المشكلة ان هذه الحادثة أثرت على العلاقة بيننا .. وأثرت على نفسيتي ..
كنت قدوة في نظرة .. لست ادري ماالذي يتصوره الأن ..
حتى نظرته لي أحس إنها تغيرت .. في وجهة نظرة حيرة تؤلمني ..
صدقوني حتىعلاقتي بزوجي تأثرت .. صرت أحس بالذنب .. وتأثرت علاقتي به نفسياً وجسدياً ..
لست ادري كيف يمكن ان أتغلب على هذه المشكلة .. هل ينسى طفلي هذة الحادثة ..
و هل ستؤثر علية في المستقبل ... أرجوكم أفيدوني أفادكم الله ...

احيانا المشاكل التي تحدث لاطفالنا لا يمكن ان تحل بسهوله فهي تحتاج الى ايام و احيانا شهور حتى تحل
الصبر في التربيه امر مهم و شاق وطويل
لكن التعلم يقصر علينا نصف المسافه
اذكر مره ابني حدث له حادث اخافه
كان علاج المشكله بان اقرا واقرا لاحل المشكله
السؤال ما الفكرة التي قد تصورها الطفل للوالدين
هل الطفل ظن ان الاب يعتدي على الام
ام ان الطفل فقد قدوته
اول ما انصح به الحوار
بغض النظر ان الاب اخطا خطا فادح حينما صرخ بالطفل فزاد خوفه
الا انه عليه هو وامه ان يحاوره
ليفهمه و يخرج كل مافي قلبه
اما الامر الثاني الصداقه
ان ياخذ الاب ابنه للانشطه
ان يصطحب ابنه للسوق حتي يستشير الاب ابنه في الملابس
طرق الصداقه بين الاب و ابنه كبيره
ان يضع ابنه في انشطه رياضيه جميله تفرغ الطاقه
لكن عندي ملاحظه هامه
الطفل الذي يذهب الى طبيب نفسي ليس معقد او مجنون
ان تازم الامر على الوالدين ان يذهبو الى طبيب نفسي ملتزم يثقون به ليحل جانب من المشكله
احيانا يمر اطفالنا باحدث تؤدي الى انتكايه نفسيه
علينا ان نحل المشكله بحكمه
والا قد تؤدي الى مشاكل كبيرة تؤثر على حياته عندما يكبر
اما الشق الثاني من المشكله و هي المشكله الزوجيه تحل بالصبر
امر هام
لا تبخل و تسال اخصائيه نفسيه عن المشكله
اكيد عندها الحل الانسب

نعم انتم غلطتوا كتير في ترك الباب مفتوح
ولكن ليس بهذا الشكل الذي تنينه
ابنك عمره ثمان سنوات
اعتقد يفهم نوعاً ما
انا رأي الخاص ان تضعينه امامك وتشرحين له حقيقة العلاقة الزوجيه
وانه ثمرة هذه العلاقه
ليس كبيراً
وكذلك ليس صغيراً
سأحكي لك قصتي مع ابنتي التي كانت في سن ابنك او اكبر منه بضع شهور
كان عمرها اقل من تسع سنين
شويه وكنت حامل ببنتي الاخيره
سألتني ماما كيف راح تولدي
قلت لها عمليه من البطن وتخرج اختك
وكان عندي كتاب عن تطور مراحل الولاده
لا ادري كيف وقع بيدها
ويوم ما عدت ووجدتها تبكي وامامها الكتاب وبه مراحل خروج الطفل
صاحت انت كذابه وانا لن اتزوج ابداًهدأتها وطلبت منها الكلام
قالت انظري كيف يخرج الطفل
قلت لها انا لم اكذب الطفل له طريقتين
اما ولاده طبيعيه مثلما تشاهدين في الصور او عمليه
وبما انك تخافين وما زلت صغيره لم اشرح لك الا طريقه
واحده وانتي كذلك ابنك يعرف ان هناك تزاوج بين الذكور والاناث
ابدأي معه بالحديث عن الطبيعه والنبات حتى تصلين للعلالقه الزوجيه
واخبريه ان والديكي كانوا مثلك وهو يوما ما سيكون لديه انثى يمارس معها هذا
واعتقد ساعتها سيعود الى احترامه لك
فهميه الحقيقة ون كذب ودون ان تشوههيها
اعتقد يستطيع ان يحلل وليس غبي وغلط اتن تنهروه وتؤنبوه
على العكس اشرحوا له الحقيقه لاغير
اتمكنى ان تعملي بما اقوله من اجل هذا هو الحل الوحيد ولا تشعري بالذنب هذا حقك ولازم ان يفهمه
خلي صاحبة المشكلة تاخد ابنها على طبيب نفسي
بس من غير ما يعرف يعني تقلو راحين لعند احد الاصدقاء
و الطبيب بطريقة أو بأخرى رح يحكي مع الكفل و يفهمو الامر بطريقة
تتماشى مع سنه و ارجو من صاحبة المشكلة ان تعود الى حياتها الطبيعية
لانها لم تخطىء ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا المشكلة ان شاءالله تكون بسيطة ولنبتعد عن كلمة مشكلة ونقول هي تجربة والحياة تجارب وهذه تجربة لكنها قاسية قليلا من قساوة الحياة وتجاربها
الطفل عمره 8 سنوات أي إنسان يبدأ يفهم الحياة ومميز ولم يعد طفلا فالامر اصبح واقعا عليه وهو في سن يأخذ الانطباعات في عقله التي يراها فهو رأى موقف لم يعد عادي بالنسبه له كطفل اولا تحاولين تخفيف روع الطفل من المنظر الذي رآه وتقولين له انه موقف عادي يصبح بين الاباء المتزوجين ولا تحاولي ان تخبريهالا الحقيقة، ستقولين جننتي يا ( ....... ) كيف اخبره بذلكسأرد عليك واقول انه قد لاحظ الموقف بكلتا عينيه وبوالديه فسوف يفكر كثيرا ومرارا في هذا الموقف ولن ولم ينساه ابدا واذا انت لم تتداركي الموضوع والموقف وتخبريه الحقيقة فسياخذ المعلمومة من المجتمع الخارجي ويجربها فهذا خطر يجب ان ياخذ المعلومة منك انتي لانك امه وانت من تربيه فلياخذ المعلومة منك افضل ولا تكبري الموضوع فالحل بسيط ان شاءالله
ستمر هذه اللحظات وانت تخبريه صعبه ولكن عواقبها سليمة ان شاءالله
ولا تدعيه ياخذ المعلومة من المجتمع الخارجي لانك لن تعلمي هل سيتلقاها صحيحة ام خاطئة وانتي من سيندم... فسارعي قبل الندم
واخبريه انت الحقيقة افضل حتى لا تدعي للندم فرصة
اوعلمي انها تجربة في حياتكما انت وطفلك وليست مشكلة بل هي غلطة تتعلمين منها يا عزيزيتي وشكرا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي السائلة:
دعيني اخبرك ان هذا قد يحدث احيانآ لاننا ننسى احيانآ ان أطفالنا يكبرون اسرع مما نتخيل.
اولآ عليك بإعادت الأمور بينـك وبين زوجك للوضع الطبيعي ولا تسمحي لهذا الموقف ان يأثر علي علاقتك بزوجك سلبيآ فأكيد ان زوجك يشعر بنفس الحرج الذي تشعريه.

ثانيآ تقربي لأبنك اكثر من الأول واشعريه بإهتمامك به وحاولي انت ووالده اللعب معه وقص للقصص عليه كلما سمح الوقت.
تجاهلك له وتوتر علاقتك بإبنك سيبني بينكم جدار سيصعب هدمه فيما بعد..
لو فرضنا ان الطفل لم يرى شيئآ وخرج من الغرفة غاضب لأن والده نهره فهنا لا يوجد مشكلة..لاكن لو رأى وفهم وضعكم فهنا عليك اولآ ان لاتتكلمي معه عن هذا الأمر فطفلك سينضج تدريجيآ ويفهم مع الوقت حقيقة هذه الأمور ورعايتك له وتقربك منه سيساعده علي العودة للتوازن في علاقته بك وبوالده.

والمرة الجاية..اتأكدوا ان الباب مغلق جيدآ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى الفاضله (؟)
اولا اقدر احساسك بالذنب واقدر قلقك على مستقبل طفلك
اختى الكريمه.انا فعلا تعاطفت مع قصتك جدا لانها ذكرتنى بذكريات قديمه كنت حينها فى الحاديه عشر من عمرىوكانت لى صديقه كنت اعتبرها بمثابه اختى
وفى يوم من ايام رمضان كنا فرحين بالعوده للمنزل بعد يوم دراسى شاق لكى نتناول طعام الفطور مع والدينا.
واذا بصديقتى تقول لى :لا اريد العوده للمنزل.اننى حزينه اتمنى الا اعود للمنزل ابدا.فتعجبت من قولها وسالتها عن السبب فقالت:انها رات ابيها وامها فى وضع غريب.كنا حينها لا ندرك اى شىء.فهذا بالنسبه لنا شىء غريب لا نعرف عنه شيئا.
وحينها سألتها:بماذا تشعرين؟
قالت :اشعر بخوف شديد من ابى .لماذا هو يفعل ذلك بامى؟
حينها لم استطع سوى مواساتها وانصرفنا
وبصراحه استمر الحال لمده شهر وصديقتى تعانى من اكتئاب حتى ان ذلك اثر على مستواها الدراسى
ولكن من نعم الله علينا ان اودع بنا نعمه النسيان.حقا انها نعمه عظيمه
فمع مرور الوقت بدات صديقتى تنسى الامر الى ان تلاشى نهائيا

حتى اننا الان متزوجات ولكل واحده منا طفلين
وذات مره سالتها اذا كان الموضوع القديم اثر فى حياتها
ضحكت وقالت:ابدا لم اتأثر به .ولكننى تعلمت درسا بان اكون حذره حتى لا يتعرض اطفالى لمثل ذلك الموقف

فيا اختى الكريمه:هذه قصه واقعيه حدثت معى وعشت بها بحلوها ومرها
فنصيحتى لكى:
انل لا تقلقى فمع مرور الوقت سينسى طفلك هذا الموقف
ولكن يجب اتباع بعض النقاط اولا:
1-لكى تساعدى طفلك على تجاوز هذه الازمه بسرعه . عليكى ان تصطحبيه الى نزهه بشكل مستمر ولو اسبوعى ويكون ذلك بصحبه والده ايضا
واكرر انت ووالده . حتى يستعيد الطفل ثقته بكى وبوالده
2-حاولى الا تكررى هذا الموقف مره اخرى .او حتى ان يتم اى مداعبه بينك وبين زوجك امام طفلك . حتى نستطيع ان نجعله ينسى ما شاهده
3-هذه النقاط يجب ان تمارس بشكل طبيعى . حتى لا نلفت انتبا الطفل لشىء

واخيرا:باذن الله وقدرته سوف تلاحظين تغييرا ملموسا وستلاحظين ان طفلك عاد كما كان
ولن يضره اى شىء مما تخافين منه
وسيكبر ان شاء الله وسيصبح ناجحا

واتمنى من الله لكى التوفيق والسداد
فهو نعم المولى ونعم النصير