السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

أخواتي الغاليات:

هذا الموضوع منذ مدة وهو يشغل تفكيري

وكثيرا مااختلفت مع من أناقشه ؟؟

ألا،، وهو راتب العاملة وفي أي مجال كان؟؟

كثيرا ماتحدث مشاكل بسبب هذا الراتب؟؟إذا كانت طالبة في بيت أبيها أو زوجة في بيت زوجها
الأب يأخذ راتب ابنته والزوج يأخذ راتب زوجته ؟؟وفي أحيان كثيرة الأب لايزوج ابنته خوفا من ضياع هذا الراتب عليه

ولا يفكر بابنته ولا بمشاعرها..المهم عنده المبلغ الذي تحصل عليه كل شهر؟؟والزوج أيضا ،،يقول أناسمحت لها بالعمل

فإذا ؟؟راتبها للبيت..ولكنه يصبح للبيت والأولاد ؟؟وووووووووووووووووو

أنا أرى أن المرأة عندما تعمل يجب أن تشارك في مصاريف البيت مساعدة لزوجها إن كانت حالته المادية بسيطة ,,

وأيضا والدها له الحق في أن تعطيه شيئا من الراتب إن كانت حالته أيضا ليس ميسورة لتساعده على أمور الحياة،،

إلى هنا وليست هناك مشكلة:هل أنتن معي في ذلك،

ولكن أن لا يكون لها شيئا من راتبها لها شخصيا فهذا ماأعتقد أنه ظلم في حقها؟؟

وأيضا من الناحية الشرعية أعتقد أنه لايجوز الأخذ من راتبها دون رضاها؟؟

هل ماأقوله صحيح أم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أرجو مشاركتي في هذا الموضوع،،المهم جدا والحساس,,مع العلم إنني لا أعمل ؟؟؟ولكن أحببت مشاركة من تضررت بسبب هذه المشكلة

وأنا طبعا لاأعمم على الجميع ،،فيوجد هناك من يدع راتبها لها تتصرف به كيفما شاءت..

أشكر الجميع على القراءة والمشاركة ولو بكلمة؟؟

للجميع عاطر التحيات وأطيب الأمنيات بحياة سعيدة ،بعيدة ،،عن كل المشاكل والأمور المزعجة؟؟






منقول

أنا أؤيد الرأي المذكور أن راتب المرأة من حقها شرعاً وتقليداً وهي ورغبتها، إما أن تعطي منه لزوجها أو لا تعطي، هذا عائد عليها. طبعاً المرأة الخلوق هي التي تساعد زوجها في ضائقته المالية، ولكنها غير ملزمة بذلك.
مثلاً عندما كنت أعمل، كان زوجي في وضع مالي جيد، وكان يعطيني مصروفاً شهرياً لي وللبيت، واستمر على هذا حتى خلال فترة عملي. ثم أنا أخبرته أنني لست بحاجة أن يعطيني أي شيء، بل يضع هذا المال في المدخرات، ففعل، وكنت أنا أصرف على البيت من راتبي حتى تركت العمل. وهذا برغبتي ومشيئتي.
ولكن أكره الرجل الذي يجبر زوجته على الصرف على البيت وهو قادر مالياً، ثم يحرمها من مالها حتى لشراء أبسط الأشياء. وأعرف من فعل هذا فعلاً!!!! وهذا عمل لا يرضى الله ولا البشر.

الحبيبة الأسيرة : اسمحي لي يا أختي ولكن الراتب من حق من ؟ هذا لا يهم المبتليات في هذه

المسألة ،،،،، لكن هل يستحق الراتب أن تهدم من أجله البيوت ......هذا الذي يهم ؟

ولتوضيح ذلك أضرب هذا المثال : خدمة المرأة في بيت زوجها شرعا هي ليست واجبة ......

ولكن هل تستقيم الحياة بين الزوجين وهي تتمسك بهذا المبدأ ........، هل تبقى مودة في قلب

زوج كلما طلب كأس ماء من زوجته امتنعت لأنه لا يجب عليها ذلك .....هل تستمر حياة زوجية في بيت
غير نظيف لا طعام فيه....... ؟ بالطبع لا .

فإذا قلنا أن راتب المرأة من حقها فقط ( بغض النظر عن حاجة الزوج من عدمها ) وأصر الزوج

على الاستيلاء على جزء منه أو الاستيلاء عليه كله.........هل تظنين أنها يجب أن تتمسك

بحقها في هذه الحالة ؟؟؟؟؟؟ ثم يصر هو وتصر هي ........ وتكون النهاية .........معروفة .

وأما إذا قلنا بقول بعض العلماء أن للزوج نصيب من مرتب زوجته لخروجها عن بيته لساعات

العمل ..........وامتنعت هي أو أصر هو على أخذ أكثر من الجزء المحدد له .....فهل تظنين أنها يجب أن تتمسك ...............؟؟؟ بالطبع لا .
والحل يا الحبيبة : أن يذكر الرجال بالله في هذا ............ وكذلك النساء فلا ترى حاجة

زوجها وفقره وتمتنع عن مساعدته ....... أو ترى رغبته (مع عدم الحاجة) فيما عندها وتتمسك

برأيها ..........فكنوز الدنيا كلها لا تعادل استقرارها في بيتها بين أطفالها .

سمعت ان المرأة لو ساعدت زوجها الغير مقتتدر تعد صدقة وكما قال الله عز جلاله
الأقربون اولى بالمعروف

أنا سأتكلم عن نفسي و خذوه كمثل و أنتو الحكم.
استقطع من راتبي ربعه شهريا لأمي ليساعدها في مصروف البيت و هذا لا خلاف عليه
أما زوجي اتفقت معه منذ البداية أن راتبي لا يلمسه أبدا و بمقابل ذلك أن لا أطلب منه مصروف لي أبدا أي لا يصرف علي . لكن أشعر أن هذا فيه ظلم لي مع الوقت ! ! !
تقولون لماذا لأن قلب المرأة لا يطاوعها أن لا تشارك بشيء فابتدأت شيئا فشيئا اشترى أغراض الجمعية من حسابي و لا أخبره بذلك و أقول له لا يوجد فرق بيننا فلوسي هي فلوسك. و بعدها صرت أشتري ملابس الأطفال و الحليب و الحفاظات و أيضا مني دون أن يدفع و لا فلس حتى أحيانا لا أخبره أنني اشتريت كذا و كذا حرصاً على مشاعره. و في النهاية وجدت معاشي كله طاير على مصاريف البيت !!!!! و لا يتبقى لي شيء . المشكلة أنه تعود على هذه الطريقة. أشعر أنني أنا صنعت هذه المشكلة بيدي و أمي تقوللي أنت السبب في كل شيء.

الراتب هو من حق الزوجة او الابنه .. لانها هي من تتعب للحصول عليه .. و لكن لا بأس ببعض التوجيه من الاب ، ان يعلم ابنته كيفية التصرف في هذا الراتب .. و اذا ارادت الزوجه المشاركه في مصروف البيت فهذا شيء راجع لها .. و اذا ارادت مساعدة اي حد فهذا شيء هي تحدده

راتب المرأة هي احق به من غيرها لانه نتاج جهدها وليس لي غيرها الحق به ، وأن ارادة مساعدة زوجها او ابيها فهذا الشئ من قبيل المساعدة منها
ولكن المرأه المتزوجه العامله تخرج من بيتها لتذهب الى العمل وفي هذا استقطاع من وقت البيت والزوج والاولاد وهذا الوقت الزوج احق به
لذا فلا بأس بالمساعده في المنزل في حدود المعقول اذا كان هناك حاجه