عنوان الموضوع : زوجة تحب زوجها من المجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
زوجة تحب زوجها
سيدي.. لا أعرف كيف أبدأ بشرح مشكلتي؟ فهي تحتاج إلى وقت أشرح لك فيه نفسية زوجي. لا أحب أن أشكوه أو أتكلم عنه لأنني أحبه، وهو أبو أولادي الأربعة.
مشكلة زوجي الأولى هي الصمت. إنه لا يتكلم.
لا يشتكي. ولا يناقش. فقط يكتفي بالصمت. وإذا ناقشته يهز رأسه، أو يضع اللوم علي أنا، ثم يسكت. حاولت أن أصل إلى أعز الناس عنده.. إلى أمه: أخدمها وأحبها وأرعاها وأقوم بواجبات البيت مثل الطبخ، ترتيب المنزل، خدمة الضيوف، وغير ذلك.
لم أهمل نفسي، بل أقوم بواجباتي الزوجية من نظافة الجسد والمكان والأولاد، ولكن دون فائدة. لم أسمع منه يوماً: الله.. !ذا الطبخ حلو. البيت نظيف. مشكورة والله يعطيك العافية. ولكني أسمع هذه الكلمات من الناس وليس من زوجي . حتى لو تزينت ولبست لا أسمع من كلمة تطيب خاطري
أسلوب الصمت هذا لا يتبعه معي فقط ، ولكن مع أفراد العائلة أيضا .أنا لا أنكر أنه يحبني، وهو يعبر عن حبه بأن يشتري لي أغراض البيت ويعطيني مصروفه 300 دينار كل شهر ، وإذا لم أكن موجودة في البيت أثناء الدوام فإنه ينظف المكان ويشرف على الأولاد.
أحبه، ولكن أسلوب الصمت الذي يتبعه يؤذيني ويقهرني، وهو مولع بالزرع، يقضي أوقاته مهتماً به وبتنظيفه والعناية به. وقد درس دورة في الزراعة.
مشكلة زوجي الثانية أنه لا يحب الإنجاب، أي لا يحب الأولاد، وأنا أحبهم وأربد المزيد. كل أولاد! الأربعة حملت بهم في غفلة منه. إنها نعمة من الله عز وجل، وهم زينة الحياة الدنيا. ولكنه لا يريد أكثر.
زوجة تحب زوجها مضى على زواجها 12 عاماً
أقول لك، ودون تردد: إن زوجك هذا تتمناه آلاف الزوجات، وهو يجمع صفات حسنة كثيرة، فهو: يحبك، وأنت لا تنكرين ذلك "أنا ما أنكر أنه يحبني ". يشتري لك ما تحتاجين إليه ويزيدك 300 دينار. في غيابك عن البيت يعتني بالأولاد ويرتب الأشياء من أجمل الهوايات : الأعتناء بالزرع.
لكنه من جهة مقابلة قليل الكلام بصورة عامة وقليل الكلمات الطيبة بصورة خاصة . لا يرغب في كثرة الإنجاب . يلومك أحيانا
لو وضعت الصفات الحسنة في كفة لميزان، والصفات غير الحسنة في الكفة الأخرى، لرجحت كفة حسناته، ولكان زوجك واحداً من الأزواج الناجحين.
لا أريد بهذا أن أدعوك إلى التسليم بصمته ، وندرة كلامه، بل أريد بداية، تطمينك بأنك رزقت بزوج غلبت حسناته سيئاته.
يمكنني أن أصف زوجك وصفاً عاماً يفسر ما تأخذينه عليه، ولعلك توافقينني على هذا الوصف، وهو "زوجك زوج مسالم ". وصفته "المسالم " هذه تفسر حبه للزرع، فهو حب لا يحتاج معه إلى محادثة الزرع ولا إلى السماع منه، مثل حبه لك، إنه حب عملي، يعبر عنه بتلبية طلباتك، ورعاية أولادك، وعدم بخله عليك.
ولقد ذكرت أن صمته هذا ليس معك وحدك، بل مع جميع أفراد الأسرة. وهذا يطمئن بأنه لا يعبر بصمته عن رفضه لك، أو نفوره منك، وبخاصة أنك ذكرت أنه يحبك.
بعد هذا كله يبقى السؤال: كيف تخرجينه من صمته؟ لقد وردت عبارة في رسالتك وقفت عندهـا! وأجد فيها مفتاحا لإخراجه من صمته، وهي "إذا ناقشته، فقط يهز رأسه أو يضع اللوم علي أنا.. ويسكت ". وأريد أن أسألك: لماذا تكون محادثتك معه "مناقشة..؟! " ألا يمكن أن تكون هذه "المناقشة" هي التي تصرفه عن محادثتك؟! لماذا لا تجعلين هذه "المناقشة" مناجاة جميلة، وحواراً ودوداً، وملاطفة رقيقة؟!
شجعيه على أن يخرج الكلمات الحلوة، الجميلة اللطيفة التي تريدين سماعها منه. ليس بطلبها، ولكن بإسماعه مثلها. فإذا كنت تريدين أن يثني عليك، وعلى طبخك، وعلى لبسك، وعلى نظافة بيتك.. ابدئي بالثناء على كرمه، على إخلاصه، على اهتمامه بأولاده، على هوايته "العناية بالزرع ".. فستجدينه يبادلك الثناء، ستجدين الكلمات الطيبة تنطلق بدورها من لسانه.
إذا قلت له: "إخلاصك يجعلني أشعر بالرضى"..
فقد يقول لك: "ومحبتك لي تشعرني بالطمأنينة".
إذا قلت له: "صديقاتي يحسدنني عليك.. ".. فقد يجيبك: "بل أصدقائي الذين يحسدونني عليك.. ". وهكذا.. فإن الكلمة الحسنة.. تأتي بمثيلاتها.
( منقول من منتدى دار المكنون )
سيدي.. لا أعرف كيف أبدأ بشرح مشكلتي؟ فهي تحتاج إلى وقت أشرح لك فيه نفسية زوجي. لا أحب أن أشكوه أو أتكلم عنه لأنني أحبه، وهو أبو أولادي الأربعة.
مشكلة زوجي الأولى هي الصمت. إنه لا يتكلم.
لا يشتكي. ولا يناقش. فقط يكتفي بالصمت. وإذا ناقشته يهز رأسه، أو يضع اللوم علي أنا، ثم يسكت. حاولت أن أصل إلى أعز الناس عنده.. إلى أمه: أخدمها وأحبها وأرعاها وأقوم بواجبات البيت مثل الطبخ، ترتيب المنزل، خدمة الضيوف، وغير ذلك.
لم أهمل نفسي، بل أقوم بواجباتي الزوجية من نظافة الجسد والمكان والأولاد، ولكن دون فائدة. لم أسمع منه يوماً: الله.. !ذا الطبخ حلو. البيت نظيف. مشكورة والله يعطيك العافية. ولكني أسمع هذه الكلمات من الناس وليس من زوجي . حتى لو تزينت ولبست لا أسمع من كلمة تطيب خاطري
أسلوب الصمت هذا لا يتبعه معي فقط ، ولكن مع أفراد العائلة أيضا .أنا لا أنكر أنه يحبني، وهو يعبر عن حبه بأن يشتري لي أغراض البيت ويعطيني مصروفه 300 دينار كل شهر ، وإذا لم أكن موجودة في البيت أثناء الدوام فإنه ينظف المكان ويشرف على الأولاد.
أحبه، ولكن أسلوب الصمت الذي يتبعه يؤذيني ويقهرني، وهو مولع بالزرع، يقضي أوقاته مهتماً به وبتنظيفه والعناية به. وقد درس دورة في الزراعة.
مشكلة زوجي الثانية أنه لا يحب الإنجاب، أي لا يحب الأولاد، وأنا أحبهم وأربد المزيد. كل أولاد! الأربعة حملت بهم في غفلة منه. إنها نعمة من الله عز وجل، وهم زينة الحياة الدنيا. ولكنه لا يريد أكثر.
زوجة تحب زوجها مضى على زواجها 12 عاماً
أقول لك، ودون تردد: إن زوجك هذا تتمناه آلاف الزوجات، وهو يجمع صفات حسنة كثيرة، فهو: يحبك، وأنت لا تنكرين ذلك "أنا ما أنكر أنه يحبني ". يشتري لك ما تحتاجين إليه ويزيدك 300 دينار. في غيابك عن البيت يعتني بالأولاد ويرتب الأشياء من أجمل الهوايات : الأعتناء بالزرع.
لكنه من جهة مقابلة قليل الكلام بصورة عامة وقليل الكلمات الطيبة بصورة خاصة . لا يرغب في كثرة الإنجاب . يلومك أحيانا
لو وضعت الصفات الحسنة في كفة لميزان، والصفات غير الحسنة في الكفة الأخرى، لرجحت كفة حسناته، ولكان زوجك واحداً من الأزواج الناجحين.
لا أريد بهذا أن أدعوك إلى التسليم بصمته ، وندرة كلامه، بل أريد بداية، تطمينك بأنك رزقت بزوج غلبت حسناته سيئاته.
يمكنني أن أصف زوجك وصفاً عاماً يفسر ما تأخذينه عليه، ولعلك توافقينني على هذا الوصف، وهو "زوجك زوج مسالم ". وصفته "المسالم " هذه تفسر حبه للزرع، فهو حب لا يحتاج معه إلى محادثة الزرع ولا إلى السماع منه، مثل حبه لك، إنه حب عملي، يعبر عنه بتلبية طلباتك، ورعاية أولادك، وعدم بخله عليك.
ولقد ذكرت أن صمته هذا ليس معك وحدك، بل مع جميع أفراد الأسرة. وهذا يطمئن بأنه لا يعبر بصمته عن رفضه لك، أو نفوره منك، وبخاصة أنك ذكرت أنه يحبك.
بعد هذا كله يبقى السؤال: كيف تخرجينه من صمته؟ لقد وردت عبارة في رسالتك وقفت عندهـا! وأجد فيها مفتاحا لإخراجه من صمته، وهي "إذا ناقشته، فقط يهز رأسه أو يضع اللوم علي أنا.. ويسكت ". وأريد أن أسألك: لماذا تكون محادثتك معه "مناقشة..؟! " ألا يمكن أن تكون هذه "المناقشة" هي التي تصرفه عن محادثتك؟! لماذا لا تجعلين هذه "المناقشة" مناجاة جميلة، وحواراً ودوداً، وملاطفة رقيقة؟!
شجعيه على أن يخرج الكلمات الحلوة، الجميلة اللطيفة التي تريدين سماعها منه. ليس بطلبها، ولكن بإسماعه مثلها. فإذا كنت تريدين أن يثني عليك، وعلى طبخك، وعلى لبسك، وعلى نظافة بيتك.. ابدئي بالثناء على كرمه، على إخلاصه، على اهتمامه بأولاده، على هوايته "العناية بالزرع ".. فستجدينه يبادلك الثناء، ستجدين الكلمات الطيبة تنطلق بدورها من لسانه.
إذا قلت له: "إخلاصك يجعلني أشعر بالرضى"..
فقد يقول لك: "ومحبتك لي تشعرني بالطمأنينة".
إذا قلت له: "صديقاتي يحسدنني عليك.. ".. فقد يجيبك: "بل أصدقائي الذين يحسدونني عليك.. ". وهكذا.. فإن الكلمة الحسنة.. تأتي بمثيلاتها.
( منقول من منتدى دار المكنون )

==================================
يعطيك الله العافيه يا اختي
كلام جميل وحلو اعطي الزوج حتى يعطيك من المشاعر المجبه والكلمات العاشقه.
كلام جميل وحلو اعطي الزوج حتى يعطيك من المشاعر المجبه والكلمات العاشقه.
__________________________________________________ __________
موضوع رائع

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________