عنوان الموضوع : حفل ختام مركز صفية بنت حيي رضي الله عنها للعلوم الشرعية للكبار لعام 1437-1436- 1437-1436هـ
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
حفل ختام مركز صفية بنت حيي رضي الله عنها للعلوم الشرعية
للكبار بقسميه الصباحي والمسائي للعام الدراسي 1437-1436- 1437-1436هـ

بسم الله الرحمن الرحيم
تبسم القلب لـلـزوار والنظـرُ *** فـمـرحبا إنـنـا بالحب نفتخرُ
تهلـل مركزنا شوقاً لمقدمكم *** أحـبـابـنا طالت الأيـام ننتظرُ
هـذا اليوم وهذا جلُ مقصـدنا *** بذل العطاء لمن زاروا ومن حضروا
** بدأ توافد الضيوف من الساعة الخامسة مساءا تلبيةً للدعوةِ التي بُعثت لهن عبر بطاقة ملؤها الشوق والحنين ورائحتها الفل والياسمين
( صورة البطاقة )
وأيضا فيديو رائع مشاركة من طالبة بالمستوى الثاني
تصميم فارغ لبطاقة الدعوة للاستفادة اضغط على الصورة للحجم الأصلي
** ضيافة راقية للحفل ومتنوعة
** تخلل الحفل فواصل أناشيد ترحيبية وقصائد نظَّمتها مجموعة من الأخوات المبدعات
ملف مرفق لتحميل أناشيد ترحيبية بصيغة mp3 وقصائد ترحيبية وعرض تقديمي لفقرات الحفل
** عمل مسابقات بالسحب على الأرقام لإدخال جو من المرح على الضيوف
** فاصل إنشادي
** كلمة ترحيبية ألقتها مديرة المركز أمينة الزوفي
** مسيرة لمعلمات مركز صفية بنت حيي رضي الله عنها وتكريمهن مع أنشودة حيوا الفتاة الداعية
** فاصل إنشادي
** مسيرة لطالبات المستوى الثالث خريجات العلوم الشرعية مع عرض فيديو إهداء من معلمتهن هند المولد
وقد ألقت إحدى المبدعات قصيدة وموال حجازي بأسمائهن خلال مسيرتهن وصعودهن للمسرح
وفي استقبالهن إحدى المشاركات بسلة وزعت عليهن أوراق سطرت معلماتهن لهن فيها كلمات ودعوات لتبقى ذكرى جميلة لاتنسى
** ثم ألقت مديرة المركز كلمة للخريجات وكرمتهن
وأيضًا إهداء راقي ومميز من معلمتهن هند المولد

** إلقاء طالبة كلمة الخريجات وتقديم درع تكريمي إهداء للمديرة والمعلمات وإهداء خاص لمعلمتهن هند المولد
** عرض فيديو إهداء من طالبات المستوى الثاني لأخواتهن طالبات المستوى الثالث
التوقف لأذان المغرب والتوجه للأفطار ثم صلاة المغرب
ابقـــــــــــــــــ معنا ــــــــــــــــوا

للكبار بقسميه الصباحي والمسائي للعام الدراسي 1437-1436- 1437-1436هـ


بسم الله الرحمن الرحيم
تبسم القلب لـلـزوار والنظـرُ *** فـمـرحبا إنـنـا بالحب نفتخرُ
تهلـل مركزنا شوقاً لمقدمكم *** أحـبـابـنا طالت الأيـام ننتظرُ
هـذا اليوم وهذا جلُ مقصـدنا *** بذل العطاء لمن زاروا ومن حضروا
** بدأ توافد الضيوف من الساعة الخامسة مساءا تلبيةً للدعوةِ التي بُعثت لهن عبر بطاقة ملؤها الشوق والحنين ورائحتها الفل والياسمين
( صورة البطاقة )

وأيضا فيديو رائع مشاركة من طالبة بالمستوى الثاني
تصميم فارغ لبطاقة الدعوة للاستفادة اضغط على الصورة للحجم الأصلي


** ضيافة راقية للحفل ومتنوعة



** تخلل الحفل فواصل أناشيد ترحيبية وقصائد نظَّمتها مجموعة من الأخوات المبدعات
ملف مرفق لتحميل أناشيد ترحيبية بصيغة mp3 وقصائد ترحيبية وعرض تقديمي لفقرات الحفل
** عمل مسابقات بالسحب على الأرقام لإدخال جو من المرح على الضيوف
** فاصل إنشادي
** كلمة ترحيبية ألقتها مديرة المركز أمينة الزوفي
** مسيرة لمعلمات مركز صفية بنت حيي رضي الله عنها وتكريمهن مع أنشودة حيوا الفتاة الداعية

** فاصل إنشادي
** مسيرة لطالبات المستوى الثالث خريجات العلوم الشرعية مع عرض فيديو إهداء من معلمتهن هند المولد
وقد ألقت إحدى المبدعات قصيدة وموال حجازي بأسمائهن خلال مسيرتهن وصعودهن للمسرح
وفي استقبالهن إحدى المشاركات بسلة وزعت عليهن أوراق سطرت معلماتهن لهن فيها كلمات ودعوات لتبقى ذكرى جميلة لاتنسى

** ثم ألقت مديرة المركز كلمة للخريجات وكرمتهن
وأيضًا إهداء راقي ومميز من معلمتهن هند المولد


** إلقاء طالبة كلمة الخريجات وتقديم درع تكريمي إهداء للمديرة والمعلمات وإهداء خاص لمعلمتهن هند المولد


** عرض فيديو إهداء من طالبات المستوى الثاني لأخواتهن طالبات المستوى الثالث
التوقف لأذان المغرب والتوجه للأفطار ثم صلاة المغرب

ابقـــــــــــــــــ معنا ــــــــــــــــوا

==================================
عدنــــــــــــــ إليكم ــــــــــــا

** برنامج المهمة العظمى
- إلقاء قصيدة إهداء لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
اصدَعْ بما عُلِمتَ ذلك أسْلَمُ = ولتنصر الرحمن فيما تفهمُ
قد قال عنا أننا خيرُ الأمم = أفلا نكون كما يقول ويجزمُ؟!
الفرق نهيٌ للذي تبع الهوى = والأمرُ بالمعروفِ حين يُكَلّمُ
الفرق أنّا أُمْة حَمِلَتْ لِوا = ء العلم والأخلاق ذلك أعظمُ
يا هيئة الأمر الذي قد خصهُ = الرحمن بالآيات إذ يتكلمُ
باللهِ قومي للعبادِ وأحسني = في النصحِ والتذكيرِ ذلك أقومُ
انتم رجالُ الدين انتم عصبةٌ = نذروا ليرضى ربهم ، ما قدموا
فلتنصروا الإيمان في تذكيرنا = ولتمنعوا الشيطان ما قد يزعمُ
قولوا له : إنا سلاحٌ انبرى = ليرد كيدك يا عدواً أدهمُ
قولوا له سنظلُ ننصح قومنا = حتى تقوم قيامةٌ ، لا نسأم
قولوا لهُ اخسأ فإنك هالكٌ = سنرى لواءك للجحيم مُقدمُ
ونراك خلفك كل طاغية مضى = دهرٌ عليه مع الضلالةِ ينعمُ
ونراك تَسّحَبُ من أتاك بِوْدِّهِ = نحو الجحيم فساء ذاك المَقْدِمُ
قد كان يشحذ سيفهُ في نُصْرةٍ = للظلم ،للطاغوت ،لا يتندمُ
وينالُ منه المسلمون أذيةً = فتراهُ يُنكر ما يشاءُ ويرجمُ
في قولهِ أو فعلهِ تركيبةٌ = نهجٌ لمن بالدين لا يتحزمُ
ومقلدُ الأمم التي في عقلها = خيرٌ بهذا الدينِ لا تتوسمُ
ولقد صدقت الوعد فيه وإنه = للهدمِ أول معولٍ يتقدمُ
فالله نسأل أن يرد بهديهِ = كل العصاة ،و يستجيب المجرمُ
ويرى بان الحق نصرة ديننا = و الدين بالإهمال قد يتهدمُ
فترى أُناساً لا تطبق شرعها = في فعلها ،في قولها ،لا تفهمُ
فتكون ،والدين القويم مغادرٌ = عن بيتها ،عن سوقها ،تتبسمُ
فيكون جيل المسلمين معنونٌ = في دفترٍ كتبوه ،هذا مسلمُ
وتضيع أخلاق العباد فإنها = للدين تاركةٌ وذلك أظلمُ
فالحمد للمولى على آلائهِ = أن كان منا أهلُ علمٍ ،تَعْلَمُ
قاموا لأمر الخير بين رجالنا = ونسائنا في كل حينٍ نُخْدَمُ
إنكارُ عيبٍ أو زوال بليةٍ = حتى نعيشُ مع الكرامةِ ننعمُ
فالشكر موصولاً لأفرادٍ بها = ساروا على الدرب الذي هو أقومُ
والختمُ صلوا على النبي وآلهِ = وصحابةٍ ساروا كما قد عُلِّموا

- مشهد
أحداثه في بيت سامية
- تجتمع الصديقات على موعد سابق كان بينهن حضرت أغصان وهدى أولا
- سامية تذهب تستقبل صديقتها لطيفة وتذهب لتحضر الضيافة من المطبخ
الحدث الأول :
- تتجه لطيفة لغرفة الجلوس فترى أغصان تشرب الماء وهي واقفة
لطيفة : تأتي مسرعة وتسألها لماذا تشربين واقفة ؟
أغصان: وهل الشرب واقفة حرام ؟
لطيفة : مكرووووووه
أغصان: أنتي قلتي مكروه موو حرام وتكمل شربها بلا مبالاة
لطيفة : هذه البنت ماينفع معها النصح باللسان لازم أنكر باليد (وتمد يدها وتأخذ كاس الماء من يدها)
أغصان : ماذا فعلتي ؟
لطيفة : من أجل أن تتوبي ولا تشربي الماء واقفة مرة أخرى
أغصان : عناااد فيك ماراح أشرب إلا واقفة ( تذهب تجلس بجانب هدى )
الحدث الثاني:
صوت الأذاااان
لطيفة : تصرخ صلوا.. صلوا.. (مع أول الأذان)
هدى وأغصان: طيب طيب
(انتهى الأذان)
لطيفة رجعت لهم : لماذا لم تصليان بعد ؟
هدى وأغصان : بنصلي قلنا بنصلي
لطيفة : قوموا صلوا مايجوز يأذن وأنتم جالسين (بصوت عالي)
هدى وأغصان: خلااااااااص.... قلنا بنصلي والوقت فيه فسحة والآن أذن, أنتي صليتي ؟
لطيفة : من أول ماقال الله أكبر صليت.
هدى وأغصان: ماشاء الله ماأنتظرتي الأذان يخلص (ويضحكون)
لطيفة : المفروض تقومون تتوضأون وترددون مع الأذان وتتهيأون للصلاة ولا تجلسون مشغولين ولاهيين (بصوت عالي)
هدى وأغصان : خلاص مابنصلي كيفنا (أوووووووف)
لطيفة : تستخدم العصا وتضرب بها على الطاولة حتى يخافوا ويقوموا مكرهين.
الحدث الثالث:
تدخل سامية : ايش فيه يابنات
هدى وأغصان: هذي اللي ماخلتنا نجلس قوموا صلوا قوموا صلوا
سامية : طيب تعالوا تعالوا خلوني أشوف اش فيه
هدى وأغصان : لا لا ماعاد نبغى نجلس وهي موجودة ويخرجون من المكان .
سامية : خير يالطيفة اش فيك على البنات وايش اللي بيدك ؟
لطيفة : مافي شي هذي عصا لبنات اليوم اللي مو راضين يسمعون الكلام ولايهتموا بدينهم
سامية : وعشان يهتمون بدينهم ويسمعون لازم عصا والأسلوب هذا ؟
لطيفة : هذا اللي نفع معهم
سامية : وأنتي ايش عليك ينفع أو ماينفع ( أنتي ماعليك هدايتهم) عليك البلاغ فقط
لطيفة : لا لا لا إذا جلسنا بس نتكلم عز الله مادروا عن دينهم
سامية : يالطيفة أنا أدري أنه ودك بالخير لكن طريقتك كلها خطأ لازم تعرفين الأسلوب والمراتب وتكونين مدعمه بالأدله والبراهين
لطيفة : أنتي تخرجين تشوفين بنات اليوم
سامية : نعم أخرج وأشوف لكن مانسوي اللي تسوينه
لطيفة : لو تخرجين وتشوفين ماقدرتي عليهم بس صبي صبي قهوة خلي هالموضوع علي انا.
الحدث الرابع :
تدخل الصديقة زهرة لابسة عباءة مزينة وغير ساترة
تسلم زهرة على لطيفة أولا لكن لطيفة لاتقف تسلم فقط تأشر بيدها لرد السلام مستنكرة ماترى
زهرة وسامية يسألون عن أحوال بعض ويتبادلان أطراف الحديث
لطيفة طول الوقت تتحسب وتسترجع
زهرة : ايش فيها هذي ايش المصيبة اللي نزلت عليها
لطيفة : أنتي المصيبة (بلبسك وشكلك وخرجتك بهذا الشكل)
أعوووذ بالله أعووووذ بالله
سامية : لطيفة يكفي إمسكي أعصابك يكفي إنك ماتسلمتي عليها اش فيك عالبنت
لطيفة : أعووذ بالله أنا أسلم على الأشكال ذي الله لايحاسبنا
زهرة : إيش فيها الأشكال ذي أحسن منك ومن أشكالك من يوم جلسنا وأنتي تدقين بالكلام تقصديني (أووووف)
سامية تحاول تهدي بين الطريفين
لطيفة : أنتي كيف خرجتي من بيتك بالشكل ذا ماتخافين الله ( بصوت عالي)
زهرة : إلا نخاف الله وإلا مايخافه إلا أنتي (استغفر الله)
لطيفة : أنتي مالك جلوس بيننا حتى تصلحين نفسك وتغيري من عاداتك وترجعي لربك
زهرة : على بالك إني ميتة على جلستك
تقوم زهرة وتقوم لطيفة
لطيفة : خير خير تبغين تخرجين كذا
زهرة : هاه !! كيف تبغيني أخرج
لطيفة : تلبسين هالعباءة الإسلامية (تعطيها عباءة من عندها) وبالعصا تلبسيها
زهرة : إيـــــــــــــش ألبس عباءتك الخيشة ذي
لطيفة : تسترك بالدنيا والآخرة هذه العباءة
زهرة : ابعدي أبعدي أنتي وعباءتك ذي
وتهرب منها وتلحقها لطيفة بالعصا إلا تلبسها العباءة الإسلامية
الحدث الخامس:
تدخل الصديقتان دلال وفاطمة على سامية ( إحداهن مؤيدة والأخرى معارضة لموقف لطيفة )
تسأل دلال عن الصديقات ولماذا لم يأتون فتتنهد سامية وتخبرهما أنهم أتوا وللأسف ذهبوا
تجلس سامية وهي تتذمر من لطيفة وتصرفاتها وكيف طيرت ضيوفها منها وماتدري كيف تغير لطيفة وأسلوبها
تبدأ الصديقتان إحداهما تدافع عن لطيفة وتأيدها والأخرى تعترض وتقول أن هذا غير صحيح
يشتد النقاش بينهما تحاول سامية تهدأ الوضع ولكن لافائدة فتشادان بالأيدي وتهرب فاطمة ودلال تجري خلفها
ويغلق الستار.

- عرض مقطع فيديو للشيخ عبدالمحسن الأحمد

- ذكريات ظريفة مع لطيفة
بدأ مشواري في الدعوة من المرحلة المتوسطة والفضل لله تعالى أولا وأخيرا الذي هداني لهذا الطريق
ثم لوالدايّ اللذان ربياني على أحسن القيم والأخلاق وكان هدفهم بالحياة أن يكون الدين أهم شي بحياتنا.
في المتوسطة:
كان الشئ الذي أنكرناه وأحسسنا بغرابته بمجتعنا هو الإعجاب بين البنات
كانت تأتيني رسائل إعجاب وكنت أقوم بنصح الطالبات ولكن أسلوبي ترهيب أكثر من ترغيب هناك من استجاب وهناك من كره أسلوبي
إحدى الطالبات أخذتها بإحدى الفصول ونصحتها وقلت نبقى أصحاب لكنها غضبت وأخبرت الجميع فلم يعجب بي أحدا بعدها ههههه
في الثانوي:
بدأنا نبحث عن منكرات بين المعلمات وبحسب الظاهر كانوا فعلا قدوات لنا بحق ويغلب عليهم الخير
إلى أن وجدت إحدى معلماتي تكثر من الصلاة على النبي اللهم صل وسلم عليه عند النسيان
فذهبت لها بعد قرائتي لسورة الكهف وقلت لها إن النبي بشر ولايذكر وإن الله هو الذي يذكر وحده عزوجل
فاستجابت لي بشكل جميل ومحبب ودعت لي < جوزيتي خيرا وزوجتي بكرا ورزقتي مثل مصعب بن عميرا >
طبعا أخبرت صديقاتي وأعجبوا بالدعوة فسألوني هل لها منكرات أخرى حتى يكسبوا منها دعوة مشابهة.
ثم بدأت المنكرات تنتشر بين الطالبات (من نمص وكثرة أشرطة الأغاني والمجلات الخليعة والتعطر خارج المدرسة وتفشي ظاهرة الإعجاب)
فقررنا أنا وصديقاتي بعمل محاضرة دينيه لعل القلوب تلين وتقلع عن المعاصي فاتفقنا على أن تكون بعنوان < الموت هاااادم اللذات >
حتى نجيبها من آخرها , فاستعنا بالأشرطة وتفريغ مافيها وكان من بينها < الأماني والمنون > لإبراهيم الدويش
و< مفرق الجماعات > لخالد الراشد وكانت من 50 أو 55 صفحة ولله الحمد, وكانت أول محاضرة تقام بالمدرسة من الطالبات
وأحضرنا كفن ودمية وحامل لجنازة وتمت المحاضرة وكان فيها جوانب سلبية وأخرى إيجابية, فقد كان بها زجر ونهر وتنفير
مماأدى الى حالات خوف وإغماء واتصال بالإسعاف ولكن كان هناك الكثير ممن تأثر إيجابيا بالمحاضرة,
لا أنسى معلمة قالت لنا إنها تاثرت وكأن أحداث حياتها أمامها كالشريط.
ثم تطورت الحال بنا أن ننصح المديرة فبمجرد أن تصرخ على أي طالبة أو تتهمها بشئ ونحن نرى أنها مظلومة
نذهب لننصح المديرة ونحذرها من الظلم فكانت تتعجب منا وتكره فعلنا وتطردنا كثير من الأحيان.
انتهى المطاف بنا في الثانوي حيث كان هناك من يهتم لأمرنا ويوفر لنا الوقت لسماع الأشرطة الدينية وقراءة الكتب النافعة بالذات بحصص الفراغ
ولكن لم يكن هناك توجيه للأسلوب الصحيح للدعوة إلى الله وفي ذاك الوقت كان جميع المجتمع يتعامل بالشدة ولم ينكروا أسلوبنا.
وعند تخرجنا من المدرسة ذهبنا للمديرة وأخبرناها أننا سنلتحق بالكلية وسيكون في لجان الدعوة والإرشاد, هل تسمحين لنا بأن نلقي محاضرة بالمدرسة؟
قالت: لن أفتح لكم الباب أبدا....
في المرحلة الجامعية:
بدأنا نقتصر على الدعوة في المصلى ونوزع الإعلانات في الأقسام ونغير مايكون حولنا
ومن نعرفه ولم نستطع التوسع لما رأينا من اعتداءات وضرب ومشاكل.
< العبرة من هذا كله >
أن الدعوة إلى الله ليست بالشدة ولا بالإجبار
وإنما بالرفق واللين والمعاملة الطيبة
يجب البحث عن الأساليب وطرق الإتكار وقدوتنا في ذلك حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
فما أروع دعوته وحكمته وحلمه وتواضعه ورحمته بأمته عليه أفضل الصلاة والتسليم.
محبتكم: لطوووف

- إلقاء قصيدة بعنوان ( أسود الدين )
قصيدة مناصرة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ما عليكم من صياح ومن عويل = ولا يهم القافلة نبح الكلاب
ديننا الإسلام ما عنّه بديل = عزنا الله بالنبي وبالكتاب
سيروا سيروا في صراط مايميل = وأطردوا عنا الغشاوة والضباب
وحاربوا راس الضلالة والعميل = وأشهروا سيفٍ مسلط للرقاب
يا أسودٍ تشفي القلب العليل = لا صفى جو الثعالب والغراب
أنتم اللي بوجههم حد الصقيل = وأنتم السم الذحاحي والعذاب
من يعاديكم يريد المستحيل = بذرةٍ للغرب وإنتاجه خراب
لا شهامة لا مروه لو قليل = لا مخافة من الإله ولا احتساب
جاعلين الخبث للسنة بديل = يا عساهم من مصاب في مصاب
مهما قالوا وانشروا قالٍ وقيل = وكل قول ينشرونه كالسراب
ما يطيع القول إنسانٍ نبيل = ولا يطيعه إلا خنزير وذباب
يا سفينة يا نجاةٍ كالنخيل = جذعها ثابت وفرعه للسحاب
لا يهمك كل خوان وهبيل= كالبهيمة والعقل فيه إضطراب
الله اللي شرفك باوضح دليل = وكل شخصٍ ينتقص منك تراب
من رضى بالذل إنسانٍ ذليل = والوعد يوم التنادي والحساب

مداخلة للمديرة أستاذة أمينة الزوفي تطرقت للمحاور التالية :
- سبب تفشي المنكرات
- أحوال الناس من حولنا واختلافهم في التعامل مع المنكرات
- واجبنا نحو المنكرات وأهلها
- قصة الرجل الذي حمل هم الدعوة حتى توفاه الله
( أن رجلا مسنا سمع أحد الدعاة يقول ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان للرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
رسخ هذا الحديث عند ذلك الرجل المسن فأصبح يخبر به من يرى ومن يحب وصار هذا ديدنه يوميا
لا يحظر مجلس إلا يقولذلك الحديث حتى أصبح يكرر على مسامع من سمعوه منه مرات ومرات عديدة
,,,,,,,,,,
أصيب بمرض فأدخل المستشفى فأتى الطبيب ليشخص حالته قال له الدكتور نريد أن نأخذ منك عينة دم للتحليل
قال قبل أن تأخذ أريد أن أخبرك بحديث قال الدكتورتفضل قال : قال صلى الله عليه وسلم :
" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزانحبيبتان للرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
ومضت الأيام وزاد تعب ذلك المسن في غرفة العنايةالفائقة وعندما حظره الموت إلتفت وقال للدكتور
اقترب أريد أن أخبرك بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث
قال له الدكتور يا عم قل لا إله الا الله قال ليست هكذا مد اللام
ثم قال المسن اشهد أن لاآآآآآآ إله الا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم فاضت روحة
- ليس مجبورا المرء على هداية غيره وإقناعه فعليه البلاغ والتذكير بالتي هي أحسن ولنا في نبينا نوح عليه السلام قدوة
قال تعالى : ( وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ ﴿٤٢﴾ قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ) 42 - 43 هود
فردة فعل نوح هنا لم يجبر ابنه على الركوب معه رغم يقينه أنه على الصواب وأنه ناج ومن معه بوعد من الله
- علينا بذل مافي الوسع في أن نجعل لنا أثر وبذرة وغرس تبقى حجة لنا مع الترفق واللين
ابقـــــــــــــــــ معنا ــــــــــــــــوا

** برنامج المهمة العظمى
- إلقاء قصيدة إهداء لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
اصدَعْ بما عُلِمتَ ذلك أسْلَمُ = ولتنصر الرحمن فيما تفهمُ
قد قال عنا أننا خيرُ الأمم = أفلا نكون كما يقول ويجزمُ؟!
الفرق نهيٌ للذي تبع الهوى = والأمرُ بالمعروفِ حين يُكَلّمُ
الفرق أنّا أُمْة حَمِلَتْ لِوا = ء العلم والأخلاق ذلك أعظمُ
يا هيئة الأمر الذي قد خصهُ = الرحمن بالآيات إذ يتكلمُ
باللهِ قومي للعبادِ وأحسني = في النصحِ والتذكيرِ ذلك أقومُ
انتم رجالُ الدين انتم عصبةٌ = نذروا ليرضى ربهم ، ما قدموا
فلتنصروا الإيمان في تذكيرنا = ولتمنعوا الشيطان ما قد يزعمُ
قولوا له : إنا سلاحٌ انبرى = ليرد كيدك يا عدواً أدهمُ
قولوا له سنظلُ ننصح قومنا = حتى تقوم قيامةٌ ، لا نسأم
قولوا لهُ اخسأ فإنك هالكٌ = سنرى لواءك للجحيم مُقدمُ
ونراك خلفك كل طاغية مضى = دهرٌ عليه مع الضلالةِ ينعمُ
ونراك تَسّحَبُ من أتاك بِوْدِّهِ = نحو الجحيم فساء ذاك المَقْدِمُ
قد كان يشحذ سيفهُ في نُصْرةٍ = للظلم ،للطاغوت ،لا يتندمُ
وينالُ منه المسلمون أذيةً = فتراهُ يُنكر ما يشاءُ ويرجمُ
في قولهِ أو فعلهِ تركيبةٌ = نهجٌ لمن بالدين لا يتحزمُ
ومقلدُ الأمم التي في عقلها = خيرٌ بهذا الدينِ لا تتوسمُ
ولقد صدقت الوعد فيه وإنه = للهدمِ أول معولٍ يتقدمُ
فالله نسأل أن يرد بهديهِ = كل العصاة ،و يستجيب المجرمُ
ويرى بان الحق نصرة ديننا = و الدين بالإهمال قد يتهدمُ
فترى أُناساً لا تطبق شرعها = في فعلها ،في قولها ،لا تفهمُ
فتكون ،والدين القويم مغادرٌ = عن بيتها ،عن سوقها ،تتبسمُ
فيكون جيل المسلمين معنونٌ = في دفترٍ كتبوه ،هذا مسلمُ
وتضيع أخلاق العباد فإنها = للدين تاركةٌ وذلك أظلمُ
فالحمد للمولى على آلائهِ = أن كان منا أهلُ علمٍ ،تَعْلَمُ
قاموا لأمر الخير بين رجالنا = ونسائنا في كل حينٍ نُخْدَمُ
إنكارُ عيبٍ أو زوال بليةٍ = حتى نعيشُ مع الكرامةِ ننعمُ
فالشكر موصولاً لأفرادٍ بها = ساروا على الدرب الذي هو أقومُ
والختمُ صلوا على النبي وآلهِ = وصحابةٍ ساروا كما قد عُلِّموا

- مشهد
أحداثه في بيت سامية
- تجتمع الصديقات على موعد سابق كان بينهن حضرت أغصان وهدى أولا
- سامية تذهب تستقبل صديقتها لطيفة وتذهب لتحضر الضيافة من المطبخ
الحدث الأول :
- تتجه لطيفة لغرفة الجلوس فترى أغصان تشرب الماء وهي واقفة
لطيفة : تأتي مسرعة وتسألها لماذا تشربين واقفة ؟
أغصان: وهل الشرب واقفة حرام ؟
لطيفة : مكرووووووه
أغصان: أنتي قلتي مكروه موو حرام وتكمل شربها بلا مبالاة
لطيفة : هذه البنت ماينفع معها النصح باللسان لازم أنكر باليد (وتمد يدها وتأخذ كاس الماء من يدها)
أغصان : ماذا فعلتي ؟
لطيفة : من أجل أن تتوبي ولا تشربي الماء واقفة مرة أخرى
أغصان : عناااد فيك ماراح أشرب إلا واقفة ( تذهب تجلس بجانب هدى )
الحدث الثاني:
صوت الأذاااان
لطيفة : تصرخ صلوا.. صلوا.. (مع أول الأذان)
هدى وأغصان: طيب طيب
(انتهى الأذان)
لطيفة رجعت لهم : لماذا لم تصليان بعد ؟
هدى وأغصان : بنصلي قلنا بنصلي
لطيفة : قوموا صلوا مايجوز يأذن وأنتم جالسين (بصوت عالي)
هدى وأغصان: خلااااااااص.... قلنا بنصلي والوقت فيه فسحة والآن أذن, أنتي صليتي ؟
لطيفة : من أول ماقال الله أكبر صليت.
هدى وأغصان: ماشاء الله ماأنتظرتي الأذان يخلص (ويضحكون)
لطيفة : المفروض تقومون تتوضأون وترددون مع الأذان وتتهيأون للصلاة ولا تجلسون مشغولين ولاهيين (بصوت عالي)
هدى وأغصان : خلاص مابنصلي كيفنا (أوووووووف)
لطيفة : تستخدم العصا وتضرب بها على الطاولة حتى يخافوا ويقوموا مكرهين.
الحدث الثالث:
تدخل سامية : ايش فيه يابنات
هدى وأغصان: هذي اللي ماخلتنا نجلس قوموا صلوا قوموا صلوا
سامية : طيب تعالوا تعالوا خلوني أشوف اش فيه
هدى وأغصان : لا لا ماعاد نبغى نجلس وهي موجودة ويخرجون من المكان .
سامية : خير يالطيفة اش فيك على البنات وايش اللي بيدك ؟
لطيفة : مافي شي هذي عصا لبنات اليوم اللي مو راضين يسمعون الكلام ولايهتموا بدينهم
سامية : وعشان يهتمون بدينهم ويسمعون لازم عصا والأسلوب هذا ؟
لطيفة : هذا اللي نفع معهم
سامية : وأنتي ايش عليك ينفع أو ماينفع ( أنتي ماعليك هدايتهم) عليك البلاغ فقط
لطيفة : لا لا لا إذا جلسنا بس نتكلم عز الله مادروا عن دينهم
سامية : يالطيفة أنا أدري أنه ودك بالخير لكن طريقتك كلها خطأ لازم تعرفين الأسلوب والمراتب وتكونين مدعمه بالأدله والبراهين
لطيفة : أنتي تخرجين تشوفين بنات اليوم
سامية : نعم أخرج وأشوف لكن مانسوي اللي تسوينه
لطيفة : لو تخرجين وتشوفين ماقدرتي عليهم بس صبي صبي قهوة خلي هالموضوع علي انا.
الحدث الرابع :
تدخل الصديقة زهرة لابسة عباءة مزينة وغير ساترة
تسلم زهرة على لطيفة أولا لكن لطيفة لاتقف تسلم فقط تأشر بيدها لرد السلام مستنكرة ماترى
زهرة وسامية يسألون عن أحوال بعض ويتبادلان أطراف الحديث
لطيفة طول الوقت تتحسب وتسترجع
زهرة : ايش فيها هذي ايش المصيبة اللي نزلت عليها
لطيفة : أنتي المصيبة (بلبسك وشكلك وخرجتك بهذا الشكل)
أعوووذ بالله أعووووذ بالله
سامية : لطيفة يكفي إمسكي أعصابك يكفي إنك ماتسلمتي عليها اش فيك عالبنت
لطيفة : أعووذ بالله أنا أسلم على الأشكال ذي الله لايحاسبنا
زهرة : إيش فيها الأشكال ذي أحسن منك ومن أشكالك من يوم جلسنا وأنتي تدقين بالكلام تقصديني (أووووف)
سامية تحاول تهدي بين الطريفين
لطيفة : أنتي كيف خرجتي من بيتك بالشكل ذا ماتخافين الله ( بصوت عالي)
زهرة : إلا نخاف الله وإلا مايخافه إلا أنتي (استغفر الله)
لطيفة : أنتي مالك جلوس بيننا حتى تصلحين نفسك وتغيري من عاداتك وترجعي لربك
زهرة : على بالك إني ميتة على جلستك
تقوم زهرة وتقوم لطيفة
لطيفة : خير خير تبغين تخرجين كذا
زهرة : هاه !! كيف تبغيني أخرج
لطيفة : تلبسين هالعباءة الإسلامية (تعطيها عباءة من عندها) وبالعصا تلبسيها
زهرة : إيـــــــــــــش ألبس عباءتك الخيشة ذي
لطيفة : تسترك بالدنيا والآخرة هذه العباءة
زهرة : ابعدي أبعدي أنتي وعباءتك ذي
وتهرب منها وتلحقها لطيفة بالعصا إلا تلبسها العباءة الإسلامية
الحدث الخامس:
تدخل الصديقتان دلال وفاطمة على سامية ( إحداهن مؤيدة والأخرى معارضة لموقف لطيفة )
تسأل دلال عن الصديقات ولماذا لم يأتون فتتنهد سامية وتخبرهما أنهم أتوا وللأسف ذهبوا
تجلس سامية وهي تتذمر من لطيفة وتصرفاتها وكيف طيرت ضيوفها منها وماتدري كيف تغير لطيفة وأسلوبها
تبدأ الصديقتان إحداهما تدافع عن لطيفة وتأيدها والأخرى تعترض وتقول أن هذا غير صحيح
يشتد النقاش بينهما تحاول سامية تهدأ الوضع ولكن لافائدة فتشادان بالأيدي وتهرب فاطمة ودلال تجري خلفها
ويغلق الستار.

- عرض مقطع فيديو للشيخ عبدالمحسن الأحمد

- ذكريات ظريفة مع لطيفة
بدأ مشواري في الدعوة من المرحلة المتوسطة والفضل لله تعالى أولا وأخيرا الذي هداني لهذا الطريق
ثم لوالدايّ اللذان ربياني على أحسن القيم والأخلاق وكان هدفهم بالحياة أن يكون الدين أهم شي بحياتنا.
في المتوسطة:
كان الشئ الذي أنكرناه وأحسسنا بغرابته بمجتعنا هو الإعجاب بين البنات
كانت تأتيني رسائل إعجاب وكنت أقوم بنصح الطالبات ولكن أسلوبي ترهيب أكثر من ترغيب هناك من استجاب وهناك من كره أسلوبي
إحدى الطالبات أخذتها بإحدى الفصول ونصحتها وقلت نبقى أصحاب لكنها غضبت وأخبرت الجميع فلم يعجب بي أحدا بعدها ههههه
في الثانوي:
بدأنا نبحث عن منكرات بين المعلمات وبحسب الظاهر كانوا فعلا قدوات لنا بحق ويغلب عليهم الخير
إلى أن وجدت إحدى معلماتي تكثر من الصلاة على النبي اللهم صل وسلم عليه عند النسيان
فذهبت لها بعد قرائتي لسورة الكهف وقلت لها إن النبي بشر ولايذكر وإن الله هو الذي يذكر وحده عزوجل
فاستجابت لي بشكل جميل ومحبب ودعت لي < جوزيتي خيرا وزوجتي بكرا ورزقتي مثل مصعب بن عميرا >
طبعا أخبرت صديقاتي وأعجبوا بالدعوة فسألوني هل لها منكرات أخرى حتى يكسبوا منها دعوة مشابهة.
ثم بدأت المنكرات تنتشر بين الطالبات (من نمص وكثرة أشرطة الأغاني والمجلات الخليعة والتعطر خارج المدرسة وتفشي ظاهرة الإعجاب)
فقررنا أنا وصديقاتي بعمل محاضرة دينيه لعل القلوب تلين وتقلع عن المعاصي فاتفقنا على أن تكون بعنوان < الموت هاااادم اللذات >
حتى نجيبها من آخرها , فاستعنا بالأشرطة وتفريغ مافيها وكان من بينها < الأماني والمنون > لإبراهيم الدويش
و< مفرق الجماعات > لخالد الراشد وكانت من 50 أو 55 صفحة ولله الحمد, وكانت أول محاضرة تقام بالمدرسة من الطالبات
وأحضرنا كفن ودمية وحامل لجنازة وتمت المحاضرة وكان فيها جوانب سلبية وأخرى إيجابية, فقد كان بها زجر ونهر وتنفير
مماأدى الى حالات خوف وإغماء واتصال بالإسعاف ولكن كان هناك الكثير ممن تأثر إيجابيا بالمحاضرة,
لا أنسى معلمة قالت لنا إنها تاثرت وكأن أحداث حياتها أمامها كالشريط.
ثم تطورت الحال بنا أن ننصح المديرة فبمجرد أن تصرخ على أي طالبة أو تتهمها بشئ ونحن نرى أنها مظلومة
نذهب لننصح المديرة ونحذرها من الظلم فكانت تتعجب منا وتكره فعلنا وتطردنا كثير من الأحيان.
انتهى المطاف بنا في الثانوي حيث كان هناك من يهتم لأمرنا ويوفر لنا الوقت لسماع الأشرطة الدينية وقراءة الكتب النافعة بالذات بحصص الفراغ
ولكن لم يكن هناك توجيه للأسلوب الصحيح للدعوة إلى الله وفي ذاك الوقت كان جميع المجتمع يتعامل بالشدة ولم ينكروا أسلوبنا.
وعند تخرجنا من المدرسة ذهبنا للمديرة وأخبرناها أننا سنلتحق بالكلية وسيكون في لجان الدعوة والإرشاد, هل تسمحين لنا بأن نلقي محاضرة بالمدرسة؟
قالت: لن أفتح لكم الباب أبدا....
في المرحلة الجامعية:
بدأنا نقتصر على الدعوة في المصلى ونوزع الإعلانات في الأقسام ونغير مايكون حولنا
ومن نعرفه ولم نستطع التوسع لما رأينا من اعتداءات وضرب ومشاكل.
< العبرة من هذا كله >
أن الدعوة إلى الله ليست بالشدة ولا بالإجبار
وإنما بالرفق واللين والمعاملة الطيبة
يجب البحث عن الأساليب وطرق الإتكار وقدوتنا في ذلك حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
فما أروع دعوته وحكمته وحلمه وتواضعه ورحمته بأمته عليه أفضل الصلاة والتسليم.
محبتكم: لطوووف

- إلقاء قصيدة بعنوان ( أسود الدين )
قصيدة مناصرة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ما عليكم من صياح ومن عويل = ولا يهم القافلة نبح الكلاب
ديننا الإسلام ما عنّه بديل = عزنا الله بالنبي وبالكتاب
سيروا سيروا في صراط مايميل = وأطردوا عنا الغشاوة والضباب
وحاربوا راس الضلالة والعميل = وأشهروا سيفٍ مسلط للرقاب
يا أسودٍ تشفي القلب العليل = لا صفى جو الثعالب والغراب
أنتم اللي بوجههم حد الصقيل = وأنتم السم الذحاحي والعذاب
من يعاديكم يريد المستحيل = بذرةٍ للغرب وإنتاجه خراب
لا شهامة لا مروه لو قليل = لا مخافة من الإله ولا احتساب
جاعلين الخبث للسنة بديل = يا عساهم من مصاب في مصاب
مهما قالوا وانشروا قالٍ وقيل = وكل قول ينشرونه كالسراب
ما يطيع القول إنسانٍ نبيل = ولا يطيعه إلا خنزير وذباب
يا سفينة يا نجاةٍ كالنخيل = جذعها ثابت وفرعه للسحاب
لا يهمك كل خوان وهبيل= كالبهيمة والعقل فيه إضطراب
الله اللي شرفك باوضح دليل = وكل شخصٍ ينتقص منك تراب
من رضى بالذل إنسانٍ ذليل = والوعد يوم التنادي والحساب

مداخلة للمديرة أستاذة أمينة الزوفي تطرقت للمحاور التالية :
- سبب تفشي المنكرات
- أحوال الناس من حولنا واختلافهم في التعامل مع المنكرات
- واجبنا نحو المنكرات وأهلها
- قصة الرجل الذي حمل هم الدعوة حتى توفاه الله
( أن رجلا مسنا سمع أحد الدعاة يقول ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان للرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
رسخ هذا الحديث عند ذلك الرجل المسن فأصبح يخبر به من يرى ومن يحب وصار هذا ديدنه يوميا
لا يحظر مجلس إلا يقولذلك الحديث حتى أصبح يكرر على مسامع من سمعوه منه مرات ومرات عديدة
,,,,,,,,,,
أصيب بمرض فأدخل المستشفى فأتى الطبيب ليشخص حالته قال له الدكتور نريد أن نأخذ منك عينة دم للتحليل
قال قبل أن تأخذ أريد أن أخبرك بحديث قال الدكتورتفضل قال : قال صلى الله عليه وسلم :
" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزانحبيبتان للرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
ومضت الأيام وزاد تعب ذلك المسن في غرفة العنايةالفائقة وعندما حظره الموت إلتفت وقال للدكتور
اقترب أريد أن أخبرك بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث
قال له الدكتور يا عم قل لا إله الا الله قال ليست هكذا مد اللام
ثم قال المسن اشهد أن لاآآآآآآ إله الا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم فاضت روحة
- ليس مجبورا المرء على هداية غيره وإقناعه فعليه البلاغ والتذكير بالتي هي أحسن ولنا في نبينا نوح عليه السلام قدوة
قال تعالى : ( وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ ﴿٤٢﴾ قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ) 42 - 43 هود
فردة فعل نوح هنا لم يجبر ابنه على الركوب معه رغم يقينه أنه على الصواب وأنه ناج ومن معه بوعد من الله
- علينا بذل مافي الوسع في أن نجعل لنا أثر وبذرة وغرس تبقى حجة لنا مع الترفق واللين

ابقـــــــــــــــــ معنا ــــــــــــــــوا
__________________________________________________ __________
** مشهد سمعنا وسلمنا
محاور المشهد :
- ضعف الوازع الديني
- الإعلام وأثره في المجتمع وترهيب الآمنين
- الإنشغال بالإعلام وتهويل المشكلة وتكبير حجمها
- الظن السيء بالخادمات والخوف المبالغ فيه
- عدم التوكل على الله
- تغلب الوساوس والقلق والتشاؤم بوقوع المصائب
- الإهمال في المحافظة على الأذكار وهي الحصن الحصين
تفصيل المشهد :
المشهد الأول
- يفتح الستار مع صوت سيارات إسعاف ومؤثرات تصاحب المشهد
- تكون صاحبة المنزل جالسة أمام اللاب توب تقرأ عن آخر أخبار الخادمات ومشاكلهم وقصصهم الإجرامية
وهي تتعجب ووتهول تارة وتصرخ وتبكي تارة
( يعرض في شاشة العرض صور موجودة في العرض التقديمي بالملف المرفق )
- يدق الجرس وتدخل أختها وتستغرب منها أنها طلبت منها الحضور في هذا الوقت وطلبت المبيت عندها
- تخبرها بسفر خادمتها في الغد وتريدها أن تبقى معها لأنها خائفة من أن تعتدي عليها وتبدأ في عرض مارأته وسرد قصص جرائم الخادمات
- تحاول أختها تهدأتها وتذكيرها بالله وربط قلبها به وأن تبعد عنها الوساوس
المشهد الثاني
- تدخل الخادمة وهي تحمل سكين وبصل في يدها تنادي مدام مدام
- تقفز صاحبة المنزل وأختها في موقف مرعب مع الصراخ ويغمى على الأخت
- تستغرب الخادمة وتخاف من ردة فعلهن
- ثم يحطن بها ويسألنها ماذا تريدين مع التحنن لها والتضرع ماذا فعلنا بك حرام ماسوينا شي لاتقتلينا ..
- تقول لا مدام أبغى أسألك تبغي دجاج وإلا لحم على الكبسة
- يهدأون ثم تأخذ المدام السكينة من يدها وتقول لها لا مايحتاح عمك بيشتري من السوق أكل جاهز روحي نامي وارتاحي
وتسلمها لأختها وتغمز لها بأن تمسكها حتى تجمع كل السكاكين والأدوات الحادة
- تدخل صاحبة المنزل للغرفة وتسمح للخادمة بالذهاب تخبئ الأدوات في قطعة قماش وتضعها تحت المخدة وتنام وأختها بجانبها تراقبها وهي حزينة عليها
- فجأة تغفي الأخت وهي جالسة على الكرسي وتدخل الخادمة مسرعة وفي يدها حذاء وتضرب في الأرض أكثر من مرة
- تقفز الأختان مفجوعتان مع الصراخ ماذا هناك ؟ ماذا هناك ؟ ويمسكون بالخادمة
- ترفع يدها وهي تحمل فأر بذيله وتقول مافي شي مدام قتلت الفأر شفته داخل يجري عليك وجيت قتلته
- تنصدم صاحبة المنزل وأختها من الموقف ثم تُهدأ الأخت أختها وتقنعها بطيبة الخادمة وحسن الظن بها
فتأخذها وتجلسها بجانبها وتتسامح منها وتقدم لها هدية ترضية لها

مداخلة لـ د.فاطمة فتح الدين تطرقت للمحاور التالية :
- كان المشهد واقعي حيث أصبح أكثر الناس يترك الخروج والقيام بأغلب أعمالهم بسبب الخوف والقلق الشديد والوسواس والرعب الغير طبيعي
- من الخطأ أن يعيش المرء في قلق وخوف وترقب وشك مستمر في القريب والبعيد
- يأتي الأمان من الداخل من النفس وليس بالترقب والتحسب حتى يصل المرء إلى الوسواس القهري
- علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم وأرشدنا للمحافظة على الأدعية وطرق التحصين الشرعية الصحيحة
- الإستوداع فلو أودع المرء عند عزيز عليه وديعة هل يتوقع أن يخونه فكيف بالله وله المثل الأعلى
إن أودع سبحانه جل في علاه له الفضل والمنة .
ولا يكون ذلك إلا باليقين بأن مالك الملك لن يخذله وحسن الظن به سبحانه وتعالى
- الكثير مما سمعناه يجلب الخوف ولكن يجب أن نؤمن بأنه بإذن من الله وبقدر منه وأنه كله خير
قال صلى الله عليه وسلم " عجبًا لأمرِ المؤمنِ ، إنَّ أمرَه كلَّهُ له خيرٌ ، و ليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمنِ ،
إن أصابتْهُ سرَّاءُ شكر وكان خيرًا لهُ ، و إن أصابتْهُ ضرَّاءُ صبرَ فكان خيرًا له "
الراوي: صهيب بن سنان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3980
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- تبدأ الإبتلاءات وتتنوع ثم تتكاثر وتنتشر ووتفاقم المشكلات وذلك بسبب زيادة الخوف والمبالغة فيه حتى يصل التأثير على أطفالنا
فيعيش المجتمع في خوف ورعب ووساوس وشكوك ولا يهنأ بأمن وراحة وسلام

** كلمة شكر وتقدير ألقتها مديرة المركز أمينة الزوفي وتكريم للأخوة المتعاونين مع المركز
تقدمت زوجاتهم لاستلام التكريم
يبقى دائما العجز في وصف كلمات الشكر خصوصا للأرواح التي تمضي خلال الأيام
والتي تتصف بالعطاء بلا حدود فشكرا لينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير
ليروي هذا المكان ويدعم أسسه وقواعده هي مساحة بسيطة نخصصها لأشخاص أعطوا ومازالوا يعطوا الكثير الكثير
** تكريم لرمز العطاء من كادر مركز صفية لمديرة المركز أمينة الزوفي
كلمة الكادر للمديرة
قصيدة إلقاء المعلمة دلال المطيري
** إعادة مسيرة طالبات المستوى الثالث خريجات العلوم الشرعية لرغبة الجميع
** ثم الختام مع الشكر والتقدير لكل من شاركنا بهجة حفلنا
اللهم اجعل كل ماقدمنا خالصا لوجهك صالحا مقبولا حجة لنا لاعلينا وانفع به العباد والبلاد

محاور المشهد :
- ضعف الوازع الديني
- الإعلام وأثره في المجتمع وترهيب الآمنين
- الإنشغال بالإعلام وتهويل المشكلة وتكبير حجمها
- الظن السيء بالخادمات والخوف المبالغ فيه
- عدم التوكل على الله
- تغلب الوساوس والقلق والتشاؤم بوقوع المصائب
- الإهمال في المحافظة على الأذكار وهي الحصن الحصين
تفصيل المشهد :
المشهد الأول
- يفتح الستار مع صوت سيارات إسعاف ومؤثرات تصاحب المشهد
- تكون صاحبة المنزل جالسة أمام اللاب توب تقرأ عن آخر أخبار الخادمات ومشاكلهم وقصصهم الإجرامية
وهي تتعجب ووتهول تارة وتصرخ وتبكي تارة
( يعرض في شاشة العرض صور موجودة في العرض التقديمي بالملف المرفق )
- يدق الجرس وتدخل أختها وتستغرب منها أنها طلبت منها الحضور في هذا الوقت وطلبت المبيت عندها
- تخبرها بسفر خادمتها في الغد وتريدها أن تبقى معها لأنها خائفة من أن تعتدي عليها وتبدأ في عرض مارأته وسرد قصص جرائم الخادمات
- تحاول أختها تهدأتها وتذكيرها بالله وربط قلبها به وأن تبعد عنها الوساوس
المشهد الثاني
- تدخل الخادمة وهي تحمل سكين وبصل في يدها تنادي مدام مدام
- تقفز صاحبة المنزل وأختها في موقف مرعب مع الصراخ ويغمى على الأخت
- تستغرب الخادمة وتخاف من ردة فعلهن
- ثم يحطن بها ويسألنها ماذا تريدين مع التحنن لها والتضرع ماذا فعلنا بك حرام ماسوينا شي لاتقتلينا ..
- تقول لا مدام أبغى أسألك تبغي دجاج وإلا لحم على الكبسة
- يهدأون ثم تأخذ المدام السكينة من يدها وتقول لها لا مايحتاح عمك بيشتري من السوق أكل جاهز روحي نامي وارتاحي
وتسلمها لأختها وتغمز لها بأن تمسكها حتى تجمع كل السكاكين والأدوات الحادة
- تدخل صاحبة المنزل للغرفة وتسمح للخادمة بالذهاب تخبئ الأدوات في قطعة قماش وتضعها تحت المخدة وتنام وأختها بجانبها تراقبها وهي حزينة عليها
- فجأة تغفي الأخت وهي جالسة على الكرسي وتدخل الخادمة مسرعة وفي يدها حذاء وتضرب في الأرض أكثر من مرة
- تقفز الأختان مفجوعتان مع الصراخ ماذا هناك ؟ ماذا هناك ؟ ويمسكون بالخادمة
- ترفع يدها وهي تحمل فأر بذيله وتقول مافي شي مدام قتلت الفأر شفته داخل يجري عليك وجيت قتلته
- تنصدم صاحبة المنزل وأختها من الموقف ثم تُهدأ الأخت أختها وتقنعها بطيبة الخادمة وحسن الظن بها
فتأخذها وتجلسها بجانبها وتتسامح منها وتقدم لها هدية ترضية لها

مداخلة لـ د.فاطمة فتح الدين تطرقت للمحاور التالية :
- كان المشهد واقعي حيث أصبح أكثر الناس يترك الخروج والقيام بأغلب أعمالهم بسبب الخوف والقلق الشديد والوسواس والرعب الغير طبيعي
- من الخطأ أن يعيش المرء في قلق وخوف وترقب وشك مستمر في القريب والبعيد
- يأتي الأمان من الداخل من النفس وليس بالترقب والتحسب حتى يصل المرء إلى الوسواس القهري
- علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم وأرشدنا للمحافظة على الأدعية وطرق التحصين الشرعية الصحيحة
- الإستوداع فلو أودع المرء عند عزيز عليه وديعة هل يتوقع أن يخونه فكيف بالله وله المثل الأعلى
إن أودع سبحانه جل في علاه له الفضل والمنة .
ولا يكون ذلك إلا باليقين بأن مالك الملك لن يخذله وحسن الظن به سبحانه وتعالى
- الكثير مما سمعناه يجلب الخوف ولكن يجب أن نؤمن بأنه بإذن من الله وبقدر منه وأنه كله خير
قال صلى الله عليه وسلم " عجبًا لأمرِ المؤمنِ ، إنَّ أمرَه كلَّهُ له خيرٌ ، و ليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمنِ ،
إن أصابتْهُ سرَّاءُ شكر وكان خيرًا لهُ ، و إن أصابتْهُ ضرَّاءُ صبرَ فكان خيرًا له "
الراوي: صهيب بن سنان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3980
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- تبدأ الإبتلاءات وتتنوع ثم تتكاثر وتنتشر ووتفاقم المشكلات وذلك بسبب زيادة الخوف والمبالغة فيه حتى يصل التأثير على أطفالنا
فيعيش المجتمع في خوف ورعب ووساوس وشكوك ولا يهنأ بأمن وراحة وسلام

** كلمة شكر وتقدير ألقتها مديرة المركز أمينة الزوفي وتكريم للأخوة المتعاونين مع المركز
تقدمت زوجاتهم لاستلام التكريم
يبقى دائما العجز في وصف كلمات الشكر خصوصا للأرواح التي تمضي خلال الأيام
والتي تتصف بالعطاء بلا حدود فشكرا لينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير
ليروي هذا المكان ويدعم أسسه وقواعده هي مساحة بسيطة نخصصها لأشخاص أعطوا ومازالوا يعطوا الكثير الكثير

** تكريم لرمز العطاء من كادر مركز صفية لمديرة المركز أمينة الزوفي


كلمة الكادر للمديرة

قصيدة إلقاء المعلمة دلال المطيري


** إعادة مسيرة طالبات المستوى الثالث خريجات العلوم الشرعية لرغبة الجميع
** ثم الختام مع الشكر والتقدير لكل من شاركنا بهجة حفلنا
اللهم اجعل كل ماقدمنا خالصا لوجهك صالحا مقبولا حجة لنا لاعلينا وانفع به العباد والبلاد

__________________________________________________ __________
ماشاء الله .. حفل رائع بارك الله مسعاك .
__________________________________________________ __________
رااااااااااائع
تبارك الله عليكم
بجد جهد كبير وجبار
حماكم الله
تبارك الله عليكم
بجد جهد كبير وجبار
حماكم الله
__________________________________________________ __________
حفظك الرحمن
حفل رائع جزاك الله خيرا
حفل رائع جزاك الله خيرا