عنوان الموضوع : سـ؟ـر الــ؟ـدفء *·~-.¸ ¸,.-~* موضوع اجتماعي
مقدم من طرف منتديات أميرات

مصدر سر الحياة الدافئة للزوجين هو الحوار الناجح والمرح ،
فإذا كان لابد للإنسان من أن يتحاور مع من حوله فلمَ لا يستغل هذا الحوار فيما يقوي نفسه
ويشيع فيها الفرح والحبور بدل النكد والضجر ؟
فلمَ الجمود العاطفي والحوار القاتل للمعاني الحلوة فإن في حوار المرأة للرجل لذة
ومتعة لا يعرفها إلا الحكيم .
ولذا نهى الله سبحانه وتعالى النساء عن محادثة الرجال الأغراب بنبرة لينة أو فيها لحن
أو إيماء أو هذر أو هزل أو دعابة أو مزاح كي لا يكون مدخلاً إلى شيء آخر وراءه
من قريب أو بعيد ، قال تعالى :
( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً )
[ الأحزاب : 32] .
وإذا كان لحديث المرأة وصوتها هذا التأثير وهذا السحر
فينبغي للزوجة أن توجه سحرها لزوجها حتى
تسارع في الوصول إلى شغاف قلبه !!
إن الشكوى والتعيير والتحقير والزراية والاستخفاف ألوان من التعذيب النفسي بين الزوجين ،وهي نابعة
من عدم الإشباع العاطفي للمرأة وعدم إعطاء الرجل حقه من الراحة والدعابة والحنان ،
وقد نصح أحد الرجال زوجته فقال :
خذي العفو مني تستديمـي مودتـي
ولا تنطقي في سوْرتي حين أغضب
ولا تنقرينـي نقـرك الـدف مـرة
فإنـك لا تدريـن كيـف المعـيـب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالقـوى
ويأبـاك قلبـي والقلـوب تَقـلـب
فإني رأيت الحب في القلـب والأذى
إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب .الحب
حياة الزوجين
لابد أن يعمرها الحب الصادق ، الحب المتبادل ، حب قلبي يظهر علي السلوك العملي ،
ابتداءً من الابتسامة الصادقة ، وانتهاءً بتحمل أعباء الحياة الثقيلة .
وكثيراً ما تكون مشاعر المحبة موجودة في أعماق الزوجين ، لكن حتي تزدهر الحياة الزوجية
،يجب علي كل واحد منهما أن يفصح عما في نفسه من محبة تجاه الآخر ،
بالكلمة الجميلة ،الهدية اللطيفة والمفاجأة السارة ..
وبكل ما يعرفه الأذكياء من فنون كسب القلوب ، بهذه المصارحة العملية للمشاعر المتبادلة
نكسر الروتين الممل في حياتنا ونجدد التواصل بين قلبينا .
ويخطر علي البال سؤال يقول :
وهل الحب مرتبط بالجمال ؟ أو ما علاقة الجمال بالحب ؟
والجواب .. إن الحب ينقسم إلي نوعين :
حب الذات وحب الصفات ،
وعلي العاقل أن يتجاوز حب الذات إلي حب الصفات ،
والرسول الكريم بين لنا أن المرأة تنكح لأربع
وذكر منها الجمال ، ولكنه قال : فاظفر بذات الدين تربت يداك .. لماذا ؟
لأن الجمال الحسي عمره محدود ،
وثانياً لأن الإنسان يألف الجمال المحسوس ويشبع منه ، أما الذي
يبقي فهو الجمال المعنوي ،
الدين ، الخلق ، القيم ، وعلي هذا تُبني الأسر المتماسكة ،
ولذا قال عليه السلام :
( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلق فزوجوه ).
إن الذي يستطيع أن يحب هذا الحب الكبير
صنف واحد من بني الإنسان ،
إنه الصنف الذي خالطت قلبه بشاشة الإيمان .

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

السلام عليكم ورحمة وبركاتة
~-.¸¸,.-~*سر الدفء*·~-.¸¸,.-~*
مصدر سر الحياة الدافئة للزوجين هو الحوار الناجح والمرح ،
فإذا كان لابد للإنسان من أن يتحاور مع من حوله فلمَ لا يستغل هذا الحوار فيما يقوي نفسه
ويشيع فيها الفرح والحبور بدل النكد والضجر ؟
فلمَ الجمود العاطفي والحوار القاتل للمعاني الحلوة فإن في حوار المرأة للرجل لذة
ومتعة لا يعرفها إلا الحكيم .
ولذا نهى الله سبحانه وتعالى النساء عن محادثة الرجال الأغراب بنبرة لينة أو فيها لحن
أو إيماء أو هذر أو هزل أو دعابة أو مزاح كي لا يكون مدخلاً إلى شيء آخر وراءه
من قريب أو بعيد ، قال تعالى :
( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً )
[ الأحزاب : 32] .
وإذا كان لحديث المرأة وصوتها هذا التأثير وهذا السحر
فينبغي للزوجة أن توجه سحرها لزوجها حتى
تسارع في الوصول إلى شغاف قلبه !!
إن الشكوى والتعيير والتحقير والزراية والاستخفاف ألوان من التعذيب النفسي بين الزوجين ،وهي نابعة
من عدم الإشباع العاطفي للمرأة وعدم إعطاء الرجل حقه من الراحة والدعابة والحنان ،
وقد نصح أحد الرجال زوجته فقال :
خذي العفو مني تستديمـي مودتـي
ولا تنطقي في سوْرتي حين أغضب
ولا تنقرينـي نقـرك الـدف مـرة
فإنـك لا تدريـن كيـف المعـيـب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالقـوى
ويأبـاك قلبـي والقلـوب تَقـلـب
فإني رأيت الحب في القلـب والأذى
إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب .الحب
حياة الزوجين
لابد أن يعمرها الحب الصادق ، الحب المتبادل ، حب قلبي يظهر علي السلوك العملي ،
ابتداءً من الابتسامة الصادقة ، وانتهاءً بتحمل أعباء الحياة الثقيلة .
وكثيراً ما تكون مشاعر المحبة موجودة في أعماق الزوجين ، لكن حتي تزدهر الحياة الزوجية
،يجب علي كل واحد منهما أن يفصح عما في نفسه من محبة تجاه الآخر ،
بالكلمة الجميلة ،الهدية اللطيفة والمفاجأة السارة ..
وبكل ما يعرفه الأذكياء من فنون كسب القلوب ، بهذه المصارحة العملية للمشاعر المتبادلة
نكسر الروتين الممل في حياتنا ونجدد التواصل بين قلبينا .
ويخطر علي البال سؤال يقول :
وهل الحب مرتبط بالجمال ؟ أو ما علاقة الجمال بالحب ؟
والجواب .. إن الحب ينقسم إلي نوعين :
حب الذات وحب الصفات ،
وعلي العاقل أن يتجاوز حب الذات إلي حب الصفات ،
والرسول الكريم بين لنا أن المرأة تنكح لأربع
وذكر منها الجمال ، ولكنه قال : فاظفر بذات الدين تربت يداك .. لماذا ؟
لأن الجمال الحسي عمره محدود ،
وثانياً لأن الإنسان يألف الجمال المحسوس ويشبع منه ، أما الذي
يبقي فهو الجمال المعنوي ،
الدين ، الخلق ، القيم ، وعلي هذا تُبني الأسر المتماسكة ،
ولذا قال عليه السلام :
( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلق فزوجوه ).
إن الذي يستطيع أن يحب هذا الحب الكبير
صنف واحد من بني الإنسان ،
إنه الصنف الذي خالطت قلبه بشاشة الإيمان .

ودمتم بكل الود احبتي

==================================

اختي بغداااد
موضوع رائع وشكرآ للإفادة
اسعدك الله دنيا واخرة
اسعدك الله دنيا واخرة
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي بغداد
اختيار موفق لنجاح الحياة الزوجيه متل ماعودتينى بمشاركاتك الفعاله يعطيك الف عافيه
ومتل ماذكرتى فن الحوار اللمزوج بجو هادئ بعيد عن التشنج والنكد,,,
مصدر سر الحياة الدافئة للزوجين هو الحوار الناجح والمرح ،
فإذا كان لابد للإنسان من أن يتحاور مع من حوله فلمَ لا يستغل هذا الحوار فيما يقوي نفسه
ويشيع فيها الفرح والحبور بدل النكد والضجر ؟
فلمَ الجمود العاطفي والحوار القاتل للمعاني الحلوة فإن في حوار المرأة للرجل لذة
ومتعة لا يعرفها إلا الحكيم .
ولذا نهى الله سبحانه وتعالى النساء عن محادثة الرجال الأغراب بنبرة لينة أو فيها لحن
أو إيماء أو هذر أو هزل أو دعابة أو مزاح كي لا يكون مدخلاً إلى شيء آخر وراءه
من قريب أو بعيد ، قال تعالى :
( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً )
[ الأحزاب : 32] .
صدق الله العظيم
والله يصلح الاحوال ويوفق الجميع من زواجات وازواج الى مايحب ويرضى
ويهدي سرهم ليعيشوا بثبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات
بارك الله لك بغداد وجعله بميزان حسناك
غاليتي بغداد
اختيار موفق لنجاح الحياة الزوجيه متل ماعودتينى بمشاركاتك الفعاله يعطيك الف عافيه
ومتل ماذكرتى فن الحوار اللمزوج بجو هادئ بعيد عن التشنج والنكد,,,
مصدر سر الحياة الدافئة للزوجين هو الحوار الناجح والمرح ،
فإذا كان لابد للإنسان من أن يتحاور مع من حوله فلمَ لا يستغل هذا الحوار فيما يقوي نفسه
ويشيع فيها الفرح والحبور بدل النكد والضجر ؟
فلمَ الجمود العاطفي والحوار القاتل للمعاني الحلوة فإن في حوار المرأة للرجل لذة
ومتعة لا يعرفها إلا الحكيم .
ولذا نهى الله سبحانه وتعالى النساء عن محادثة الرجال الأغراب بنبرة لينة أو فيها لحن
أو إيماء أو هذر أو هزل أو دعابة أو مزاح كي لا يكون مدخلاً إلى شيء آخر وراءه
من قريب أو بعيد ، قال تعالى :
( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً )
[ الأحزاب : 32] .
صدق الله العظيم
والله يصلح الاحوال ويوفق الجميع من زواجات وازواج الى مايحب ويرضى
ويهدي سرهم ليعيشوا بثبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات

بارك الله لك بغداد وجعله بميزان حسناك
__________________________________________________ __________
مشكورة عزيزتي على موضوعك المفيد..
بورك قلمك..
بورك قلمك..
__________________________________________________ __________
يسلمو على الموضوع
ررررررررررررررررررررررررائع

ررررررررررررررررررررررررائع

__________________________________________________ __________
هلا بغدوده
كيفك ياعمري والله وحشتيني
موضوعك رائع زيك يارائعة
الله لا يحرمنا منك
كيفك ياعمري والله وحشتيني
موضوعك رائع زيك يارائعة
الله لا يحرمنا منك