حمداً لله على سلامتك أختي الحبيبة .. طهور إن شاء الله ..

ما أهون الدنيا في عين المريض...


صدقتِ ..
سبحان الله عندما يمر المسلم بظروف يفقد فيها إحدى النعم حتى وإن كان فقداناً جزئياً تعزف نفسه عن الدنيا بما فيها ،،


كم رفلنا في أثواب الصحة والعافيه..أياماً وشهوراً... ولم نؤدي حق الله فيها



الله المستعان ..
حمداً لله على نعمة العافية ..


أم أن رؤيتهم لمناظر الدماء والمرضى باستمرار قد خدر أحاسيسهم؟!؟!؟!


إذا سُئل بعض الأطباء عن سبب عدم تأثرهم بما يرون يقولون : " تعودنا " !
واللهِ لا أعلم كيف يعتاد الإنسان على رؤية آلام الآخرين دون أن تحرّك ساكناً به !
وأزيدكِ من الشعر بيتاً .. ليس فقط بعض الأطباء من تخدر حسهم .. بل بعض الـ(مذيعين والمذيعات) في نشرات الأخبار ..
ترين المذيعة تعلِن عن خبر مؤلم والبسمة لا تفارق شفاها !!
نسأل الله عز وجل ألا يميت مشاعرنا ..


يادكتور لو خرج أبني.. راح يموت....


ربط الله على قلبها وأعانها ..
يا إلهي ما أصعب هذا الموقف !!!


حينما أحتجت لعمل جراحة بسيطة بتخدير كامل..وأعلموني بذلك.. بدت الهواجس تنتابني..
بدأت أفكر في أعمالي...في ذنوبي...في القبر...في لقاء ربي... في حجتي..!!


كلمات تهز الكيان !!


اروع ماكان في الموضوع ... أني كنت أنظر لكل هذا وأنا أحمل أبرة المغذي في يدي... وكيس الجليكوز فوق رأسي... وقد عُلقت خلفي لوحة حمراء صغيره مكتوب عليه (صائمة)...




لو اقتبستُ كلامكِ كله فلن أوفيه حقه .. واللهِ درر ..
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتم شفاءكِ ويمن عليكِ بالصحة والعافية ..

ومرة أخرى .. حمداً لله على سلامتك
ما شاء الله خرجتِ من المشفى بأجرٍ ونور بصيرة بإذن الله
زادكِ الله من فضله وألبسكِ ثوب العافية ..

ولله الحمد من قبل ومن بعد ..
نحمد الله حمداً كثيراً طيباً مباركاً على نعمه علينا ..

الحمد الله على سلامتك


و بصراحة بحكم عملي بمستشفى يمر على الكثير و الكثير


و ما اقدر اقول غير الله يشفى مرضانا و مرضى المسلمين

الحمد لله على سلامتك أختي..


ما شاء الله خرجتِ من المشفى بأجرٍ ونور بصيرة بإذن الله


فعلا


كم رفلنا في أثواب الصحة والعافيه..أياماً وشهوراً... ولم نؤدي حق الله فيها..


صدقتِ والله..

بحكم عمل زوجي كطبيب، أسمع كل يوم عن أحوال ذوي الأمراض الخبيثة.. أرباب أسر، شباب في مقتبل العمر، و حتى أطفال.. يتألمون و يتألم كل من يهمه أمرهم إلى أن يتحول الموت رحمة.. والله أسمع من أخبار هؤلاء ما تقشعر له الأبدان..
عندما تسنح له الفرصة، يذهب للدردشة مع المرضى للتخفيف عنهم (الكثيرون هنا لا يجدون من يسأل عنهم من أهل أو أصحاب حتى في هذه الحالة).. أسأله عن أمانيهم و هم على فرش الموت.. هل تعلمون ما هي الغالبية العظمى من الطلبات؟ أكبر كوب آيس كريم.. فطيرة التفاح التي طالما منعوا عنها بسبب المرض.. طبق معين من مطعم معين... ما الذي يجعل شخص يوقن أنه إذا عاش اليوم لن يعيش غدا، يطلب شيئا من هذا القبيل عند سؤاله؟.. أظن أن الإجابة هي:

ما أهون الدنيا في عين المريض...


الدنيا بصخبها و كل مشاغلها التي يهيأ لنا أنها لا تنتهي .. المشاكل و الهموم التي يهيأ لنا أنها عظمى..


في ذلك اليوم وانا أنتظر التخدير بدأت أفكر...


مررت بمثل هذا الموقف..
سبحان الله.. كل شيء يتلاشى في لحظات..
أشعر أحيانا أن تلك كانت أصدق لحظة في حياتي.. لحظة تجلت لي فيها قيمة الدنيا بوضوح..


سيفوق طول ردي طول الموضوع الرئيسي
كلماتك صادقة أختي وصلت للقلب و جعلتنا نتفاعل بعفوية..

إن شاءالله خاتمة زياراتك للمستشفيات...

حمداًلله على سلامتك
و أذكر موقف حصل لى في غرفة العمليات حيث أجريت عملية بسيطة ولكن بني أدم ضعيف سبحان الله ممكن من غصة تطلع روحة سبحان الله
المهم اني أفقت اثناء العملية وكنت لااستطيع أن اتنفس فأصبحت اشهق بقوة حتى ااخذ نفس وكانت المرضة تنادي الدكتور واسمعهم حولى وايديهم فقوي يحركون في الاجهزة حتى يرجع لى التنفس في هذه اللحظة احسست فعلاً بأن الدنيا تافهة وحقيرة
لم أذكر ابنائي او زوجي او اهلي او مالي لم أذكراسوى اعمالي وماذا قدمت للقاء ربي
اللهم اغفرلي ولوالدي والمسلمين الاحياء منهم والميتين
ربنا إننا امنا فأغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك انت الوهاب