عنوان الموضوع : مشهد..و ذكرى...شاركونا.......تجدد المشهد صــ9ــ -
مقدم من طرف منتديات أميرات

مشهد ...وذكرى....

مشاعر جميلة تدغدغ عواطفنا كل حين
نهرب إليها وكأننا نسرق بعض لحظات من الزمن نركن إليها
في الأوقات التي نشعر أننا نحتاج للحظاتٍ من السعادة والفرح
نستحضر فيها تلك المشاهد الباهتة نحاول أن نزرعها في ذاكرتنا مرة أخرى
نثبتها جيدا في زوايا عقولنا ، نخشى عليها من الإفلات في زمن تكاثرت فيه الأحداث..
الأحداث المتلاحقة..، والتي تبعدنا عن تلك المشاهد


العقل يأبى إلا أن يرجع إليها بومضةٍ خاطفةٍ مع حدثٍ مشابهٍ نعيشه
وما أجمل من ذكريات طفولة عشناها .. ، كبرنا ولكنها أبت أن تكبر معنا
بقيت طفلة تعيش في داخل كلٍّ منا



سنعيش معاً مشاهد مرَّت بنا سابقاً
استحضرناها مع ومضةٍ برَقَت في عقولنا للحظة
لنستمتع مجدَّداً بتلك اللحظات الجميلة

ياااا رائحة الطفولة ما أجملك..
ضحكاتنا وصخبنا، وملاحقةٍ هنا وركضٍ هناك
وصرخاتٍ هنا وهمساتٍ هناك
ودمعات كم بلَّلت وجناتنا حتى وإن كانت بلا سبب مقنع
لنسرد معا تلك اللحظات وإن كانت قصيرة
وسأبدأ كل مرة بمشهدٍ يكمن ويختبئ في ذاكرتي
فمن حصل معها موقف مشابه أو في نفس السياق أرجو أن تشاركنا ولا تبخل به
حتى نتنفس عبق ذكرياتنا الجميلة التي ستبقى بستان مشاعرنا على مدى الأيام

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مديرتيالفاضلة معلماتي القديرات
اخواتي الطالبات.....

لا زالت تلك الكلمات ترن في أذني بصوت يتردد صداه في طيات ذاكرة بهَتَت على مرِّ الأيام
وما أظْهرها إلى السطح هو طلب حفيدي أنس (الثاني الابتدائي)
يريد أن أصوغ له بداية لإذاعة مدرسية
حتى يلقيها في طابور الصباح..

رجعت بي الذاكرة إلى ذلك المشهد اليومي الذي استمر على مدى عامين متتاليين
في الصفين الثالث والرابع الابتدائي
عندما أوكلت لي إدارة المدرسة بتقديم الإذاعة صباح كل يوم...
جميل جدا الوقوف خلف الميكروفون ..مع بعض الرَّهبة والتخوف في البداية ، لا أنكر هذا
ولكن مع مرور الأيام أصبح الأمر سهلا أكسبني الكثير من الخبرات وخصوصاًالشخصية القيادية

ولكن كان يوما مشهودا لي لا زلت أذكره.. يوم أن وقفت بجانبي الناظرة وهي المعروفة بشدتها
وشخصيتها القوية والتي كنا نحسب لها ألف حساب وحساب
لست أدري ما الذي جعلها تقف ذلك اليوم بجانبي
مما جعلني أتلعثم ببعض الكلمات مع أنني وقتها كنت قد تمكنت من الميكروفون وزالت الرهبة منه
تمنيت وقتها أن تنشق الأرض وأختفي

ولكن فوجئت بعد انتهائي من تقديم الإذاعة بالناظرة تشيد بإلقائي
وتمدحني وتُرَبِّتُ على كتفي ...
ذكرياتنا ستنطلق من خلف هذا الميكروفون ولكم الكلمة من خلال هذا المشهد

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة ساكنة الغيوم
موضوع اكثر من رائع اثار شجوني وذكرني بما مضى .
لي عوده مع الذكريات الجميله.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
أهلا بمن سكنت الغيوم
حياكِ الله في موضوع اعتبره ملكنا جميعا لما يتخلله من مشاهد مرت بنا بالتأكيد
راح ننتظرك على أحر من الجمر غاليتي
أرجو أن لا تتأخري
حبي لقلبك
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة زهر الريحان
ماشاء الله خاااالتو
أول شي اشتقت ك جدااا
وتاني شيء موضوعك راااااائع
لا يوجد أحلى من أيام الطفولة والصّبى
للأسف ما أذكر اي شي عن الميكروفون،،، :/
متابعة معك خالتو
جزاك الله خيرا، كل الكلمات في موضوعك جميلة ومؤثرة ، حبي لقلبك
يااهلا وغلا بالريحان وزهره العبق
وأنا مشتاقة لتلك القلوب أكثر وأكثر
زهووورة حاولي تعصري الذاكرة حتى تسترجعي أي ذكرى تخص الموضوع
طيب على الأقل احكي لنا عن رأيك بالإذاعة المدرسية ولا البلاش
الروعة بوجودك حبيبتي زهورة
أتمنى أن تبقي بالقرب فهناك مشاهد أخرى بإذن الله ()
مقدم من طرف منتديات أميرات

مشهد ...وذكرى....


مشاعر جميلة تدغدغ عواطفنا كل حين
نهرب إليها وكأننا نسرق بعض لحظات من الزمن نركن إليها
في الأوقات التي نشعر أننا نحتاج للحظاتٍ من السعادة والفرح
نستحضر فيها تلك المشاهد الباهتة نحاول أن نزرعها في ذاكرتنا مرة أخرى
نثبتها جيدا في زوايا عقولنا ، نخشى عليها من الإفلات في زمن تكاثرت فيه الأحداث..
الأحداث المتلاحقة..، والتي تبعدنا عن تلك المشاهد


العقل يأبى إلا أن يرجع إليها بومضةٍ خاطفةٍ مع حدثٍ مشابهٍ نعيشه
وما أجمل من ذكريات طفولة عشناها .. ، كبرنا ولكنها أبت أن تكبر معنا
بقيت طفلة تعيش في داخل كلٍّ منا



سنعيش معاً مشاهد مرَّت بنا سابقاً
استحضرناها مع ومضةٍ برَقَت في عقولنا للحظة
لنستمتع مجدَّداً بتلك اللحظات الجميلة

ياااا رائحة الطفولة ما أجملك..
ضحكاتنا وصخبنا، وملاحقةٍ هنا وركضٍ هناك
وصرخاتٍ هنا وهمساتٍ هناك
ودمعات كم بلَّلت وجناتنا حتى وإن كانت بلا سبب مقنع
لنسرد معا تلك اللحظات وإن كانت قصيرة
وسأبدأ كل مرة بمشهدٍ يكمن ويختبئ في ذاكرتي
فمن حصل معها موقف مشابه أو في نفس السياق أرجو أن تشاركنا ولا تبخل به
حتى نتنفس عبق ذكرياتنا الجميلة التي ستبقى بستان مشاعرنا على مدى الأيام

==================================

مديرتيالفاضلة معلماتي القديرات
اخواتي الطالبات.....

لا زالت تلك الكلمات ترن في أذني بصوت يتردد صداه في طيات ذاكرة بهَتَت على مرِّ الأيام
وما أظْهرها إلى السطح هو طلب حفيدي أنس (الثاني الابتدائي)
يريد أن أصوغ له بداية لإذاعة مدرسية
حتى يلقيها في طابور الصباح..

رجعت بي الذاكرة إلى ذلك المشهد اليومي الذي استمر على مدى عامين متتاليين
في الصفين الثالث والرابع الابتدائي
عندما أوكلت لي إدارة المدرسة بتقديم الإذاعة صباح كل يوم...
جميل جدا الوقوف خلف الميكروفون ..مع بعض الرَّهبة والتخوف في البداية ، لا أنكر هذا
ولكن مع مرور الأيام أصبح الأمر سهلا أكسبني الكثير من الخبرات وخصوصاًالشخصية القيادية

ولكن كان يوما مشهودا لي لا زلت أذكره.. يوم أن وقفت بجانبي الناظرة وهي المعروفة بشدتها
وشخصيتها القوية والتي كنا نحسب لها ألف حساب وحساب
لست أدري ما الذي جعلها تقف ذلك اليوم بجانبي
مما جعلني أتلعثم ببعض الكلمات مع أنني وقتها كنت قد تمكنت من الميكروفون وزالت الرهبة منه
تمنيت وقتها أن تنشق الأرض وأختفي

ولكن فوجئت بعد انتهائي من تقديم الإذاعة بالناظرة تشيد بإلقائي
وتمدحني وتُرَبِّتُ على كتفي ...
ذكرياتنا ستنطلق من خلف هذا الميكروفون ولكم الكلمة من خلال هذا المشهد

__________________________________________________ __________
موضوع اكثر من رائع اثار شجوني وذكرني بما مضى .
لي عوده مع الذكريات الجميله.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
لي عوده مع الذكريات الجميله.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
__________________________________________________ __________
ماشاء الله خاااالتو
أول شي اشتقت ك جدااا
وتاني شيء موضوعك راااااائع
لا يوجد أحلى من أيام الطفولة والصّبى
للأسف ما أذكر اي شي عن الميكروفون،،، :/
متابعة معك خالتو
جزاك الله خيرا، كل الكلمات في موضوعك جميلة ومؤثرة ، حبي لقلبك
أول شي اشتقت ك جدااا
وتاني شيء موضوعك راااااائع
لا يوجد أحلى من أيام الطفولة والصّبى
للأسف ما أذكر اي شي عن الميكروفون،،، :/
متابعة معك خالتو
جزاك الله خيرا، كل الكلمات في موضوعك جميلة ومؤثرة ، حبي لقلبك
__________________________________________________ __________


موضوع اكثر من رائع اثار شجوني وذكرني بما مضى .
لي عوده مع الذكريات الجميله.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
أهلا بمن سكنت الغيوم

حياكِ الله في موضوع اعتبره ملكنا جميعا لما يتخلله من مشاهد مرت بنا بالتأكيد

راح ننتظرك على أحر من الجمر غاليتي
أرجو أن لا تتأخري
حبي لقلبك

__________________________________________________ __________


ماشاء الله خاااالتو
أول شي اشتقت ك جدااا
وتاني شيء موضوعك راااااائع
لا يوجد أحلى من أيام الطفولة والصّبى
للأسف ما أذكر اي شي عن الميكروفون،،، :/
متابعة معك خالتو
جزاك الله خيرا، كل الكلمات في موضوعك جميلة ومؤثرة ، حبي لقلبك
يااهلا وغلا بالريحان وزهره العبق
وأنا مشتاقة لتلك القلوب أكثر وأكثر
زهووورة حاولي تعصري الذاكرة حتى تسترجعي أي ذكرى تخص الموضوع
طيب على الأقل احكي لنا عن رأيك بالإذاعة المدرسية ولا البلاش

الروعة بوجودك حبيبتي زهورة

أتمنى أن تبقي بالقرب فهناك مشاهد أخرى بإذن الله ()
وعليك السلام ورحمة الله أختي أم محمد
" أخت في الله .. وأخت بالكنية "
موضوعك جميل واكثر من رائع عزيزتي
ذكرني بالماضي الجميل واثار شجوني له .. يااااااااااه
ما أجملها من ذكريات ليت يعود يوماً منها
كانت أيام سعيدة بكل معني الكلمة وصدقها

لي معها مواقف عدة طيلة دراستي .. ولكن أولى مواقفي معها بالصف الرابع
ففي بداية السنة الدراسية ونظراً لأنه أغلب الطلبة يحبون المشاركة بالأذاعة
قررت المدرسة أعطاء البرنامج الصباحي والأذاعة كل يوم لفصل يختار منه مجموعة لإدارتها
وجاء دور فصلي .. وكُلفت بإلقاء حكمة اليوم وأتذكر أني أخترت ( لا تؤجل عمل اليوم للغد )
وشرحتها لي الأبلة بطريقة بسيطة لأقول المعنى مع الحكمة
ولحظة الوقوف أمام الميكرفون الذي طالما أنتظرت لحظة أمساكة والتحدث به مثل أي طالبة حينها
تلعتمث بالبداية وتملكني الخوف والرهبة .. لكن كانت بجانبي أبلة النشاط المرافقة
نظرت لها فأبتسمت لي أبتسامة كلها تشجيع وحب مع إشارة بحركة رأسها على أني أستمر ولا أخف
مسكت الميكرفون .. وقولت الحكمة .. وبعدها لأتحدث وأقول الشرح بسطرين .. فضاع كل ما برأسي
ورغم أن الورقة بيدي الا أنني لم أستطيع قرائتها وخرجت عن الخط وقدمت الحكمة بلهجتنا العامية وكما شرحتها الأبلة لي
وتفاجأت أنه الأبلة ما عاقبتني ولا صرخت ولا سحبت مني الميكرفون بعد ما خلصت الفقرة
وأرجعت الميكرفون للأبلة وحاسة أني أطير من الفرحة رغم ما فعلت وأنه الأبلة راضية بما قدمت
يمكن لأنه الفكرة وصلت صح وبطريقة بسيطة وواضحة لكل الطلبة
أولآني بعمر صغير وما قدمتة كان مناسب بأي طريقة القي بها
والحمد لله مشت الأمور بالخطوة الأولى
وصرت بالسنوات يلي بعدها ضمن الفريق الأساسي بالإذاعة المدرسية
والتي أعتبرها لها الفضل الكبير في تنمية نفسي من ناحية ..
{ الثقافة العامة - حب المطالعة - قوة الشخصيتة - كيفية التعامل أمام العامة }

أسأل الله أن يكتب لنا الأجر ويتقبل صالح الأعمال
ويسدد الخُطى ويسهل الأمور
هذة قصتي مع الإذاعة المدرسية .. وأتمنى من الله حسن الخاتمة
تقبلوا ودي وحبي في الله لكم أخواتي .. في أمان الله
" أخت في الله .. وأخت بالكنية "
موضوعك جميل واكثر من رائع عزيزتي
ذكرني بالماضي الجميل واثار شجوني له .. يااااااااااه
ما أجملها من ذكريات ليت يعود يوماً منها
كانت أيام سعيدة بكل معني الكلمة وصدقها

لي معها مواقف عدة طيلة دراستي .. ولكن أولى مواقفي معها بالصف الرابع
ففي بداية السنة الدراسية ونظراً لأنه أغلب الطلبة يحبون المشاركة بالأذاعة
قررت المدرسة أعطاء البرنامج الصباحي والأذاعة كل يوم لفصل يختار منه مجموعة لإدارتها
وجاء دور فصلي .. وكُلفت بإلقاء حكمة اليوم وأتذكر أني أخترت ( لا تؤجل عمل اليوم للغد )
وشرحتها لي الأبلة بطريقة بسيطة لأقول المعنى مع الحكمة
ولحظة الوقوف أمام الميكرفون الذي طالما أنتظرت لحظة أمساكة والتحدث به مثل أي طالبة حينها
تلعتمث بالبداية وتملكني الخوف والرهبة .. لكن كانت بجانبي أبلة النشاط المرافقة
نظرت لها فأبتسمت لي أبتسامة كلها تشجيع وحب مع إشارة بحركة رأسها على أني أستمر ولا أخف
مسكت الميكرفون .. وقولت الحكمة .. وبعدها لأتحدث وأقول الشرح بسطرين .. فضاع كل ما برأسي
ورغم أن الورقة بيدي الا أنني لم أستطيع قرائتها وخرجت عن الخط وقدمت الحكمة بلهجتنا العامية وكما شرحتها الأبلة لي
وتفاجأت أنه الأبلة ما عاقبتني ولا صرخت ولا سحبت مني الميكرفون بعد ما خلصت الفقرة
وأرجعت الميكرفون للأبلة وحاسة أني أطير من الفرحة رغم ما فعلت وأنه الأبلة راضية بما قدمت
يمكن لأنه الفكرة وصلت صح وبطريقة بسيطة وواضحة لكل الطلبة
أولآني بعمر صغير وما قدمتة كان مناسب بأي طريقة القي بها
والحمد لله مشت الأمور بالخطوة الأولى
وصرت بالسنوات يلي بعدها ضمن الفريق الأساسي بالإذاعة المدرسية
والتي أعتبرها لها الفضل الكبير في تنمية نفسي من ناحية ..
{ الثقافة العامة - حب المطالعة - قوة الشخصيتة - كيفية التعامل أمام العامة }

أسأل الله أن يكتب لنا الأجر ويتقبل صالح الأعمال
ويسدد الخُطى ويسهل الأمور
هذة قصتي مع الإذاعة المدرسية .. وأتمنى من الله حسن الخاتمة
تقبلوا ودي وحبي في الله لكم أخواتي .. في أمان الله
