مرحبا بجميع القائمن على ها الموع الأكثر من رائع...
مشكلتي تتلخص فيما يلي :
أنا فتاة جامعيه ولله الحمد وأحب الإطلاع على كثير من أمور الحياة ولدي معلومات لابأس بها
ولكن إذا حظر أو ذهبنا إلى الناس لاأميل إلى المحادثة أو السواليف بالغة العاميه معنى أني ساكته لا أتلفض إلا بكلمات قليلة جدا وهذا مما يضايق والدتي كثيرا فدائما تؤنبني على ذلك لدرجة أنني أصبحت أرفض الخروج معها أو إستقبال الناس لأني أعتبرنفسي أقل من الأخرين ولتفادي الإنتقاد الصادر من أمي أنا أعلم أن والدتي تريد تغييري إلى الأفضل وتقول لي دائما أنني بهذه الطريقة لا أستطيع العيش مع الناس وأخذ أعتباري إذا غلط علي أي أحد أو بالعاميه راح ياكلونك الناس
،ولكن حاولت المستحيل فلم أفلح في ذلك ,فكيف يمكن لي أن أتخلص من هذه المشكلة وأستطيع الخروج إلى الناس دون أن يعكر أي شيء علي.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...لست متخصصة في هذا المجال...إلا إني في بداية طريق دراسة المشاكل الأسرية...أختي في الله هذه المشكلة حلها بيدك انت...ثقي في نفسك و قدراتك..يجب أن يكون لديك إيمان بجودك كشخص...القراءة ليست عيب بل هي شيء مميز إلا أن لكل شيء وقت...أسلوب والدتك قد ينفرك ...ولكنها تريد مصلحتك...بداية الحل ...أن تجلسي مع نفسك و تحدثيها عن مدى أهمية أختلاطك بالناس...و أن ذلك سيؤدي إلى مرضاة والدتك...وبذلك تحتسبين الأجر من الله سبحانه و تعالى...ثم حاولي الجلوس مع أفراد العائلة...و تحدثي معهم عن ما قرأت أو طالعت أو حتى ما تعرضت له من مواقف...إجعلي لك صديقة أو صديق من أخواتك...فإنهم سيساعدونك كثيرا...بس أول شي...الثقة بالنفس....(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)...و التغير أولا يكون من الداخل... يجب أن تؤمني بأن العلاج بيدك....ولا تكترثي لما يقوله الناس...و قولي لهم العيب دين.....

اختلطي بالناس وابقي على ما انت عليه .. تكلمي بما تريه مناسب
هذا ليس عيبا او خطأ

وعمره الشطاره والاجتماعيه ما تكون بكثرة الكلام

السلام عليكم

عزيزتي هل تعلمين السكوت من ذهب
ومن كثر كلامه كثر ملامه
أهم شئ هو الوجه المبتسم الصبوح وان تكوني لبقة في رد التحية ومجاملة الكبار بأدب و0000000000خلاص مع الايام سوف تناقشين المواضيع التي تهمك
أهم شئ انك ترضين الوالدة وتسلمين على رأسها وتوضحين لها ان الرسول عليه السلام لم يكن يدعو الى الكلام من غير فائدة وان العلماء والفقهاء والحكماء كلهم يذكرون فائدة قلة الكلام
والله يعطيك العافية

هذه مشكلة كثير منا بالذات احنا البنات
ما ادري ليش ؟؟!!!
يمكن عشان اهلنا ما عودونا من صغرنا على الأختلاط وعلى ان يكون للطفل قيمة
بحيث اذا تكلم يحترم كلامه لأنه بشر بس مصغر .....بس طبعا هذا يمكن يكون احد الأسباب .

ولعل السبب الثاني هو الطبع فنجد الأخوان في الأسرة الواحدة احدهم اجتماعي والآخر منطوي وآخر نص نص ..

بعض الأسباب تكون من الظروف ..... يعني مثلا حصلت مصيبة معينة ( رسوب ... اخفاق حادثة معينة او موقف سيء ) مما يجعل الفرد ينأى عن الناس وتعليقاتهم او شفقتهم .

ربما من الأسباب اختلاف الطبقةالإجتماعية كالغنى والفقر و الطباع والتدين مثلا ....... لأنو فيه ناس ما يستريحوا الا مع ناس مثلهم اما مع غيرهم فنجدهم لا يحتكون بهم مما يخيل الينا انهم انطوائيين .


نأتي للمهم وهو :
لو اننا اردنا التحدث مع الناس وليكن الضيوف اقرب مثال
فما هو الحديث اللذي عادة يقال !!!
هذا ما ستعرفينه بكثرة جلوسك مع الناس ومراقبتك لما يقال ....ولكن احذري ان يكون كلامك مع الناس في خصوصياتهم ...يعني فين يشتغل زوجك ومتى ينام ومتى يصحى وايش اسمه وفين بتروحوا وفين بتجوا وليه وكم راتبه !!!
لا يا أختي العزيزة سكوتك احسن الف مليون مرة من كلامك في هذه الحالة ....يعني تسكتي وانت واثقة من نفسك ورافعة راسك كمان .
نقطة اخيرة احب اقولها لك ان تهتمي بالثقافة في كل شيء ...فقه طبخ منزل ولادة تربية اخبار علم نفس ....قد ما تقدري اتثقفي عشان لمن يتفتح موضوع معين تقدري تناقشي فيه حتى لو بالأسئلة ( ليش يصير كذا ...كيف يتعمل هذا ...كيف نقدر نعمل ذاك...الخ )

اترك المجال لغيري
تحياتي

اختي الكريمة،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اهلا بك

و بعد
ربما انتِ غير مرتاحة من وضعك هذا من حيث انك تجدين نفسك غير قادرة على مشاركة زميلاتك بالحديث الذي يشركون به..
و لعل سبب هذا ان موضوع الحديث لا يناسبك أو ربما هم ما يتحدثون به لا يهمك
...
من الطرق للمشاركة، ان تحاولي تغيير الحديث،
تحاولي تغييره الى ما يهمك اكثر.. و لكن بطريقة لبقة طبعاً، و طريقة سلسة
و لا تنسي ، ان تكوني دائمة الابتسام
فإن كنتِ لا تشاركين في الحديث فأنتِ على الاقل تشاركين بالابتسام
يعني انتِ ايجابية بينهم


هذا ما لدي و اتمنى اني اكون افدتك و لو قليلاً

و اتمنى لك التوفيق

هلا أختي عيون المها ....
أشكرك جدا على ردك والله رفعتم معنويات مادري أشلون أوصفلكم شعوري ...
الحمدلله إني لقيت المكان والناس إلي أستطاعوا أنهم يزيدون من ثقتي وإن شاء الله إني أتحسن إلى الأفضل ...
وصحيح لاقالوا لك فهي لك وما في غيرها .
باااااااااااااااااي