عنوان الموضوع : غير متزوجة ولـ كـ ن! سعيـــــــدة...! موضوع اجتماعي
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
أختي الحبيبة:
يامن تندب حظها وتتحسر على لياليها لأنها لم تتزوج بعد..

أهدي لكِ هذه الكلمات:
هل تزداد معاناتك من عدم زواجك حين ترين امرأة مع زوجها وأولادها يخرجون في نزهة؟!
أيجعلك هذا تتذكرين وحدتك، وحرمانك الزوج ومساندته، والأولاد وبراءتهم؟!
أيثير فيك إحساسا بأنك مظلومة، أو أنك تعيسة، أو أنك محرومة؟
تمهلي قليلا، ولا تدعي هذه المشاعر السلبية، والأحاسيس المحبطة؛ تملأ عليك نفسك، وتزرع فيك الحزن.
لقد رأيت جانبا واحدا من حياة هذه الأسرة؛ لكن هناك جوانب كثيرة أخرى لم ترها عينك.
لعلك لو رأيت الزوجة المبتلاة بزوج قاس لا يرحم، واستمعت إلى شكواها من معاناتها الدائمة منه؛ لربما حمدت الله على أن نجاك من الزواج.
لو رأيت زوجة لا تجد وقت راحة، نالت الأعمال من صحتها، وذهبت المسؤوليات بنضارة وجهها، واستمعت إلى شكواها من هذا كله... لربما حمدت الله على أن خفف عنك وأعفاك مما قد لا تحتملينه.
لو جلست مع مطلقة تندب حظها، وتعلن ندمها على زواجها، واستمعت إليها وهي تشكو لك كم احتملت وعانت حتى حصلت على الطلاق، واستعادت أمنها؛ لربما حمدت الله على أنك لم تتزوجي ولم تعاني مثل ما عانت.

إن تفكرك، أختي الغالية، بما تعانيه آلاف الزوجات، وما احتملته كثيرات غيرهن انتهى زواجهن بالطلاق، يخفف عنك كثيرا مشاعر الأسى التي تثور في نفسك بسبب عدم زواجك.
إن ذاك التفكر يبدد إحساسك بأنك مظلومة، ويحل محله إحساسا جميلا بالرضا. الرضا الذي يجلب لك رضا الله.
تذكري شكوى صديقتك من صراخ زوجها المستمر، وغضبه الدائم، ونجاتك أنت من هذا واستحضري حديث أختك التي لا تجد وقتا تهتم فيه بنفسها وبممارسة هوايتها الأثيرة لديها في القراءة.
ستجدين أنك في نعم كثيرة، وستطمئنين إلى أنك أحسن حالا من متزوجات كثيرات قد يحسدنك على ما أنت فيه من مسؤوليات قليلة، وأعباء خفيفة، وأوقات وافرة كثيرة تمارسين فيها هواياتك من قراءة أو كتابة أو دعوة أو زيارة أو نشاط خيري أو اجتماعي.
أرجو أن تبتسمي الآن ابتسامة الرضا، فأنت في خير عظيم، ولن تستبد بك بعد اليوم مشاعر القلق، والأسى، والانهزام.
أرجو أن تفسحي المجال في نفسك لمشاعر الطمأنينة، والرضا، والهناءة.
أرجو أن تكوني سعيدة.
التجارب المشرقة كثيرة لنساء لم يتزوجن فلم يجعلن ذلك عقبة في حياتهن فشققن طريقهن بكل نجاح وأصبحن مضرب الأمثال.
لمن أرادت الإستزادة تقرأ "غير متزوجات ولكن سعيدات" للأستاذ محمد العويد
وقد نقلت كتابتي هذه -مع بعض التصرف- من مقالات له.
يامن تندب حظها وتتحسر على لياليها لأنها لم تتزوج بعد..

أهدي لكِ هذه الكلمات:
هل تزداد معاناتك من عدم زواجك حين ترين امرأة مع زوجها وأولادها يخرجون في نزهة؟!
أيجعلك هذا تتذكرين وحدتك، وحرمانك الزوج ومساندته، والأولاد وبراءتهم؟!
أيثير فيك إحساسا بأنك مظلومة، أو أنك تعيسة، أو أنك محرومة؟
تمهلي قليلا، ولا تدعي هذه المشاعر السلبية، والأحاسيس المحبطة؛ تملأ عليك نفسك، وتزرع فيك الحزن.
لقد رأيت جانبا واحدا من حياة هذه الأسرة؛ لكن هناك جوانب كثيرة أخرى لم ترها عينك.
لعلك لو رأيت الزوجة المبتلاة بزوج قاس لا يرحم، واستمعت إلى شكواها من معاناتها الدائمة منه؛ لربما حمدت الله على أن نجاك من الزواج.
لو رأيت زوجة لا تجد وقت راحة، نالت الأعمال من صحتها، وذهبت المسؤوليات بنضارة وجهها، واستمعت إلى شكواها من هذا كله... لربما حمدت الله على أن خفف عنك وأعفاك مما قد لا تحتملينه.
لو جلست مع مطلقة تندب حظها، وتعلن ندمها على زواجها، واستمعت إليها وهي تشكو لك كم احتملت وعانت حتى حصلت على الطلاق، واستعادت أمنها؛ لربما حمدت الله على أنك لم تتزوجي ولم تعاني مثل ما عانت.

إن تفكرك، أختي الغالية، بما تعانيه آلاف الزوجات، وما احتملته كثيرات غيرهن انتهى زواجهن بالطلاق، يخفف عنك كثيرا مشاعر الأسى التي تثور في نفسك بسبب عدم زواجك.
إن ذاك التفكر يبدد إحساسك بأنك مظلومة، ويحل محله إحساسا جميلا بالرضا. الرضا الذي يجلب لك رضا الله.
تذكري شكوى صديقتك من صراخ زوجها المستمر، وغضبه الدائم، ونجاتك أنت من هذا واستحضري حديث أختك التي لا تجد وقتا تهتم فيه بنفسها وبممارسة هوايتها الأثيرة لديها في القراءة.
ستجدين أنك في نعم كثيرة، وستطمئنين إلى أنك أحسن حالا من متزوجات كثيرات قد يحسدنك على ما أنت فيه من مسؤوليات قليلة، وأعباء خفيفة، وأوقات وافرة كثيرة تمارسين فيها هواياتك من قراءة أو كتابة أو دعوة أو زيارة أو نشاط خيري أو اجتماعي.
أرجو أن تبتسمي الآن ابتسامة الرضا، فأنت في خير عظيم، ولن تستبد بك بعد اليوم مشاعر القلق، والأسى، والانهزام.
أرجو أن تفسحي المجال في نفسك لمشاعر الطمأنينة، والرضا، والهناءة.
أرجو أن تكوني سعيدة.
التجارب المشرقة كثيرة لنساء لم يتزوجن فلم يجعلن ذلك عقبة في حياتهن فشققن طريقهن بكل نجاح وأصبحن مضرب الأمثال.

لمن أرادت الإستزادة تقرأ "غير متزوجات ولكن سعيدات" للأستاذ محمد العويد
وقد نقلت كتابتي هذه -مع بعض التصرف- من مقالات له.
==================================

جزاكِ الله خيرًا
...
أحب أن أضيف.. يا أختي..
فكري دومًا بسبب وجودك على هذه الأرض..
وانطلقي.. فجري طاقتك ونشاطك في سبيل رفعة شأن دينك..
من تزوجت قد تحقق خدمة الإسلام في تربية أسرتها..
ومن لم تتزوج لديها ألف طريقة لتحقق خدمة دينها ماعدا تربية الأسرة الخاصة بها.. وإن كان لازال بإمكانها المساهمة في تربية أسرتها التي تنتمي لها..
لاتجعلي همك ومنتهى أملك مجرد رومانسية واستقلال وكلام الناس.. كوني أرقى
..
لا أدري مالذي يجعلك تشعرين بالنقص والحرمان!! مع كلللللل هذه النعم الجليلة التي تغمرك؟!
إن تكلم أحدٌ فدعي كلماته تخرج كما دخلت! لاتلتفتي لها!
فلستِ مسكينة! ولا "بايرة"!! ولا محرومة!
بل أنتِ مسلمة... وكفى بها من نعمة!


أحب أن أضيف.. يا أختي..
فكري دومًا بسبب وجودك على هذه الأرض..
وانطلقي.. فجري طاقتك ونشاطك في سبيل رفعة شأن دينك..
من تزوجت قد تحقق خدمة الإسلام في تربية أسرتها..
ومن لم تتزوج لديها ألف طريقة لتحقق خدمة دينها ماعدا تربية الأسرة الخاصة بها.. وإن كان لازال بإمكانها المساهمة في تربية أسرتها التي تنتمي لها..
لاتجعلي همك ومنتهى أملك مجرد رومانسية واستقلال وكلام الناس.. كوني أرقى

لا أدري مالذي يجعلك تشعرين بالنقص والحرمان!! مع كلللللل هذه النعم الجليلة التي تغمرك؟!
إن تكلم أحدٌ فدعي كلماته تخرج كما دخلت! لاتلتفتي لها!
فلستِ مسكينة! ولا "بايرة"!! ولا محرومة!
بل أنتِ مسلمة... وكفى بها من نعمة!
__________________________________________________ __________
يااهلا وسهلا اختي الجمان
كلام رائع جدآ يلامس الصميم
وكثير من الاخوات تزوجن ولكن ما حصيلة
هذا الزواج اما طلاق او عيشة ضنكآ
ودمتي غاليتي بكل الود
كلام رائع جدآ يلامس الصميم
وكثير من الاخوات تزوجن ولكن ما حصيلة
هذا الزواج اما طلاق او عيشة ضنكآ
ودمتي غاليتي بكل الود
__________________________________________________ __________
أخواتي بارك الله فيكم
اين السعادة لا أحد يعرف أين السعادة على رُغم أبواب السعادة كثيرة لكن ننسى كل الأبواب و ننتظر عند الباب المقفل و اللي أحنا شعرين أنه هو باب السعادة لا أدري هل السعادة في باب المال و الاولاد و الذرية و لا باب السعادة الزوج المخلص الصالح ولا باب العلم و الشهادات و الكاتة الاجتماعية المرموقة ولا.....ولا ....زز
أجد في هذة الدنيا الكل تعبان و الكل يبحث عن السعادة
و لكن لو فكرنا قليل السعادة في التقرب من الله عز وجل هي السعادة التي تدوم
اين السعادة لا أحد يعرف أين السعادة على رُغم أبواب السعادة كثيرة لكن ننسى كل الأبواب و ننتظر عند الباب المقفل و اللي أحنا شعرين أنه هو باب السعادة لا أدري هل السعادة في باب المال و الاولاد و الذرية و لا باب السعادة الزوج المخلص الصالح ولا باب العلم و الشهادات و الكاتة الاجتماعية المرموقة ولا.....ولا ....زز
أجد في هذة الدنيا الكل تعبان و الكل يبحث عن السعادة
و لكن لو فكرنا قليل السعادة في التقرب من الله عز وجل هي السعادة التي تدوم
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلامك حكم غاليتى وتطرقتي الى فكرة تراود كل منا عندما نرى حلات من الزواج الفاشل
وحصيلته من تشتت عائلات واطفال ابرياء وكم من مطلقة تمنت
لو انها لم تتزوج وتكون سبب بتعاسه ابنائها وابتعادهم عنها ,والزوج لم يطلقهاالا بعد مساومتها
لترك اطفالها وهم بسن يسمح لها بحضانتهم ,,فسبحان الله كل ولم قسم الله له
واقولهااليوم لا يوجد من تاخرت على الزواج ,,والله اعلم متى النصيب
مشكورة الجمان على الطرح واثابك الله
كلامك حكم غاليتى وتطرقتي الى فكرة تراود كل منا عندما نرى حلات من الزواج الفاشل
وحصيلته من تشتت عائلات واطفال ابرياء وكم من مطلقة تمنت
لو انها لم تتزوج وتكون سبب بتعاسه ابنائها وابتعادهم عنها ,والزوج لم يطلقهاالا بعد مساومتها
لترك اطفالها وهم بسن يسمح لها بحضانتهم ,,فسبحان الله كل ولم قسم الله له
واقولهااليوم لا يوجد من تاخرت على الزواج ,,والله اعلم متى النصيب

مشكورة الجمان على الطرح واثابك الله

__________________________________________________ __________
بارك الله فيك غاليتى الجمان
كما عهدتك مبدعة ورائعة,,,,,
كما عهدتك مبدعة ورائعة,,,,,

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
شكر الله لك أختي اليزا على التواصل والتعقيب..
بوركت..

شكر الله لك أختي اليزا على التواصل والتعقيب..
بوركت..