إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبحاث سعودية تشير إلي !! موضوع اجتماعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبحاث سعودية تشير إلي !! موضوع اجتماعي

    عنوان الموضوع : أبحاث سعودية تشير إلي !! موضوع اجتماعي
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    أبحاث علمية سعودية تشير إلى ازدياد أخطار الخمول البدني على صحة الناشئة
    د. الهزاع لـ«الشرق الاوسط» : 60%من البنين في مدينة الرياض غير نشيطين بدنيا


    جدة: «الشرق الأوسط»
    من المعروف أن ممارسة النشاط البدني تعود على الفرد والمجتمع بفوائد صحية جمة، وعلى العكس من ذلك، فإن الخمول البدني يقود إلى جملة من الآثار السلبية على وظائف أجهزة الجسم. لكن ماذا عن صغار السن من الأطفال والناشئة؟ وهل من آثار سلبية للخمول البدني عليهم؟
    وإن الدراسات والبحوث العلمية تشير إلى أن ممارسة الأطفال والناشئة للنشاط البدني بانتظام، يعد أمراً مهماً لنموهم ولصحتهم على السواء، كما أن اكتسابهم للمهارات البدنية وتعودهم على ممارسة الأنشطة البدنية في الصغر يجعلهم أكثر ميلاً لممارستها في الكبر.
    وأوضح لـ«الشرق الأوسط» الأستاذ والمشرف على مختبر فسيولوجيا الجهد البدني بقسم التربية البدنية وعلوم الحركة بكلية التربية في جامعة الملك سعود والحاصل على دكتوراه في فسيولوجيا الجهد البدني وزمالة الكلية الأمريكية للطب الرياضي الدكتور هزاع بن محمد الهزاع، أنه خلال العقدين الماضيين حدث اهتمام كبير بدراسة عوامل الخطورة المهيأة للإصابة بأمراض القلب التاجية لدى الناشئة ومدى ارتباطها بمستوى نشاطهم البدني. وقد يتبادر للذهن سؤال مهم: لماذا الاهتمام بدراسة العوامل المهيأة للإصابة بأمراض القلب التاجية لدى صغار السن؟ خاصة أن أمراض القلب التاجية لا تحدث إلا بعد منتصف العمر لدى الإنسان، لكن المعروف أيضاً أن أمراض القلب التاجية لا تحدث فجأة بعد منتصف العمر، بل إنها تبدأ منذ الصغر وتتطور تدريجياُ إذا توافرت لها العوامل المهيأة لذلك، حتى تظهر بوضوح في مرحلة الكبر. والدراسات العلمية الحديثة التي قامت بتشريح جثث لناشئة في الأعمار من 15 ـ 20 سنة ماتوا لأسباب متعددة، تؤكد على أن احتشاء شرايين القلب موجود لديهم بدرجة ملحوظة في هذه السن المبكر. ثمة أمر آخر على درجة عالية من الأهمية وهو أن البحوث التي تتبعت الأطفال حتى مراحل الشباب ثم الكبر، وجدت أن عوامل الخطورة المهيأة للإصابة بأمراض القلب التاجية (مثل: ارتفاع دهون الدم، وزيادة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والخمول البدني) لدى الناشئة تستمر مع نسبة محسوسة منهم، وبالتالي فإن محاولة التحكم في هذه العوامل المهيأة للإصابة بأمراض القلب التاجية وضبطها في سن مبكرة يعد إجراء وقائيا حكيما للحد من استمرار هذه المخاطر الصحية معهم لمدة طويلة، مما يقلل من فرص إصابتهم بأمراض القلب التاجية مبكراً.
    لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا وبقوة، هو هل الأطفال السعوديون نشيطون بدنياً بما فيه الكفاية، وبما يحقق الفوائد الصحية لهم ويقلل من فرص إصابتهم بأمراض نقص الحركة؟
    * أبحاث سعودية
    * يفصح الدكتور الهزاع لـ«الشرق الأوسط» عن نتائج البحوث العلمية التي أجريت خلال أكثر من عقد من الزمن في مختبر فسيولوجيا الجهد البدني، بجامعة الملك سعود والتي تجيب عن تساؤلنا هذا بالنفي. أي أن عامة الناشئة غير نشيطين بما فيه الكفاية، فحوالي 60% من البنين في مدينة الرياض غير نشيطين بدنياً (أي لا يمارسون الحد الأدنى المطلوب من النشاط البدني المعتدل الشدة في اليوم، ضمن المدة والتكرار الموصى بهما من قبل الهيئات الطبية والجمعيات العلمية). بل إن من يمارس نشاطاً بدنياً مرتفع الشدة ضمن الحدود الموصى بها صحياً، لا يتجاوزون 15 % من المجموع الكلي للبنين. ولقد لاحظنا أيضاً من خلال البحوث التي قمنا بإجرائها أن ما يجري من نشاط داخل دروس التربية البدنية المدرسية لا يكفي لتحقيق اللياقة القلبية التنفسية، (لياقة القلب والجهاز التنفسي) للتلاميذ.
    * السمنة والبدانة
    * ويؤكد د. هزاع الهزاع أن النشاط البدني يعد حالياً وسيلة مهمة من وسائل مكافحة السمنة لدى الصغار والكبار على السواء. وتكتسب ممارسة النشاط البدني أهمية أكبر لدى الناشئة مقارنة بالكبار لأنهم في مرحلة نمو، وبالتالي لا يوصى بأن يخضعوا لبرامج حمية غذائية قاسية تؤثر سلباً على نموهم الطبيعي. لذا يرى المختصون أن يتم التركيز في هذه المرحلة العمرية على زيادة الطاقة المصروفة من قبل الناشئة البدناء من خلال زيادة معدل النشاط البدني لهم، سواء كان ذلك إجراءً وقائياً لمنع حدوث السمنة أو كإجراء علاجي لخفض نسبة الشحوم في الجسم إلى جانب التغذية الصحية.
    * نصائح وإرشادات عامة عند ممارسة النشاط البدني
    * تشير التوصيات الصادرة من الجمعيات الطبية المتخصصة إلى أن أي شخص دون الأربعين من العمر ولا يعاني من مشكلات صحية، وليس لديه أي مخاطر صحية مهيأة للإصابة بأمراض القلب التاجية، يمكنه ممارسة النشاط البدني بدون الحاجة إلى إجراء كشف طبي. أما من هو فوق الأربعين من العمر أو ممن يعانون من مخاطر الإصابة بأمراض القلب (مثل ارتفاع ضغط الدم، أو زيادة الكوليسترول في الدم، أو من المدخنين، أو يعاني من داء السكري، أو ممن أصيب أحد والديه أو إخوته بأمراض القلب قبل عمر 55 سنة)، فيلزمه إجراء الفحص الطبي، بما في ذلك عمل تخطيط للقلب أثناء الجهد.
    * على الممارس ارتداء الحذاء الرياضي المناسب، فالهرولة والجري لهما حذاء خاص يساعد على امتصاص الصدمات ويقلل من الإجهاد على مفصلي الكاحل والركبة، كما أن الرياضات الأخرى كالتنس وغيرها لها أحذيتها المناسبة التي تمنع الانزلاق.
    ـ ينبغي عند ممارسة الأنشطة البدنية ارتداء الملابس القطنية المريحة، والابتعاد عن الملابس البلاستيكية، أو التي لا تسمح بتبخر العرق.
    * من الضروري اختيار الوقت والمكان المناسبين، حيث ينبغي تجنب الممارسة في أوقات الحرارة أو البرودة الشديدتين، مع الابتعاد ما أمكن عن الأماكن التي يزداد فيها تلوث الهواء مثل أرصفة الشوارع المزدحمة بالسيارات.
    * لا تمارس النشاط البدني المرتفع الشدة بعد تناول وجبة غذائية دسمة، بل انتظر من ساعتين إلى ثلاث ساعات، ثم مارس نشاطك البدني المفضل. ولا تنسى تعويض السوائل المفقودة من خلال العرق بشرب كميات كافية من الماء.
    * تجنب الحمام الساخن أو حمام البخار بعد ممارسة النشاط البدني مباشرة، نظراً لأن الأوعية الدموية تكون متسعة بعد النشاط البدني مباشرة، والحمام الساخن أو «الساونا» تزيد من اتساعها، مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الشرياني.

    http://www.asharqalawsat.com/default...lth&issue=9631

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    مشكورة عزيزتي على موضوعك الرائع..

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X