والله ياختي ان كلام بعض الشباب والعلماء اذهلني ... وجعلني امسك عنان قلمي الباسم لأخط لكم عباراتي الباكية ....

عزيزتي انا اخاطبك انت ولا اخاطب غيرك ... لا بل انا اخاطب عقلك الراجح ... ذلك العقل المسلم ...

وما افتح هذا الموضوع الا لأني اراك لانك مقتنعة بما تسمعين ... واذناك مغلقتان ....

ارجوا منك الا تفهمي كلامي خاطئا ... وانما من حقك علي ان انبهك اذا غفلت ...

وان لم تقتنعي بما سأقول فلكل منا رأيه بهذا الصدد ...


{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً} (الأحزاب:70-71)....

عزيزتي ... ان هذه المواضيع بدأت حديثا تأخذ بال قوم من شباب المسلمين ...

والاكثر اهتماما بها هم السلفيون خاصة ... وما يزعج الفؤاد تلك الردود التي لا تنتمي لديننا السموح بأي صلة ...

وهي مبنية على العاطفة و الانفعال الهستيري العارم الذي يصيب كبد العقول فيعميها عن الدليل ...

أو عن تصور الدليل تصوراً صحيح ... أو ضرب الأمور بعضها بعضاً ....

عزيزتي ....أن جميع الناس يعلمون مدى ظلم أمريكا و تعديها و أن أكثر الشعب مسيحيين و يهود و غيرهم....

من الكفرة الملحدين .... و لكن هل من سمحوا له بدخول إليهم محارب أم سلمي مسالم ؟ ....

هل الأمة الإسلامية معهم في حرب الآن أم في سلام ؟

هل مثل هذا العمل يعود بفائدة على الإسلام و المسلمين أم لا ؟

كل هذه الأسئلة يجب لها من جواب قبل الشروع في مثل ما يكتبه شبابنا المسلم او علمائنا المسلمين كما وصفت قبل أسطر ...

انا لا اعلمهم فهم علماء امتي ...وهم المسؤولون عن فتاويهم يوم القيامة... حاشى لله ان اعلم احدا مهما كان ...لا بل انا اذكركم ...شباب المسلمين وعلمائهم ...

اكرمنا ربنا باسم (المسلمين ) وهو من السلام والطمأنينة وما يبث اللطف في عمق الروح والهدوء والتواضع ...

السلام ... هي تحية المسلمين اجمع تلقينها في اليوم اكثر من مئة مرة ..

السلام اسم من اسماء الله الحسنى ..... الحسنى اختي ...

ثم اختي العزيزة( السلام ) كلمة اوجبها الله عز وجل عليك انت ان تقوليها نهاية كل صلاة ...

مرتان عن اليمين وعن الشمال ........

لذا عزيزتي فإن القاعدة الفقهية المعروفة والمأخوذ بها هي السلم ...وان السلم هو الاصل في العلاقات بين الدول ..

وهو بذلك يهئ التعاون والتعارف واشاعة الخيربين الناس عامة ... ولتكن هناك ايضا فرصة للدعوة ...

فاحتكاك المسلمن مع غيرهم ... يولد فرصة لمعرفة اخلاق الاسلام الحميدة ...

اختـــــــــــــــــــاه ...لا يحق لك الفرح إلا إذا كان هذا النصر نصر حقيقي للمسلمين .......

على الكفرة و الملحدين ...

أما بهذه الصورة التي أول من يتضرر منها المسلمون ...

بل الدعوة الإسلامية هناك هي التي تزلزلت و سوف تتزلزل ....

و تأتي أنت تفرح و تصفق لهذا الفعل الذي هو خيانة لأخوانك الذي يعيشون بسلام هناك ...

هناك في ظل الولايات المتحدة ... فهذا أمر ينبغي لك مراجعة نفسك فيه ....

ويا عزيزتي ... يا للعجب ... انهم مواطنون ابرياء لا ذنب لهم سوى انهم يعيشون في امريكا ... ومنهم مسلمين ...

أنهم ليسوا محاربين ومن أي قاموس أخذتها إن دولتك التي أنت فيها في سلم مع أمريكا.....

يا اختي ... أستفيقي من حلمك نحن في النهار ! .

ولكن يا اختاه ... قدري من تعادين ... انت تعادين حكومة ام شعبا ...

اسأل الله ان اكون قد افدتك ....

اريد ان اسمع رأيكم اخواتي جميعا ...

عزيزتي ... لقد كتبت اليوم وضوعا جديدا .. هذا الصباح ... بشأن هذا ...

وهناك شئ اهم بشأن هذا الصدد ... يجب علينا ان نفعله ... وكان الله في العون ...هذا هو الرابط ...

ارجوا ان تستفيدي ..

حتى متى يا قوم هذا الرقود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان في قصصهم لعبرة ...

اتمنى ان اكون قد كسبت اجرا ورضا ...

ولا حول ولا قوة الا بالله ...

جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا

جزاك الله الف خير اختي
ايه والله انا اتعجب من اللي يفرحون!!
طيب هم وش ذنبهم لانهم عايشين باميركا؟؟!!
والله انا اتضايق اذا شفت رد من الاخوات بقول يستاهلون ومدري ايش طيب هم مالهم ذنب هذا الشي من الله سبحانه هو اللي كتبه عليهم طيب لو الله لاقدر الله كتبه علينا اكيد ماراح يقولون مثل ماقلتو ّّ..
والله انا اعيش بالغربه واشوف اكثرهم متعاونين مع بعض ومع المسلمين الا ماندر طبعا والله انا اشوف العرب اذا انا ببلدي قبل مااتغرب اشوف اذا شافو حد مريض او عمي مايشوف او مايعرف يمشي او مايسمع يضحكون ويستهزؤون وهذا اهم مسلمين والله والله اشوف انا الاجانب اذا شافو حد مريض يبدونه(يخلونه)على نفسهم يعني يفضلونه على انفسهم ويعطونه اللي يبي ويهتمون فيه
وحنا المسلمين لا ّ!!
والله استغرب حيييل
الله يهديهم بس
اختي انا اسفه طلعت بره الموضوع بس من حرقه قلبي

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضلة..الأخوان والأخوات المشاركات..

أولاً..لا أخــفي عليكم دهشتي من هذا الموضوع..والذي أرى أنه يفتقد إلى الإدراك الكامل للدين الإسلامي..وهذا رأيي الشخصي طبعاً..فالأخت الفاضلة كاتبة هذا المقال..لعلها نست أو تناست أن هذه الدولة التي أســفت عليها هي أكــبر دولة معادية للإســلام وإن إدعت حكومات الدول غير ذلك..وهي في حالة حربٍ مع المسلمين إمتـد أوارها إلى كافة بلاد المسلمين.

لا أدري..أين هذا الأسف..بل أين الغيرة على الإســلام حين صــرّح رئيسهم في بداية حــربه أنها حــرب صليبية..؟!

ولا أدري..أين هذا الأســى في ليلةٍ من ليالي الجحيـم التي تصبها هذه الدولة المنكوبة ( نكبها الله ) على أخواننا المسلمين في شتى أصقاع الأرض..؟!

ولا أدري..ما الذي يجعل مسلمة..موحــدة..أو مسلماً..موحــداً..يأسى على الكفار..وما حلّ بهــم..؟!

قال صلى الله عليه وســلم ( إن الله يمهــل للظالم حتى إذا أخــذه لم يفلته ).

وقال تعالى ( ويرسـل الصواعق فيصيب بها من يشــاء ).

وقال تعالى ( وما يعــلم جنود ربك إلا هــو )

وقال تبارك وتعالى ( وما كان ربك ليهلك القــرى بظلمٍ وأهلــها مصلحــون ).

وقال تعالى ( وما نرسل بالآيات إلآ تخــويفا ).

وقال تعالى ( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمـون * أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحـى وهم يلعبون * أفأمنوا مكـر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسـرون ).

وسألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنهلك وفينا الصالحون ؟! ) قال عليه الصلاة والسلام ( نعم..إذا كثـر الخــبث ).
وهـذا حـال المسلمين..إذا كثرت ذنوبهم وإستطالت آثامهم..فكيف بالكفار إذا إستعلوا..؟!

إحتجاج البعض بوجود مسلمين..هناك..فإن الله عزّ وجــل يبعثهم يوم القيامة على نياتهم كما ورد في الحـديث.

إن ما أسلفته الأخت كاتبة المقال..ومن أيــدها..ليدل دلالة واضحة..على الأثـر البالغ للإعلام الموبوء في تذويب عقيدة الولاء والبراء..وتمييع الإنتماء..والتباكي على أعــداء الله وما يصيبهم من الله تعالى..بـدلاً من البكاء على ما أصاب الألآف المؤلفة من المسلمين على يد أولئك الطغاة.

نعــم..نفــرح بما أصاب هذا الدولة الكافرة..ولا يضيرنا من تقاعس عن الفــرح لأن الله سبحانه بيّن ذلك في كتابه الكريم حين قال ( ويشفِ صــدور قوم مؤمنين ).

هذه الدولة التي يتباكى عليها المتباكون..ويتأوه على حالها المخذولون المخدوعون..هي الدولة التي ما قصّـرت يوماً ولا تأخـرت حيناً عن مهاجمة الإسـلام في دياره..وهي الدولة التي قتل جنودها المسلمين في كابل وبغـداد..ولم يتأخـر جنودها في إغتصاب أخواتنا في سجن أبو غريب وغيره..ولم يتوان جنودها عن تدنيس المصحف ومطارحة العاهرات في مساجد المسلمين.
هذه الدولة التي ينوح عليها النائحون هي التي قام جنودها بضرب مدينة ( تلعفر ) بالكيماوي..وهي التي قام جنودها بتوزيع الألعاب المفخخة على الأطفال.

أنبكي على أقليةٍ مسلمة..ونتناسى أمما مسلمة كاملة أبيدت..وهل إنتهينا من البكاء على المسلمين لدينا حتى نتباكى المسلمين هناك..؟!
وهل نتحجج بالحزن على المسلمين في أمريكا..؟!..فأين كان هذا الحزن على المسلمين حين ذبح الآلآف منهم بقصف أو تدمير أو إبادة على يــد هذه الدولة التي يندبها من إنقلبت عنده الموازين وإختلت الرؤية..؟!

إن ما يصيب أمريكا..لهو حق كما قال تعالى ( ويشف صدور قــوم مؤمنين ).

نعــم..نفرح..ونتشفى..بما يحــدث لهم..لأننا ولله الحمد لم نُخــدع بإعلام عميـل..أو بث علمـاني..ولأننا نعـلم أن ما يحدث لهم إنتقام من الباري تبارك وتعالى لأمــة الإســلام..ولتلك الضحايا الموحــّــدة لربها..التي ما نقمت أمريكا ولا غيرها من الدول الصليبية الصهيونية منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميـد.

نسأل الله أن يزيدهم..وأن يدمّـر ملكهم..وهذا موقفي..وموقف العلماء..وموقف الغيورين على أمـة الإســلام حقاً..لا موقف أولئك المدجنين البؤسـاء الذين وجـدوا في مآقيهم فضـل دمع فأسالوها لعيــون الأمريكـان..وخالفوا جمهور الأمــة..وعلمــاء الأمة..بحجة الإنسانية..وغيرها من الترهات والسخافات التي لا تلج إلا في عقول المخدوعين بالإعلام العالمي ولا ينادي بها إلا فراخ اليهود والصليبيين من العلمانيين والمتأمركين.

إن المبهور المعجب ببعض عادات الأمريكان..أقــول لهم..شفاكم الله..فإن من تدعون انهم جيدون ومتعاونون..ليس إلا أعداء..والدليل قوله تعالى ( هأنتم هــؤلاء تحبونهم ولا يحبونكم )
وقال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّــتهم ).

إلى هواة الإنبطاح..أقول..كفّــوا عن ترديد ما يردده المنافقون من أن دين الإســلام دين ســلام..لا..بل الإســلام دين عــزّة وســؤدد..فالســلام مع من لم يعتد..قال تعالى ( فمن إعتدى عليكم فإعتدوا عليه بمثل ما إعتدى عليكم )

والشيء بالشيء يذكر..فقد جاء وفــد من الفرنجــة إلى صــلاح الدين بعــد أن إتفقوا مع أحــد وزرائه العــرب أن يمهــد لهم الســلام الذي يدعيه اليوم على أن يؤدوا إليه رشــوة..فلما إلتقوا مع الملك المظفر صلاح الدين الأيوبي طرحوا عليه موضوع السلام الهــشّ..فأيدهم الوزير الخــائن وقال ( نعم أيها الملك..صالحهم..فالله تعالى يقول " فإذا جنحـوا للســلم فإجنح لها وتوكلأ على الله " )
فصاح به الناصــر صلاح الدين قائلاً ( خســئت يا عــدو الله فالله تعالى يقول " فلا تهنـوا وتدعوا إلى الســلم وأنتم الأعــلون " ..أنت عــربي..وأنا كــردي..ولكنني أفقــه منك بكتاب الله ).

أين الولاء..أين البراء..بهذا الإعلام الخبيث..تهاوى الزعماء المنافقون تحت أقدام اليهود والنصارى يسألونهم الســلام..ويزعمون أن الســلام هو منطق الإســلام..!!!

أين عــزّة الإســلام وكرامة المسلمين..التي قال الله تبارك وتعالى عنها ( بشـّـر المنافقين بأن لهم عذاباً أليما * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا )

أين العـزة..التي ينبغي أن يكون المؤمن بها حيــّــاً أو يموت دونها..

( لا تســقني ماء الحيــاة بذلّــةٍ ******* بل فإسقني بالعزّ ماء الحنظــل )

لا حياة لنا إلاّ بعــزّ..ولا عــزّ لنا إلا بالإســلام..ولا إســلام لنا إلا بصــدق إنتمــاء..وفــرح بنصــره وألم لمصابه..ولنتذكر أن موت الكافر والفاجر..يســرّ كل مؤمن..فقد قال صلى الله عليه وسلم ( إن العبـد الفاجــر إذا مات إستراح منه العباد والبلاد والشجــر والدواب ).

اللهم إنا نعـوذ بك من الهــوان والخــذلان.

بارك الله فيك يا أبو عبدالله

كتبت فأصبت
اللهم إنا نعـوذ بك من الهــوان والخــذلان.

اللهم آمين

اولا,شكرا لك لفتح الساحة للنقاش ارجو الا تؤاخذنيى ان كان ردى لا يوافق رأيك , و كما نقول دائما ان اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية (ما دمنا مسلمين طبعا .. و الا فلا ود و لا اتفاق).

تانيا احيي الاخ الفاضل ... ابو عبدالله على توضيحه لنقاط هامة قد (يتغافل عنها البعض) لاسباب لا يعلمها الا الله.

ان هذا الموضوع قد شرح و بتوسع فى موضوع أخر فى هذا المنتدى و اعتقد انه لا يزال بنفس الصفحة ايضا ,, الا ان هناك من الاعضاء من يحكم العقل لا الدين فى بعض القضايا المحسومة من الالاف السنين و بشريعة الاسلام (السمحة).
اختى العزيزة .. باختصار شديد اريد ان اضع امامك بعض الكلمات ربما تعنى لك شيئا ..
فلسطين ....افغانستان .. العراق ... سجن ابو غريب ... سجن جوانتانامو.. احداث البصرة الاخيرة...و الكثير الذى لا يحضرنى الان ذكره.

إن ما أسلفته الأخت كاتبة المقال..ومن أيــدها..ليدل دلالة واضحة..على الأثـر البالغ للإعلام الموبوء في تذويب عقيدة الولاء والبراء..وتمييع الإنتماء..والتباكي على أعــداء الله وما يصيبهم من الله تعالى..بـدلاً من البكاء على ما أصاب الألآف المؤلفة من المسلمين على يد أولئك الطغاة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي احنا مب فرحانين بس اننا نحس ان الله رد لنا حقنا....أمريكا ظلمت وايد ويا الدور انها تاخذ يزاتها.....عباد الله مو لعبة في يد بوش أو جنوده......ولا كل اللي صار في افغانستان والعراق وفلسطين ما حرككم؟

الله يعين اخواننا المسلمين في أمريكا والمسلمين اذا ماتوا فهم شهداء يعني هنيئا لهم ....