التحرش الجنسي من أعقد الأمور وقعآ على النفس . سواء على المتحرش به أو أسرته .
يترك التحرش الجنسي وقعآ نفسيآ كبيرآ سواء على الطفل أو الطفلة اللذان تعرضا للتحرش . ورد الفعل النفسي عليهما هو إعتقادهما بأن ماتعرضا له هو الصح طالما وهو صادر من شخص يكبرهما سنآ ويمت لهما بصلة قرابة أو جيرة ، هذا ما أكدته التقارير الطبية من أن غالبية مرتكبي جريمة التحرش الجنسي هم من المحيط القريب للطفل أو الطفلة .
ما مدى تأثير التحرش الجنسي على الطفل أو الطفلة :
الإحساس بالخيانة من قبل الأهل لتركهم إياه مع من تحرش به .
الإحساس بالخيانة من قبل من تحرش به وأنتهك طفولته البريئة .
تشوه النظرة الجنسية لذيه ، يصبح معقدآ كارهآ للجنس لا تتغير نظرته للجنس عنذما يشب وقد يمتنع عن الزواج أو يصبح هو نفسه عدائيآ يتحرش بمن هم في مثل سنه عندما تعرض للتحرش وكأنه ينتقم لنفسه . وإن كانت طفلة تصبح منزوية على نفسها كارهة لشخصها كأنتى ظعيفة لاحول ولا قوة لها وإن تزوجت تستسلم لزوجها كارهة ذليلة غير راغبة في المعاشرة الزوجية وتلبي رغبة زوجها للفراش كوظيفة ليس إللا .

على الأسرة أن تتعلم كيف تتعامل مع طفلها أو طفلتها بعد التحرش حتى لاتؤثر سلبآ عليه وتوقعه في تحرش جنسي أخر . أن تبتعد عن الشذة والقسوة مع الطفل أو الطفلة وتذكيرهما بما حصل لهما بين وقت وأخر . الطفل أو الطفلة لاذنب لهما فيما حصل لهما . التحذيرات المتكررة والمحظورات المتكررة للطفل أو للطفلة ستعمق من حجم المأساة وستعزز منها وستترك أثرآ نفسيآ مشوهآ على المتحرش به . علينا أن نعمل على محوا المأساة من عقليتهما حتى يتغلبا على المشكلة ويتعايشا مع واقعهما الطفولي البرئ الخالي من العنف الجنسي المشوه .

موضوع مهم وبحاجه للنقاش ..

لاتهرب الذئاب من امام النعجه اذا اغمضت عينيها ..

يجب ان نناقشه ..

تحدث تقرير الخارجيه الامريكيه عن هالموضوع .. ونحن لانناقشه ..

للتحرش اضرار قممممه في الخطوره .. تنتج انسان سلبي وفاشل ومضرّ للمجتمع ..

اشكرك بقوه ..

فعلا هذه ظاهرة شائعه مع الاسف في البلاد العربيه رغم ندرتها الا انها موجودة مع الاسف الشديد ففي احدى دور التعليم لا اذكر اي مرحله لكن هي فقط للاولاد يعني غير مختلطه تعرض احد الطلاب وكان فتى صغيرا في الحجم لطيفا كان من عائله جيدة على ما ظهر تعرض هذا الطلاب للتحرش من قبل طالبين وقد استطاع الافلات منهم ومن شذوذهم الله يهديهم ويوفق من تعرض على ايديهم لسوء..
موضوع مهم جدا عزيزتي ام ايمن وفقك الله..

في الحقيقة واجب كل ام ان تفتح قناة حوار صريح بينها وبين اطفالها ..وتنبههم لهذه الامور بشكل مبسط ..وان عليهم الحذر من اي شخص يتعرض لهم ..وان يطلبوا النجدة فوراً ولا يستسلموا ويبدأوا في الصراخ ..

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الحبيبة أم أيمن
بارك الله فيك على الموضوع الهام جدا .......و على كل أم و أب أن يوجها أبناءهما لهذه المشكلة الخطيرة
و كيف عليهم الحرص على أنفسهم حتى من أقرب الناس اليهم
أنا شخصيا حريصة جدا على تنبيه أبنائي و تحذيرهم من هذه الآفة .....و أوجههم الى كيفية الحفاظ على أنفسهم
حتى من أبناء جنسهم
جاء لي أبني ( 13 سنة ) ذات يوم يقول : تعرفي يا ماما صديقي فلان الذي ترك المدرسة في العام الماضي
لقد ذهب الى مدرسة حكومية و جاء لزيارتنا اليوم ....لقد قال لنا شغلة غريبة جدا و بتخوف
قلت له ماذا قال ....مش عارفة ليش كنت حاسة أنه سوف يحكي لي شيء خاص بالجنس
قال ابني : عندهم ولد في المدرسة متشرد يأخذ الآولاد الضعاف و يعطي لهم الفلوس لكي يسمحوا له أن يفعل بهم
حاجات قلة أدب في الحمام !!!!!!!!
لا تتخيلو مدى صدمتي وخوفي على كل أبنائي رغم أني حكيت معهم في السابق عن التحرش الجنسي على قدر فهمهم .....و ربنا يحمي أبناءنا جميعا أأأأأميييييين

أشكركم جميعآ لمروركم ومشاركتكم والظاهرة فعلآ خطيرة وبحاجة لإهتمام ورعاية الوالذين لأن الإحصائيات تؤكد وجود هذه الظاهرة في جميع الدول العربية والغربية والأمريكيتين .
المتحرشون يكونون من المحيط القريب للطفل أو الطفلة والأغرب أو الأخطر عندما يكون من المقربين جدآ زوج أم ،عم، أخ ،أو جد .
قرأت في موقع عربي إن جد في سن الخرف والشيخوخة تحرش بستة من أحفاذه ولم يكشف أمره إللا من خلال دكتورة من العائلة لاحظت إن أولاد أخوها كثيروا العزلة منطويين على أنفسهم يقضمون أصابعهم يتبولون لا إراديآ وتخلفوا عن مستواهم الدراسي أخذت الواحد تلوا الأخر على إنفراد وتحذتت معه بطريقة ودية وبحب إلى أن باح لها بالسر ومنه توصلت للأخوة البقية وعرفت إن جدهم لأبيهم أقرب الناس لهم هو نفسه مرتكب التحرش وأخذوهم لمصحة نفسية تعالج ردود أفعال التحرش وبعد جلسات بسيطة توقفوا عن علاجهم وذهابهم للمصحة خوفآ على سمعة الأسرة الحاذتة في دولة عربية .
قصة أخرى لشابة في سن الزواج كلما أقترب زوجها منها ترتعش وتنتفض حاول معها لا فائذة أخذها لدكتور والدكتور أحالها لإخصائي نفسي بعد عذة جلسات باحت له بسر ذفين سنوات طوال في ذاخلها إبن عم لها شاب كلما تحاول تلعب مع رفقتها وأصدقائها يدعوها لغرفته يتحرش بها ثم يسمح لها تذهب وتلعب وهي طفلة في السابعة لاتفقه شئ همها أن تلعب وتجري وهو يمارس هذا الظغط عليها حتى يفرغ كبته وجنونه . فحين كبرت وشبت ظل كابوس الجنس في ذاخلها تكره الرجال .
زوج أم يعتذي على إبن زوجته لسنوات وهي غافلة لا تدري ما يدور،في ليلة فاجأته الأم وأنكشف المستور وكانت الفاجعة لكنها واجهت الموقف بشجاعة وأخذت إبنها وكتبت تقرير بالحالة وتوجهت للشرطة وأشتكته وثم القبض عليه .
الأهل عليهم مراقبة الأبناء وتفقد ملابسهم وأجسامهم للتأكد من خلوهم من أي تحرش وهذه المسألة لازم تنفذ بحرص وخفية دون إثارة إنتباه الطفل أو الطفلة حتى لا نرعبه ولا نخيفه من سلوكنا في تفتيش ملابسه. وعلينا تحذير أطفالنا من أن لا يلبوا دعوة أي كان دون علم الأهل وعليهم عدم أخذ أي حلوى أو نقود أو فواكه لو قدمت لهم . وأهم شئ أن يلعبوا ويجروا في الأماكن المفتوحة لا المغلقة والمنزوية عن العين .
المتحرش إنسان مريض بلا وازع ديني لا يعي ما يقوم به لذلك نحن فقط المسؤلون عن سلامة أولادنا وحمايتهم من التحرش .