم أن تتخيلوا الموقف
اوجه عنايتكم لأمر بأن من شيم الكرماء والنبلاء والواثقون من أنفسهم بأن يعززوا موقف البسطاء والفقراء والمساكين قبل المقتدرين
فقير ... مسكين ... غريب ... وافد .. عجوز .. معاق .. معتوه .. مجنون .. عابر سبيل كهل طفل
يجب ان نقف لهم ونسلم ونرفع من معنوياتهم
فأعتقد أنها من شيم الكرماء وأخلاق العرب
فمكارم الاخلاق
عربية عربية عربية
فقط
أرآئكم تهمني
أخيكم
==================================
بسم الله الرحمن الرحيم
أحسنت أخي .. وما تفضلت به واقع مُعاش لا يُمكن إنكاره .. وهو كالشمس لا يُمكن حجبها بمنخال ..
وصاحبك يُمثل شريحة موجودة في مجتمعاتنا .. وهي وإن كانت موجودة بيد أنها ليست هي اللبوس الذي يُمكن أن نُلبسه كامل مجتماعتنا .. ففي المقابل نعرف كثيراً ممن لا يرون فرقاً بينهم وبين هؤلاء المساكين سواء .. فهم يُكرمونهم ويحترمون إنسانيتهم وكرامتهم ..
المُصيبة أيها الفاضل .. أن بعض أولئك القوم يزدرون غيرهم لأنهم غير عرب وهم عرب .. بصرف النظر عن كونهم مسلمين أو غير مسلمين ..
يُحكى أن رجلاً عربياً من أهل الجزيرة العربية .. سافر إلى إحدى الدول الإسلامية (باكستان) .. وعند وصوله إلى المطار كان معه عدد لا بأس به من الحقائب .. فأراد أن يبحث عن أحد حتى يحملها له إلى سيارة الأجرة التي ستقله إلى المكان الذي يُريد أن يقصده .. فوجد أحد أبناء تلك البلاد .. فناداه بما أعتاد أن يُنادي به أبناء تلكم الجالية عندنا .. فقال له : (هيه .. يا رفيق ...) .. فقاطعه ذلك الرجل محتداً .. وقال : ( هُسّ .. أنا ما فيه رفيق .. أنتا هنا رفيق .. أنا هنا باكستان) .. ومع أن كلمة رفيق كلمة ذات معنى جميل وليست معيبة .. ولكن لأن البعض عندنا يستخدمها بشكل خاطئ وبإستعلاء وأحتقار لأولئك القوم .. تولَّد لديهم إحساس بالنقص عند سماع هذه اللفظة ..
وللأسف أيها الفاضل أنه هذا التصور وقعت فيه أنت بقصد أو بغير قصد .. وذلك عندما قلت :
فمكارم الاخلاق
عربية عربية عربية
وكأن غير العربي لا أخلاق له ولا مناقب .. وهذا ما يجعل البعض منا ينظر إلى غير العرب خصوصاً من المستخدمين على أنهم كمالة عدد ليس إلا ..
وإلا .. فإن المكارم هي ما ربَّانا عليه ديننا الحنيف بتعاليمه التي أنصفت العربي وغير العربي .. فبلال حبشي .. غير أنه وبإسلامه بلغ ما لم يبلغه أقحاح العرب من المنزلة الرفيعة في حياته وبعد مماته .. وذلك سلمان الفارسي .. حاله كحال بلال .. بل قد يكون أرفع درجة لكون الرسول صلى الله عليه وسلم قال عنه : (سلمان منا آل البيت) .. وهي منزلة لم ولن يبلغها حتى أقرب قرابة رسول الله ممن لم يسلموا ويؤمنوا بما أُنزل إليه ..
إذاً .. فإن الفيصل في التعامل مع الغير هو الدين .. فالمسلم هو أخي سواء كان هندياً يعمل كنَّاساً أو حتى زبالاً .. له من الحقوق عليَّ ما لغيره من المسلمين .. أو كان غير ذلك من المراتب الدنيوية التي ليس لها عند الله رفيع منزلة .. إلا من أتى الله بقلب سليم ..
بارك الله فيك .. وأحسن إليك ..
تحياتي ،،،
__________________________________________________ __________
أخي ناصح
مرحبا بك وبتناولك الموضوع والامثلة التي اوردتها تؤكد وجود الظاهرة في كثير من المجتمعات
ولي بعض الايضاحات البسيطة لتكتمل الصورة لديك
وما تفضلت به واقع مُعاش لا يُمكن إنكاره .. وهو كالشمس لا يُمكن حجبها بمنخال ..
الأمر غدى ظاهرة
وهي وإن كانت موجودة بيد أنها ليست هي اللبوس الذي يُمكن أن نُلبسه كامل مجتماعتنا .. ففي المقابل نعرف كثيراً ممن لا يرون فرقاً بينهم وبين هؤلاء المساكين سواء .. فهم يُكرمونهم ويحترمون إنسانيتهم وكرامتهم ..
مؤكد فالحمد لله لازلنا بخير ولازال الأعراب بخير ويحملون قيما كثيرة ولله الحمد
المُصيبة أيها الفاضل .. أن بعض أولئك القوم يزدرون غيرهم لأنهم غير عرب وهم عرب .. بصرف النظر عن كونهم مسلمين أو غير مسلمين ..
هذا من ناحية والناحية الأخرى والعامة أن البعض يزدري الفقراء وإن كانوا من أقرب اقربائهم خصوصا عندما يكون المزدرون في مكان عام
وللأسف أيها الفاضل أنه هذا التصور وقعت فيه أنت بقصد أو بغير قصد .. وذلك عندما قلت :
وكأن غير العربي لا أخلاق له ولا مناقب .. وهذا ما يجعل البعض منا ينظر إلى غير العرب خصوصاً من المستخدمين على أنهم كمالة عدد ليس إلا ..
لا لا اقصد أن غير العربي لا أخلاق له ولا مناقب
بل على العكس ولكن كان القصد بأن العرب أهل مكارم عرف عنها القاصي والداني وحدث عنها البعيد والقريب عبر التاريخ في الكرم والشهامة والنجدة والمروءة وإكرام الضيف وإيواء عابر السبيل وحماية وتأمين الخائف والقيام بالواجب على أكمل وجه
وأما توقعك بأنني وقعت في هذا التصور بقصد أو غير قصد فتوقعك ليس في محله
أن أحصر المكارم على العرب فقط
بل أؤكدها أن الأعراب أهل مكارم منذ قديم الأزل
وإلا .. فإن المكارم هي ما ربَّانا عليه ديننا الحنيف بتعاليمه التي أنصفت العربي وغير العربي .. فبلال حبشي .. غير أنه وبإسلامه بلغ ما لم يبلغه أقحاح العرب من المنزلة الرفيعة في حياته وبعد مماته .. وذلك سلمان الفارسي .. حاله كحال بلال .. بل قد يكون أرفع درجة لكون الرسول صلى الله عليه وسلم قال عنه : (سلمان منا آل البيت) .. وهي منزلة لم ولن يبلغها حتى أقرب قرابة رسول الله ممن لم يسلموا ويؤمنوا بما أُنزل إليه ..
أؤمن إيمانا تاما بهذا الكلام
إذاً .. فإن الفيصل في التعامل مع الغير هو الدين .. فالمسلم هو أخي سواء كان هندياً يعمل كنَّاساً أو حتى زبالاً .. له من الحقوق عليَّ ما لغيره من المسلمين .. أو كان غير ذلك من المراتب الدنيوية التي ليس لها عند الله رفيع منزلة .. إلا من أتى الله بقلب سليم ..
وهذا ما أؤكد عليها وأتمنى أن يقرأ من بين السطورهذا المعنى الرفيع الذي أوردته أخي ناصح
بارك الله فيك .. وأحسن إليك ..
وأنت كذلك شكرا لك ولكلامك الطيب وقلمك المتقد الذي عهدناه قلما ناصحا ناصعا
يفيض صدقا وغيرة على الإسلام
أخي ناصح
كل عام وحضرتك وأهلك وأسرتك الكريمة وكل المسلمون بخير وصحة وسلامة
رمضان كريم
أخيك
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل..(سمو المجد)..
كتبت فأجدت...أثابك الله...
دائماً ما كنت أتوقع أن هذه الأمور في مجتمعات النساء أكثر منها في مجتمع الرجال...ولعل توقعي صحيح...
كثيراً ما ينعصر قلبي ألماً عندما أرى الخادمات أو العاملات في المستشفيات والمدارس وهن يشعرن بالإهانة لعدم أهتمام الغير بهن ... وكأنهن يمثلن....لاشئ..!!!
ولكن بإذن الله الخير لا يزال موجوداً...
في اول أيام شهر رمضان المبارك .. تلقى زوجي إتصالاً ونحن مجتمعين ... وكأني به عندما رد على الأتصال لم يتبين الرقم ... وماهي إلا لحظات إلا وأسمعه يزيد من صوته ويتهلل وجهه بشراً... ويعتدل في جلسته ... ويقول...
هلا والله ... هلا والله ... هلا بعمر ... كيف حالك ....
والله أننا فقدناك ... ولازم لما تجي الشرقية إنك تزورنا ...لازم...
ماهي إلا لحظات حتى عرفنا من هو عمر ... فأخذوا أبنائي يضحكون فرحاً ... ويعيدون شريط الذكريات... ومسكتني العبرة ..ولم أتمالك نفسي ...يا سبحان الله..!! لم ينسانا...!!
إنه عمر ... السائق الذي كان يذهب بأبنائي إلى المدرسة ويعيدهم عندما كنا نسكن أبها ... لم ينسانا بعد مرور حوالي السنة... بل كان يعتذر بأنه كان في إجازة إلى باكستان ... من أجل ذلك لم يستطع التواصل .... !!
لذلك وفي تلك اللحظات فقط شعرت بعظمة ديننا الحنيف ... الذي حثنا على مكارم الأخلاق ...
وشعرت بأن مكارم الأخلاق....
إسلاميــــــــــــة....إسلاميـــــــــــــة...إسلا ميــــــــــــــــه...
أسأل الله أن يصلح حال المسلمين ... ويهديهم إلى الطريق القويم...
أثابك الله أيها الفاضل... وجزاك جنةً وحريرا.....
الفاضل..(سمو المجد)..
كتبت فأجدت...أثابك الله...
دائماً ما كنت أتوقع أن هذه الأمور في مجتمعات النساء أكثر منها في مجتمع الرجال...ولعل توقعي صحيح...
كثيراً ما ينعصر قلبي ألماً عندما أرى الخادمات أو العاملات في المستشفيات والمدارس وهن يشعرن بالإهانة لعدم أهتمام الغير بهن ... وكأنهن يمثلن....لاشئ..!!!
ولكن بإذن الله الخير لا يزال موجوداً...
في اول أيام شهر رمضان المبارك .. تلقى زوجي إتصالاً ونحن مجتمعين ... وكأني به عندما رد على الأتصال لم يتبين الرقم ... وماهي إلا لحظات إلا وأسمعه يزيد من صوته ويتهلل وجهه بشراً... ويعتدل في جلسته ... ويقول...
هلا والله ... هلا والله ... هلا بعمر ... كيف حالك ....
والله أننا فقدناك ... ولازم لما تجي الشرقية إنك تزورنا ...لازم...
ماهي إلا لحظات حتى عرفنا من هو عمر ... فأخذوا أبنائي يضحكون فرحاً ... ويعيدون شريط الذكريات... ومسكتني العبرة ..ولم أتمالك نفسي ...يا سبحان الله..!! لم ينسانا...!!
إنه عمر ... السائق الذي كان يذهب بأبنائي إلى المدرسة ويعيدهم عندما كنا نسكن أبها ... لم ينسانا بعد مرور حوالي السنة... بل كان يعتذر بأنه كان في إجازة إلى باكستان ... من أجل ذلك لم يستطع التواصل .... !!
لذلك وفي تلك اللحظات فقط شعرت بعظمة ديننا الحنيف ... الذي حثنا على مكارم الأخلاق ...
وشعرت بأن مكارم الأخلاق....
إسلاميــــــــــــة....إسلاميـــــــــــــة...إسلا ميــــــــــــــــه...
أسأل الله أن يصلح حال المسلمين ... ويهديهم إلى الطريق القويم...
أثابك الله أيها الفاضل... وجزاك جنةً وحريرا.....
__________________________________________________ __________
أهلا وسهلا بالسيدة محبة القرآن
وكل عام وأسرتك وأبناءك الكرام بألف خير وصحة وسلامة
صوما مقبولا وذنبا مغفور
رمضان كريم
محبةالقرآن
كثيراً ما ينعصر قلبي ألماً عندما أرى الخادمات أو العاملات في المستشفيات والمدارس وهن يشعرن بالإهانة لعدم أهتمام الغير بهن ... وكأنهن يمثلن....لاشئ..!!!
السيدة الفاضلة
ليس للخادمات والعاملات فقط بل كان المثل الذي أوردته حيا وعالقا بالذاكرة
الإزدراء والتهرب غدى حتى من أقرب الأقرباء حين يكون المزدرى قد ألم به نائب من الدهر
بالعامي يعني
يتفشل حضرته / حضرتها
( من فلان أو فلانه أقربائه ..أو جاره الفقير . أو أي من معارفه مواطن / عربي / اسيوي / اي انسان )
لأنه لايرقى في نظرالمزدري الناقص ولايضاهيه ولا يجاريه
من حيث الصحة المال العيال البيوت السيارات المظهر الخارجي والعمر
طبعا الجوهر الداخلي وموازين الرب
والافضلية الربانية
ليس لها مكان فيي موازين المزدري
لذا
فالموضوع عام وليس خاص بالعمال الوافدون
في اول أيام شهر رمضان المبارك .. تلقى زوجي إتصالاً ونحن مجتمعين ... وكأني به عندما رد على الأتصال لم يتبين الرقم ... وماهي إلا لحظات إلا وأسمعه يزيد من صوته ويتهلل وجهه بشراً... ويعتدل في جلسته ... ويقول...
هلا والله ... هلا والله ... هلا بعمر ... كيف حالك ....
والله أننا فقدناك ... ولازم لما تجي الشرقية إنك تزورنا ...لازم...
ماهي إلا لحظات حتى عرفنا من هو عمر ... فأخذوا أبنائي يضحكون فرحاً ... ويعيدون شريط الذكريات... ومسكتني العبرة ..ولم أتمالك نفسي ...يا سبحان الله..!! لم ينسانا...!!
إنه عمر ... السائق الذي كان يذهب بأبنائي إلى المدرسة ويعيدهم عندما كنا نسكن أبها ... لم ينسانا بعد مرور حوالي السنة... بل كان يعتذر بأنه كان في إجازة إلى باكستان ... من أجل ذلك لم يستطع التواصل .... !!
لذلك وفي تلك اللحظات فقط شعرت بعظمة ديننا الحنيف ... الذي حثنا على مكارم الأخلاق ...
تصرف ينم عن الذوق الاسلامي .. وعزته .. يجب ان يعلم الجميع بأن ديننا ارقى الأديان
يتماشى مع ارقى العصور والاذواق والازمان ...
وشعرت بأن مكارم الأخلاق....
إسلاميـــة....إسلاميــة...إسلاميـــه...
أسأل الله أن يصلح حال المسلمين ... ويهديهم إلى الطريق القويم...
معكم في هذا الشعور السيدة الفاضلة / محبة القرآن والسيد / ناصح
بأن مكارم الأخلاق إسلاميـــة....إسلاميــة...إسلاميـــه...
ولكن لا زلت مصر بأن المرؤة والنجدة والشهامة والكرم تميزنا بها كعرب عبر التاريخ
حصلت معي كثيرمن المواقف مع أجانب من كثير من الجنسيات
أسيوية .. وأوربية .. وأفريقية ..وأمريكيون وأمريكان لاتين
بأن يستغربوا من كثير من الأمور وأبسطها عندنا ويقولون لانستطيع عمل ذلك لك عندما تأتي الينا فيعتذر مقدما لأن أمور كهذه لم تمر عليه في قاموسه التربوي التعليمي والحياتي المجتمعي المكتسب
فأقول في نفسي ومن قال لكم أنني أنتظر الرد
وأؤكد بأننا إكتسبنا من محيطنا المجتمعي كثيرا من القيم العربية
وأهمها
الضيف وأصول كرمه .. والغريب وكيفية تأمين الحياة الكريمة حتى يبدي الله ويعيد في أمره
وإغاثة الملهوف .. وتأمين الخائف
إبحثوا عن هذه القيم في الدول الإسلامية لن تجدوها إلا في العالم العربي مع عدم التعميم على زوال القيم الأخيرة من دول العالم الإسلامي
ومن ناحية أن أتكلم عن واقع معاش وملموس ... من حيث التطبيق والمخالفات
أما مرد مكارم الأخلاق
مؤكد
إسلامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــية
أثابك الله أيها الفاضل... وجزاك جنةً وحريرا.....
جزاك الله خيرا على الدعوة الصادقة ولك امثالها ان شاء الله
رمضان كريم
السيدة محبة القرآن
شكرا لك
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لك اخي سمو المجد وجعله في ميزان حسناتك ,,,بتطرقك الي هالظاهرة
المسماة بالطبقة البرجوازية,,
ان سلموا تراهم راسهم مرفوع وعندهم شوفت الحال ,,,ونسوا ان الانسان يقيم
بعمله وحسن خلقة وطيبه قلبة ,,,
ومن احبه الله حبب عبيده به ,,لا اتصور نفسي اتحمل شخص يعتبر نفسه افضل
من من دونه مركز او ,يدعي الطبقية ,,
وكم تفضلت وذكرت,,ادناه عن ماورد عن اسلافنا وياريت نتشبه بهم
وأؤكد بأننا إكتسبنا من محيطنا المجتمعي كثيرا من القيم العربية
وأهمها
الضيف وأصول كرمه .. والغريب وكيفية تأمين الحياة الكريمة حتى يبدي الله ويعيد في أمره
وإغاثة الملهوف .. وتأمين الخائف
إبحثوا عن هذه القيم في الدول الإسلامية لن تجدوها إلا في العالم العربي مع عدم التعميم على زوال القيم الأخيرة من دول العالم الإسلامي
ومن ناحية أن أتكلم عن واقع معاش وملموس ... من حيث التطبيق والمخالفات
اخي الكريم واجب علينا التوعية لابناء هالجيل ,,لان الحياة شغلتهم وتاهوا الاخلاق المحمديه
ونسوا ان الانسان من التراب والى التراب يعود ,,
ويقول الله بكتابه الكريم ( لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خير منهم ولا نساء من نساء
عسى ان يكون خيرا منهن) صدق الله العظيم
اخي سمو المجد مشكور على الموضوع واطال الله بعمرك وبارك فيك
بارك الله لك اخي سمو المجد وجعله في ميزان حسناتك ,,,بتطرقك الي هالظاهرة
المسماة بالطبقة البرجوازية,,
ان سلموا تراهم راسهم مرفوع وعندهم شوفت الحال ,,,ونسوا ان الانسان يقيم
بعمله وحسن خلقة وطيبه قلبة ,,,
ومن احبه الله حبب عبيده به ,,لا اتصور نفسي اتحمل شخص يعتبر نفسه افضل
من من دونه مركز او ,يدعي الطبقية ,,
وكم تفضلت وذكرت,,ادناه عن ماورد عن اسلافنا وياريت نتشبه بهم
وأؤكد بأننا إكتسبنا من محيطنا المجتمعي كثيرا من القيم العربية
وأهمها
الضيف وأصول كرمه .. والغريب وكيفية تأمين الحياة الكريمة حتى يبدي الله ويعيد في أمره
وإغاثة الملهوف .. وتأمين الخائف
إبحثوا عن هذه القيم في الدول الإسلامية لن تجدوها إلا في العالم العربي مع عدم التعميم على زوال القيم الأخيرة من دول العالم الإسلامي
ومن ناحية أن أتكلم عن واقع معاش وملموس ... من حيث التطبيق والمخالفات
اخي الكريم واجب علينا التوعية لابناء هالجيل ,,لان الحياة شغلتهم وتاهوا الاخلاق المحمديه
ونسوا ان الانسان من التراب والى التراب يعود ,,
ويقول الله بكتابه الكريم ( لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خير منهم ولا نساء من نساء
عسى ان يكون خيرا منهن) صدق الله العظيم
اخي سمو المجد مشكور على الموضوع واطال الله بعمرك وبارك فيك
أبو عبد الله
أخــي الكــريم,,
أعــزّك الله..وباركك..
وعليكم الســلام ورحمة الله وبركاته..
أخي الفاضل البو عبد الله أشكر لك دعواتك الصادقة لي بعزة وبركة الله ولك مثلها أضعافا دون عدد
علينا أن ننظر للسبب..ولأصـل العــلّــة لا لأعـراضها
فعلا وهذا الاسلوب المنهجي العلمي للبحث عن مخارج وحلول عندما نظع أيدينا على المسببات يسهل العلاج
..وإلا فما قام به صاحبك - أصلحـه الله وغفر له -هو نتاج حقيقي..وطبيعي..للغـزو الفـكري الذي دام عقـوداً بل قــرون..ومن أهــداف هذا الغــزو..تفكيك الأواصــر وتحطيـم الروابط بين أفـراد الأمــة الإســلامية..وزرع الكراهية..والبغضاء وسيء الأخــلاق..ومنها ( الكــبر والتعالي ) والذي شـهدته أوروبا القرون الوسـطى..والذي كانت تنقسم فيه فئات الشعـب إلى ( أمــراء ونبــلاء - برجـوازيين وتجـار - عبيــد وأرقــاء ( الطبقة الكادحة ) ).
من ناحية الغزو طبعا غزو مكثف وعميق ويخطط له على المدى القريب والمتوسط والبعيد الطويل
أما بالنسبة للطبقية الحمد لله لا أعتقد ولا أظن أنها لدينا بل اجزم على ذلك كطبقية سواء ظاهرة او مبطنة ولكن الازدراء والترفع نتيجة غرور والنفس امارة بالسؤ أو لقلة إدراك أو صغر سن (غشامة)
أولأي سبب من الاسباب ولكنها لاتمت للطبقية كنظام مجتمعي أو عرف الفوه الناس لأن أجهل المسلمين يعلم بأن ميزان التفاضل في الاسلام التقوى فقط
فأضــم صوتي إلى صوتك الطــيب
شرفك الله كما شرفتني
وجــزاك الله خيراً..أفـدت فأجــدت..فشــكراً لك .
أخي ابو عبدالله
كل عام وحضرتك وأهلك الكرام وأسرتك بألف خير وسعادة وهناء
رمضان كريم
صوم مقبول وذنب مغفور وإفطار سعيد هنيء
أخيك