عنوان الموضوع : مهمة المرأة .. أرقى مهنة في الوجود - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
من كتاب المرأة في الإسلام للشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
إذاً فالرجل يتعامل مع الأشياء التي دون الإنسان، و المرأة تعاملها الأساسي هو مع أرقى كائن ألا وهو الإنسان
صدقت أخي الكريم..بارك الله فيك وأجزل لك المثوبة
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
وعذرا على الاطالة
مقدم من طرف منتديات أميرات
عمل الرجل هو التعامل مع جميع ا أجناس الحياة، فهو يمكن أن يكون زراعاً يتعامل مع الأرض، وبناءاً وما إلى ذلك من أشياء أخرى تناسبه ، و هذه الأشياء كلها لخدمة الإنسان، و الإنسان أرفع هذه الأجناس كلها.
و مهمة المرأة هي التعامل مع ذلك الجنس الراقي و هو الإنسان كزوج، و كجنين، كجنين في بطنها، و كوليد تحمله تعطي له المثل و التربية.
إذاً فالرجل يتعامل مع الأشياء التي دون الإنسان، و المرأة تعاملها الأساسي هو مع أرقى كائن ألا وهو الإنسان
و حين ننظر إلى طفولات الحيوانات نجدها كلها قليلة، و أطول طفولة هي الإنسان، الطفولة هذه هي ميدان عمل المرأة، و ما دامت الطفولة زادت فهي تزيد بقدر المهمة. و الحيوانات الأخرى مهمتها دون مهمة الإنسان، و طفولة الإنسان تتناسب مع مهمته، لأن مهمته عالية، فهو أرفع الأجناس على الأرض ليستطيع أن يمد بكل المبادىء و القيم و الأشياء على هذه المهمة.
من الذي يتعامل مع الطفل؟
الرجل يخرج إلى عمله، و الطفل مع أمه إلى أن يذهب إلى المدرسة في سن السادسة مثلاً، ففي سن السادسة يكون العقل فارغاً، و المثل تبدأ تملؤه. الأم إذا كانت مشغولة بأي عمل من الأعمال، يعني ذلك أنها ستتركه إلى راع، إلى خادمة مثلاً، و الخادمة قد تكون أمينة، و لكن لا يمكن أن يكون لها قلب الأم.
و قد قرأت في كتاب (أطفال بلا أسر) ، فقد وجدوا أن نمو الطفل متخلف لأنه يتعامل مع مربية، أما إذا كان الطفل في مجتمع مع أبيه، و مع أمه و إخوته المتفاوتين في الأعمار، و مع جدته وجده، فالطفل الصغير سيلتقط من كل جيل، و هذا سر القرآن في أنه قال: (( بنين وحفدة)) الطفل في هذا السن يتقبل من كل قطاعات الإنسان، القطاع الكبير، و المتوسط، و الصغير.
و المرأة مهمتها هي تعاملها مع أرفع الأجناس على الأرض، فمهمة المرأة، سكن للزوج، و بعد ذلك حضانة للأطفال، و هذا يعطيها أشرف مهنة في هذا الوجود، ويجب أن تأخذها المرأة بشيء من الفخر، و بشيء من الإعتزاز .
و مهمة المرأة هي التعامل مع ذلك الجنس الراقي و هو الإنسان كزوج، و كجنين، كجنين في بطنها، و كوليد تحمله تعطي له المثل و التربية.
إذاً فالرجل يتعامل مع الأشياء التي دون الإنسان، و المرأة تعاملها الأساسي هو مع أرقى كائن ألا وهو الإنسان
و حين ننظر إلى طفولات الحيوانات نجدها كلها قليلة، و أطول طفولة هي الإنسان، الطفولة هذه هي ميدان عمل المرأة، و ما دامت الطفولة زادت فهي تزيد بقدر المهمة. و الحيوانات الأخرى مهمتها دون مهمة الإنسان، و طفولة الإنسان تتناسب مع مهمته، لأن مهمته عالية، فهو أرفع الأجناس على الأرض ليستطيع أن يمد بكل المبادىء و القيم و الأشياء على هذه المهمة.
من الذي يتعامل مع الطفل؟
الرجل يخرج إلى عمله، و الطفل مع أمه إلى أن يذهب إلى المدرسة في سن السادسة مثلاً، ففي سن السادسة يكون العقل فارغاً، و المثل تبدأ تملؤه. الأم إذا كانت مشغولة بأي عمل من الأعمال، يعني ذلك أنها ستتركه إلى راع، إلى خادمة مثلاً، و الخادمة قد تكون أمينة، و لكن لا يمكن أن يكون لها قلب الأم.
و قد قرأت في كتاب (أطفال بلا أسر) ، فقد وجدوا أن نمو الطفل متخلف لأنه يتعامل مع مربية، أما إذا كان الطفل في مجتمع مع أبيه، و مع أمه و إخوته المتفاوتين في الأعمار، و مع جدته وجده، فالطفل الصغير سيلتقط من كل جيل، و هذا سر القرآن في أنه قال: (( بنين وحفدة)) الطفل في هذا السن يتقبل من كل قطاعات الإنسان، القطاع الكبير، و المتوسط، و الصغير.
و المرأة مهمتها هي تعاملها مع أرفع الأجناس على الأرض، فمهمة المرأة، سكن للزوج، و بعد ذلك حضانة للأطفال، و هذا يعطيها أشرف مهنة في هذا الوجود، ويجب أن تأخذها المرأة بشيء من الفخر، و بشيء من الإعتزاز .
من كتاب المرأة في الإسلام للشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله
==================================
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
الأخت الفاضلة ittoosman أشكر لكم مروركم الكريم ..
__________________________________________________ __________
إذاً فالرجل يتعامل مع الأشياء التي دون الإنسان، و المرأة تعاملها الأساسي هو مع أرقى كائن ألا وهو الإنسان
صدقت أخي الكريم..بارك الله فيك وأجزل لك المثوبة
__________________________________________________ __________
مشرفتنا الفاضلة ألق الفجر .. بارك الله فيكم على مروركم الكريم
__________________________________________________ __________
ولأنهم أدركوا أهمية هذه المهمة السامية التي تقوم بها المرأة .. أرادوا إشغالها عن تلك المهمة العظيمة ..بمهام أخرى .. وصورا لها أن قيامها بنفس مهام الرجل هو تحرر وتطور وترقي ..
وماهي النتيجة ..
أبناء لايجدون حنانة الأم .. بل يجدون بدلاً من ذلك قسوة الخادمة وقبل ذلك قسوة الزمان ..ولا أتفق مع من يسميها المربية ..فهي تعمل لكي تخدم ذلك الطفل .. تنظف ملابسه .. تجهز طعامه ... فينشأون على الحرمان والقسوة..
أبناء لايجدون توجيه الأم وإرشادها .. بل يجدون مئات القنوات الهابطة التي تمسخ الهوية الإسلامية فينتج عن ذلك جيل من الشباب والفتيات الذين ينتظرون آخر إفرازات وسموم الكفرة من احدث الموضات والتقليعات ..
والأعداء لايبحثون إلا عن ذلك الشاب او تلك الفتاة الضائعة .. التي ليس لهما هدف .. فيكونون هم الهدف واللقمة السائغة ..
ويبحثون عن أولئك والذين ليس لهم تخطيط فيكونون ضمن تخطيطهم ومكائدهم ..
والذين ليس لهم مثل أعلى أو قدوة فيكون أعداء الإسلام قدواتهم وأمثالهم العليا ..
وبالتالي تجد من هؤلاء الابناء من يدافع عنهم .. ومن يجعل مبادئهم مبادئ سامية ..ويقابل كل مايطرحونه بشغف وتلهف بل وياخذ على عاتقه نشرها وبثها ..ويكون داعيةً لهم .. كما نرى ونسمع
هذا مايريدون والى هذا يهدفون .. من وراء إزاحة المرأة عن مهمتها الأساسية ووظفيتها الرئيسية ..
حفظ الله نسائنا وأبنائنا وبناتنا ..من كل سوءهم ومكرهم ولا حقق لهم فينا وفيهم مراد .. اللهم ردنا إلى دينك رداً جميلاً .. يارب العالمين ..
وماهي النتيجة ..
أبناء لايجدون حنانة الأم .. بل يجدون بدلاً من ذلك قسوة الخادمة وقبل ذلك قسوة الزمان ..ولا أتفق مع من يسميها المربية ..فهي تعمل لكي تخدم ذلك الطفل .. تنظف ملابسه .. تجهز طعامه ... فينشأون على الحرمان والقسوة..
أبناء لايجدون توجيه الأم وإرشادها .. بل يجدون مئات القنوات الهابطة التي تمسخ الهوية الإسلامية فينتج عن ذلك جيل من الشباب والفتيات الذين ينتظرون آخر إفرازات وسموم الكفرة من احدث الموضات والتقليعات ..
والأعداء لايبحثون إلا عن ذلك الشاب او تلك الفتاة الضائعة .. التي ليس لهما هدف .. فيكونون هم الهدف واللقمة السائغة ..
ويبحثون عن أولئك والذين ليس لهم تخطيط فيكونون ضمن تخطيطهم ومكائدهم ..
والذين ليس لهم مثل أعلى أو قدوة فيكون أعداء الإسلام قدواتهم وأمثالهم العليا ..
وبالتالي تجد من هؤلاء الابناء من يدافع عنهم .. ومن يجعل مبادئهم مبادئ سامية ..ويقابل كل مايطرحونه بشغف وتلهف بل وياخذ على عاتقه نشرها وبثها ..ويكون داعيةً لهم .. كما نرى ونسمع
هذا مايريدون والى هذا يهدفون .. من وراء إزاحة المرأة عن مهمتها الأساسية ووظفيتها الرئيسية ..
حفظ الله نسائنا وأبنائنا وبناتنا ..من كل سوءهم ومكرهم ولا حقق لهم فينا وفيهم مراد .. اللهم ردنا إلى دينك رداً جميلاً .. يارب العالمين ..
وعذرا على الاطالة