عنوان الموضوع : السلة الرمضانية ** رقق قلبك (1) **
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلة الرمضانية ** رقق قلبك (1) **
بسم الله الرحمن الرحيم
بإذن الله نكمل موضوعات أقسام السلة الرمضانية
وهنا الموضوع الرئيسي للإطلاع على روابط بقية الأقسام
السلة الرمضانية ** هلموا ياأحباب فالخير كثير والحمد لله **
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
أذكار الصباح والمساء
للذكر شأن عظيم، ومنزلة عالية في الدين، فهو سبب لمحبة الله عز وجل للعبد،
وبسببه يحصل العبد على شرف ذكر الله تبارك وتعالى له: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}
(البقرة:152)،
وهو سبب لمغفرة الذنوب والآثام، وهو جلاء القلوب ودواؤها،
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "إن لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل"،
وذكر الله عز وجل يتنوع ويتعدد، ومن ذلك أذكار الصباح والمساء،
ومن هذه الأذكار:
قراءة آية الكرسي، والمعوذتين، وسورة الإخلاص ثلاث مرات،
وقول: "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،
رب أسألك خير ما في هذا اليوم، وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم، وشر ما بعده،
رب أعوذ بك من الكسل، وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر،
وعند المساء يقول:
أمسينا، وأمسى الملك لله"، "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور"،
"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي؛ فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"،
"اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك،
وأن محمداً عبدك ورسولك" (أربع مرات)،
"اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر"،
"اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت،
اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت" (ثلاث مرات)،
"حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم" (سبع مرات)،
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي،
اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي،
وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي".
__________________________________________________ __________
الأذكار عقب الصلاة
فقد فرض الله الصلاة على عباده، وجعلها ركناً من أركان الإسلام، ودعامة من دعائمه العظام،
وأمر بإقامتها حق القيام، وشرع بعد الانتهاء منها الإتيان بأذكار وردت بها السنة، ولها أجر كبير،
ومن ذلك قول:
1- "أستغفر الله" ثلاث مرات.
(رواه مسلم)
2- "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
(رواه مسلم)
3- "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله،
لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن،
لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون"
(رواه مسلم)،
4- "اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
(رواه البخاري ومسلم)
5- "اللَّهُمَّ أعِنِّي على ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبادَتِكَ".
(رواه أبو داود وصححه الألباني)
6- "سبحان الله (ثلاثاً وثلاثين مرة)، الحمد لله (ثلاثاً وثلاثين مرة)، الله أكبر (ثلاثاً وثلاثين مرة)،
ويقول تمام المائة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".
(رواه مسلم)
7- قراءة آية الكرسي.
(رواه ابن ماجه وصححه الألباني)
8- قراءة سور: الإخلاص، والفلق، والناس"، (رواه أبو داود، وحسنه الألباني).

__________________________________________________ __________
دعاء الإفطار
__________________________________________________ __________
للصائم دعوة
__________________________________________________ __________
وفي السفر دعوة
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلة الرمضانية ** رقق قلبك (1) **


بسم الله الرحمن الرحيم
بإذن الله نكمل موضوعات أقسام السلة الرمضانية
وهنا الموضوع الرئيسي للإطلاع على روابط بقية الأقسام
السلة الرمضانية ** هلموا ياأحباب فالخير كثير والحمد لله **

==================================

أذكار الصباح والمساء
للذكر شأن عظيم، ومنزلة عالية في الدين، فهو سبب لمحبة الله عز وجل للعبد،
وبسببه يحصل العبد على شرف ذكر الله تبارك وتعالى له: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}
(البقرة:152)،
وهو سبب لمغفرة الذنوب والآثام، وهو جلاء القلوب ودواؤها،
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "إن لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل"،
وذكر الله عز وجل يتنوع ويتعدد، ومن ذلك أذكار الصباح والمساء،
ومن هذه الأذكار:
قراءة آية الكرسي، والمعوذتين، وسورة الإخلاص ثلاث مرات،
وقول: "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،
رب أسألك خير ما في هذا اليوم، وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم، وشر ما بعده،
رب أعوذ بك من الكسل، وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر،
وعند المساء يقول:
أمسينا، وأمسى الملك لله"، "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور"،
"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي؛ فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"،
"اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك،
وأن محمداً عبدك ورسولك" (أربع مرات)،
"اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر"،
"اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت،
اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت" (ثلاث مرات)،
"حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم" (سبع مرات)،
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي،
اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي،
وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي".

__________________________________________________ __________

الأذكار عقب الصلاة
فقد فرض الله الصلاة على عباده، وجعلها ركناً من أركان الإسلام، ودعامة من دعائمه العظام،
وأمر بإقامتها حق القيام، وشرع بعد الانتهاء منها الإتيان بأذكار وردت بها السنة، ولها أجر كبير،
ومن ذلك قول:
1- "أستغفر الله" ثلاث مرات.
(رواه مسلم)
2- "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
(رواه مسلم)
3- "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله،
لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن،
لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون"
(رواه مسلم)،
4- "اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
(رواه البخاري ومسلم)
5- "اللَّهُمَّ أعِنِّي على ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبادَتِكَ".
(رواه أبو داود وصححه الألباني)
6- "سبحان الله (ثلاثاً وثلاثين مرة)، الحمد لله (ثلاثاً وثلاثين مرة)، الله أكبر (ثلاثاً وثلاثين مرة)،
ويقول تمام المائة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".
(رواه مسلم)
7- قراءة آية الكرسي.
(رواه ابن ماجه وصححه الألباني)
8- قراءة سور: الإخلاص، والفلق، والناس"، (رواه أبو داود، وحسنه الألباني).

__________________________________________________ __________

دعاء الإفطار
من الأمور التي يستحب للصائم أن يستغلها: الدعاء عند فطره،
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله)
(رواه أبو داود وحسنه الألباني)
هذا هو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما ما جاء أنه كان يقول: (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت)
فهو حديث ضعيف لا يصح، ضعفه الألباني في ضعيف الجامع.
وقوله: إذا أفطر، أي: بعد الإفطار.
ومعنى: ذهب الظمأ، أي: العطش.
وابتلت العروق، أي: صارت رطبة بزوال اليبوسة الحاصلة بالعطش،
ولم يقل وذهب الجوع؛ لأن أرض الحجاز حارة، فكانوا يصبرون على قلة الطعام لا العطش.
وثبت الأجر، أي: زال التعب وحصل الثواب؛
وهذا حث على العبادات؛ فإن التعب يسير لذهابه وزواله، والأجر كثير لثباته وبقائه.
وذكر ثبوت الأجر بعد زوال التعب، استلذاذٌ أيُ استلذاذ.
وقوله: (إن شاء الله) لئلا يجزم كل أحد؛ فإن ثبوت أجر الأفراد تحت المشيئة.
قال الطيبي: "قوله ثبت الأجر بعد قوله ذهب الظمأ استبشار منه؛ لأنه من فاز ببغيته،
ونال مطلوبه بعد التعب والنصب، وأراد اللذة بما أدركه، ذكر له تلك المشقة، ومن ثم حمد أهل الجنة في الجنة".
(فيض القدير5/107)
فاحرص أخي الصائم على اغتنام هذه الغنائم.
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله)
(رواه أبو داود وحسنه الألباني)
هذا هو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما ما جاء أنه كان يقول: (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت)
فهو حديث ضعيف لا يصح، ضعفه الألباني في ضعيف الجامع.
وقوله: إذا أفطر، أي: بعد الإفطار.
ومعنى: ذهب الظمأ، أي: العطش.
وابتلت العروق، أي: صارت رطبة بزوال اليبوسة الحاصلة بالعطش،
ولم يقل وذهب الجوع؛ لأن أرض الحجاز حارة، فكانوا يصبرون على قلة الطعام لا العطش.
وثبت الأجر، أي: زال التعب وحصل الثواب؛
وهذا حث على العبادات؛ فإن التعب يسير لذهابه وزواله، والأجر كثير لثباته وبقائه.
وذكر ثبوت الأجر بعد زوال التعب، استلذاذٌ أيُ استلذاذ.
وقوله: (إن شاء الله) لئلا يجزم كل أحد؛ فإن ثبوت أجر الأفراد تحت المشيئة.
قال الطيبي: "قوله ثبت الأجر بعد قوله ذهب الظمأ استبشار منه؛ لأنه من فاز ببغيته،
ونال مطلوبه بعد التعب والنصب، وأراد اللذة بما أدركه، ذكر له تلك المشقة، ومن ثم حمد أهل الجنة في الجنة".
(فيض القدير5/107)
فاحرص أخي الصائم على اغتنام هذه الغنائم.

__________________________________________________ __________

للصائم دعوة
إن من منن الله تعالى على عباده المؤمنين ما اختصهم به من خصائص وفضائل في شهر رمضان المبارك، والتي منها:
أنه جعل فيه للصائم دعوة مستجابة عند فطره
فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الصائم لا ترد دعوته)
(رواه ابن ماجه وضعفه الألباني).
ولعل من الحكم في أن دعوة الصائم مستجابة أن الصائم يكون منكسر القلب، ضعيف النفس،
قد ذل جموحه، وانكسر طموحه، واقترب من ربه، وأطاع مولاه،
وترك الطعام والشراب خيفة منه، وكف عن الشهوات طاعة له - سبحانه -،
فمن دعا الله وهو بهذه الحال، وألح عليه بالسؤال؛ فإن الله قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه.
والمؤمن إذا دعا الله من قلب صادق، وتوفر في دعاءه شروط إجابة الدعاء، وانتفت الموانع من ذلك؛ استجاب الله الدعاء؛
لأن الله - سبحانه - قد وعد بأن يجيب الدعاء، ووعده صدق وحق لا مرية فيه.
فعلى المؤمن اللبيب أن يستغل ذلك الوقت الفاضل في الدعاء، فإنه كثيراً ما ينشغل الناس عن استغلاله
بتجهيز الإفطار، والاستعداد للصلاة، وما أشبه ذلك، فناج ربك، واسأل مولاك من بيده خزائن الأرض والسموات،
اسأل ربك وأنت في تلك الحال قد ضمرت أحشاؤك، وخوت أمعاؤك، وجفت شفتاك،
وخشع قلبك، وانكسرت نفسك، فيجيبك ربك، ويعطيك سؤلك، ويحقق مرادك.
ما أحوجنا - أخي الصائم - في هذا الزمان إلى أن نمد أيدينا إلى الله داعين لأنفسنا ولآبائنا،
وأمهاتنا وأبنائنا، وأهلينا، ولجميع المسلمين في كل مكان.
أنه جعل فيه للصائم دعوة مستجابة عند فطره
فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الصائم لا ترد دعوته)
(رواه ابن ماجه وضعفه الألباني).
ولعل من الحكم في أن دعوة الصائم مستجابة أن الصائم يكون منكسر القلب، ضعيف النفس،
قد ذل جموحه، وانكسر طموحه، واقترب من ربه، وأطاع مولاه،
وترك الطعام والشراب خيفة منه، وكف عن الشهوات طاعة له - سبحانه -،
فمن دعا الله وهو بهذه الحال، وألح عليه بالسؤال؛ فإن الله قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه.
والمؤمن إذا دعا الله من قلب صادق، وتوفر في دعاءه شروط إجابة الدعاء، وانتفت الموانع من ذلك؛ استجاب الله الدعاء؛
لأن الله - سبحانه - قد وعد بأن يجيب الدعاء، ووعده صدق وحق لا مرية فيه.
فعلى المؤمن اللبيب أن يستغل ذلك الوقت الفاضل في الدعاء، فإنه كثيراً ما ينشغل الناس عن استغلاله
بتجهيز الإفطار، والاستعداد للصلاة، وما أشبه ذلك، فناج ربك، واسأل مولاك من بيده خزائن الأرض والسموات،
اسأل ربك وأنت في تلك الحال قد ضمرت أحشاؤك، وخوت أمعاؤك، وجفت شفتاك،
وخشع قلبك، وانكسرت نفسك، فيجيبك ربك، ويعطيك سؤلك، ويحقق مرادك.
ما أحوجنا - أخي الصائم - في هذا الزمان إلى أن نمد أيدينا إلى الله داعين لأنفسنا ولآبائنا،
وأمهاتنا وأبنائنا، وأهلينا، ولجميع المسلمين في كل مكان.

__________________________________________________ __________

وفي السفر دعوة
إن أجمل الكلمات، وأحسن العبارات، وأفضل اللهجات، وأصدق الهتافات، حين يرفع الرجل يديه إلى السماء
فيقول: يارب أسأت، أخطأت، قصرت، زللت، أذنبت،
فحاشاه إلا أن يكون الجواب منه سبحانه وتعالى: عبدي قد غفرت، وسامحت وسترت، وصفحت.
إن الملوك إذا شابت عبيـدهمُ *** في رقهم عتقـــوهم عتق أبرارِ
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً *** قد شبت في الرق فاعتقني من النار
فما أحوج المرء إلى أن يكثر من رفع يديه إلى السماء مخبتاً مستغيثاً، مستنجداً متوكلاً على ربه،
وقد يجتمع للمرء أكثر من موطن للدعاء؛ لاسيما المسافر في شهر رمضان؛ فإن له دعوة مستجابة في سفره،
وموطن آخر هو كونه صائم، وثالث قبل فطره؛ فيكون قد اجتمع له ثلاثة مواطن للدعاء فيها، وكلها مستجابة.
ومن المسلمين من يكثر السفر في رمضان إما لطبيعة عمله، أو لظروف خاصة؛ فمثل هذا حري به أن يكثر من الدعاء في سفره؛
لاسيما وهو في شهر الخير والعتق من النار، والعطاء من العزيز الغفار،
فقد كان السلف يستغلون أوقات سفرهم بالدعاء والإخبات لاسيما في شهر رمضان،
فالله الله أخي الصائم المسافر في استغلال هذه الفرصة التي قد لا تعوض، استغلها بالدعاء لنفسك، ولوالديك،
ولإخوانك المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، ولسائر المسلمين في كل مكان حتى يكتب لك الأجر والمثوبة،
والمضاعفة المصحوبة بفضيلة الزمان والمكان، ويؤمن المَلَكُ على دعائك فيقول: "ولك مثله".
(رواه أبو داود، وصححه الألباني)
فيقول: يارب أسأت، أخطأت، قصرت، زللت، أذنبت،
فحاشاه إلا أن يكون الجواب منه سبحانه وتعالى: عبدي قد غفرت، وسامحت وسترت، وصفحت.
إن الملوك إذا شابت عبيـدهمُ *** في رقهم عتقـــوهم عتق أبرارِ
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً *** قد شبت في الرق فاعتقني من النار
فما أحوج المرء إلى أن يكثر من رفع يديه إلى السماء مخبتاً مستغيثاً، مستنجداً متوكلاً على ربه،
وقد يجتمع للمرء أكثر من موطن للدعاء؛ لاسيما المسافر في شهر رمضان؛ فإن له دعوة مستجابة في سفره،
وموطن آخر هو كونه صائم، وثالث قبل فطره؛ فيكون قد اجتمع له ثلاثة مواطن للدعاء فيها، وكلها مستجابة.
ومن المسلمين من يكثر السفر في رمضان إما لطبيعة عمله، أو لظروف خاصة؛ فمثل هذا حري به أن يكثر من الدعاء في سفره؛
لاسيما وهو في شهر الخير والعتق من النار، والعطاء من العزيز الغفار،
فقد كان السلف يستغلون أوقات سفرهم بالدعاء والإخبات لاسيما في شهر رمضان،
فالله الله أخي الصائم المسافر في استغلال هذه الفرصة التي قد لا تعوض، استغلها بالدعاء لنفسك، ولوالديك،
ولإخوانك المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، ولسائر المسلمين في كل مكان حتى يكتب لك الأجر والمثوبة،
والمضاعفة المصحوبة بفضيلة الزمان والمكان، ويؤمن المَلَكُ على دعائك فيقول: "ولك مثله".
(رواه أبو داود، وصححه الألباني)

جزاكي الله خيرا
وبارك الله فيكي
وبارك الله فيكي