عنوان الموضوع : COM.أنت تستحقين أكثر.WWW
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة العصاميه999
يااااه إنتهـــت القصــة بســرعة
سلمت أناملك يالغلا على هذا النقل الرائع
ونــنتظر المزيد.....
مقدم من طرف منتديات أميرات
COM.أنت تستحقين أكثر.WWW
زوجها تاجر ناجح.. ومنذ مدة أصبحت تجارة الكماليات والبضائع المخفضة هي محور أعماله التجارية،
أما هي فمحبة للأدب والشعر.. وتبحث دائماً عن أبسط المناسبات لتستغلها مع زوجها،
فترتب لذلك قبل فترة وتهيئ الكيفية والتوقيت المناسبين، أملاً في أن تصل رسالة حبها له في أجمل الصور وأعذبها.
وهي اليوم تستعد لتقديم هدية العيد له، وقد حرصت على تقديمها في جو ودي، وقبل أن يستيقظ الصغار فليس أجمل من العيد مناسبة للتعبير عن الحب.
كان يهز رأسه مؤكداً على جمال التغليف، ورقة العبارات، لكنه لم يتفاجأ بفخامة الهدية،
فقد عهد ذلك من زوجته مراراً، ثم أردف معلقاً:
- جميل جداً، لكن أخشى أنك قد اشتريتها من المبلغ الذي أعطيته إياك لشراء ملابس العيد..!
ردت هي بعاطفة كبيرة:
-لا تفكر في شيء.. اليوم هو العيد، وليس للعيد طعم عندي بدون هدايا..
رغم عذوبة حديثها، كان ينظر إليها منزعجاً، ثم قال:
لكني لم أجهز لك هدية..!!
لم تتوقع هي ذلك، فعلى الرغم من قلة اهتمامه بموضوع الهدايا، إلا أنه كان يحدثها قبل أيام عن استشاراته مع زملائه حول هدايا العيد التي سوف يقدمونها لزوجاتهم، فأسبهت هي في الاقتراحات وفصلت، ظناً منها أنه يلمح لها لترشيح ما تحب، حتى لا يحتار في الاختيار.
فردت بعفوية:
-كنت تحدثني قبل يومين عن كذا.. وكذا..
لم يعجبه كلامها، ولم يرغب في الرد، فترك الهدية من يده، وقال:
-على كل حال أنت دائماً تقومين بالواجب، وتجهزين لي الهدايا الجميلة، وهذا أحبه فيك، لكني لا أطالبك به..! .. أما أنا فإنسان مشغول، ولست متفرغاً لهذه الأمور البسيطة.. وأنت تعلمين ذلك جيداً.
ثم أدخل يده في جيبه، وأخرج مبلغاً كبيراً، وقال:
اذهبي واشتري الهدية التي تحلمين بها..
نظرت هي باستياء .. ثم قالت:
أستطيع الشراء وقتما شئت.. لكنها جميلة حين تفاجئني أنت بها في وقتها، لتعود بي كلما نظرت إليها إلى لحظات ذكرى جميلة، أفهم انشغالك، لكنك تمتلك تجارة واسعة، لماذا لم تكلف أحد العاملين عندك لينتخب لك أفضلها وأجملها كهدية، ولو قدمتها لي بشكل مناسب لكنت أسعد حالاً الآن..
أجابت بتهكم:
أجل.. أستحق ألا تكلف نفسك عناء التفكير في قلبي.. ولو قليلا...
أما هي فمحبة للأدب والشعر.. وتبحث دائماً عن أبسط المناسبات لتستغلها مع زوجها،
فترتب لذلك قبل فترة وتهيئ الكيفية والتوقيت المناسبين، أملاً في أن تصل رسالة حبها له في أجمل الصور وأعذبها.
وهي اليوم تستعد لتقديم هدية العيد له، وقد حرصت على تقديمها في جو ودي، وقبل أن يستيقظ الصغار فليس أجمل من العيد مناسبة للتعبير عن الحب.
كان يهز رأسه مؤكداً على جمال التغليف، ورقة العبارات، لكنه لم يتفاجأ بفخامة الهدية،
فقد عهد ذلك من زوجته مراراً، ثم أردف معلقاً:
- جميل جداً، لكن أخشى أنك قد اشتريتها من المبلغ الذي أعطيته إياك لشراء ملابس العيد..!
ردت هي بعاطفة كبيرة:
-لا تفكر في شيء.. اليوم هو العيد، وليس للعيد طعم عندي بدون هدايا..
رغم عذوبة حديثها، كان ينظر إليها منزعجاً، ثم قال:
لكني لم أجهز لك هدية..!!
لم تتوقع هي ذلك، فعلى الرغم من قلة اهتمامه بموضوع الهدايا، إلا أنه كان يحدثها قبل أيام عن استشاراته مع زملائه حول هدايا العيد التي سوف يقدمونها لزوجاتهم، فأسبهت هي في الاقتراحات وفصلت، ظناً منها أنه يلمح لها لترشيح ما تحب، حتى لا يحتار في الاختيار.
فردت بعفوية:
-كنت تحدثني قبل يومين عن كذا.. وكذا..
لم يعجبه كلامها، ولم يرغب في الرد، فترك الهدية من يده، وقال:
-على كل حال أنت دائماً تقومين بالواجب، وتجهزين لي الهدايا الجميلة، وهذا أحبه فيك، لكني لا أطالبك به..! .. أما أنا فإنسان مشغول، ولست متفرغاً لهذه الأمور البسيطة.. وأنت تعلمين ذلك جيداً.
ثم أدخل يده في جيبه، وأخرج مبلغاً كبيراً، وقال:
اذهبي واشتري الهدية التي تحلمين بها..
نظرت هي باستياء .. ثم قالت:
أستطيع الشراء وقتما شئت.. لكنها جميلة حين تفاجئني أنت بها في وقتها، لتعود بي كلما نظرت إليها إلى لحظات ذكرى جميلة، أفهم انشغالك، لكنك تمتلك تجارة واسعة، لماذا لم تكلف أحد العاملين عندك لينتخب لك أفضلها وأجملها كهدية، ولو قدمتها لي بشكل مناسب لكنت أسعد حالاً الآن..
أجابت بتهكم:
أجل.. أستحق ألا تكلف نفسك عناء التفكير في قلبي.. ولو قليلا...
منقووووووول
والشكر العميق لكاتبتها إيمان السعد
*********************
أختـــــكم جـــــوازل
أختـــــكم جـــــوازل
==================================
يااااه إنتهـــت القصــة بســرعة
سلمت أناملك يالغلا على هذا النقل الرائع
ونــنتظر المزيد.....
سلمت أناملك يالغلا على هذا النقل الرائع
ونــنتظر المزيد.....
__________________________________________________ __________
شكرا لكي على القصه ..... وأتمنى منكي أن تبدئي بي تحيه الاسلام .... عند كتابه الموضوع .؟.
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
ياهلا اختي جوازل
والله تصير هالقصة في كثير من البيوت
والزوجة دايم هي الضحية
ونادرآ الزوج هو اللي يبدأ بالهدية
ودمتي بكل الود اختي
والله تصير هالقصة في كثير من البيوت
والزوجة دايم هي الضحية
ونادرآ الزوج هو اللي يبدأ بالهدية
ودمتي بكل الود اختي
__________________________________________________ __________
بصراحه
دخلت وضاق صدري
ماادري ليش من موقف زوجها والا من احساسها الكبير؟
دخلت وضاق صدري
ماادري ليش من موقف زوجها والا من احساسها الكبير؟
__________________________________________________ __________
يااااااااااااااه قصة تقطع القلب...
مشكوووووووووووره اختي على النقل....
مشكوووووووووووره اختي على النقل....

يااااه إنتهـــت القصــة بســرعة
سلمت أناملك يالغلا على هذا النقل الرائع
ونــنتظر المزيد.....
نعم انتهت ولكن أثرها لم ينتهي من قلب صاحبتها
وتسلمين لمحبيك
وتسلمين لمحبيك