عنوان الموضوع : سؤال هام عن تعدد الزوجات
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
مات علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن 4 زوجات و17 أمة يستمتع بها..
فهل هناك من فهم تعدد الزوجات أفضل من فهم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه؟
هذا بخلاف أنّ معظم الصحابة تعددت زوجاتهم..
فمن أين يأتي البعض بالقول بأنّ التعدّد لا يكون إلا مشروطا لعيب في الزوجة؟؟
فهل هناك من فهم تعدد الزوجات أفضل من فهم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه؟
هذا بخلاف أنّ معظم الصحابة تعددت زوجاتهم..
فمن أين يأتي البعض بالقول بأنّ التعدّد لا يكون إلا مشروطا لعيب في الزوجة؟؟
==================================
لماذا أستدل بعليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه، مع أنّ معظم الصحابة تعددت أزواجهم؟
ببساطة: لأنّ البعض لا يرى إلا موقف رفض النبي صلى الله عليه وسلم لزواج عليّ على فاطمة، ويحاول أن يعممه!
ولو كان هناك أيّ تعميم لكان من الأولى أن يفهمه على بن أبي طالب نفسه قبل أيّ شخص آخر!
ولكن هذا لم يحدث.. ولم يستنتج أيّ صحابي أو فقيه أيّ استنتاجات خاصة في شأن تعدد الزوجات بسبب هذا الموقف!
عموما.. المرأة الفخور تظنّ أنّني تهربت من الرد على هذه الجزئية.. وهذا غير صحيح.. فقد سبق أن رددت عليها في موضوع سابق..
وهذا هو الرد:
===============
تقولين:
((وكما تعرف ( أو لا تعرف ) أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رفض أن يتزوج سيدنا علي كرم الله وجهه على ابنته السيدة فاطمة الزهراء ))
وكما تعرفين (أو لا تعرفين!!) أنّ هذه حالة خاصة جدّا: لأنّ النسب في هذه الحالة كان من بنت أبي جهل وهو زعيم الكفر.
وهذا ما ورد في صحيح مسلم بشرح النووي، للإمام النووي:
باب فضائل فاطمة، بنت النبيّ، عليها الصلاة والسلام.
حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يُونُسَ وَ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. كِلاَهُمَا عَنِ اللّيْثِ بْنِ سَعْدٍ. قَالَ ابْنُ يُونُسَ: حَدّثَنَا لَيْثٌ. حَدّثَنَا عَبْدُ اللّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ الْقُرَشِيّ التّيْمِيّ أَنّ الْمِسْوَرَ ابْنَ مَخْرَمَةَ حَدّثَهُ أَنّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَىَ الْمِنْبَرِ، وَهُوَ يَقُولُ: "إِنّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ، عَلِيّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ. فَلاَ آذَنُ لَهُمْ. ثُمّ لاَ آذَنُ لَهُمْ. ثُمّ لاَ آذَنُ لَهُمْ. إِلاّ أَنْ يُحِبّ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ. فَإِنّمَا ابْنَتِي بَضْعَةٌ مِنّي. يَرِيبُنِي مَا رَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا".
حدّثني أَبُو مَعْمَرٍ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِيّ. حَدّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم "إِنّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنّي. يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا".
حدّثني أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ. أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. حَدّثَنَا أَبِي عَنِ الْوَلِيدِ ابْنِ كَثِيرٍ. حَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ الدّؤَلِيّ أَنّ ابْنَ شِهَابٍ حَدّثَهُ أَنّ عَلِيّ بْنَ الْحُسَيْنِ حَدّثَهُ أَنّهُمْ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، مِنْ عِنْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلَيَ رضي اللّهُ عنها، لَقِيَهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ. فَقَالَ لَهُ: هَلْ لَكَ إِلَيّ مِنْ حَاجَةٍ تَأَمُرُنِي بِهَا؟ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ: لاَ. قَالَ لَهُ: هَلْ أَنْتَ مُعْطِيّ سَيْفَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَإِنّي أَخَافُ أَنْ يَغْلِبَكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ. وَايْمُ اللّهِ لَئِنْ أَعْطَيْتَنِيهِ لاَ يُخْلَصُ إِلَيْهِ أَبَداً، حَتّىَ تَبْلُغَ نَفْسِي. إِنّ عَلِيّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ عَلَىَ فَاطَمِةَ. فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَخْطُبُ النّاسَ فِي ذَلِكَ، عَلَىَ مِنْبَرِهِ هَذَا، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ مُحْتَلِمٌ، فَقَالَ: "إِنّ فَاطِمَةَ مِنّي. وَإِنّي أَتَخَوّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا".
قَالَ: ثُمّ ذَكَرَ صِهْراً لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ. فَأَثْنَىَ عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيّاهُ فَأَحْسَنَ. قَالَ: "حَدّثَنِي فَصَدَقَنِي. وَوَعَدَنِي فَأَوْفَىَ لِي. وَإِنّي لَسْتُ أُحَرّمُ حَلاَلاً وَلاَ أُحِلّ حَرَاماً. وَلَكِنْ، وَاللّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوّ اللّهِ مَكَاناً وَاحِداً أَبَداً".
حدّثنا عَبْدُ اللّهِ بْنُ عَبْدِ الرّحْمَنِ الدّارِمِيّ. أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَانِ. أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزّهْرِيّ. أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ أَنّ عَلِيّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ. وَعِنْدَهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَلَمّا سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ أَتَتِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ لَهُ: إِنّ قَوْمَكَ يَتَحَدّثُونَ أَنّكَ لاَ تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ. وَهَذَا عَلِيّ، نَاكِحاً ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ.
قَالَ الْمِسْوَرُ: فَقَامَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهّدَ. ثُمّ قَالَ: "أَمّا بَعْدُ، فَإِنّي أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرّبِيعِ. فَحَدّثَنِي فَصَدَقَنِي. وَإِنّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمّدٍ مُضْغَةٌ مِنّي. وَإِنّمَا أَكْرَهُ أَنْ يَفْتِنُوهَا. وَإِنّهَا، وَاللّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللّهِ وَبِنْتُ عَدُوّ اللّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَداً".
قَالَ: فَتَرَكَ عَلِيّ الْخِطْبَةَ.
قوله صلى الله عليه وسلم: "إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي ابن أبي طالب فلا آذن لهم ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها". وفي الرواية الأخرى: "إني لست أحرم حلالاً ولا أحل حراماً ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله مكاناً واحداً أبداً" وفي الرواية الأخرى: "ان فاطمة مضغة مني وأنا أكره أن يفتنوها" أما البضعة فبفتح الباء لا يجوز غيره وهي قطعة اللحم وكذلك المضغة بضم الميم. وأما يريبني فبفتح الياء قال إبراهيم الحربي: الريب ما رابك من شيء خفت عقباه. وقال الفراء: راب وأراب بمعنى. وقال أبو زيد: رابني الأمر تيقنت منه الريبة وأرابني شككني وأوهمني. وحكي عن أبي زيد أيضاً وغيره كقول الفراء. قال العلماء: في هذا الحديث تحريم إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم بكل حال وعلى كل وجه إن تولد ذلك الإيذاء مما كان أصله مباحاً وهو حي وهذا بخلاف غيره، قالوا: وقد أعلم صلى الله عليه وسلم بإباحة نكاح بنت أبي جهل لعلي بقوله صلى الله عليه وسلم: "لست أحرم حلالاً"
ولكن نهى عن الجمع بينهما لعلتين منصوصتين: إحداهما أن ذلك يؤدي إلى أذى فاطمة فيتأذى حينئذ النبي صلى الله عليه وسلم فيهلك من أذاه فنهى عن ذلك لكمال شفقته على علي وعلى فاطمة.. والثانية خوف الفتنة عليها بسبب الغيرة.. وقيل ليس المراد به النهي عن جمعهما بل معناه أعلم من فضل الله أنهما لا تجتمعان كما قال أنس بن النضر: والله لا تكسر ثنية الربيع. ويحتمل أن المراد تحريم جمعهما، ويكون معنى لا أحرم حلالاً أي لا أقول شيئاً يخالف حكم الله فإذا أحل شيئاً لم أحرمه وإذا حرمه لم أحلله ولم أسكت عن تحريمه لأن سكوتي تحليل له، ويكون من جملة محرمات النكاح الجمع بين بنت نبي الله وبنت عدو الله. قوله: (ثم ذكر صهراً له من بني عبد شمس) هو أبو العاص بن الربيع زوج زينب رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصهر يطلق على الزوج وأقاربه وأقارب المرأة، وهو مشتق من صهرت الشيء وأصهرته إذا قربته، والمصاهرة مقاربة بين الأجانب والمتباعدين.
================
ببساطة: لأنّ البعض لا يرى إلا موقف رفض النبي صلى الله عليه وسلم لزواج عليّ على فاطمة، ويحاول أن يعممه!
ولو كان هناك أيّ تعميم لكان من الأولى أن يفهمه على بن أبي طالب نفسه قبل أيّ شخص آخر!
ولكن هذا لم يحدث.. ولم يستنتج أيّ صحابي أو فقيه أيّ استنتاجات خاصة في شأن تعدد الزوجات بسبب هذا الموقف!
عموما.. المرأة الفخور تظنّ أنّني تهربت من الرد على هذه الجزئية.. وهذا غير صحيح.. فقد سبق أن رددت عليها في موضوع سابق..
وهذا هو الرد:
===============
تقولين:
((وكما تعرف ( أو لا تعرف ) أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رفض أن يتزوج سيدنا علي كرم الله وجهه على ابنته السيدة فاطمة الزهراء ))
وكما تعرفين (أو لا تعرفين!!) أنّ هذه حالة خاصة جدّا: لأنّ النسب في هذه الحالة كان من بنت أبي جهل وهو زعيم الكفر.
وهذا ما ورد في صحيح مسلم بشرح النووي، للإمام النووي:
باب فضائل فاطمة، بنت النبيّ، عليها الصلاة والسلام.
حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يُونُسَ وَ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. كِلاَهُمَا عَنِ اللّيْثِ بْنِ سَعْدٍ. قَالَ ابْنُ يُونُسَ: حَدّثَنَا لَيْثٌ. حَدّثَنَا عَبْدُ اللّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ الْقُرَشِيّ التّيْمِيّ أَنّ الْمِسْوَرَ ابْنَ مَخْرَمَةَ حَدّثَهُ أَنّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَىَ الْمِنْبَرِ، وَهُوَ يَقُولُ: "إِنّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ، عَلِيّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ. فَلاَ آذَنُ لَهُمْ. ثُمّ لاَ آذَنُ لَهُمْ. ثُمّ لاَ آذَنُ لَهُمْ. إِلاّ أَنْ يُحِبّ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ. فَإِنّمَا ابْنَتِي بَضْعَةٌ مِنّي. يَرِيبُنِي مَا رَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا".
حدّثني أَبُو مَعْمَرٍ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِيّ. حَدّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم "إِنّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنّي. يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا".
حدّثني أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ. أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. حَدّثَنَا أَبِي عَنِ الْوَلِيدِ ابْنِ كَثِيرٍ. حَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ الدّؤَلِيّ أَنّ ابْنَ شِهَابٍ حَدّثَهُ أَنّ عَلِيّ بْنَ الْحُسَيْنِ حَدّثَهُ أَنّهُمْ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، مِنْ عِنْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلَيَ رضي اللّهُ عنها، لَقِيَهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ. فَقَالَ لَهُ: هَلْ لَكَ إِلَيّ مِنْ حَاجَةٍ تَأَمُرُنِي بِهَا؟ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ: لاَ. قَالَ لَهُ: هَلْ أَنْتَ مُعْطِيّ سَيْفَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَإِنّي أَخَافُ أَنْ يَغْلِبَكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ. وَايْمُ اللّهِ لَئِنْ أَعْطَيْتَنِيهِ لاَ يُخْلَصُ إِلَيْهِ أَبَداً، حَتّىَ تَبْلُغَ نَفْسِي. إِنّ عَلِيّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ عَلَىَ فَاطَمِةَ. فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَخْطُبُ النّاسَ فِي ذَلِكَ، عَلَىَ مِنْبَرِهِ هَذَا، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ مُحْتَلِمٌ، فَقَالَ: "إِنّ فَاطِمَةَ مِنّي. وَإِنّي أَتَخَوّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا".
قَالَ: ثُمّ ذَكَرَ صِهْراً لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ. فَأَثْنَىَ عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيّاهُ فَأَحْسَنَ. قَالَ: "حَدّثَنِي فَصَدَقَنِي. وَوَعَدَنِي فَأَوْفَىَ لِي. وَإِنّي لَسْتُ أُحَرّمُ حَلاَلاً وَلاَ أُحِلّ حَرَاماً. وَلَكِنْ، وَاللّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوّ اللّهِ مَكَاناً وَاحِداً أَبَداً".
حدّثنا عَبْدُ اللّهِ بْنُ عَبْدِ الرّحْمَنِ الدّارِمِيّ. أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَانِ. أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزّهْرِيّ. أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ أَنّ عَلِيّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ. وَعِنْدَهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَلَمّا سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ أَتَتِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ لَهُ: إِنّ قَوْمَكَ يَتَحَدّثُونَ أَنّكَ لاَ تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ. وَهَذَا عَلِيّ، نَاكِحاً ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ.
قَالَ الْمِسْوَرُ: فَقَامَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهّدَ. ثُمّ قَالَ: "أَمّا بَعْدُ، فَإِنّي أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرّبِيعِ. فَحَدّثَنِي فَصَدَقَنِي. وَإِنّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمّدٍ مُضْغَةٌ مِنّي. وَإِنّمَا أَكْرَهُ أَنْ يَفْتِنُوهَا. وَإِنّهَا، وَاللّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللّهِ وَبِنْتُ عَدُوّ اللّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَداً".
قَالَ: فَتَرَكَ عَلِيّ الْخِطْبَةَ.
قوله صلى الله عليه وسلم: "إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي ابن أبي طالب فلا آذن لهم ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها". وفي الرواية الأخرى: "إني لست أحرم حلالاً ولا أحل حراماً ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله مكاناً واحداً أبداً" وفي الرواية الأخرى: "ان فاطمة مضغة مني وأنا أكره أن يفتنوها" أما البضعة فبفتح الباء لا يجوز غيره وهي قطعة اللحم وكذلك المضغة بضم الميم. وأما يريبني فبفتح الياء قال إبراهيم الحربي: الريب ما رابك من شيء خفت عقباه. وقال الفراء: راب وأراب بمعنى. وقال أبو زيد: رابني الأمر تيقنت منه الريبة وأرابني شككني وأوهمني. وحكي عن أبي زيد أيضاً وغيره كقول الفراء. قال العلماء: في هذا الحديث تحريم إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم بكل حال وعلى كل وجه إن تولد ذلك الإيذاء مما كان أصله مباحاً وهو حي وهذا بخلاف غيره، قالوا: وقد أعلم صلى الله عليه وسلم بإباحة نكاح بنت أبي جهل لعلي بقوله صلى الله عليه وسلم: "لست أحرم حلالاً"
ولكن نهى عن الجمع بينهما لعلتين منصوصتين: إحداهما أن ذلك يؤدي إلى أذى فاطمة فيتأذى حينئذ النبي صلى الله عليه وسلم فيهلك من أذاه فنهى عن ذلك لكمال شفقته على علي وعلى فاطمة.. والثانية خوف الفتنة عليها بسبب الغيرة.. وقيل ليس المراد به النهي عن جمعهما بل معناه أعلم من فضل الله أنهما لا تجتمعان كما قال أنس بن النضر: والله لا تكسر ثنية الربيع. ويحتمل أن المراد تحريم جمعهما، ويكون معنى لا أحرم حلالاً أي لا أقول شيئاً يخالف حكم الله فإذا أحل شيئاً لم أحرمه وإذا حرمه لم أحلله ولم أسكت عن تحريمه لأن سكوتي تحليل له، ويكون من جملة محرمات النكاح الجمع بين بنت نبي الله وبنت عدو الله. قوله: (ثم ذكر صهراً له من بني عبد شمس) هو أبو العاص بن الربيع زوج زينب رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصهر يطلق على الزوج وأقاربه وأقارب المرأة، وهو مشتق من صهرت الشيء وأصهرته إذا قربته، والمصاهرة مقاربة بين الأجانب والمتباعدين.
================
__________________________________________________ __________
والآن يجب أن نقرر حقيقة هامة:
هناك أمور خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم ولا يجوز تعميمها..
وبمثال في غاية الوضوح:
حرمت نساء الرسول على أيّ رجل بعده.. فهل يستطيع أيّ رجل منا تعميم ذلك على زوجته ـ ولا يوجد رجل يريد أن يتخيل أنّ زوجته ستنساه وتتزوج غيره بعد موته! ـ ليفرض على زوجته ألا تتزوج بعده قدوة بنساء الرسول ووفاء له إلى آخر العمر؟
فلماذا إذن نريد تعميم حالة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، علما بأنّ علاقة الرسول بعلي بن أبي طالب تتجاوز المصاهرة، فهو ابن عمّه، ورباه والده أبي طالب في صغره، ومواقف عليّ مع الرسول عند نزول الإسلام والهجرة وغيرها معروفة.. فلا يجب علينا أن نعمّم هذا الأمر أبدا.. وهذا ما فهمه الصحابة والفقهاء من بعدهم، فلم يحجموا تعدد الزوجات بأيّ شرط غير الاستطاعة والعدل.. كما أمر الله.
والآن أنا أقول للمرأة الفخور:
ما تظنين أنّني لا أعرف إجابته من أسئلتك من السهل جدا الإجابة عنه.. وسأجيب عن بعضه هنا ـ إذا لم تتدخل مشرفة عبقرية ـ كالعادة ـ لإغلاق الموضوع بدون مبرر، وكأن التفكير كفر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكنّي أحبّ أن أقول لك شيئا هاما:
ليس الأصل في الموضوع أن أردّ على أسئلتك.. فلو طلبت مني أن أثبت لك أنّ الطيور تطير، فأبسط ما سأفعله هو أن أشير إلى طائر في السماء قائلا: انظري بنفسك!.. وسينهي هذا الجدل والحاجة إلى المعادلات الفيزيائية والرياضية والافتراضات التخيلية!!
لهذا فإنّ محور موضوعنا هنا هو شرع الله وكيفية فهم الرسول والصحابة والفقهاء له.. وواضح جدا أنّ ما تقولينه يخالف ما كان عليه المسلمون طوال 1300 عام من الزمان، قبل أن يدنس الاحتلال بلادنا، ويزيف وعي بعض الصفوة الذين سيطروا إعلامنا وتعليمنا وثقافتنا من حينها وحتّى الآن!
لهذا فأنا أقول لك:
إذا لم تكوني تعرفين حكم تعدد الزوجات فقهيا، فعليك بالمحاضرات التي أشرت لك بها سابقا.. واقرئي كيف كان الرسول وصحابته.
أمّا إذا كنت في شك من حكمة التشريع، فلا مانع أن أدلل لك على حكمته بآلاف الاستدلالات المنطقية من التاريخ والعلم وخبرات الحياة والحتميات البيولوجية.. فالمنطق دائما في صف الحق.. والحق ساطع لا يوجد ما نخشاه عليه!
بالمناسبة: تكلمتِ أنت عن أنّ دور الأبوة لا يقتصر على العمليات الحيوية ويتعداه للعمليات التربوية، وأنّ التعدد وكثرة الأبناء يناقض هذا، ويناقض احتياج المرأة للإشباع العاطفي.. والرد بسيط للغاية، وليس معجزا كما تتخيلين، فالإسلام قد وضع حدّا أقصى للتعدد بأربع زوجات، لمراعاة الظروف المادية والنفسية والتربوية والعاطفية والجسدية... فلا تنسي أبدا أن الله هو الذي خلقنا وهو أعلم بقدراتنا جيدا!
وبالمناسبة أيضا: لو كان تعدد الزواج للضرورة فقط كما يدعي البعض، فلماذا يكون هناك سماح بثلاث زوجات وأربع؟؟.. الضرورة لا تقتضي أكثر من واحدة إضافية فقط.. وأيّ احتمالات في تكرر نفس الضرورة هي احتمالات ضئيلة للغاية! ... أليس كذلك؟
ألا تتفقين معي أن القليل من العقل والتفكير كاف جدا لاكتشاف الحقيقة؟
قد أردّ على بعض كلامك الآخر.. إذا رأيت أنّني أحتاج لهذا!
تحياتي
هناك أمور خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم ولا يجوز تعميمها..
وبمثال في غاية الوضوح:
حرمت نساء الرسول على أيّ رجل بعده.. فهل يستطيع أيّ رجل منا تعميم ذلك على زوجته ـ ولا يوجد رجل يريد أن يتخيل أنّ زوجته ستنساه وتتزوج غيره بعد موته! ـ ليفرض على زوجته ألا تتزوج بعده قدوة بنساء الرسول ووفاء له إلى آخر العمر؟
فلماذا إذن نريد تعميم حالة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، علما بأنّ علاقة الرسول بعلي بن أبي طالب تتجاوز المصاهرة، فهو ابن عمّه، ورباه والده أبي طالب في صغره، ومواقف عليّ مع الرسول عند نزول الإسلام والهجرة وغيرها معروفة.. فلا يجب علينا أن نعمّم هذا الأمر أبدا.. وهذا ما فهمه الصحابة والفقهاء من بعدهم، فلم يحجموا تعدد الزوجات بأيّ شرط غير الاستطاعة والعدل.. كما أمر الله.
والآن أنا أقول للمرأة الفخور:
ما تظنين أنّني لا أعرف إجابته من أسئلتك من السهل جدا الإجابة عنه.. وسأجيب عن بعضه هنا ـ إذا لم تتدخل مشرفة عبقرية ـ كالعادة ـ لإغلاق الموضوع بدون مبرر، وكأن التفكير كفر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكنّي أحبّ أن أقول لك شيئا هاما:
ليس الأصل في الموضوع أن أردّ على أسئلتك.. فلو طلبت مني أن أثبت لك أنّ الطيور تطير، فأبسط ما سأفعله هو أن أشير إلى طائر في السماء قائلا: انظري بنفسك!.. وسينهي هذا الجدل والحاجة إلى المعادلات الفيزيائية والرياضية والافتراضات التخيلية!!
لهذا فإنّ محور موضوعنا هنا هو شرع الله وكيفية فهم الرسول والصحابة والفقهاء له.. وواضح جدا أنّ ما تقولينه يخالف ما كان عليه المسلمون طوال 1300 عام من الزمان، قبل أن يدنس الاحتلال بلادنا، ويزيف وعي بعض الصفوة الذين سيطروا إعلامنا وتعليمنا وثقافتنا من حينها وحتّى الآن!
لهذا فأنا أقول لك:
إذا لم تكوني تعرفين حكم تعدد الزوجات فقهيا، فعليك بالمحاضرات التي أشرت لك بها سابقا.. واقرئي كيف كان الرسول وصحابته.
أمّا إذا كنت في شك من حكمة التشريع، فلا مانع أن أدلل لك على حكمته بآلاف الاستدلالات المنطقية من التاريخ والعلم وخبرات الحياة والحتميات البيولوجية.. فالمنطق دائما في صف الحق.. والحق ساطع لا يوجد ما نخشاه عليه!
بالمناسبة: تكلمتِ أنت عن أنّ دور الأبوة لا يقتصر على العمليات الحيوية ويتعداه للعمليات التربوية، وأنّ التعدد وكثرة الأبناء يناقض هذا، ويناقض احتياج المرأة للإشباع العاطفي.. والرد بسيط للغاية، وليس معجزا كما تتخيلين، فالإسلام قد وضع حدّا أقصى للتعدد بأربع زوجات، لمراعاة الظروف المادية والنفسية والتربوية والعاطفية والجسدية... فلا تنسي أبدا أن الله هو الذي خلقنا وهو أعلم بقدراتنا جيدا!
وبالمناسبة أيضا: لو كان تعدد الزواج للضرورة فقط كما يدعي البعض، فلماذا يكون هناك سماح بثلاث زوجات وأربع؟؟.. الضرورة لا تقتضي أكثر من واحدة إضافية فقط.. وأيّ احتمالات في تكرر نفس الضرورة هي احتمالات ضئيلة للغاية! ... أليس كذلك؟
ألا تتفقين معي أن القليل من العقل والتفكير كاف جدا لاكتشاف الحقيقة؟
قد أردّ على بعض كلامك الآخر.. إذا رأيت أنّني أحتاج لهذا!
تحياتي
__________________________________________________ __________
السلام عليكم
اخى الفاضل..
أرى أن معظم مواضيعك تكلم عن تعدد الزوجات..
وهو أمر شرعى سمح الله به ولا اعتراض علينا مما قد كتبه رب العالمين علينا..
وان كنت تريد الزواج من ثانيه..
اعقلها وتوكل..
ولا تسأل في نساء يرتادون المنتديات ..
ويطلبون العلم والنصيحة والأخوة الصادقه في الله..
في منتدى جمعهن على ذلك..
فلا تكترث وامضِ فيما عقدت العزم عليه,
ومبارك لك من الآن..
آمله من الجميع التوقف عن النقاش
في هذا الموضوع والذى أثار أمهات المؤمنين!
فما بالك بنساء المنتدى!
اخى الفاضل..
أرى أن معظم مواضيعك تكلم عن تعدد الزوجات..
وهو أمر شرعى سمح الله به ولا اعتراض علينا مما قد كتبه رب العالمين علينا..
وان كنت تريد الزواج من ثانيه..
اعقلها وتوكل..
ولا تسأل في نساء يرتادون المنتديات ..
ويطلبون العلم والنصيحة والأخوة الصادقه في الله..
في منتدى جمعهن على ذلك..
فلا تكترث وامضِ فيما عقدت العزم عليه,
ومبارك لك من الآن..
آمله من الجميع التوقف عن النقاش
في هذا الموضوع والذى أثار أمهات المؤمنين!
فما بالك بنساء المنتدى!
__________________________________________________ __________
لا حول ولا قوة إلا بالله...
أيها الأخ الفاضل.....
لا أعلم سبب واحد لأصرارك على النقاش في هذا الموضوع...دون سواه...فلا اجد لك أي نقاش في اي موضوع آخر..!!
نحن إماء الله جل وعلا ...نسأله الثبات على الحق... في الحياة الدنيا وبعد الممات...
ولن نقول إلا ما يرضي ربنا في جميع أوامر الشرع ....
فلا أنا ولا أنت لنا الحق بأن نتناقش هل الزواج امن الثانيه صحيح أم لا...
فاتق الله ... واترك هذه النقاشات التي لا فائده منها.... واترك أستفزاز الأخوات بمثل هذه المواضع....
فأمر الله ماضٍ في خلقه ... نسأله التوفيق والصلاح....
أيها الأخ الفاضل.....
لا أعلم سبب واحد لأصرارك على النقاش في هذا الموضوع...دون سواه...فلا اجد لك أي نقاش في اي موضوع آخر..!!
نحن إماء الله جل وعلا ...نسأله الثبات على الحق... في الحياة الدنيا وبعد الممات...
ولن نقول إلا ما يرضي ربنا في جميع أوامر الشرع ....
فلا أنا ولا أنت لنا الحق بأن نتناقش هل الزواج امن الثانيه صحيح أم لا...
فاتق الله ... واترك هذه النقاشات التي لا فائده منها.... واترك أستفزاز الأخوات بمثل هذه المواضع....
فأمر الله ماضٍ في خلقه ... نسأله التوفيق والصلاح....
__________________________________________________ __________
اخي الكريم اشكر لك سعيك المستمر لدحض الشبهات التي اثارتها احدى الاعضاء ولكن استمرارك
في الرد على هؤلاء يعتبر بدون فائده لان من يثير الشبهات لا يسعى للحقيقة ابداً حتى لو جادلته
الدهركله بل يعتبر جدالك له تثبيتاً له واعطائه الفرصه للتمادي فيما يثيره ، ونشره على الملأ.
ونحن ولله الحمد راضون بقضاء الله وقدره علينا سواء وافق هوانا ام خالفه لان هدفنا اولاً
واخيراً رضا الله والله سبحانه وتعالى لا يختار للمؤمن الا الخير .
في الرد على هؤلاء يعتبر بدون فائده لان من يثير الشبهات لا يسعى للحقيقة ابداً حتى لو جادلته
الدهركله بل يعتبر جدالك له تثبيتاً له واعطائه الفرصه للتمادي فيما يثيره ، ونشره على الملأ.
ونحن ولله الحمد راضون بقضاء الله وقدره علينا سواء وافق هوانا ام خالفه لان هدفنا اولاً
واخيراً رضا الله والله سبحانه وتعالى لا يختار للمؤمن الا الخير .
إلى المسكون بالحلم again:
I don't care about what the 'scholars' concluded about polygamy. How can I trsut scholars who say that women cannot drive cars and shouldn't be engineers! I cannot trust them in anything after they said that! I am a muslim but I use my brain and don't belive anything I hear. You will be responisble on the Day of Judgment about how you used your brain and it will not help you to say to God, this and that said so and so, becaue He will tell you that He gave you a brain to help you diffetrentiate right from wrong. Also, what is the evidance that Fatima's case is only special to her? Is there anything in the Quran to justify that? No. So this conclusion is false. Also, I know that the prophet said that he is not making something permissbile prohibited and I am not sayig that but I am saying that the husband should be get the permission of his wife because she is his life partner and by that I am not making something that's prohibited permissible but I am giving the same consideration to women that Fatima was given from her husband and her father which is very good example on how wives and daughters should be treated.
About the time that the 4 wives will take from the husband and how he will not be able to be a good father and a husband at this day and age with polygam given that extended families are no longer live at the same household and many people live in big cities far away from their relatives, just do the following simple calculations but before that keep in mind that women find men nowadays less romantic even if they are married to one woman because men are becoming very materialistic, so let alone having multiple wives, let's do the calculations:
Let's say that a man is married to 4 women and he has about 3 children from each one (a lot of men have more children than that from one woman but let's keep it simple). For easiness of calculations, let's say that a week is 8 days, so he will spend with each of his households 2 days out of the 8 days week. From these two days (48 hours), 16 hours will be spent sleeping, that leaves us with 32 hours a week for each of the households. Since some of the days will not be a weekend (each week there will be 3 households not getting the father for the weekend), so the man has to work 8 hours a day which is 16 hours for two days. that leave us for sixteen hours per week spent with each of the 3 of the wives and their 3 children each (the 4th household gets more time due to it being a weekend. Do you think a 16 hours per week is reasonable to give to ? He has to follow up on his children's school work, help them with their problems and be concerned about their emotional well being and try to solve their problems. Now divinding 16 hours for 4 persons ( a wife +3 children) gives 4 hours for each of them per week (remember that you give your employer 10 times that if you work a normal 4 hours a week, do you think that your employer is more important than your wife and children?) Do you think that any woman in the world will be staisfied to have her husband for 4 hours a week (by the way I bet that these 4 hours will only spent in bed, because the lustful man wants sex, so there is no time for any talks, dining out or anything else)? Or does any child get a proper parenting with his father spending only 4 hours a week caring about his personal welfare and problems ? By the way 4 hours a week is comparable to half an hour a day? Is that reasonable? What do you think is a woman was busy with other things (maybe her work) and gave her husband and children 4 hours a week each? Do you call her a good mather and wife? Why should a wife accept less than what a man accepts? She doesn't have to accept it because it is not obligatory to her to accept it! Get it?! Also, remember that life is more complicated now, and children need more attention. You need to know who is your child is talking to on the phone, who is he chating with on the net, what is he watching on TV, what are his ambitions, what courses he needs to take, does he need tutoring, how he deals with his sadness (we have more children having depression than ever which was one of the adults problems only a while ago). A wife alone cannot substitute 2 parents. The husband and wife should discuss their children concerns together and arrive to a best way to help them and both talk to their children about it and help them decide what is right what is wrong. Also, the father can be more strict in applying the rules at home, while the mother might be a little more emotional, that's why the father presence in day to day life is important and 2 days a week for each household is not enough. Your child might become an addict to drugs (which is prohibited) because he lacks fatherly supervision and discipline only for you to have 4 wives which only permissible so you are putting your child in the proability of forbidden acts for you to practice what is permissible! Do you see how rediclus that is? Don't you know that دفع الضررأولى من جلب المنفعة.
Remember that some husbands are not able to raise their children well even with one wife and one set of children, so how do you dare to encourge men to take the chance of being ineffecient fathers and husbands? How dare you do that?
I will give you an exaple about when a permissible thing becomes not allowed because it hurts other people. Walking and running in your own apartment is permissible, right? But what about if when you walk or run at night, it causes noise to the neighbors in the floor below you especially at night? Do you keep insisting that it is permissible regardless of who you are hurting? Why do you keep insisting to encourge other men to marry more than one wife regardless if that wil cause huirt to their wives and children? Do you know that by doing that you wil be responsible for the sadness and hurt of many women and bad raising of a lot of children if any man read your posts and t enourged him to marry again? Can you stand in front of God answering to all of that?
Now I answered you many times why the women 1400 years ago didn't mind polygamy a lot and why the 'sahaba' married many women. It is because of the difference in time and lifestyle and what is considered normal at any era. Making something permissble means it DOESN'T HAVE TO BE APPLIED AT ANY ERA. Islam's rules can be applied at any time but polygamy IS NOT A RULE. it is only permissible which means IT IS NOT VALID FOR ALL TIMES. Again, I am copyig and pasting what I told you in a previous message:
If you want women to accept polygamy as the Wives of the Prophet you should live Eaxctly as the prophet lived and give up the perks of the 21st centuary, sell your car and don't use electricity as the Prophet. Are you better than the prophet who lived without electricity? !
By the way, in a discussion you have to answer everything that the other person asks or talks about and your saying that you don't have to talk more about it or answer all questions is not a way of discussion. Also, the saying that it is only important what the 'scholrs' think about also is not a way of discussion because you are canelling your brain and only blindly agreeing on everything the 'scholars' say which doesn't make a sense in discussion. When you dn't answer to any point, I will consider that you don't have an answer or a logical way to explain what you belive in.
I will come to the topic of slavery soon.
I don't care about what the 'scholars' concluded about polygamy. How can I trsut scholars who say that women cannot drive cars and shouldn't be engineers! I cannot trust them in anything after they said that! I am a muslim but I use my brain and don't belive anything I hear. You will be responisble on the Day of Judgment about how you used your brain and it will not help you to say to God, this and that said so and so, becaue He will tell you that He gave you a brain to help you diffetrentiate right from wrong. Also, what is the evidance that Fatima's case is only special to her? Is there anything in the Quran to justify that? No. So this conclusion is false. Also, I know that the prophet said that he is not making something permissbile prohibited and I am not sayig that but I am saying that the husband should be get the permission of his wife because she is his life partner and by that I am not making something that's prohibited permissible but I am giving the same consideration to women that Fatima was given from her husband and her father which is very good example on how wives and daughters should be treated.
About the time that the 4 wives will take from the husband and how he will not be able to be a good father and a husband at this day and age with polygam given that extended families are no longer live at the same household and many people live in big cities far away from their relatives, just do the following simple calculations but before that keep in mind that women find men nowadays less romantic even if they are married to one woman because men are becoming very materialistic, so let alone having multiple wives, let's do the calculations:
Let's say that a man is married to 4 women and he has about 3 children from each one (a lot of men have more children than that from one woman but let's keep it simple). For easiness of calculations, let's say that a week is 8 days, so he will spend with each of his households 2 days out of the 8 days week. From these two days (48 hours), 16 hours will be spent sleeping, that leaves us with 32 hours a week for each of the households. Since some of the days will not be a weekend (each week there will be 3 households not getting the father for the weekend), so the man has to work 8 hours a day which is 16 hours for two days. that leave us for sixteen hours per week spent with each of the 3 of the wives and their 3 children each (the 4th household gets more time due to it being a weekend. Do you think a 16 hours per week is reasonable to give to ? He has to follow up on his children's school work, help them with their problems and be concerned about their emotional well being and try to solve their problems. Now divinding 16 hours for 4 persons ( a wife +3 children) gives 4 hours for each of them per week (remember that you give your employer 10 times that if you work a normal 4 hours a week, do you think that your employer is more important than your wife and children?) Do you think that any woman in the world will be staisfied to have her husband for 4 hours a week (by the way I bet that these 4 hours will only spent in bed, because the lustful man wants sex, so there is no time for any talks, dining out or anything else)? Or does any child get a proper parenting with his father spending only 4 hours a week caring about his personal welfare and problems ? By the way 4 hours a week is comparable to half an hour a day? Is that reasonable? What do you think is a woman was busy with other things (maybe her work) and gave her husband and children 4 hours a week each? Do you call her a good mather and wife? Why should a wife accept less than what a man accepts? She doesn't have to accept it because it is not obligatory to her to accept it! Get it?! Also, remember that life is more complicated now, and children need more attention. You need to know who is your child is talking to on the phone, who is he chating with on the net, what is he watching on TV, what are his ambitions, what courses he needs to take, does he need tutoring, how he deals with his sadness (we have more children having depression than ever which was one of the adults problems only a while ago). A wife alone cannot substitute 2 parents. The husband and wife should discuss their children concerns together and arrive to a best way to help them and both talk to their children about it and help them decide what is right what is wrong. Also, the father can be more strict in applying the rules at home, while the mother might be a little more emotional, that's why the father presence in day to day life is important and 2 days a week for each household is not enough. Your child might become an addict to drugs (which is prohibited) because he lacks fatherly supervision and discipline only for you to have 4 wives which only permissible so you are putting your child in the proability of forbidden acts for you to practice what is permissible! Do you see how rediclus that is? Don't you know that دفع الضررأولى من جلب المنفعة.
Remember that some husbands are not able to raise their children well even with one wife and one set of children, so how do you dare to encourge men to take the chance of being ineffecient fathers and husbands? How dare you do that?
I will give you an exaple about when a permissible thing becomes not allowed because it hurts other people. Walking and running in your own apartment is permissible, right? But what about if when you walk or run at night, it causes noise to the neighbors in the floor below you especially at night? Do you keep insisting that it is permissible regardless of who you are hurting? Why do you keep insisting to encourge other men to marry more than one wife regardless if that wil cause huirt to their wives and children? Do you know that by doing that you wil be responsible for the sadness and hurt of many women and bad raising of a lot of children if any man read your posts and t enourged him to marry again? Can you stand in front of God answering to all of that?
Now I answered you many times why the women 1400 years ago didn't mind polygamy a lot and why the 'sahaba' married many women. It is because of the difference in time and lifestyle and what is considered normal at any era. Making something permissble means it DOESN'T HAVE TO BE APPLIED AT ANY ERA. Islam's rules can be applied at any time but polygamy IS NOT A RULE. it is only permissible which means IT IS NOT VALID FOR ALL TIMES. Again, I am copyig and pasting what I told you in a previous message:
If you want women to accept polygamy as the Wives of the Prophet you should live Eaxctly as the prophet lived and give up the perks of the 21st centuary, sell your car and don't use electricity as the Prophet. Are you better than the prophet who lived without electricity? !
By the way, in a discussion you have to answer everything that the other person asks or talks about and your saying that you don't have to talk more about it or answer all questions is not a way of discussion. Also, the saying that it is only important what the 'scholrs' think about also is not a way of discussion because you are canelling your brain and only blindly agreeing on everything the 'scholars' say which doesn't make a sense in discussion. When you dn't answer to any point, I will consider that you don't have an answer or a logical way to explain what you belive in.
I will come to the topic of slavery soon.