تبث قناة المجد الفضائية حصرياً يوم غد السبت 14/8/1426هـ الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة لقاءً خاصاً مع الموقوف الأمني أحمد الشايع الذي قبضت عليه السلطات العراقية بعد نجاته من عملية تفجير الصهريج التي قام بها في حي المنصور السكني ببغداد يوم 25/12/ 2017م .

الشايع سيروي كامل القصة من بداية تفكيره بالالتحاق بالجماعات المقاتلة في العراق وحتى عودته إلى البلاد بعد تسليمه للمملكة من قبل السلطات العراقية ، وسيوضح في ثنايا حديثه طريقة دخوله إلى العراق والصعوبات التي واجهته أثناء تنقلاته عن طريق أحد البلدان العربية ومقابلته لعدد من الذين هيئوا له الدخول إلى العراق ، وكذلك الانخراط في التشكيلات التنظيمية للجماعات المقاتلة هناك ، وسيكشف أحمد الشايع الملابسات الخطيرة للجماعات المقاتلة في العراق والتي حاولت قتله في عملية تفجيرية كان يرفض المشاركة فيها.



الجدير بالذكر أن الشايع أظهر ندمه على هذه التجربة الدامية التي تم استخدامه كأداة تنفيذ لها وسيعقب هذا اللقاء حلقة خاصة تحليلية لتجربته الدامية وتفاصيل أوسع حول مشاركة بعض الشباب السعودي في العراق وسيشارك في هذه الحلقة الخاصة عدد من العلماء وطلاب العلم والمختصين في المجال الأمني والنفسي منهم فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين عبر الهاتف وفضيلة الدكتور سعد البريك واللواء سعد الشهراني والدكتور عبد الله السبيعي داخل الاستديو كما سيشارك عبر الهاتف أيضاً فضيلة الدكتور سلمان العودة وسيدير الحوار الأستاذ / محمد الدخيني.



من ناحية اخرى حصلت قناة ( المجد ) على تسهيلات من السلطات الأمنية السعودية للقيام بهذا العمل الإعلامي الحصري مع أحمد الشايع الذي يعالج حالياً في مستشفى قوى الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية السعودية .

وكان هذا الخبر في تاريخ : 01/07/1426هـ عن الحادث


تسلمت الداخلية السعودية الأسبوع الماضي المواطن السعودي أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الشايع، وقالت في بيان لها :"إنه متهم بارتكاب مخالفات خارج أرض الوطن، وبالنظر لكونه يعاني من حروق وإصابات بالغة فسوف يوفر له العلاج اللازم ومن ثم تستكمل بحقه الإجراءات النظامية" و أحمد بن عبد الله الشايع الشهير بـ(أبو حذيفة) ألقي القبض عليه داخل الأراضي العراقية. حيث قال والده عبد الله الشايع "إن الأسرة تلقت اتصالاً هاتفياً من شخص مجهول من خارج السعودية، ذكر فيه أن أحمد كان يعالج في مستشفى سجن أبو غريب ببغداد، مشيراً إلى أن الشخص المجهول أكد خلال الاتصال أن معنويات ابنه مرتفعة، وأنه يتمتع بصحة جيدة وفي تحسن مستمر. وقد نجا أحمد من الموت بعد تفجير شاحنة نقل وقوداً قرب مقر السفارة الأردنية في حي المنصور ببغداد، حيث كان يعاني من جروح وتم اعتقاله من قبل السلطات العراقية، وأفاد أثناء التحقيق معه بأنه لم يكن يعلم أن الشاحنة التي يقودها مفخخة وملغومة بالمتفجرات وأنه سينفجر معه. أما أحمد عبد الله عبد الرحمن الشايع فهو من سكان حي الإسكان في مدينة بريدة بالقصيم ومن مواليد 1984 وأنه قد دخل إلى العراق للقتال ويحمل اسماً مزيفاً وهو علي كاظم الساعدي وسكن محافظة الرمادي بمدينة ( عنه ) وقال الشايع أثناء التحقيق معه أنه كان مطلوب منه إيصال الصهريج إلى المكان المحدد، وحالما أوقف الصهريج انفجر وأنه قد قذف بعيداً بفعل قوة الانفجار. وأن المواطنين العراقيين شاهدوا عبد الرحمن يحترق فسعوا لإنقاذه وإطفاء النار التي شبت فيه وتم نقله إلى المستشفى، وكانت درجة حروقه بلغت 70% وقد لاحظ الممرضين أنه يهذي بلهجة غير عراقية وقد استعاد وعيه ونجا من موت محقق بمشيئة الله عزوجل.