طبعا ليست هناك طريقة واحدة يمكن أن نستخدمها في تأهيل المعوقين من المواطنين فأن كل شخص معوق يقدم مشكلة معقدة على حسب اعاقته لدى أخصائي التأهيل
ولا يمكن تحقيق أهداف التأهيل الا عن طريق وضع خطة تتضمن وبالاضافة الى المؤثرات الاجتماعية والاقتصادية والمهنية التي لها اثرها في تكوين شخصية الفرد

ومما يساعدنا على تنظيم استجاباتنا الانفعالية واتجاهتنا نحو هؤلاء المرضى أن ندرك ان المريض الراشد الذي يعاني من عجز مفاجيء يجد نفسه مظطرا الىان يقوم بنوعين من التوافق

الاول أن عملية أن يكيف نفسه بالنسبة لنواحي القصور الواقعية والتعديلات التي يجب أن تدخل على حياته كما تحتم ذلك ناحية أصابته أو عجزه
ثانيا أنه يجد نفسه يظطر فجأة الىتعديل صورة جسمه ومفهومه عن ذاته وعلاقته بالآخرين وعمله بما يتلائم مع طبيعة العجز ومداه وقد يكون لهذاالتوافق النفسي تضمينات اخرى بالنسبة للمريض مما يؤثر فيه اثرا بالغا أكثر مما تسبب حالة العجز ؟؟ نفسها

فهناك اربعةاشياء يحيا بها كل البشر وهي ( العمل. واللعب . والحب . والعبادة ) وقد تعوق الاصابة البدنية الشخص من العجز ما يسبب تدمير قدرته على ممارسة أحد هذه المناشط وليس هناك شخص عاجز بدنيا لا يتسطيع القيام بعمل واهمهاالعبادة فلقد اتاح ورخص الدين لمثل هؤلا الحالات ان يقوم بعمل العبادة علىحسب عجزه
اما اللعب أي ولعبة يستطيع ان يلعب بها والحب ان يحب شخصا بطريقة ما فكل هذه الاشياء عندماتجتمع في شخص سليم او معاق فهو شخص يتصف بالانسانية وعلىذلك فانه يستطيع الاستمتاع بهذه المناشط بغض النظر عن مدى العجز أو القصور البدني الذي يعاني منه

ولنا بقية في هذالموضع انشاء الله

جزاك الله خير أخي فؤاد وبارك الله فيك وفي انتظار المزيد..

جزاكم الله خير وبارك فيكم ...نحن بأنتظار المزيد منكم