بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي العزيزات
رافني منذ اكثر من عام 000ربما اكثر متى بدأ لا ادري وربما ادركت بعض اللحظات التي حاول فيها ان يلامس قلبي ليحاول الولوج اليه بتصرفاته الرقيقة وسلوكه الراقي في بعض الاحيان ليكشف عن مدىاعجايه بي 000ومحاولة اظهاره لهذا الاعجاب بشتى التصرفات والتلميحات التي اجتهدت ان اتجاهلها للفارق الكبير بين عمري وعمره 00 وفي يوم يعقبه يوم اعتدت رفقته تلك وحفاوته بي ادمنتها كلما حضرت وتوديع عينيه بتلك النظرات الحائرات التي كانت تشكو الشوق كلما افترقنا او التقينا كنت اعرف مدى شوقه من خلال عينيه دون ان ينطق ولا كلمة واحدة ومرت الايام وانا ارى واتجاهل ولم اعلق باي كلمة او سلوك صامته متجاهلة ظاهرا وحائرة حقيقة ليست بالحيرة العابرة فهو يصغرني بعشر سنوات ولم يتبادر الى ذهني يوما باني اكن له ايه مشاعر 000واعتقدت باني متعاطفه معه وهو ربما يأس مني لاني كلما حدثني اجبته باخي او ابني محاولة قتل محاولاته وابعاد خياله العاطفي عني وليخرجني من دائرة اهتمامه الذي احاطني به واغرقني حتى اصبحت اني لو فكرت لا حقت افكاره افكاري ليعرف مالذي افكر فيه ولو ان عيني دمعت برقت عيناه قبل ان تجد دموعي طريقها ولو ان فرحت كنت المح الفرحة في عينيه وربما قبلي 00
اجده يرافقني في انفعالاتي قبل تصرفاتي انه رفيق مشاعري
كم يصعب على الفرد ان يجد من يرافقه دربه انا وجدت من يرافق نفسي وقلبي انفعالاته وجدت من يجتلج قلبه فرحا وحزنا وربما يقول من يقراء هذا او يسميه اني عاطفيه وابالغ الا ان هذا ما شعرت به
وجدت عينا تعكس كالمراه حزني وتدمع وتكبح دمعها خجلا كعيني وجدت يدا ترتجف تماما حين ترتجف يدي حين احرج او اجد شيء غريبا لم اعهده من قبل
لا ادري مالذي يقربه انه يرافق انفعالاتي صغيرها وكبيرها ومرت الايام ووجدت نفسي ادمنه رفيقا لمشاعري واعتادني رفقة غريبة وحبيبة اصبحت بيننا 000
واعلم ويعلم ما من امل يغذي رفقتنا هذه يجعلها تستمر
واني لا اكذبكم اني لن استطيع ان اتخيل مجرد التخيل انه يصبح بعيدا يوما واحداً
واني اعد الساعات والدقائق لحين رؤيتي له في اليوم التالي لا نه زميل لي في العمل
وما دفعني لان اكتب هو اني اصبت بوعكه صحيه شوقا اليه بسبب ايام العيد الثلاث التي مرت واضيف لها يوم رابع
اني اكاد اجن غيره لو ان احد زملا ئنا يسائله عن سبب عدم زواجه لحد الان
وانا اتقطع وهو يعلم ويحاول ان يريحني بعض الشيء الا انه لن يبقى هكذا طويلا لابد ان ياتي اليوم الذي يتزوج فيه 0رغما عنه فمن المستحيل ان يقبل اهله بان يتزوج واحده تكبره بعشر سنوات

حياك الله أختى jinanalh ,,,

ما فهمته من كلامك أنك موظفة و أنك على علاقة متبادلة بينك و بين زميلك فى العمل الذى يصغرك بعشر سنوات...

إن كان الأمر كذلك,, فأذكر يا أختى بالحكم الشرعى فى مثل هذه العلاقة و فى مثل هذه المشاعر التى ليس لها فائدة سوى إرضاء نزوات و شهوات يبثها الشيطان فى نفوسنا الضعيفة....

فأنصحك أخيتى بتقوى الله .....

ولقد سمعت قصة إبنة جيراننا التى تزوجت منذ 17 سنة و عمر إبنتها 16 سنة الآن قد تطلقت و تعذبت فى حياتها.

وهى الآن قد كتبت كتابها على شاب أصغر منها بعشر سنوات,,,
وهما بمنتهى السعادة و كل شىء قسمة و نصيب....

فأسأل الله اعلظيم أن ييسر أمرك و أن يسعد قلبك,,,,