بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أذكر منذ ما يقرب من العامين كتبت هنا (إلى بنات أهل الخليج .. حياء أهل المريخ) ..
ولقد كانت لي في هذا الركن وقفات كثيرة إذ ذاك ..
ولكني وتحت وطأة أشغال تخففت ..

ولقد عدت الآن .. لأرى بأن نافذتنا الاجتماعية أصبحت تطل فقط على آلامنا وأحزاننا ومشاكلنا ...

لا أكاد أرى الجانب المضيء ، إلا حزائم من نور تتراءى هنا وهناك على استحياء ...

أو هل امتلأت حياتنا بالمنغصات فلم يمكن لنافذتنا أن تفتح على الجانب السلبي ؟
أو حقٌ هذا ؟ أم أننا نلبس نظارة سوداء ؟!!!

هذا ما عنَّ لي وأنا تصفح هذا الركن الآن .. أتأمله بعد هذه الهنات ...

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته..
معك حق اخي في كلامك ..
واظن ان السبب هو ان كل منا يفضفص عن مشاكله ويبحث عن حلول لها ...
وننسى او نتناسى الجانب المشرق في حياتنا
أو بالاصح لانعرف ما نكتب عنه!؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أشكرك أختي غدران على الرد .. فبارك الله فيك ، وأعتذر لك عن تأخري في التعقيب ..

نعم ، مشكلتنا أننا في بعض الأحيان بل في كثير منها ننسى جوانب حياتنا المضيئة ، فتطغى علينا النظرة السوداء .. ونسترسل في ذكر الهموم والأحزان والمشاكل ، دون أن ننظر إلى نصف الكوب الممتلئ ..
أشكرك أختي مرة أخرى ..

لعل هذا يرجع إلى أن الإنسان قد لا ينتبه إلى نعم الله عليه
ولكن ما إن تصيبه مصيبة أو يحصل له مشكلة حتى يتأذى
وقد يتذمر وقد يتسخط على القدر نسأل الله السلامة
ناسيا نعم الله عليه..
وأيضا فإن الجانب الإيجابي في الغالب يسر الإنسان ويفرحه فلا يحتاج لبثه للآخرين..
ولكن المشاكل قد يذكرها من باب البحث عن حلول أو من باب التنفيس من خلال مشاركة
الآخرين له ..
وأيضا رؤية الشخص للحياة وعلى كلامك نظارة سوداء ..
يقولون فيه واحد كان عنده بقرة فعاد يبي يأكلها ما لقيلها برسيم فأعطاها حب ما رضيت
تاكله ..فعاد الرجال فكر فكر فكر وش يسوي فجاء على باله حيله راح لبس البقرة نظارة خضراء فالبقرة مباشرة شافت شماغ الرجال أخضر قامت تاكله تظنه برسيم هههههههه
فبالفعل البعض يلبس نظارة سوداء يرى كل شيء بتشاؤوم ومسكين أمثال هذا يتعب كثير
في حياته..

شكر الله لك تنبيهك أخي الحبيب
ويسر أمرك ووفقك لما فيه رضاه

أخوكم المحب
أبو خالد