عنوان الموضوع : لمسات مسنة من المجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة ام البنين1977
ادعو الله ان يفرج كرب المكروبين و ان يرحمهم
لو يعلم اهلهم الاجر يخدمتهم ما لكانو هم اول من يخدمهم
يا رب ارحم ابائنا و امهاتنا
آميـــــــــــــــــــــــــن
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة ام البنين1977
ادعو الله ان يفرج كرب المكروبين و ان يرحمهم
لو يعلم اهلهم الاجر يخدمتهم ما لكانو هم اول من يخدمهم
يا رب ارحم ابائنا و امهاتنا
امــــــــــــــــــــــــــتتين يااارب
__________________________________________________ __________
ظننتـ أن مثل هذه القصص لا توجد إلا في خيال كتابـ المسلسلاتـ والأفلام ،،
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
إهداء
*أهدي هذا العمل المتواضع إلى إدارة رعاية
المسنين متمثلة بالمدير والإخصائيات
و المشرفات وأتمنى أن يحوز على إعجابكم.
*أهدي هذه اللمسات إلى تلك القلوب
الرحيمة ذات اليد الحانية التي تحمل بين
طياتها أرحم السبل لراحة المسنين والمسنات.
*كما أهديه إلى زميلاتي العزيزات.
*كما أهديه إلى الأخوات في منتدى لكِ
تحياتي : أسيرة الواقع
استمراراً لمسيرة التواصل
والعطاء يشرفني أن أكتب
بكل تواضع مما شاهدته
وواجهته في دار المسنين
على أمل أن يحوز على
إعجابكم....
قصة مسنة :-
مسنه عانت الكثير في آخر حياتها .. لما حطتها أغلى
الناس لقلبها في دار المسنين .. ربت بنت أختها
لصغيرونه.. ما كان عندها عيال بس عندها خير
من الله .. بس هذه البنت لما كبرت وتزوجت..طمع
الزوج في هذا الخير الوفير .. كان يتحايل على هذه
المسنة المسكينة عشان يكسب طيبتها ومحبتها ..
وكانت فرصته لمن توفى زوج المسنة .. فطلب
منها انها تعطيه توكيل عام على كل ممتلكاتها
علشان يساعدها ويشيل عنها الحمل ويريحها..
وأول ما عطته التوكيل تحايل مع البنت وحطوها
في دار المسنين.. هذه المسنة دايماً تبجي على
اللي صار لها وتقول مع كل هذا إن هذه البنت
حبيبة قلبها ولا يمكن إنها تكرهها.. دايماً تسال
عنها وتحاول تتصل عليها.. بس حتى أهل المسنة
مو مهتمين فيها بعد ما خذوا ماوراها ودونها..
بعض المرات تطلع لزيارات خارجية حق اللي
يصيرون لها .. صحتها ok عقليتها حكيمه بس
فيها آلام الكُبر ويزيد بالإرهاق النفسي.. وللحينها
بدار المسنين ترثي حالها وتطلب رحمة الله عليها
وما يقصرون معاها المشرفات والإخصائيات
والله يعطيها طولة العمر...
*إنها فئة قد ضحت في حياتها الكثير من
أجل أن تجد في يوم حصاد تضحياتها ...
فلا تجد نفسهاإلا وهي في دار المسنين
ملقاة..فهي فئة محتاجة لرعاية من قبلنا...
يوم من حياة مسنة...
في يوم من أيام عملي في دار رعاية
المسنين كان يوم مؤثر جداً جداً حيث كنت
في الدار..آه..تمنيت في هذا اليوم أن أكون
كفيفة كي لا أرى ما رأته عيني من مناظر
لا تسر الناظرين حال المسنات وهن ملقيات
على السرير يتجهزن للاستحمام وهن في
منظر قد تشنجت منه عظامي... رأتهم
عيني بهذا المنظر فلم يسع قلبي إلا أنه
تقطع رحمة وشفقة عليهن،شلت قدماي
عن المسير وشلّ لساني عن التعبير
وتوقفت لحظة..،أي لحظة، كانت لحظة
قاسية جداً علي لم أكن أتوقع أن
يصل حال الإنسان لهذا العجز الكلي...
كان يوم قاسي والله، أرى تلك المسنة
ترثي حالها وتلك تنتظر من يرحمها،
وتلك تنتظر من يشفق عليها آه...آه...
ياله من يوم كئيب.
ومن بعد الاستحمام كل مسنة تنتظر ساعة
الإفطار وحين انتظارهن للحظة الإفطار
نتبادل معهن أعذب أطراف الحديث
وبعدها حان موعد الطعام يالهن من
بسيطات وهن يأكلن البسكويت ويشربن
الشاي والعصير والحليب وتلك الأيادي
الحانية تجلس معهن كالفراشات ترفرف
عليهن بكل رقة ونسمة...يالهن من بسيطات..
هل وجودهن في الدار ظلم أم استبداد؟؟!!؟؟!!
أم رحمة وشفقة من مجتمع قاسي؟؟!!
أشعر بقلب كل مسنة تحكي وتقول:
< نريد العيش كالأحرار >
تجف الدموع ولا ينتهي التعبير
عما رأته عيناي من مآسي في قلوب
تلك البسيطات..هناك نظرات من
المجتمع الخارجي عليهن مما لفت
نظري نظرات الشفقة والرحمة لهن.
منهن من تعرج لا بأس بعرجها لأنها
مسنة..ومنهن من تعجز عن الحركة..
فلما أبصرت هذه النظرات من المجتمع
الخارجي على المسنات عرفت أنهن
مظلومات ضائعات...المسنات بسيطات
جداً.. جداً..يرتدين الدراعات والملافع
ويعلقن مفاتيح الخزانة بأرقابهن ،
يالهن من بسيطات تحن لهن القلوب
المتحجرة ولكن كيف لذلك القلب الميت
الذي رمى بهذه القلوب البسيطة
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان...
كلمة تحشرجت في قلبي ،أكاد أختنق
إن لم أبوح بها، كلمة شتت العالم من
أطفال وكبار،شيوخ ونساء مسنين
وحتى معاقين، كلمة لا تفارق من
عاشرتهم في دار المسنين،كلمة تهز
وجدانهم بمزيج من الدموع وبصراحة
لا يلامون ما جرى لهم؟!؟!
كل يوم بل كل لحظة دموعهم تنهمر
من أعينهم،شحبت عيونهم من كثرة
البكاء،بل ملّوا البكاء ..ملّوه والله
إنهم ملّوه..
قلوبهم تنزف دما على ما جرى لهم...
نعم هو قضاء وقدر...
كل من ترثي حالها هناك، كل من تسكب
الدموع على حادثة ما جرت لها.
لكنهم يجتمعون على كلمة واحدة وهي:
< لماذا كلكم ظالم ؟؟!! >
نعم.. إنهم يعانون الظلم فهم في مرحلة
يحتاجون لإعادة تجديد الحب والحنان
والعطف والرحمة،لأنهم كبار في السن
يحتاجون لإعادة تجديد العلاقة المعنوية
لابد من الرأفة والحنان والحب!!
أين الحب؟؟!!
أين الحنان؟؟!!
هل اختفوا لأنهم كبار بالسن؟؟!!
أم ماتت القلوب النابضة بالحب؟؟!!
< يا ناس يا عالم هم يريدون
العيش كالأحرار >
هم أناسٌ لهم قلب ولهم روح تنبض
لكن لا أرى بوسعهم إلا كلمة واحدة
؟؟!!لماذا كلكم ظالم؟؟!!
لقد غرق قلبي بالدموع...
وتكاد دقات قلبي تتسارع ..
هذا نداء للقلوب المتحجرة..
كم تقطع قلبي ألماً عندما فكرت مرارا
أن يصل حالي إلى هذه المرحلة وإلى
هذه الحالة الميؤوس منها آه ... آه ..
كم بكيت كثيراً ودعوت الله من أعماق
فؤادي أن يأخذ أمانتي قبل أن يصل
حالي إلى هذه المرحلة...
إنها لعناء ومشقة طويلة لا تنتهي إلا
بالموت والوداع من هذه الحياة إنها
لراحة أبدية...
يالها من لحظات ترثي حال المسن
بعد الستر و والعافية والعيشة السعيدة
والمال والجاه والسلطان.
الخاتمة
قبل أن تجف الدموع وبقلب
نابض أختم كلامي بكلام
يضفي على الروح سر معنى
الحب والتواصل فبذلت
المسنات منتهى العطاء
ولهم منا عاطر الثناء ولهم
من الله خير الجزاء.
تحياتي المشرفة الإجتماعية: أسيرة الواقع
*أهدي هذا العمل المتواضع إلى إدارة رعاية
المسنين متمثلة بالمدير والإخصائيات
و المشرفات وأتمنى أن يحوز على إعجابكم.
*أهدي هذه اللمسات إلى تلك القلوب
الرحيمة ذات اليد الحانية التي تحمل بين
طياتها أرحم السبل لراحة المسنين والمسنات.
*كما أهديه إلى زميلاتي العزيزات.
*كما أهديه إلى الأخوات في منتدى لكِ
تحياتي : أسيرة الواقع
استمراراً لمسيرة التواصل
والعطاء يشرفني أن أكتب
بكل تواضع مما شاهدته
وواجهته في دار المسنين
على أمل أن يحوز على
إعجابكم....
قصة مسنة :-
مسنه عانت الكثير في آخر حياتها .. لما حطتها أغلى
الناس لقلبها في دار المسنين .. ربت بنت أختها
لصغيرونه.. ما كان عندها عيال بس عندها خير
من الله .. بس هذه البنت لما كبرت وتزوجت..طمع
الزوج في هذا الخير الوفير .. كان يتحايل على هذه
المسنة المسكينة عشان يكسب طيبتها ومحبتها ..
وكانت فرصته لمن توفى زوج المسنة .. فطلب
منها انها تعطيه توكيل عام على كل ممتلكاتها
علشان يساعدها ويشيل عنها الحمل ويريحها..
وأول ما عطته التوكيل تحايل مع البنت وحطوها
في دار المسنين.. هذه المسنة دايماً تبجي على
اللي صار لها وتقول مع كل هذا إن هذه البنت
حبيبة قلبها ولا يمكن إنها تكرهها.. دايماً تسال
عنها وتحاول تتصل عليها.. بس حتى أهل المسنة
مو مهتمين فيها بعد ما خذوا ماوراها ودونها..
بعض المرات تطلع لزيارات خارجية حق اللي
يصيرون لها .. صحتها ok عقليتها حكيمه بس
فيها آلام الكُبر ويزيد بالإرهاق النفسي.. وللحينها
بدار المسنين ترثي حالها وتطلب رحمة الله عليها
وما يقصرون معاها المشرفات والإخصائيات
والله يعطيها طولة العمر...
*إنها فئة قد ضحت في حياتها الكثير من
أجل أن تجد في يوم حصاد تضحياتها ...
فلا تجد نفسهاإلا وهي في دار المسنين
ملقاة..فهي فئة محتاجة لرعاية من قبلنا...
يوم من حياة مسنة...
في يوم من أيام عملي في دار رعاية
المسنين كان يوم مؤثر جداً جداً حيث كنت
في الدار..آه..تمنيت في هذا اليوم أن أكون
كفيفة كي لا أرى ما رأته عيني من مناظر
لا تسر الناظرين حال المسنات وهن ملقيات
على السرير يتجهزن للاستحمام وهن في
منظر قد تشنجت منه عظامي... رأتهم
عيني بهذا المنظر فلم يسع قلبي إلا أنه
تقطع رحمة وشفقة عليهن،شلت قدماي
عن المسير وشلّ لساني عن التعبير
وتوقفت لحظة..،أي لحظة، كانت لحظة
قاسية جداً علي لم أكن أتوقع أن
يصل حال الإنسان لهذا العجز الكلي...
كان يوم قاسي والله، أرى تلك المسنة
ترثي حالها وتلك تنتظر من يرحمها،
وتلك تنتظر من يشفق عليها آه...آه...
ياله من يوم كئيب.
ومن بعد الاستحمام كل مسنة تنتظر ساعة
الإفطار وحين انتظارهن للحظة الإفطار
نتبادل معهن أعذب أطراف الحديث
وبعدها حان موعد الطعام يالهن من
بسيطات وهن يأكلن البسكويت ويشربن
الشاي والعصير والحليب وتلك الأيادي
الحانية تجلس معهن كالفراشات ترفرف
عليهن بكل رقة ونسمة...يالهن من بسيطات..
هل وجودهن في الدار ظلم أم استبداد؟؟!!؟؟!!
أم رحمة وشفقة من مجتمع قاسي؟؟!!
أشعر بقلب كل مسنة تحكي وتقول:
< نريد العيش كالأحرار >
تجف الدموع ولا ينتهي التعبير
عما رأته عيناي من مآسي في قلوب
تلك البسيطات..هناك نظرات من
المجتمع الخارجي عليهن مما لفت
نظري نظرات الشفقة والرحمة لهن.
منهن من تعرج لا بأس بعرجها لأنها
مسنة..ومنهن من تعجز عن الحركة..
فلما أبصرت هذه النظرات من المجتمع
الخارجي على المسنات عرفت أنهن
مظلومات ضائعات...المسنات بسيطات
جداً.. جداً..يرتدين الدراعات والملافع
ويعلقن مفاتيح الخزانة بأرقابهن ،
يالهن من بسيطات تحن لهن القلوب
المتحجرة ولكن كيف لذلك القلب الميت
الذي رمى بهذه القلوب البسيطة
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان...
كلمة تحشرجت في قلبي ،أكاد أختنق
إن لم أبوح بها، كلمة شتت العالم من
أطفال وكبار،شيوخ ونساء مسنين
وحتى معاقين، كلمة لا تفارق من
عاشرتهم في دار المسنين،كلمة تهز
وجدانهم بمزيج من الدموع وبصراحة
لا يلامون ما جرى لهم؟!؟!
كل يوم بل كل لحظة دموعهم تنهمر
من أعينهم،شحبت عيونهم من كثرة
البكاء،بل ملّوا البكاء ..ملّوه والله
إنهم ملّوه..
قلوبهم تنزف دما على ما جرى لهم...
نعم هو قضاء وقدر...
كل من ترثي حالها هناك، كل من تسكب
الدموع على حادثة ما جرت لها.
لكنهم يجتمعون على كلمة واحدة وهي:
< لماذا كلكم ظالم ؟؟!! >
نعم.. إنهم يعانون الظلم فهم في مرحلة
يحتاجون لإعادة تجديد الحب والحنان
والعطف والرحمة،لأنهم كبار في السن
يحتاجون لإعادة تجديد العلاقة المعنوية
لابد من الرأفة والحنان والحب!!
أين الحب؟؟!!
أين الحنان؟؟!!
هل اختفوا لأنهم كبار بالسن؟؟!!
أم ماتت القلوب النابضة بالحب؟؟!!
< يا ناس يا عالم هم يريدون
العيش كالأحرار >
هم أناسٌ لهم قلب ولهم روح تنبض
لكن لا أرى بوسعهم إلا كلمة واحدة
؟؟!!لماذا كلكم ظالم؟؟!!
لقد غرق قلبي بالدموع...
وتكاد دقات قلبي تتسارع ..
هذا نداء للقلوب المتحجرة..
كم تقطع قلبي ألماً عندما فكرت مرارا
أن يصل حالي إلى هذه المرحلة وإلى
هذه الحالة الميؤوس منها آه ... آه ..
كم بكيت كثيراً ودعوت الله من أعماق
فؤادي أن يأخذ أمانتي قبل أن يصل
حالي إلى هذه المرحلة...
إنها لعناء ومشقة طويلة لا تنتهي إلا
بالموت والوداع من هذه الحياة إنها
لراحة أبدية...
يالها من لحظات ترثي حال المسن
بعد الستر و والعافية والعيشة السعيدة
والمال والجاه والسلطان.
الخاتمة
قبل أن تجف الدموع وبقلب
نابض أختم كلامي بكلام
يضفي على الروح سر معنى
الحب والتواصل فبذلت
المسنات منتهى العطاء
ولهم منا عاطر الثناء ولهم
من الله خير الجزاء.
تحياتي المشرفة الإجتماعية: أسيرة الواقع
==================================
ادعو الله ان يفرج كرب المكروبين و ان يرحمهم
لو يعلم اهلهم الاجر يخدمتهم ما لكانو هم اول من يخدمهم
يا رب ارحم ابائنا و امهاتنا
لو يعلم اهلهم الاجر يخدمتهم ما لكانو هم اول من يخدمهم
يا رب ارحم ابائنا و امهاتنا
__________________________________________________ __________

ادعو الله ان يفرج كرب المكروبين و ان يرحمهم
لو يعلم اهلهم الاجر يخدمتهم ما لكانو هم اول من يخدمهم
يا رب ارحم ابائنا و امهاتنا
آميـــــــــــــــــــــــــن
__________________________________________________ __________

ادعو الله ان يفرج كرب المكروبين و ان يرحمهم
لو يعلم اهلهم الاجر يخدمتهم ما لكانو هم اول من يخدمهم
يا رب ارحم ابائنا و امهاتنا
امــــــــــــــــــــــــــتتين يااارب
__________________________________________________ __________
ظننتـ أن مثل هذه القصص لا توجد إلا في خيال كتابـ المسلسلاتـ والأفلام ،،

__________________________________________________ __________
شكرا لكل من قرأ الموضوع
لا والله هذه القصص حقيقية 100% وفي أكثر لو بتكلم جان تجف الدموع والله
الله كريم
واكرر الشكر لكم
لا والله هذه القصص حقيقية 100% وفي أكثر لو بتكلم جان تجف الدموع والله
الله كريم
واكرر الشكر لكم