عنوان الموضوع : ***النحلة***{the first story} -لتعلم اللغات
مقدم من طرف منتديات أميرات

** النحلة **

أمينة ليست على ما يرام اليوم . لقد أصابتها نزلة برد مصحوبة بالكحة .
تقول لها والدتها : (إن كل ما تحتاجين إليه هو شراب طيب ساخن بالعسل .
هيا بنا لنذهب و نشتري بعض العسل , و سوف ترين كيف ستتحسن الكحة لديك إن شاء الله)

تذهب أمينة و أمها إلى المحل . تتوقفا مقابل الرف المتواجد عليه العسل .
( اااوه ماما توجد هنا جميع الأصناف بمختلف الألوان ! ) تقولها أمينة بحماس و تتبع :
( انظري هذا العسل أبيض تقريبا و هذا ذهبي اللون و ذاك النوع هناك مائل للبني . )
( نعم أمينة ) , تجيبها أمها . (هناك أصناف مختلفة من العسل . فهناك عسل البرسيم و عسل الخزامى و عسل شجرة الكينا ... و عسل مزيج الأزهار البرية.)

(إذا هل يأتي العسل من الأزهار ?) تسال أمينة.
(هيا ! , أنت تعرفين أن هذا غير صحيح!) تجيبها والدتها و تردف : (أنت تعلمين أن النحل هو من يصنع العسل .
يطير النحل من زهرة إلى زهرة ليجمع مسحوقا ناعما يسمى اللقاح و سائلا يدعى الرحيق .
و من ثم يصنع العسل بواسطة أجسامهم .
نظرا لوجود العديد من أنواع الزهور المختلفة بألوان و روائح مختلفة
ينتج عن هذا أنواع مختلفة من العسل .
لو حط النحل على زهر البرسيم فقط ,
ينتج عن هذا عسل البرسيم ,
الذي يتميز باللون الأبيض تقريبا , كالذي ترينه هنا في هذه الجرة .
أما لو حط على زهر الخزامى , كما في جنوب فرنسا , تحصلين على هذا اللون الذهبي الجميل .
و لو تنقل النحل بين جميع أنواع الزهور البرية , فإنه ينتج عسل مزيج الأزهار البرية .)

تسأل أمينة : ( و ما لون عسل مزيج الأزهار البرية?)
(حسنا , إن الأمر يعتمد على نوع الأزهار) أجابت والدتها ,: ( انظري العسل في هذه الجرة أصفر , و هذا مائل للبني , رغم أن كليهما عسل مزيج أزهار برية .)
تفكر أمينة لبرهة و من ثم تسأل : ( و لكن من علم النحل كيف يصنع العسل? )

(لقد علمهم الله تعالى يا عزيزتي) , توضح الأم : (عندما يصنع العسل النحل , فهو يستجيب لأمر الله تعالى)
( أتعلمين أن الله تعالى يخبرنا عن النحل في القرآن الكريم ?
استمعي إلى ما يقوله عز و جل ) :
ثم تتلو والدة أمينة عليها آيات من سورة النحل :
( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ . ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
سورة النحل - الآية 68-69
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

** النحلة **

أمينة ليست على ما يرام اليوم . لقد أصابتها نزلة برد مصحوبة بالكحة .
تقول لها والدتها : (إن كل ما تحتاجين إليه هو شراب طيب ساخن بالعسل .
هيا بنا لنذهب و نشتري بعض العسل , و سوف ترين كيف ستتحسن الكحة لديك إن شاء الله)

تذهب أمينة و أمها إلى المحل . تتوقفا مقابل الرف المتواجد عليه العسل .
( اااوه ماما توجد هنا جميع الأصناف بمختلف الألوان ! ) تقولها أمينة بحماس و تتبع :
( انظري هذا العسل أبيض تقريبا و هذا ذهبي اللون و ذاك النوع هناك مائل للبني . )
( نعم أمينة ) , تجيبها أمها . (هناك أصناف مختلفة من العسل . فهناك عسل البرسيم و عسل الخزامى و عسل شجرة الكينا ... و عسل مزيج الأزهار البرية.)

(إذا هل يأتي العسل من الأزهار ?) تسال أمينة.
(هيا ! , أنت تعرفين أن هذا غير صحيح!) تجيبها والدتها و تردف : (أنت تعلمين أن النحل هو من يصنع العسل .
يطير النحل من زهرة إلى زهرة ليجمع مسحوقا ناعما يسمى اللقاح و سائلا يدعى الرحيق .
و من ثم يصنع العسل بواسطة أجسامهم .
نظرا لوجود العديد من أنواع الزهور المختلفة بألوان و روائح مختلفة
ينتج عن هذا أنواع مختلفة من العسل .
لو حط النحل على زهر البرسيم فقط ,
ينتج عن هذا عسل البرسيم ,
الذي يتميز باللون الأبيض تقريبا , كالذي ترينه هنا في هذه الجرة .
أما لو حط على زهر الخزامى , كما في جنوب فرنسا , تحصلين على هذا اللون الذهبي الجميل .
و لو تنقل النحل بين جميع أنواع الزهور البرية , فإنه ينتج عسل مزيج الأزهار البرية .)

تسأل أمينة : ( و ما لون عسل مزيج الأزهار البرية?)
(حسنا , إن الأمر يعتمد على نوع الأزهار) أجابت والدتها ,: ( انظري العسل في هذه الجرة أصفر , و هذا مائل للبني , رغم أن كليهما عسل مزيج أزهار برية .)
تفكر أمينة لبرهة و من ثم تسأل : ( و لكن من علم النحل كيف يصنع العسل? )

(لقد علمهم الله تعالى يا عزيزتي) , توضح الأم : (عندما يصنع العسل النحل , فهو يستجيب لأمر الله تعالى)
( أتعلمين أن الله تعالى يخبرنا عن النحل في القرآن الكريم ?
استمعي إلى ما يقوله عز و جل ) :
ثم تتلو والدة أمينة عليها آيات من سورة النحل :
( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ . ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
سورة النحل - الآية 68-69
يوجد في النص بعض الاخطاء اللغويه فقط
ارجو الانتباه لها
بالتوفيق بالقصه القادمه
(:
__________________________________________________ __________
هنا ضعي القصه الثانيه
^___^
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

** النحلة **

أمينة ليست على ما يرام اليوم . لقد أصابتها نزلة برد مصحوبة بالكحة .
تقول لها والدتها : (إن كل ما تحتاجين إليه هو شراب طيب ساخن بالعسل .

هيا بنا لنذهب و نشتري بعض العسل , و سوف ترين كيف ستتحسن الكحة لديك إن شاء الله)

تذهب أمينة و أمها إلى المحل . تتوقفا مقابل الرف المتواجد عليه العسل .
( اااوه ماما توجد هنا جميع الأصناف بمختلف الألوان ! ) تقولها أمينة بحماس و تتبع :
( انظري هذا العسل أبيض تقريبا و هذا ذهبي اللون و ذاك النوع هناك مائل للبني . )
( نعم أمينة ) , تجيبها أمها . (هناك أصناف مختلفة من العسل . فهناك عسل البرسيم و عسل الخزامى و عسل شجرة الكينا ... و عسل مزيج الأزهار البرية.)

(إذا هل يأتي العسل من الأزهار ?) تسال أمينة.
(هيا ! , أنت تعرفين أن هذا غير صحيح!) تجيبها والدتها و تردف : (أنت تعلمين أن النحل هو من يصنع العسل .
يطير النحل من زهرة إلى زهرة ليجمع مسحوقا ناعما يسمى اللقاح و سائلا يدعى الرحيق .
و من ثم يصنع العسل بواسطة أجسامهم .
نظرا لوجود العديد من أنواع الزهور المختلفة بألوان و روائح مختلفة
ينتج عن هذا أنواع مختلفة من العسل .
لو حط النحل على زهر البرسيم فقط ,
ينتج عن هذا عسل البرسيم ,
الذي يتميز باللون الأبيض تقريبا , كالذي ترينه هنا في هذه الجرة .
أما لو حط على زهر الخزامى , كما في جنوب فرنسا , تحصلين على هذا اللون الذهبي الجميل .
و لو تنقل النحل بين جميع أنواع الزهور البرية , فإنه ينتج عسل مزيج الأزهار البرية .)

تسأل أمينة : ( و ما لون عسل مزيج الأزهار البرية?)
(حسنا , إن الأمر يعتمد على نوع الأزهار) أجابت والدتها ,: ( انظري العسل في هذه الجرة أصفر , و هذا مائل للبني , رغم أن كليهما عسل مزيج أزهار برية .)
تفكر أمينة لبرهة و من ثم تسأل : ( و لكن من علم النحل كيف يصنع العسل? )

(لقد علمهم الله تعالى يا عزيزتي) , توضح الأم : (عندما يصنع العسل النحل , فهو يستجيب لأمر الله تعالى)
( أتعلمين أن الله تعالى يخبرنا عن النحل في القرآن الكريم ?
استمعي إلى ما يقوله عز و جل ) :
ثم تتلو والدة أمينة عليها آيات من سورة النحل :
( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ . ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
سورة النحل - الآية 68-69

==================================

** النحلة **

أمينة ليست على ما يرام اليوم . لقد أصابتها نزلة برد مصحوبة بالكحة .
تقول لها والدتها : (إن كل ما تحتاجين إليه هو شراب طيب ساخن بالعسل .

هيا بنا لنذهب و نشتري بعض العسل , و سوف ترين كيف ستتحسن الكحة لديك إن شاء الله)

تذهب أمينة و أمها إلى المحل . تتوقفا مقابل الرف المتواجد عليه العسل .
( اااوه ماما توجد هنا جميع الأصناف بمختلف الألوان ! ) تقولها أمينة بحماس و تتبع :
( انظري هذا العسل أبيض تقريبا و هذا ذهبي اللون و ذاك النوع هناك مائل للبني . )
( نعم أمينة ) , تجيبها أمها . (هناك أصناف مختلفة من العسل . فهناك عسل البرسيم و عسل الخزامى و عسل شجرة الكينا ... و عسل مزيج الأزهار البرية.)

(إذا هل يأتي العسل من الأزهار ?) تسال أمينة.
(هيا ! , أنت تعرفين أن هذا غير صحيح!) تجيبها والدتها و تردف : (أنت تعلمين أن النحل هو من يصنع العسل .
يطير النحل من زهرة إلى زهرة ليجمع مسحوقا ناعما يسمى اللقاح و سائلا يدعى الرحيق .
و من ثم يصنع العسل بواسطة أجسامهم .
نظرا لوجود العديد من أنواع الزهور المختلفة بألوان و روائح مختلفة
ينتج عن هذا أنواع مختلفة من العسل .
لو حط النحل على زهر البرسيم فقط ,
ينتج عن هذا عسل البرسيم ,
الذي يتميز باللون الأبيض تقريبا , كالذي ترينه هنا في هذه الجرة .
أما لو حط على زهر الخزامى , كما في جنوب فرنسا , تحصلين على هذا اللون الذهبي الجميل .
و لو تنقل النحل بين جميع أنواع الزهور البرية , فإنه ينتج عسل مزيج الأزهار البرية .)

تسأل أمينة : ( و ما لون عسل مزيج الأزهار البرية?)
(حسنا , إن الأمر يعتمد على نوع الأزهار) أجابت والدتها ,: ( انظري العسل في هذه الجرة أصفر , و هذا مائل للبني , رغم أن كليهما عسل مزيج أزهار برية .)
تفكر أمينة لبرهة و من ثم تسأل : ( و لكن من علم النحل كيف يصنع العسل? )

(لقد علمهم الله تعالى يا عزيزتي) , توضح الأم : (عندما يصنع العسل النحل , فهو يستجيب لأمر الله تعالى)
( أتعلمين أن الله تعالى يخبرنا عن النحل في القرآن الكريم ?
استمعي إلى ما يقوله عز و جل ) :
ثم تتلو والدة أمينة عليها آيات من سورة النحل :
( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ . ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
سورة النحل - الآية 68-69
يوجد في النص بعض الاخطاء اللغويه فقط

ارجو الانتباه لها
بالتوفيق بالقصه القادمه
(:
__________________________________________________ __________
هنا ضعي القصه الثانيه
^___^
__________________________________________________ __________
**** THE SECOND STORY ****
عمار و السلحفاة

في يوم من الأيام كان عمار يقرأ واحدة من قصصه المفضلة (الأرنب و السلحفاة).
ضحك على ما حدث للأرنب و تعلم من السلحفاة كم هو مهم أن يستخدم الإنسان عقله و أن الذكاء أكثر أهمية من التنافس على التفوق الجسدي .
بينما كان يفكر بهذه الأمور , أدرك فجأة أن السلحفاة التي في الكتاب أصبحت حية على الصفحة و بدأت بالتحدث إليه .
بدأت السلحفاة بقول : (مرحبا عمار! إنه لأمر عظيم أن تكون لا زلت صغيرا جدا و ذكي لدرجة كافية لجعلك تتعلم درسا من قصتي أنا و الأرنب )
سأل عمار : ( كم عمرك?)
أجابت السلحفاة : ( أنا لست شابة بقدر ما أبدو ; في الحقيقة عمري 45 سنة .
السلاحف تعيش حوالي ستين سنة ; و يوجد حتى نوع من السلاحف يسمى (الدرعي)
يمكنه أن يعيش لفترة تمتد حتى 189 سنة )
(( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ))
سورة الحج الآية (64)

( ما هو موسمكم المفضل?) سأل عمار
أجابت السلحفاة : ( الجو الدافئ مهم جدا لبقائنا.
درجة حرارة أجسامنا تتغير بتغير حرارة الجو من حولنا تتراوح عادة بين 32,2 و 32,4 فهرنهايت (0,1 و 0,2 درجة مئوية) أقل من الهواء .
أجهزتنا الهضمية تتسارع في عملها عندما يصبح الجو أكثر حرارة .
عندما خلقنا الله تعالى أعطانا هذه الخاصية ليسهل علينا البقاء على قيد الحياة عندما يكون الجو حارا جدا .
نحن نحتاج جميع الهبات التي يعطيها لنا الله تعالى , إلا أنه عز و جل غني فوق أي احتياج . )

ثم تساءل عمار : ( ما هو طعامكم المفضل?)
(نحن نحب القرع الأصفر . عيوننا حادة النظر جدا , و ترى الأشياء الصفراء بشكل ممتاز .
هذا يعني أننا نستطيع العثور على طعامنا المفضل بسهولة ,) أجابت السلحفاة .
كان عند عمار سؤال آخر للسلحفاة : (هل تخلدون للسبات في الشتاء?)
بدأت السلحفاة بالشرح : (نعم عندما يصبح الجو أكثر برودة , اعتبارا من شهر أكتوبر , و حين يصبح العثور على الطعام أصعب , تتباطأ أجسامنا و نحمي أنفسنا بالنوم لعدة أشهر .
تتباطئ ضربات قلبنا و معدل أنفاسنا .
نحن نخلد للسبات ما بين شهر أكتوبر و مارس . لأن الله خلقنا على هذه الشاكلة ,
لا ينبغي لنا البقاء مستيقظين شتاء بدون طعام نأكله ,
الأمر الذي سيكون قاتلا بالنسبة لنا .
لقد حمانا الله تعالى على مدى أجيال بإرسالنا إلى النوم في الوقت المناسب .)

كان لدى عمار المزيد ليسأله : ( أنا أعرف أنكم تعيشون على الأرض الجافة ,
لكني أعتقد أيضا أن البعض منكم يعيش في الماء . هل يمكنك أن تحدثيني عنهم? )
ابتسمت السلحفاة : ( أنت على حق , يا عمار . يوجد بيننا السلاحف (البرية) , و سلاحف المياه العذبة و سلاحف البحر .
أنا على سبيل المثال , أعيش على الأرض الجافة .
أفضل الحقول , و التربة اللينة و كروم العنب .
سلاحف المياه العذبة , النوع الذي تحتفظون به في أحواض الماء , كما في ضفاف البحيرات و الأنهار .
سلاحف البحر تعيش في البحار الدافئة و تخرج إلى الأرض لتضع بيضها .
دعني أخبرك شيئا ممتعا حول سلاحف البحر المسماة كاريتا :
تذهب الكاريتا إلى الشواطئ الدافئة لتضع بيضها .
يوحي الله تعالى إلى السلاحف الصغيرة التي تفقس من البيض لتتوجه إلى الضوء المنعكس على سطح البحر , بمعنى آخر , بالذهاب مباشرة إلى حيث سيعيشون .
كيف تعرف السلاحف حديثة الولادة أن البحر هو المكان الأفضل للهم للحياة فيه?
لا بد أن السبب يعود إلى أن مولانا يوحي إليهم بتلك المعلومات .)

قال عمار : ( أنت على حق . إن كل من عنده عقل ليفكر يجب أن يعل أن العالم مليء بعجائب قدرة الله تعالى . علينا أن نتذكر دوما أني أنا , و أنت و جميع الحيوانات و الأشجار و كل شيء آخر عبارة عن علامات على وجود الله تعالى .
لقد كان الحديث معك جميلا . شكرا جزيلا على حديثك معي . مع السلامة .)
( مع السلامة , أيها الولد الذكي . ) قالت السلحفاة .

عمار و السلحفاة

في يوم من الأيام كان عمار يقرأ واحدة من قصصه المفضلة (الأرنب و السلحفاة).
ضحك على ما حدث للأرنب و تعلم من السلحفاة كم هو مهم أن يستخدم الإنسان عقله و أن الذكاء أكثر أهمية من التنافس على التفوق الجسدي .
بينما كان يفكر بهذه الأمور , أدرك فجأة أن السلحفاة التي في الكتاب أصبحت حية على الصفحة و بدأت بالتحدث إليه .
بدأت السلحفاة بقول : (مرحبا عمار! إنه لأمر عظيم أن تكون لا زلت صغيرا جدا و ذكي لدرجة كافية لجعلك تتعلم درسا من قصتي أنا و الأرنب )
سأل عمار : ( كم عمرك?)
أجابت السلحفاة : ( أنا لست شابة بقدر ما أبدو ; في الحقيقة عمري 45 سنة .
السلاحف تعيش حوالي ستين سنة ; و يوجد حتى نوع من السلاحف يسمى (الدرعي)
يمكنه أن يعيش لفترة تمتد حتى 189 سنة )
(( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ))
سورة الحج الآية (64)

( ما هو موسمكم المفضل?) سأل عمار
أجابت السلحفاة : ( الجو الدافئ مهم جدا لبقائنا.
درجة حرارة أجسامنا تتغير بتغير حرارة الجو من حولنا تتراوح عادة بين 32,2 و 32,4 فهرنهايت (0,1 و 0,2 درجة مئوية) أقل من الهواء .
أجهزتنا الهضمية تتسارع في عملها عندما يصبح الجو أكثر حرارة .
عندما خلقنا الله تعالى أعطانا هذه الخاصية ليسهل علينا البقاء على قيد الحياة عندما يكون الجو حارا جدا .
نحن نحتاج جميع الهبات التي يعطيها لنا الله تعالى , إلا أنه عز و جل غني فوق أي احتياج . )

ثم تساءل عمار : ( ما هو طعامكم المفضل?)
(نحن نحب القرع الأصفر . عيوننا حادة النظر جدا , و ترى الأشياء الصفراء بشكل ممتاز .
هذا يعني أننا نستطيع العثور على طعامنا المفضل بسهولة ,) أجابت السلحفاة .
كان عند عمار سؤال آخر للسلحفاة : (هل تخلدون للسبات في الشتاء?)
بدأت السلحفاة بالشرح : (نعم عندما يصبح الجو أكثر برودة , اعتبارا من شهر أكتوبر , و حين يصبح العثور على الطعام أصعب , تتباطأ أجسامنا و نحمي أنفسنا بالنوم لعدة أشهر .
تتباطئ ضربات قلبنا و معدل أنفاسنا .
نحن نخلد للسبات ما بين شهر أكتوبر و مارس . لأن الله خلقنا على هذه الشاكلة ,
لا ينبغي لنا البقاء مستيقظين شتاء بدون طعام نأكله ,
الأمر الذي سيكون قاتلا بالنسبة لنا .
لقد حمانا الله تعالى على مدى أجيال بإرسالنا إلى النوم في الوقت المناسب .)

كان لدى عمار المزيد ليسأله : ( أنا أعرف أنكم تعيشون على الأرض الجافة ,
لكني أعتقد أيضا أن البعض منكم يعيش في الماء . هل يمكنك أن تحدثيني عنهم? )
ابتسمت السلحفاة : ( أنت على حق , يا عمار . يوجد بيننا السلاحف (البرية) , و سلاحف المياه العذبة و سلاحف البحر .
أنا على سبيل المثال , أعيش على الأرض الجافة .
أفضل الحقول , و التربة اللينة و كروم العنب .
سلاحف المياه العذبة , النوع الذي تحتفظون به في أحواض الماء , كما في ضفاف البحيرات و الأنهار .
سلاحف البحر تعيش في البحار الدافئة و تخرج إلى الأرض لتضع بيضها .
دعني أخبرك شيئا ممتعا حول سلاحف البحر المسماة كاريتا :
تذهب الكاريتا إلى الشواطئ الدافئة لتضع بيضها .
يوحي الله تعالى إلى السلاحف الصغيرة التي تفقس من البيض لتتوجه إلى الضوء المنعكس على سطح البحر , بمعنى آخر , بالذهاب مباشرة إلى حيث سيعيشون .
كيف تعرف السلاحف حديثة الولادة أن البحر هو المكان الأفضل للهم للحياة فيه?
لا بد أن السبب يعود إلى أن مولانا يوحي إليهم بتلك المعلومات .)

قال عمار : ( أنت على حق . إن كل من عنده عقل ليفكر يجب أن يعل أن العالم مليء بعجائب قدرة الله تعالى . علينا أن نتذكر دوما أني أنا , و أنت و جميع الحيوانات و الأشجار و كل شيء آخر عبارة عن علامات على وجود الله تعالى .
لقد كان الحديث معك جميلا . شكرا جزيلا على حديثك معي . مع السلامة .)
( مع السلامة , أيها الولد الذكي . ) قالت السلحفاة .

__________________________________________________ __________
**** THE SECOND STORY ****
عمار و السلحفاة

في يوم من الأيام كان عمار يقرأ واحدة من قصصه المفضلة (الأرنب و السلحفاة).
ضحك على ما حدث للأرنب و تعلم من السلحفاة كم هو مهم أن يستخدم الإنسان عقله و أن الذكاء أكثر أهمية من التنافس على التفوق الجسدي .
بينما كان يفكر بهذه الأمور , أدرك فجأة أن السلحفاة التي في الكتاب أصبحت حية على الصفحة و بدأت بالتحدث إليه .
بدأت السلحفاة بقول : (مرحبا عمار! إنه لأمر عظيم أن تكون لا زلت صغيرا جدا و ذكي لدرجة كافية لجعلك تتعلم درسا من قصتي أنا و الأرنب )
سأل عمار : ( كم عمرك?)
أجابت السلحفاة : ( أنا لست شابة بقدر ما أبدو ; في الحقيقة عمري 45 سنة .
السلاحف تعيش حوالي ستين سنة ; و يوجد حتى نوع من السلاحف يسمى (الدرعي)
يمكنه أن يعيش لفترة تمتد حتى 189 سنة )
(( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ))
سورة الحج الآية (64)

( ما هو موسمكم المفضل?) سأل عمار
أجابت السلحفاة : ( الجو الدافئ مهم جدا لبقائنا.
درجة حرارة أجسامنا تتغير بتغير حرارة الجو من حولنا تتراوح عادة بين 32,2 و 32,4 فهرنهايت (0,1 و 0,2 درجة مئوية) أقل من الهواء .
أجهزتنا الهضمية تتسارع في عملها عندما يصبح الجو أكثر حرارة .
عندما خلقنا الله تعالى أعطانا هذه الخاصية ليسهل علينا البقاء على قيد الحياة عندما يكون الجو حارا جدا .
نحن نحتاج جميع الهبات التي يعطيها لنا الله تعالى , إلا أنه عز و جل غني فوق أي احتياج . )

ثم تساءل عمار : ( ما هو طعامكم المفضل?)
(نحن نحب القرع الأصفر . عيوننا حادة النظر جدا , و ترى الأشياء الصفراء بشكل ممتاز .
هذا يعني أننا نستطيع العثور على طعامنا المفضل بسهولة ,) أجابت السلحفاة .
كان عند عمار سؤال آخر للسلحفاة : (هل تخلدون للسبات في الشتاء?)
بدأت السلحفاة بالشرح : (نعم عندما يصبح الجو أكثر برودة , اعتبارا من شهر أكتوبر , و حين يصبح العثور على الطعام أصعب , تتباطأ أجسامنا و نحمي أنفسنا بالنوم لعدة أشهر .
تتباطئ ضربات قلبنا و معدل أنفاسنا .
نحن نخلد للسبات ما بين شهر أكتوبر و مارس . لأن الله خلقنا على هذه الشاكلة ,
لا ينبغي لنا البقاء مستيقظين شتاء بدون طعام نأكله ,
الأمر الذي سيكون قاتلا بالنسبة لنا .
لقد حمانا الله تعالى على مدى أجيال بإرسالنا إلى النوم في الوقت المناسب .)

كان لدى عمار المزيد ليسأله : ( أنا أعرف أنكم تعيشون على الأرض الجافة ,
لكني أعتقد أيضا أن البعض منكم يعيش في الماء . هل يمكنك أن تحدثيني عنهم? )
ابتسمت السلحفاة : ( أنت على حق , يا عمار . يوجد بيننا السلاحف (البرية) , و سلاحف المياه العذبة و سلاحف البحر .
أنا على سبيل المثال , أعيش على الأرض الجافة .
أفضل الحقول , و التربة اللينة و كروم العنب .
سلاحف المياه العذبة , النوع الذي تحتفظون به في أحواض الماء , كما في ضفاف البحيرات و الأنهار .
سلاحف البحر تعيش في البحار الدافئة و تخرج إلى الأرض لتضع بيضها .
دعني أخبرك شيئا ممتعا حول سلاحف البحر المسماة كاريتا :
تذهب الكاريتا إلى الشواطئ الدافئة لتضع بيضها .
يوحي الله تعالى إلى السلاحف الصغيرة التي تفقس من البيض لتتوجه إلى الضوء المنعكس على سطح البحر , بمعنى آخر , بالذهاب مباشرة إلى حيث سيعيشون .
كيف تعرف السلاحف حديثة الولادة أن البحر هو المكان الأفضل للهم للحياة فيه?
لا بد أن السبب يعود إلى أن مولانا يوحي إليهم بتلك المعلومات .)

قال عمار : ( أنت على حق . إن كل من عنده عقل ليفكر يجب أن يعل أن العالم مليء بعجائب قدرة الله تعالى . علينا أن نتذكر دوما أني أنا , و أنت و جميع الحيوانات و الأشجار و كل شيء آخر عبارة عن علامات على وجود الله تعالى .
لقد كان الحديث معك جميلا . شكرا جزيلا على حديثك معي . مع السلامة .)
( مع السلامة , أيها الولد الذكي . ) قالت السلحفاة .

ماشاءالله عليك ياقمر
بجد ممتااازه ^_^
ولكن توجد بعض الاخطاء التي اعتقد سقطت سهوا منك اثناء الترجمه
معنى الاسكواش بالمتعارف عليه القرع او الكوسا لكنه في الحقيقة النباتات الصفراء
بالتوفيق حبيبتي
عمار و السلحفاة

في يوم من الأيام كان عمار يقرأ واحدة من قصصه المفضلة (الأرنب و السلحفاة).
ضحك على ما حدث للأرنب و تعلم من السلحفاة كم هو مهم أن يستخدم الإنسان عقله و أن الذكاء أكثر أهمية من التنافس على التفوق الجسدي .
بينما كان يفكر بهذه الأمور , أدرك فجأة أن السلحفاة التي في الكتاب أصبحت حية على الصفحة و بدأت بالتحدث إليه .
بدأت السلحفاة بقول : (مرحبا عمار! إنه لأمر عظيم أن تكون لا زلت صغيرا جدا و ذكي لدرجة كافية لجعلك تتعلم درسا من قصتي أنا و الأرنب )
سأل عمار : ( كم عمرك?)
أجابت السلحفاة : ( أنا لست شابة بقدر ما أبدو ; في الحقيقة عمري 45 سنة .
السلاحف تعيش حوالي ستين سنة ; و يوجد حتى نوع من السلاحف يسمى (الدرعي)
يمكنه أن يعيش لفترة تمتد حتى 189 سنة )
(( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ))
سورة الحج الآية (64)

( ما هو موسمكم المفضل?) سأل عمار
أجابت السلحفاة : ( الجو الدافئ مهم جدا لبقائنا.
درجة حرارة أجسامنا تتغير بتغير حرارة الجو من حولنا تتراوح عادة بين 32,2 و 32,4 فهرنهايت (0,1 و 0,2 درجة مئوية) أقل من الهواء .
أجهزتنا الهضمية تتسارع في عملها عندما يصبح الجو أكثر حرارة .
عندما خلقنا الله تعالى أعطانا هذه الخاصية ليسهل علينا البقاء على قيد الحياة عندما يكون الجو حارا جدا .
نحن نحتاج جميع الهبات التي يعطيها لنا الله تعالى , إلا أنه عز و جل غني فوق أي احتياج . )

ثم تساءل عمار : ( ما هو طعامكم المفضل?)
(نحن نحب القرع الأصفر . عيوننا حادة النظر جدا , و ترى الأشياء الصفراء بشكل ممتاز .
هذا يعني أننا نستطيع العثور على طعامنا المفضل بسهولة ,) أجابت السلحفاة .
كان عند عمار سؤال آخر للسلحفاة : (هل تخلدون للسبات في الشتاء?)
بدأت السلحفاة بالشرح : (نعم عندما يصبح الجو أكثر برودة , اعتبارا من شهر أكتوبر , و حين يصبح العثور على الطعام أصعب , تتباطأ أجسامنا و نحمي أنفسنا بالنوم لعدة أشهر .
تتباطئ ضربات قلبنا و معدل أنفاسنا .
نحن نخلد للسبات ما بين شهر أكتوبر و مارس . لأن الله خلقنا على هذه الشاكلة ,
لا ينبغي لنا البقاء مستيقظين شتاء بدون طعام نأكله ,
الأمر الذي سيكون قاتلا بالنسبة لنا .
لقد حمانا الله تعالى على مدى أجيال بإرسالنا إلى النوم في الوقت المناسب .)

كان لدى عمار المزيد ليسأله : ( أنا أعرف أنكم تعيشون على الأرض الجافة ,
لكني أعتقد أيضا أن البعض منكم يعيش في الماء . هل يمكنك أن تحدثيني عنهم? )
ابتسمت السلحفاة : ( أنت على حق , يا عمار . يوجد بيننا السلاحف (البرية) , و سلاحف المياه العذبة و سلاحف البحر .
أنا على سبيل المثال , أعيش على الأرض الجافة .
أفضل الحقول , و التربة اللينة و كروم العنب .
سلاحف المياه العذبة , النوع الذي تحتفظون به في أحواض الماء , كما في ضفاف البحيرات و الأنهار .
سلاحف البحر تعيش في البحار الدافئة و تخرج إلى الأرض لتضع بيضها .
دعني أخبرك شيئا ممتعا حول سلاحف البحر المسماة كاريتا :
تذهب الكاريتا إلى الشواطئ الدافئة لتضع بيضها .
يوحي الله تعالى إلى السلاحف الصغيرة التي تفقس من البيض لتتوجه إلى الضوء المنعكس على سطح البحر , بمعنى آخر , بالذهاب مباشرة إلى حيث سيعيشون .
كيف تعرف السلاحف حديثة الولادة أن البحر هو المكان الأفضل للهم للحياة فيه?
لا بد أن السبب يعود إلى أن مولانا يوحي إليهم بتلك المعلومات .)

قال عمار : ( أنت على حق . إن كل من عنده عقل ليفكر يجب أن يعل أن العالم مليء بعجائب قدرة الله تعالى . علينا أن نتذكر دوما أني أنا , و أنت و جميع الحيوانات و الأشجار و كل شيء آخر عبارة عن علامات على وجود الله تعالى .
لقد كان الحديث معك جميلا . شكرا جزيلا على حديثك معي . مع السلامة .)
( مع السلامة , أيها الولد الذكي . ) قالت السلحفاة .

ماشاءالله عليك ياقمر
بجد ممتااازه ^_^
ولكن توجد بعض الاخطاء التي اعتقد سقطت سهوا منك اثناء الترجمه
معنى الاسكواش بالمتعارف عليه القرع او الكوسا لكنه في الحقيقة النباتات الصفراء
بالتوفيق حبيبتي
__________________________________________________ __________
اعذرني انووج والله نسيت افتح ردودك مع انه مخلصتها من زماان
مووااه لخدودك ()
مووااه لخدودك ()
الصبي و شجرة التفاح 

في قديم الزمان , كان هناك شجرة تفاح ضخمة .
أحب ولد صغير أن يأتي و يلعب حولها كل يوم .
كان يصعد إلى أعلى الشجرة , يأكل التفاح , يأخذغفوة تحت ظلها ...
لقد أحب الشجرة و أحبت الشجرة اللعب معه .

مر الزمن ... كبر الولد الصغير و لم يعد يلعب حول الشجرة كل يوم .
في يوم من الأيام , عاد الولد إلى الشجرة و قد بدا حزينا .
( تعال و العب معي ) طلبت الشجرة من الولد .
(أنا لم أعد طفلا صغيرا , لم أعد ألعب حول الأشجار ) أجاب الولد .
( أريد ألعابا . أحتاج المال لشرائها .)
(عذرا , لكني لا أملك المال ... لكن يمكنك قطف جميع التفاح الذي أحمله و بيعه . و هكذا , ستحصل على المال .)

تحمس الولد كثيرا . انتزع جميع التفاح من على الشجرة و غادر سعيدا .
لم يعد الولد أبدا بعدما قطف التفاح . كانت الشجرة حزينة .

في يوم من الأيام عاد الولد الذي أصبح رجلا الآن و تحمست الشجرة
(تعال و العب معي) قالت الشجرة .
(ليس لدي وقت للعب . يجب أن أعمل من أجل أسرتي . نحتاج منزلا يأوينا . هل يمكنك مساعدتي ? )
(آسفة , لكني لا أملك أي منزل . لكن يمكنك أن تقطع فروعي لتبني بيتك . )
وهكذا قطع الرجل جميع فروع الشجرة و غادر سعيدا .
كانت الشجرة فرحة لرؤيته سعيدا لكن الرجل لم يعد أبدا منذ ذلك الحين .
عادت الشجرة وحيدة و حزينة من جديد .

في يوم صيفي حار عاد الرجل , و ابتهجت الشجرة .
(تعال و العب معي! ) قالت الشجرة .
(لقد بدأت في الكبر . أريد أن أذهب للإبحار لأسترخي . أيمكنك إعطائي مركبا?) قال الرجل .
(استخدم جذعي لبناء مركبك . يمكنك أن تبحر بعيدا و تكون سعيدا .)
و هكذا قطع الرجل جذع الشجرة ليصنع مركبا . ذهب للإبحار و لم يظهر بعدها أبدا لمدة طويلة .

في النهاية , عاد الرجل بعد سنوات عديدة .
(آسفة , يا ولدي . لكني لم أعد أملك أي شيء لك . لا يوجد تفاح أعطيه لك ... ) قالت الشجرة .
(لا مشكلة , لم يعد لدي أسنان للقضم ) أجاب الرجل .
(لم يعد هناك جذع لتتسلقه)
(لقد كبرت كثيرا على ذلك الآن ) قال الرجل .
(حقا لا أستطيع إعطاءك أي شيء ... الشيء الوحيد المتبقي هو جذوري المحتضرة ) قالت الشجرة و الدموع في عينيها .
( لا أحتاج أكثر من هذا الآن , فقط أحتاج مكانا لأستريح , أنا متعب بعد كل تلك السنين ) أجاب الرجل .
(جيد! جذور شجرة هرمة هي المكان الأفضل للاتكاء و الراحة . تعال , تعال و اجلس معي و ارتاح . )
جلس الرجل و كانت الشجرة فرحة تبتسم بصحبة الدموع ...

هذه هي قصة الجميع .
الشجرة مثل والدينا
عندما كنا صغارا , كنا نحب اللعب مع ماما و بابا ...
عندما نكبر , نتركهم ... و نأتي إليهم فقط عندما نحتاج شيئا أو نقع في ورطة
لا يهم ,
فالوالدين سيكونان دوما هناك و سيعطون كل ما يقدرون عليه فقط لجعلك سعيدا .
ربما تعتقد أن الولد جاحد بالشجرة ,
لكنها نفس الطريقة التي نتعامل بها جميعا مع والدينا .
نستخف بهم , لا نقدر كل ما يفعلوه من أجلنا , إلا بعد فوات الأوان .
لعل الله يغفر لنا تقصيرنا و يهدينا , إن شاء الله
آمين يا رب .

رجاء , أنر جميع أصدقائك و أفراد عائلتك بإخبارهم هذه القصة
أحب والديك


في قديم الزمان , كان هناك شجرة تفاح ضخمة .
أحب ولد صغير أن يأتي و يلعب حولها كل يوم .
كان يصعد إلى أعلى الشجرة , يأكل التفاح , يأخذغفوة تحت ظلها ...
لقد أحب الشجرة و أحبت الشجرة اللعب معه .

مر الزمن ... كبر الولد الصغير و لم يعد يلعب حول الشجرة كل يوم .
في يوم من الأيام , عاد الولد إلى الشجرة و قد بدا حزينا .
( تعال و العب معي ) طلبت الشجرة من الولد .
(أنا لم أعد طفلا صغيرا , لم أعد ألعب حول الأشجار ) أجاب الولد .
( أريد ألعابا . أحتاج المال لشرائها .)
(عذرا , لكني لا أملك المال ... لكن يمكنك قطف جميع التفاح الذي أحمله و بيعه . و هكذا , ستحصل على المال .)

تحمس الولد كثيرا . انتزع جميع التفاح من على الشجرة و غادر سعيدا .
لم يعد الولد أبدا بعدما قطف التفاح . كانت الشجرة حزينة .

في يوم من الأيام عاد الولد الذي أصبح رجلا الآن و تحمست الشجرة
(تعال و العب معي) قالت الشجرة .
(ليس لدي وقت للعب . يجب أن أعمل من أجل أسرتي . نحتاج منزلا يأوينا . هل يمكنك مساعدتي ? )
(آسفة , لكني لا أملك أي منزل . لكن يمكنك أن تقطع فروعي لتبني بيتك . )
وهكذا قطع الرجل جميع فروع الشجرة و غادر سعيدا .
كانت الشجرة فرحة لرؤيته سعيدا لكن الرجل لم يعد أبدا منذ ذلك الحين .
عادت الشجرة وحيدة و حزينة من جديد .

في يوم صيفي حار عاد الرجل , و ابتهجت الشجرة .
(تعال و العب معي! ) قالت الشجرة .
(لقد بدأت في الكبر . أريد أن أذهب للإبحار لأسترخي . أيمكنك إعطائي مركبا?) قال الرجل .
(استخدم جذعي لبناء مركبك . يمكنك أن تبحر بعيدا و تكون سعيدا .)
و هكذا قطع الرجل جذع الشجرة ليصنع مركبا . ذهب للإبحار و لم يظهر بعدها أبدا لمدة طويلة .

في النهاية , عاد الرجل بعد سنوات عديدة .
(آسفة , يا ولدي . لكني لم أعد أملك أي شيء لك . لا يوجد تفاح أعطيه لك ... ) قالت الشجرة .
(لا مشكلة , لم يعد لدي أسنان للقضم ) أجاب الرجل .
(لم يعد هناك جذع لتتسلقه)
(لقد كبرت كثيرا على ذلك الآن ) قال الرجل .
(حقا لا أستطيع إعطاءك أي شيء ... الشيء الوحيد المتبقي هو جذوري المحتضرة ) قالت الشجرة و الدموع في عينيها .
( لا أحتاج أكثر من هذا الآن , فقط أحتاج مكانا لأستريح , أنا متعب بعد كل تلك السنين ) أجاب الرجل .
(جيد! جذور شجرة هرمة هي المكان الأفضل للاتكاء و الراحة . تعال , تعال و اجلس معي و ارتاح . )
جلس الرجل و كانت الشجرة فرحة تبتسم بصحبة الدموع ...

هذه هي قصة الجميع .
الشجرة مثل والدينا
عندما كنا صغارا , كنا نحب اللعب مع ماما و بابا ...
عندما نكبر , نتركهم ... و نأتي إليهم فقط عندما نحتاج شيئا أو نقع في ورطة
لا يهم ,
فالوالدين سيكونان دوما هناك و سيعطون كل ما يقدرون عليه فقط لجعلك سعيدا .
ربما تعتقد أن الولد جاحد بالشجرة ,
لكنها نفس الطريقة التي نتعامل بها جميعا مع والدينا .
نستخف بهم , لا نقدر كل ما يفعلوه من أجلنا , إلا بعد فوات الأوان .
لعل الله يغفر لنا تقصيرنا و يهدينا , إن شاء الله
آمين يا رب .

رجاء , أنر جميع أصدقائك و أفراد عائلتك بإخبارهم هذه القصة
أحب والديك